أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر حاشوش العقابي - نصوص للنشر














المزيد.....

نصوص للنشر


حيدر حاشوش العقابي

الحوار المتمدن-العدد: 2551 - 2009 / 2 / 8 - 05:54
المحور: الادب والفن
    


(أغنية لجسر الكرامة )
وردة فوق راسي
اوغبش يستر فجر من المرمر
تيجان قديمة لملوك سومر
تركوا البحر وناموا على زمرد هادئ
أنا الطفل
الذي أقيموا
طقوسي
هاهنا بين النوم على الصخور
أو بين عتمة الموج
أو بين سيقان العقيق
عتمة ...
هي بعض ماخلفه النهر من حروب
وثغور اطفاءت حاجتها
عند قصر الأمير
أيها النهر الضاميء
إلى حضريتك البتول
افدني بشي من السنابل
أو شيء من البخور
فانا للان انقش أجرة من لحائي
وأفتت يدي
لتقتات من تخوم الأمس بعض ماخلفته الرجولة
أيها النهر
يابلادا كلها أضرحة
وأمواجك أنبياء
خذ مات شاء
فللظلمة نور
سيخرج من زهور العتمة
ويروي صحراءك
غيثا لايرد
ليهتف ....
هاقد عدت ثانية
أبرمج أمواجي الذبيحة
لأطرح ضراوة
من الفتنة والثبور
ياسيدي النهر؟
أشم رائحة الفراشات
تلتهم الطعن
وتستيقظ ثانية
على صلصال يدي
الهث حولك...
أمدك لي
فتبعدني عني
يارخام الندى
متى يعود النوم
ثانية إليك
متى تقدح أبهتك العاقر
لتنضج فيك قمصاني
وترد لي بعض تيجان ضيعتها الرموس الفقيرة
أيها النهر
أساطيلي
أرعبها الحارس
الحارس
............................
..............................................
رتق النخل
بلحاء
الأبنوس
وركع تحت قبعة
الغيمة
ماذا فيك
فنفسي استفاقت
بعد حرمانها
من المرور بمسكك
الموفور ...ألبستني ترف النهايات
وهاأنت تقتني
لعبك من العرائس
..........................
...................................
شعر اصفر
................
اخضر
................
احمر
ياموجك الشهي
الصدف
يثير محاجرك
الفذة
فلماذا شرقنا
رغم التفتت....
يسهر تحت
سقيفة من الضياء
وعشتروت...........
تركت
النساء
وفوق صحوتها
أرامل من الدمع
ومزيج من الدماء
يانهر...
ماءك سيف
وذرى تترمل من جديد
وأمواجك سبيه
سريرها الإحزان
أيها النهر الإنسان....
غادرنا الغيم...
ورحى التيه تلبسنا فردوسا
أو ظلا من الدم
عد ألينا
عد جنة أولى
فكلما مزقنا الغياب عدت ثانية بلا غياب
...........................................................................
*جسر الكرامة وسط مدينة الكوت يقف فوق نهر دجلة /معافى مرة اخرى لكنه فقير في ماءه



#حيدر_حاشوش_العقابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحدائق تحلق عاليا أيضا
- زمن متاخر كالعادة
- لم يعد الهروب اليك انتصار
- يساورك الحنين للعودة
- الارائك المهملة
- لاحدود لهذه الاسئلة
- الرحيل الى المدن التي لاتستوعب يديك/الى الراحل المبدع سالم ش ...
- اشتعال من الفضة
- قرص الشمس
- كان وجهي
- امنيات مقيدة بالملح
- لن ابقيك مني ايها الوجع الاخير
- اناالبلد الصديق
- الصعود نحو الغروب الاخر
- الصمت المطبق
- الوقت الذي مر سريعا
- الحلم الذي تاكل في راسي
- الزمن المؤثث بالبروق
- صافح يديك
- الانتظار الاخير


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر حاشوش العقابي - نصوص للنشر