أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد سمير - زلزلت ِ نظام َ حياتي














المزيد.....

زلزلت ِ نظام َ حياتي


محمد سمير

الحوار المتمدن-العدد: 2561 - 2009 / 2 / 18 - 03:44
المحور: الادب والفن
    



تختبئين


تختبئين
خلف َ ملاءة ِ أوهام ٍ سوداء َ
وتنتظرين ....
وحين َ أوجِّه ُ بوصلتي
تقومين بنزع ِ الإبرة ْ
وتنتظرين ....
بربِّك ِ .. ماذا تبغين ؟

وتسقُط ُ أوراق ُ الزهر


أزهار ُ حنيني
كم شبعت
جلدا ً من سوطِك
لم يبق َ عليها أوراق ْ
وانتحرت - واأسفاه ُ - الساق ْ

طعم ُ المرارة


من يوم ِ عرفتُك ْ
وأنا أرتشف ُ مرارة َ
فنجان ِ القهوة ِ ...
ثم َّ كؤوس ِ القسوة ِ
في بعدِك ْ



لا داعي


لا حاجة َ لي
لصلاة ٍ
في محراب ِ جنونِك
لأنّي ...
سأمرِّغ ُ وجهي
في تربة ِ مقبرة ِ الهِجران ْ
وأمارس ُ كل َّ فنون الحيرة ِِ والهذيان ْ

حنيني إليك ِ تجاوز َ حد َّ السّماء

حنيني إليك ِ
تخطّى الزمان َ
وبُعد َ المسافات ِ ما بيننا
تخطّى المكان َ
تحدّى مرور َ الثّواني
وكل َّ الأماني
......
حنيني إليك ِ
تجاوز َ :
عيد َ المُحبين َ
نظم َ القصائد ِ
طقس َ التطهُّر ِ وسط َ المعابد ِ
يا شهقتي


عند موتي
.......
حنيني إليك ِ
يغطي السّماء َ
ويغزو الفضاء َ
ويمتد ُّ نحو النجوم ِ التي لا نراها
.......
حنيني إليك ِ
يبدّد ُ كل َّ الفُصول ِ
ويُبقي الربيع
.....
حنيني إليك ِ
تجاوز َ حدَّ السّماء ْ

مَن ْ أسعد ُ مني ؟


مَن أسعد ُ مني يا روحي
وأنا عصفور ُ الأغصان ِ
أطير ُ ... أحُط ُّ على الأهداب ِ
وأشدو أعذب َ ألحان ِ
وأنام ُ على لحن ِ " الهذيان ِ "
وتحضُن ُ روحِي َ عينان ِ
في بحر ٍ ليس به ِ إلاّ
حب ٌّ قد بدَّد َ أشجاني
كلّلني بأكاليل ِ الغار ِ
وغطاني بالمرجان ِ
....

أسكننا بجزيرة ِ عِشق ٍ
بين الدفلى والريحان ِ
والطير ُ ينادينا ... يُلقي
في مَسمَعِنا .. همس َ حنان ِ :
يا أسعد قلبين ِ اندمجا
في لحظة ِ حب ٍّ وجداني
فحبيبة ُ قلبِك َ يا هذا
ذات ُ جمال ٍ ...هو َ رباني
وأنت كبدر ٍ يتهادى
ويقيها شر َّ الشيطان ِ
ما أسعدني لما يسكُن ُ
في هذا الروض ِ ... حبيبان ِ
....
قصة ُ حبِّك ِ يا مُلهمَتي
يعرفها القاصي والداني
يلمِس ُ فيها عِزّة َ نفس ٍ
تضع ُ الأعمال َ بميزان ِ
فإليك ِ أسطِّر ُ أشعارا ً
فاقت لوحات ِ الفنّان ِ


حمامة


ويسقط ُ منّي القلم ْ
حين تُطلّين َ مثل َ اكتمال ِ القمر ْ


كلُؤلُؤة ٍ ...زيّنت ْ
عقود َ أميرات ِ كل ِّ الأساطير ِ ...
إني أسائل ُ روحي :
أهاذي حمامة ُ " مكّة َ " ؟
تلك التي تستقي
عبير َ الصّلاة ِ
بساح ِ الحَرَم ْ ؟؟؟



#محمد_سمير (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيتونتي
- على عتباتها تجثو حروفي
- رسالة من إبن زيدون إلى ولاّدة
- روحي يُحلّق ُ في سمائِك َ يا عراق
- تعدّد ُ الفضاءات في شعر إبتهال بليبل(الحلقة الأولى )
- رسالة ٌ إلى امرأة ٍ سادية
- قصائد مترددة
- الهزيمة
- دمعتان
- لست ُ وهما ً
- SMS إلى يوشع
- قصة ٌ من عالم ِ اللاوعي
- في غزة َ كان الطوفان
- نبكي
- المهد الحزين
- أجيبيني
- تأملات على الهامش
- من سافو إلى إبتهال بليبل...أوجه الشبه وأوجه الإختلاف


المزيد.....




- من أجل قاعة رقص ترامب.. هدم دار السينما التاريخية في البيت ا ...
- شاهد/ذهبية ثالثة لإيران في فنون القتال المختلطة للسيدات
- معرض النيابة العامة الدولي للكتائب بطرابلس يناقش الثقافة كجس ...
- شاهد.. فيلم نادر عن -أبو البرنامج الصاروخي الإيراني-
- تمثال من الخبز طوله متران.. فنان يحوّل ظاهرةً على الإنترنت إ ...
- مسك الختام.. أناقة المشاهير في حفل اختتام مهرجان الجونة السي ...
- ايران تحرز ميداليتين ذهبيتين في الفنون القتالية ببطولة آسيا ...
- فلسفة الذكاء الاصطناعي.. الوعي بين الفكرة والآلة
- أحمد مالك أول مصري يفوز بجائزة أفضل ممثل في -الجونة السينمائ ...
- حيدر التميمي عن الاستشراق والترجمة في فهم الفكر العقدي الإسل ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد سمير - زلزلت ِ نظام َ حياتي