حيدر حاشوش العقابي
الحوار المتمدن-العدد: 2146 - 2007 / 12 / 31 - 09:07
المحور:
الادب والفن
لم يكن بمقدورنا
ان نهيا لنا
من الماس
ارصفة
او دموع معنونة
للارصفة
او التهاتف عند شبق الطعنات
كان الموت
الوريث الشرعي لنا
لما نملكه من الصعلكة
كانت الارصفة ملساء
وكان القمر اكثر تقبلا للخسائر
في خضم الموج الهادر...
وبراءة التليف
في قبعة منقعة بالنفور
قبالة الشمس
لم يكن امامنا
سوى ان نلبس يتم القاع
ونستبسل من اجل
الحفاظ على اردانك
وافق الاصرة.....
كنا نتقبل الخسائر
باقل الحضور
ونوكد زوبعتنا للنشور
نتاكد من وجودنا
على خريطة الحلم
وصفصافة التمني...
كانت الارصفة
اكثر بسالة منا
كانت ترد الطعنات
بنفور موكد..
وهاهي الان اكثر
قداسة من وجوهنا
فقد نفت الاقاويل....
المرمدة
وعالجة ميعة التبر
كان الغروب..
يبشرنا
بشمس صاخبة
تظهر على مدى الاضرحة
وتشرق بنصف الرغيف
المتاكل عنوة
عند حافة القمامة
اتابط قلمي الداكن
العب بزاوية القحط
اوجج تلك الغيمة
التي ارجئتها للعام المقبل
وبسلة مهملة
اجمع لعب الازمنة
ورطب التيه
لاغادر بلاوعي
ارصفة الموغلة في الشروع
قد اتاخر قليلا
عن ملاحقة القمر
قد افر من هاجسي العقيم
رقدة عمياء
لاقدامي التي استهلكت
من السير خلف قباب الذاكرة
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟