أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عثمان ابراهيم - عرض لرواية النمر الأبيض الفائزة بجائزة مان بوكر















المزيد.....

عرض لرواية النمر الأبيض الفائزة بجائزة مان بوكر


محمد عثمان ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 2543 - 2009 / 1 / 31 - 10:29
المحور: الادب والفن
    


" إن الرواية تستحوذ على تعاطف القاريء مع وغد متطرف. إن هذا الكتاب ينال قيمته من التعاطي مع القضايا الإجتماعية الملحة و التطورات الدولية الهامة بسخرية مدهشة". مايكل بروتيلو ، رئيس لجنة التحكيم – جائزة مان بوكر 2008 م

فور انتهائك من قراءة "النمر الأبيض " قصة الفتي الريفي الطموح بالرام هلوي ( لعلها حلوي) تقفز إلى ذهنك على الفور صورة فاسكو موسكوسو دو أراغان بطل رواية جورج أمادو البديعة "عودة البحار" أو صورة " مسيو بالديني" في رواية باتريك زوسكيند الأشهر " العطر".

تقص الروايتان الشيقتان أن كلاً من أراغان و بالديني كانا يكذبان لكنهما لم يؤذيا أحداً ولم يرتكبا جرما سوى التعويض عن فشل حلميهما بالخيال. كان أراغان الحالم بوظيفة قبطان يقص على رفاقه مغامراته في عرض البحر كقبطان متقاعد في الوقت الذي كان فيه الكثير من هؤلاء الأصدقاء يعرف أن أراغان لم يكن قبطاناً وإن عمله في البحر لا يتعدى القصص التي ينسجها بعناية ويحكيها بإنتظام كل يوم. كان الجميع يتعاطف مع أراغان حتى الطبيعة ذاتها، كما تحكي الرواية، حين أراد البعض إختبار صدقيته فمكنوه من قيادة سفينتهم.

أما بالديني ذو الرأس الغبي فقد كان يكذب على الجميع في متجر العطور الهائل الذي كان يملكه في باريس. كان للمسيو بالديني كتيب يحمل 600 وصفة لعطور جديدة أعدها له ذات يوم رجل غامض موهوب. كانت أكاذيب بالديني تقتصر على نسبة تلك الوصفات والخلطات العطرية لنفسه في الوقت الذي كان يهدر فيه الساعات الطوال كل يوم في معمله وهو يوحي لمساعده المخلص شينيه أنه يحاول إبتكار خلطة عطر جديدة. في اللحظة الحاسمة تواطأت الطبيعة معه تماماً إذ غرق هو وزوجته تريزا ومتجره الفخيم ومنزله وكتابه السري وبما أنه لم يكن لديه أبناء فقد إنقضت حياة بالديني دون أن يؤذي أحداً ودون أن ينكشف سره للعالم أثناء حياته.

الروائي الهندي الشاب أرافيند أديغا يدفعك في روايته الرائعة هذه نحو التعاطف مع بطله بالرام الذي أتى من طبقة صانعي الحلوى في الهند فترقى في السلم –خلافاًللعادة- حتى صار رجل أعمال ميسور. دخل بالرام إلى دنيا رجال الأعمال بعد أن قام بذبح مخدومه و سرقة أمواله.

يعتبر أديغا المولود عام 1974 م هوخامس روائي من الهند أومن أصول هندية يفوز بالجائزة الرفيعة بعد ف. س نايبول (فاز لاحقاً بنوبل) وسلمان رشدي وأرونداتي روي وكيران ديساي ورواية أديغا الفائزة هذه هي روايته الأولى التي جلبت له الجائزة و المجد و العقود المربحة.

عاش أديغا، قبل إستقراره في الهند كمراسل لمجلة تايم الأمريكية ، في كل من أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة وحافظ دوماً على حلمه الطفولي بأن يكتب رواية.

يقول أديغا عن بطل روايته " إنه جماع لرجال عديدين إلتقيتهم في أسفاري عبر الهند. لقد قضيت الكثير من وقتي متسكعاً حول محطات القطار ومواقف البصات ومربعات الخدم وأحيائه مستمعاً و متحدثاً للناس من حولي. هناك ما يشبه الهمهمة المستمرة أو الهدير تحت حياة الطبقة الوسطى في الهند و لم يتم تسجيل هذا الصوت مطلقاً من قبل. إن بالرام هوما تسمعه إذا بدأت مصارف المياه والحنفيات في بيتك يوماً بالحديث".

الرواية شيقة و تدفعك دفعاً للسعى بين صفحاتها التي تتجاوز الثلاثمائة صفحة من القطع المتوسط. ولعل الثيمة المشتركة في كل الصفحات هي السخرية الهائلة المكنونة في عباراتها العميقة وجملها المعبرة.

تبدأ الرواية بداية مبهرة كخطاب موجه "إلى صاحب الفخامة / وين جيباو" من " مكتب النمر الأبيض ، مفكر و رجل أعمال يعيش في مركز العالم للتكنولوجيا" بانغالور ، الهند". ويمارس الكاتب سخريته المليحة منذ البداية تماماً إذ يقول الراوي مخاطباً رئيس الوزراء الصيني " إنكم أنتم الصينيون تتقدمون علينا في كل شيء ، بإستثناء أنه ليس لديكم رجال أعمال" و يضم الصين إلى أفغانستان و الحبشة كأمم قال إنه معجب بها لأنها لم تسمح لنفسها بأن تحكم بواسطة أجانب.

يقدم بالرام أو النمر الأبيض كما يسمي نفسه معلومة فريدة للزعيم الصيني و هي أن " مستقبل العالم للرجل الأصفر والرجل البني ( أي الهندي) لأن سيدنا السابق الرجل الأبيض أهلك نفسه بالشذوذ الجنسي وإستخدام الهاتف النقال و تعاطي المخدرات " مضيفاً أن " هذا القرن للرجال الصفر و البنيين".

يقر الراوي/بالرام إلى ان الكون كله ليس قاصراً على البيض و الصفر و البنيين فهناك أيضاً السود و الحمر ، لكن الإذاعة لا تحفل بهؤلاء كثيراً. لا بد أن هذه الفقرة كتبت قبل صعود أوباما إلى سدة العالم.

لاترد هذه الملاحظات إعتباطاً في سياق الرواية وإنما يستعيدها الكاتب مرة بعد أخرى لتأكيد سخرية بالرام من قيم المجتمع الغربي " لهذا السبب فإنني ألوم رئيس أمريكا، فهو قد جعل الشذوذ الجنسي في بلاده أمراً قانونياً تماماً. الرجال يتزوجون رجالاً بدلاً عن النساء ،هذا الكلام في الإذاعة، هذا يقود إلى تدهور الرجل الأبيض. بعدها يستخدم البيض الهواتف النقالة كثيراً، وهذا يدمر أمخاخهم " و يتهم بالرام اليابانيين ساخراً بأنهم إخترعوا الهواتف النقالة لتصغيير مخ وخصيتي الرجل الأبيض في آن واحد.

لقد تخلى بالرام فور سماعه للقصة عن هاتفه النوكيا رغم الدور الذي كان يلعبه ذلك الهاتف في إغواء الفتيات اللواتي يعملن في مراكز الإتصالات المنتشرة في بانغالور.

تحكي قصة بالرام حكاية الصعود الأسطوري من إبن سائق دراجة ركشة من طبقة صانعي الحلوى إلى رجل أعمال في بانغالور التي تدير اليوم -عبر شركات خدمات تقنية المعلومات- الولايات المتحدة اليوم!

كان بالرام طموحاً منذ صغره و مصراً على تجاوز قيود الطبقة أو ما تسميه الرواية بالقفص" هنا الهند حيث ليست لدينا دكتاتورية و لا شرطة سرية لأن لدينا القفص".

مات أبوه ذو العمود الفقري الشبيه بحبل معقود ضحية للقفص الذي وضعه على دراجة الركشة وعمل أخوه في قهوة وفق قانون الطبقة الذي يجبرهم على العمل في صناعة الحلوى أما هو فقد كان مهملاً في طفولته حتى إن عائلته في ذروة إنشغالها نسيت أن تعطيه إسماً وكان أفراد العائلة ينادونه بالولد حتى بلغ سن الدراسة حيث حصل في المدرسة على إسمه وبعد سنوات قليلة حصل على تأريخ ميلاد بسبب حاجة سياسي محلي لصوته في موسم الإنتخابات هكذا يقول ساخراً إن الديمقراطية الهندية منحته تأريخ ميلاد. إذن لوكانت الهند دكتاتورية لما حصل بالرام حتى على تأريخ ميلاد.

لم يبق بالرام طويلاً في المدرسة فذات يوم تبلّغ أن عليه أن يكف عن هذا الهراء و أن يذهب منذ الصباح إلى المقهى للعمل مع أخيه. حزن بالرام لمغادرة المدرسة لكنه واصل التحصيل بالتنصت على أحاديث الزبائن و التأمل في حياة سائقي السيارات و النظر كلما سنحت الفرصة إلى قدوته الأعلى فيجاي الذي صار مساعد بص ثم سياسياً متسلقاً بدأ مجده السياسي بالهتاف وتقديم التنازلات الكبيرة حتى صار رجل دولة وسياسة مرموق رغم أنه من سلالة مربيي الخنازير التي تقع في أسفل تسلسل الطبقات الهرمي.

جمع بالرام من عمله في المقهى ما يكفي للحصول على دورة لتعلم قيادة السيارات فصار سائقاً وهنا بدأت رحلته في الخروج من الريف ( الظلام) إلى المدينة ( النور) كما يقابل بينهما في الرواية.

حصل بالرام على وظيفة سائق خاص للسيد/ أشوك إبن الإقطاعي الذي تعلم في الولايات المتحدة وعاد بزوجة أمريكية مدللة هي بينكي مدام. ستهرب بينكي مدام لاحقاً وسيلقى أشوك حتفه على يد بالرام الذي تضطر إلى التعاطف معه ضد الضحية بسبب حذق الكاتب في سرد الظروف المحيطة بالحادثة.

لا يوفرالكاتب شيئاً دون أن يتعرض له بالسخرية في الرواية التي تمت صياغتها على شكل رسالة مطولة يقوم النمر الأبيض بكتابتها في عدة ليالٍ تم وضع كل ليلة منها كفصل روائي منفرد.

تسخر الرواية من الديمقراطية الهندية وربما الديمقراطية في دول العالم الثالث بشكل عام. يقارن الكاتب ما بين الديمقراطية وتوفر الحاجات الأساسية للإنسان دون أن ينزلق إلى الإجابة عما إذا كان إنسان العالم الثالث أحوج لأساسيات العيش أم للديمقراطية. يقول النمر الأبيض مخاطباً رئيس الوزراء الصيني " إنكم معشر الصفر ، رغم انتصاراتكم في الصرف الصحي ، مياه الشرب، والميداليات الذهبية الأولمبية، ليست لديكم ديمقراطية حتى الآن".

يثير الكاتب أيضاً بأسلوبه الساخر مواضيع مثل وضع أحجار الأساس لمشاريع لن ترى النور في مواسم الإنتخابات و تواطؤ العالم الغربي مع الفساد بإسم مساندة الديمقراطية ، مشيراً إلى ودائع الساسة في بنوك سويسرا ( دون أن يشير إليها بالإسم) ، " يقال إن الإشتراكي العظيم نفسه إختلس مليار روبية من الظلام (أي من الريف) و قام بتحويل تلك الأموال إلى حساب مصرفي في بلد أوروبي صغير وجميل مليء بأناس بيض وأموال سوداء".

تقدم الرواية صورة من كل شيء عن تفاصيل الحياة اليومية في هند ما بعد الإزدهار الإقتصادي ويحكي الراوي عليك قصصاً تجعلك لا تحتاج إلى شحذ ذهنك حتى تقول "يحدث مثل هذا أيضاً في بلادنا ".

من قصصه عن خيانات العمال لأصحاب العمل ، تلك السرقات الصغيرة من على شاكلة سرقة الوقود من السيارة إلى استخدام السيارة الخاصة نفسها كوسيلة مواصلات عمومية بغرض التكسب سراً ومن وفاء الخدم لدرجة أن خادماً كان يعلق صور نجمات السينما اللواتي يقعن في حبائل سيده بكل فخر وإعتزاز نعلم أنم هذه العادات ليست حكراً على فقراء الهند وبؤسائها.

تحدثنا الرواية عن غلظة الشيوعيين تجاه مناوئيهم بإسم المباديء وفساد الشرطة وأمانة المسلمين و جمال شِعرهم و شغف البعض منهم بتفجير المباني.

تنقل لنا الرواية صوراً من فساد الشرطة و سوء معاملة السجناء القدامى للنزلاء الجدد وتواطؤ مجتمع المدينة مع اللصوص وشغف الأغنياء بمعيشة الفقراء حتى يعلمك الراوي بأن الفقراء يحلمون طوال حياتهم بتذوق أكل الأغنياء و الحصول على مظهرهم من سمنة وكروش ربما بينما يعيش الأغنياء طوال حياتهم في الأمل في إكتساب مظهر الفقراء عبر الحميات الغذائية والتمارين الرياضية القاسية.

كان بالرام يفكر في إدعاء الإصابة بمرض الإيدز حتي لا يلوط به السجناء في حالة القبض عليه لكنه أعاد النظر في الفكرة بعد أن شعر بأنه ربما لاط به المزيد منهم لإعتقادهم أنه كان مثلياً محترفاً بقرينة إصابته بالمرض اللعين.

يصعب الحديث عن الرواية دون المرور على كل شخصياتها والقصص المثيرة المكنونة فيها و الحكم الهائلة الواردة في كل منها لكن أبرع الحكم في هذه الرواية تظل في رأيي هي ما أسر به النمر الأبيض لرئيس الوزراء الصيني حين كشف له عن سر قدرته على الإختفاء عن أعين الشرطة وهو القاتل طوال هذه السنوات بينما الشرطة تنشر صوره في طول البلاد وعرضها و هي تطلب المساعدة في القبض عليه.

قال النمر الأبيض " إنني أعرف سر الإختباء الناجح. الشرطة بحثت عني في الظلام ، لكنني خبأت نفسي في الضوء"



#محمد_عثمان_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرنسا و السودان : زاد الحساب على الحساب (2-2)
- فرنسا و السودان : زاد الحساب على الحساب*(1)
- نحو دبلوماسية سودانية بديلة (2-2)
- نحو دبلوماسية سودانية بديلة (1-2)
- السودان: بداية التأريخ و سلفاكير الأول (2-2)
- السودان:بداية التأريخ و سلفاكير الأول (1-2)
- صحيفة استرالية تدعو لضم حماس لعملية السلام
- قصة الدبدوب السوداني تكشف عقدة الدونية الإسلامية*
- أهل الخير يمارسون الشر في دارفور
- من دفاتر المخابرات : أوراق الأحمق
- صمت مريب حول الغارة علي سوريا
- كيف ضل الغرب
- المساعد الجديد للرئيس السوداني ، صورة مقربة 3-3
- المساعد الجديد للرئيس السوداني ، صورة مقربة(2-3)
- المساعد الجديد للرئيس السوداني ، صورة مقربة (1)
- السودان دولة فاشلة ، محاولة لرفض اللقب
- الحزب الإتحادي الديمقراطي مابعد المرجعيات،كتاب التيه التشظي ...
- 2موت تحت الطبع ، إسحق فضل الله و تيار صحيفة الإنتباهة في الس ...
- موت تحت الطبع ، إسحق فضل الله و تيار صحيفة الإنتباهة في السو ...
- الحزب الأتحادي الديمقراطي ، التباسات الخفة و الثقل


المزيد.....




- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عثمان ابراهيم - عرض لرواية النمر الأبيض الفائزة بجائزة مان بوكر