أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر حاشوش العقابي - (من يعيد لي وطنا ضال)














المزيد.....

(من يعيد لي وطنا ضال)


حيدر حاشوش العقابي

الحوار المتمدن-العدد: 1947 - 2007 / 6 / 15 - 07:07
المحور: الادب والفن
    


مرة أخرى نضيع
مع المدى ..
ونحترف التوغل بالآسي
مرة أخرى تبعثرنا الرياح
من غير مسافات
نحتمي بالثمالة
أو بعض التطهر المرن
احمل الدمع
في وجعي الحجري
احتمي بالانتظار..
الذي يأتي بنافذة الحلم
انا احمل وجهي
مسؤولية احتراقي
في شعر القصيدة
أو قصيدة الشعر الباسلة
مقمطا بالتواريخ..
مرة أخرى
انطق باسمك مرتين
واحترق مرتين
أتقبل خسارتي
أيتها الأنثى...
من يعيد لي الذاكرة العائمة
بهفوة نرجسية
في ذات فطنة
من يلم انكساري فيك
أو يوقد شموع الارتباك
في دهاليز اغترابي
أنت صادرت روحي
وتركت لي شهقة الاحتراق
فكان الحب بداية..
انهزامي عنك
أنا المهزوم من خطواتي
مفجعا بضحاياي
أنا ابتسامة مقيدة
بإسفلت الشوارع
او بعض خطايا النعاس
أفراسي تحلم برغوة الصولة
فاعطني كفك
كي أصافحك
أمنحك بعض الغيمات
التي سرها ان تقصيني
على أعتاب العمر الرخيص
كم مر ..
هذا العالم المفجوع بالكوارث
كم صعب بقاءنا سالمين
إلى الآن ...
فوق جثة الرصيف ( المات )
أنا حاولت ان اقطف ..
بعض القبلات
من هذا الفم الارتوازي
ادخل حيز ضيق
في شرود الذات
وأنا ابحث عن مقعد
يستضيفني لحظات ...
واقامة إجبارية لذاتي
ابحث عن شوارع
لا تصادر الأرواح
ولا تحرق شعر البنات
عن جيلي الذي ...
لم يبقى منهم .. ( أحد )
فالكل مات ...
في معارك الرغبات
ابحث عن مدينتي الفاضلة
المعفرة بتراب .. المجنزرات
فمن يدلني علي ؟؟
فأنا ضائع في شحوب رمادي
اسمه الوطن الضال ...



#حيدر_حاشوش_العقابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصوص شعرية
- أرعى ذبولي
- لنأخذ شيئاً من المرآة
- مساحات مؤجلة
- من صيرَ الكلمات افعلة
- ثمة افق للأشياء
- صباحات اجلتها الحروب


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر حاشوش العقابي - (من يعيد لي وطنا ضال)