أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر حاشوش العقابي - الصعود نحو الغروب الاخر














المزيد.....

الصعود نحو الغروب الاخر


حيدر حاشوش العقابي

الحوار المتمدن-العدد: 2010 - 2007 / 8 / 17 - 07:19
المحور: الادب والفن
    


الفرح استذكار مفاجيء
موج ربما..
يشرع اردية وتنتفض الجماجم
وتكون قاب قوسين
اوادنى
من ارغفة الهياكل
العالم يجهض اطفاله الان
اوراق صفراء
ترتعش دائما
بلا رداء...
العالم مقعدا الان
يبصر السماء مرارا
عل السماء..
تسقط مرايا الماء
على صلف الطعنات
العالم يرقب....
بزوغ الطين من زوايا الاصابع
وانت..وانا وجهين
نتمرس على البكاء...
في اللحظات العمياء
نحلم بقبلة رخيصة
من فم ارجواني....
قبلة بمداد السماوات
نعلق اخطائنا بزوايا
النهارات البعيدة دوما...
لاصابعنا المستعارة!!
من يدل القمر على وحهي
كي احلم..؟
من يحمل اسرار القحط
ليتابع لهاثه
ويرفع انية الثلح
بكل الترف
اللهاث اللامحدود
في فزع ممجد
لم ابدا اشتعالي
لم التهب فيك....
كي امضغ ذلك الكبرياء
تحت ثوبي
ربما ..ربما هجرني الرصيف
والزمني ان ادفع
ثمن اخطائي...
ربما علي ان ادفع
ثمن عطرك الذي توهج
في داخلي ذات يوم
في انسياب اللحظة الميتة
اللحظة الفعل الخائر...
والهمس الرصين
لاغنية هوت عند ساحلي المفاجيء
اللحظة بيت الطين
الذي ارى من ثقوبه
عمق ادانتي في حضرتك
الهادئة بزاوية التودد
لم اكن امجد
ذلك الصلف
الذي يمنحني السعادة
الحب اللامحدود
في عروقي الخالية
من الود
لم احفظ اسماء
تطهرت بدموعي
واجهضت اشواقا ملبدة بغيوم الزبد
وتضاريس خارج
ذاكرة القلق
كنت مزهوا بخطوط يدي
حين تعطر بشذى
شعرك الوردي
وحين ادركت عمق
المسافة العاطلة
في اقترابي منك...
وبشرى التوحد مع ذاتي
ربما تخونني ابراج يدي
وتغلق مداخل الليلة البيضاء
بهمهمة من طين اخرس
قالت ذات صدفة...
الموعد الساعة الثامنة
صياحا ..
بعد منتصف العمر
حين ينام الثلج يافعا
عند منحدر التيه...
وحين تصحو الارداف
على سمرة التزاوج...
عندها يمكنني ان ابتلع الشهقة
العمياء
واتوشح بالخطوط الزرق
لهذا الوجع المستديم
بكفاف خفيف الظل...
حين يبدا الغليان
بباطن الكف
ويوزع ارغفة القزح
ايستريح المطر
على اول نافذة
تقطن خلفها دموع
الفراشات الحالمة
برعشة الشبق..!!
لم يكن الطريق
الذي سلكته النوارس سهلا للغاية
ولم يكن المروزر للاعلى
فكرة جادة
لم يكن الحب
قد بلغ رشده...
حين صادفه التعب
والقى سره
في خشب البلوط
الليل يلزمني ان استدير الان
بالعواطف للخلف
وكنت مهيا ان ابدل وحهي
وارميه في بركة
من الهواء....
كي اشعران الاوراق الصفراء
هي بعض شقائي
وان التزاحم لهذه المصائب
غاية اللطف
وانني ممكن ان اعتكز
على نصف لسان
كي اقنع الاخرين
لايولد مقتولا...
وعلى الشاعر ان يسعف
راسه بسعف ظفائر البنات
ويؤطر علاقته
مع الشط..
فللموج ملاحم
تتهدج ساعة اللقاء
قد اتابط ظلي
كما عهدني البجع
ولن اكون طيع قبلات الندى
على خصر فاتنة الليل
لاجلب زبائن اغرائي
المتوثب ...
يكفي انني اتواضع
كلما مر علي هذا الكائن
المقترب من قلقي...
واتخذه مصطبة فارغة
تحط عليها بعض طيوري
واكتنز فيها..
عواطف معادة
وربما اضيع مرة اخرى
بزاوية الانحراف
واتصدق بحبر الدموع
لتخرج عتوق النخل وتزاول التشرد
في غابات الصفصاف
في وطن يخاف
من اولاده العالقون فيه
ويجهض بعد الجحود
في ازقة مرتبكة
وهمسات متلاشية..
حول مشيمة ...تتكرر
كلما مر عليها المطر
يكفي ان العواطف التي...
طلبت اللجوء الي
كانت قاصر
واغترفت من شبر دموعي
اخر الفراغات المعادة..
****************** الصعود نحو الغروب الاخر





#حيدر_حاشوش_العقابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصمت المطبق
- الوقت الذي مر سريعا
- الحلم الذي تاكل في راسي
- الزمن المؤثث بالبروق
- صافح يديك
- الانتظار الاخير
- قمر في اغفاءة المساء
- تصريح بالشقاء
- لااحمل سوى وجهي
- رعشة اخرى متاخرة
- نص شعري
- لم يكن وطنا هذا الزيف فينا
- (من يعيد لي وطنا ضال)
- نصوص شعرية
- أرعى ذبولي
- لنأخذ شيئاً من المرآة
- مساحات مؤجلة
- من صيرَ الكلمات افعلة
- ثمة افق للأشياء
- صباحات اجلتها الحروب


المزيد.....




- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر حاشوش العقابي - الصعود نحو الغروب الاخر