لست ُ وهما ً

محمد سمير

الحوار المتمدن-العدد: 2519 - 2009 / 1 / 7 - 05:17
المحور: الادب والفن
    

دعيني أكسر القيد َ الذي أدمى أمانينا
دعيني أشطب الأحزان َ من قاموس ِ ماضينا
دعي خيط َ انتظارِك ِ لي
يكبلنا... ويدنينا
دعي الليل َ الطويل َ ، يلفُّ روحَيْنا ...ويُخْفينا
وطيري مع سحابة ِ عمري َ المهدور ِفي أوهامِك ِ الكبرى
ألا يكفيك ِ أنّي قد حفرتك ِ نسخة ً أصليَّة ً أخرى
على شفتي َّ للذكرى؟
وصرت ِ رغيفي َ اليومي َّ...
قوت َ حروف ِ أشعاري

* * *

أتوق ُ لوحدة ِ الروحين ِ والجسدين ِ
في معزوفة ِ "الهذيان ِ "
تؤنسُنا ...تواسينا
ورأسُك ِ مسنَد ٌ يهذي على كتفي
وسمفونية ُ العشاق ِ ... يعبقُ سحرُها فينا
ونار الشوق ِ تُسكرُنا
نبيذ َ العمر ِ تسقينا
أحبُّك ِ يا معذّبتي
أحبُّك ِ رغم َ أنَّ القيد َ
قد يُدمي أيادينا

#محمد_سمير (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل