محمد سمير
الحوار المتمدن-العدد: 2523 - 2009 / 1 / 11 - 05:14
المحور:
الادب والفن
صورتُك ِ الآن َ أمامي
أقابلُها
وتقابلُني
كم كنت ُ أسامرها
وتسامرُني
أقضي معها أجمل َ أوقاتْ
كانت ملهمتي
ولها أكتب أجمل أشعاري الروحية ْ
أبكي معها مثل َ الأطفال ْ
وعلمت ُ اليوم َ بأنّي سطّرت ُ حروفي
لآمرأة ٍ تتكون ُ من مجموعة ِ نقط ٍ ضوئية ْ
آه ٍ ... آه ٍ ... ما أغباني !
ما أتعس َ أن أعشق َ ظلا ً لخيال ْ
* * * *
حبي العاثر ُ يا قاتلتي
أصبح لعبة َ " ليجو "
يبنيها الطفل ُ ويهدمُها
عدة َ مرات ٍ في لحَظات ْ
* * * *
من أي ِّ معاهد َ للتعذيب ِ
حصلت ِ على أعلى الدّرجات ْ ؟؟
أين تعلمت ِ فنون َ التدمير ِ الذاتي ِّ
أجيبي
يا امرأة ً أعرفُها
متسرّعة ً ... ومزاجيّة ْ
* * * *
فلتعلم ْ قاتلتي أنّ أجِندة َ حبّي
أكبر ُ من أن يشطبَها قلمُك
لكنّي لم أتوقع ْ يوما ً
أن أهوى امرأة ً ساديّة ْ
#محمد_سمير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟