أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد عثمان ابراهيم - المساعد الجديد للرئيس السوداني ، صورة مقربة 3-3















المزيد.....

المساعد الجديد للرئيس السوداني ، صورة مقربة 3-3


محمد عثمان ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 2071 - 2007 / 10 / 17 - 12:22
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


قلة هي الآن تلك التي تعرف شخصاً إسمه علاء حسين علي و الغالب أنك لو حملت صورة للرجل و كتبت عليها العقيد علاء حسين علي خفاجي الجابر ثم طفت بها شوارع بغداد الشيعية منها والسنية فلن يعرك أحد إهتماماً و كذلك الحال ربما لو تجولت بصورة الرجل في أي عاصمة خليجية حتي الكويت ذاتها. كيف يحدث ذلك و الرجل ما يزال حياً يرزق ؟ كيف يحدث ذلك و لم تمض علي الأربعة أيام التي حكم فيها الرجل الكويت المحتلة نيابة عن دكتاتور العراق ساعتئذ صدام حسين سوي سبعة عشر عاماً وشهرين فقط؟
أسأل في شوارع بلغاريا عن بوغدان فيلوف او في فرنسا عن بيير لافال و في صربيا عن ميلان نيديك و في رومانيا عن يون أنتونيسكو و في بولندا عن هانز فرانك و هكذا..... و لن تجدهم شيئاً مذكوراً لا في كتب التأريخ و لا في ذاكرة البشر. هكذا هو ديدن التأريخ مع هؤلاء لم يحتفظ بإسم أحد منهم في ذاكرته الدقيقة سوي بنرويجي واحد إسمه فيدكون (كويسلنغ) حكم بلاده نيابة عن ألمانيا النازية فصار إسمه رديفاً للخيانة و خدمة الأجنبي في كل قواميس لغات العالم حتي أن صحيفة التايمز اللندنية المرموقة كتبت في عددها الصادر يوم 15 أبريل عام 1945م و تحت عنوان (كويسلنغ/ ات في كل مكان) إنه لو صدر أمر بإختراع كلمة جديدة تعني الخائن لما توصل الناس إلي تشكيل الأحرف علي هذا النحو البديع. هكذا صارت الكلمة مفردة للإساءة و اللعن.
هكذا يتمطي الكويسلنغات الجدد في سيارات فارهة و تحت حراسة يدفع قيمتها الشعب المغلوب في قصر الرئاسة في السودان و في دواوين الحكم في الولايات منهم من يمثل دولة و منهم من يمثل جهازاً للمخابرات في دول أعجز عن أن توفر لمواطنيها شيئاً و منهم من يمثل تياراً واحداً فقط في جهاز مخابرات يتحكم فيه الفساد والرشوة و منهم من هو بلا غطاء سوي إدعاء إخترعه بنفسه و صدقه البعض بأنه عميل لدولة أجنبية.
و من حلفا إلي نمولي و من بورتسودان إلي الجنينة ما انفك الكويسلنغات الجدد يعلنون عن نفسهم بلا حياء، أي زمن هذا ؟
من كل هذا يتراجع نصيب شرق السودان كما هي العادة منذ بدء الخليقة . حتي في الكويسلنغات يكون نصيب سكان هذا المكان كويسلنغ عاجز تماماً.
عاجز لأنه أول ما وطيء أرض العاصمة الخرطوم في أول زيارة له إليها و في أول رحلة له علي الإطلاق بالطائرة التي نزل منها و هو يلوح بكف أدت القسم و كررت العهد بأنها ستكون مع أولئك ضد هؤلاء ، فإنه سرعان ما افتعل نزاعاً مع حكومة البحر الأحمر بخصوص إستقباله هو شخصياً و ليس بخصوص حقوق المعاقين الذين غابوا عن مرافقته في الطائرة الخاصة و ليس عن حقوق من قضوا نحبهم ليجني هو الثمن و ليس من أجل القضايا التي تكفل كثيرون بالدفاع عنها و الذود دونها فيما كان هو يصطحب (الأصدقاء) آناء الليل و أطراف النهار.
طالب موسي عبر قوميساراته الجدد أن يقام له إستقبال جماهيري في ساحة الشهداء الذين لم تحظ أرواحهم بالراحة جراء تكاكؤ الناهشين المتهافتين عليها كتكأكؤهم علي ذي جنة، إفرنقعوا!
طالب القوميسارات أن يقام ضمن الإستقبال مهرجان خطابي يستعرضون فيه بديع ما نهلوا و عللوا من فنون الكلام ثم يقدمون (كويسلنغ ) بعيه و حصره ليثبتوا إن الأمر كله صار ملك يمينهم و في كل هذا فالجماهير المطلوب حضورها في حفل الإستقبال الكاسد مغيبة و مغلوبة علي أمرها تحمل باللواري من بلد إلي بلد و يدفع زيت ترحيلها من فاتورة علاجها و تعليم أطفالها و تطعيمهم ضد السل الرئوي و نوائب الدهر.
كيف تستقبل بورتسودان الرجل وهي لا تعرفه ؟ و كيف تستقبل بورتسودان الرجل في ظل معارضة لا تخفي علي أحد لإتفاق اسمرا و إفرازاته؟ كيف تستقبل بورتسودان الرجل بينما بعلن مؤتمر البجا ( جناح السيد شيبة ضرار ) ذو الحضور الطاغي في أوساط مدينة بورتسودان رفضه للإتفاق جملة و تفصيلاً من ذات ساحة الشهداء و من خلال ندوة محضورة خاطبتها رموز بارزة في العمل البجاوي علي رأسهم الرفيق الأستاذ / محمد طاهر أبوبكر الأمين العام المؤسس لتجربة العمل البجاوي المعارض في التسعينات .
و مع إثارة موضوع زيارة السيد موسي لبورتسودان إنفجر خلاف آخر بين الحكومة و جبهة الشرق بخصوص إستيعاب ضباط من الجبهة في القوات المسلحة حيث تصر الحكومة علي منح خمسين فقط رتبة الضابط بينما يطالب مفاوضو جبهة الشرق بعدد ثلاثمائة و عشرين ضابطاً و ذلك علي ذمة المحرر السياسي لجزيدة الأحداث الصادرة في 12 سبتمبر الماضي.
لم ينبس السيد مساعد الرئيس ببنت شفة عن هذا الخلاف و لاذ بصمت العاجز في حين كان قد صرح منذ ثلاثة أشهر فقط عبر حواره مع صحيفة السوداني (نشر في 19/6/2007 م ) بأن قواته تتكون من عدة ألوية سيخضع بعض منسوبيها للتسريح و البعض للدمج في القوات المسلحة وفقاً لنفس تشكيلها كما سيتم إبقاء البعض كقوة خاصة بجبهة الشرق تختلف في سلطاتها و صلاحياتها عن القوات النظامية (؟؟).
و سأله المحرر عبد القادر باكاش : ( معليش كمندور موسي ) هل يمكن أن تعطينا تفاصيل عن تشكيلة قوات جبهة الشرق و بنائها الهرمي و عملها في المناطق التي تسيطر عليها الجبهة؟
هكذا تم تعميد السيد موسي (كمندوراً ) لا يأتيه الباطل من دونه أو ورائه ، لا علينا فقد تداول منسوبو التجمع في أسمرا لزمان طويل نكتة عن أحد (المناضلين ) كان يكثر من الإتصالات بمكاتب فصائل التجمع مقدماً نفسه بعبارة ( معاك الأستاذ ...........) .
مزهواً باللقب الذي منحته له ( صحيفة السودان الدولية و الهوية الجامعة ) كما سمت نفسها و الأسماء لا تعلل طبعاً ، رد موسي موضحاً إن " لدينا قوات تضاهي القوات النظامية السودانية و توجد فيها كل الرتب العسكرية من رتبة الفريق و حتي المجند" ( لا يا شيخ ! ).
أذكر ان الرفيق ( أوهاج أور ) كان معنا في مهمة ما بأسمرا و كان يشعر بالفخر من طريقة العمل في المكتب و التعامل مع أجهزة الكمبيوتر و غيرها من من معدات المكتب و ذات يوم كان يستحثني علي الخروج بينما كنت أرسل رسالة بالبريد الإلكتروني لأحد الرفاق في الخارج فقلت له إنني سأخرج معه حالما انتهي من إرسال هذه الرسالة التي ينتظرها الآن الطرف الآخر ! . إعتقد صديقي أوهاج أور إنني أحتال عليه بموضوع الرسالة هذا فطلب مني أن اشرح له كيف استطيع ذلك وفعلت. منبهراً مما رأي قال لي بالبداوييت ( إندا إمتألمينا دور وهق- قون كودشا تيدنا ) أي إنكم معشر المتعلمين ستضيعون حقوقنا يوماً ما.
الآن فقط تبين إن المتعلمين لم يضيعوا حقوقكم ، معاذ الله لقد أضاع الأميون حقوقنا جميعاً .
في أول إجتماع للجنة إنفاذ إتفاق شرق السودان بالخرطوم بدأ أحد الرفاق من جبهة الشرق الحديث لتقديم تقرير عن مسار عمل لجنة الترتيبات الأمنية لكن كلمة واحدة من الدكتور مصطفي عثمان إسماعيل أعادت الر شد للجميع ، قال الدكتور للرجل " أقعد ، التقرير حيقدمو فلان " و فلان المشار إليه هو ممثل عن الطرف الحكومي ، المهم إن الرجل الذي وجه الأمر إليه جلس صاغراً و لم يدفع عنه أحد مهانة إسكاته و إجلاسه.
تحت قيادة السيد موسي بالغت جبهة الشرق في تهافتها فقد نقلت وكالة أنباء سونا الرسمية في 4/10/2006 م الماضي أن رئيس الجبهة أعلن رفضه القاطع لدخول قوات الأمم المتحدة لإقليم دارفور و ذلك عقب لقائه وفد المؤتمر الوطني الزائر لأسمرا بقيادة الأستاذ / صلاح علي آدم رئيس شعبة شرق السودان بالحزب الحاكم.
الأمين العام للجبهة مبروك مبارك سليم كان أكثر وضوحاً من السيد موسي بشأن الأمر و قال لصحيفة آخر لحظة في حوار نشرته بعددها رقم ( 301) الصادر يوم 28/5/2007م " إن بعبع التهديدات الدولية لا يخدم إلا الإمبريالية الإستعمارية و إن الحكومة السودانية إتخذت أشجع قرار بالوقوف ضد هذا الأجنبي . مؤكداً أنه لو تم هذا التدخل ستنضم قوات الشرق إلي الجيش السوداني للدفاع عن أرض الوطن ".
لم ينف السيد موسي أو أي أحد من قوميساراته الجدد تصريح السيد سليم مما يجعلنا نميل إلي التصديق بان هذا هو قرار الجبهة الذي إتخذه مكتبها السياسي.
و بعد ان أعلنت الحكومة موافقتها علي دخول قوات الأمم المتحدة لدارفور لم نتعرف بعد علي الموقف الجديد لزعيم جبهة الشرق.
و لمكتب الجبهة السياسي قصة طريفة فهو تشكيل ضم العشرات من بعض المناضلين و من فائض المناضلين الذين سقطوا عن أحزاب التجمع الأخري في غمرة الهرولة نحو الخرطوم بعد توقيع إتفاق القاهرة و فتح الخزائن لتسلم التعويضات . هكذا اصبح المكتب مستودعاً لهؤلاء لكنه لم يتسع للسيد قمر حسين الطاهر الذي سمي نفسه قيادياً بجبهة الشرق بعد جولة علي الأحزاب بدأها بالحركة الشعبية ثم المؤتمر الوطني ثم حزب الأمة في أرتريا و إثيوبيا ثم إختفي ليظهر مرة أخري مع الحركة الشعبية مثيراً إهتمام المارة في الخرطوم _ كما اشار لذلك الصحفي مصطفي أبو العزائم _ بشبهه الشديد بالسيد سلفاكير ميارديت زعيم الحركة الشعبية و النائب الأول للرئيس.
http://www.alwatansudan.com/index.php?type=3&id=497&bk=1
دشن السيد قمر نفسه ضمن القوميسارات الجدد و أدلي بتصريح يصح وصف الشوام لأشباهه بأنه شيء (بلا طعمة ) و اقرأوا إن شئتم
http://www.alwatansudan.com/index.php?type=3&id=6188
بالتأكيد لا يعرف السيد موسي هل الرجل معه أم ضده لكنها الظروف.
ما أثار دهشتي عند قراءتي لقائمة المكتب السياسي لجبهة الشرق تفرد ( موسي ) بلقب السيد دون خلق الله الآخرين من أعضاء المكتب و لولا وجود علامة الترقيم بين كلمة السيد و إسم موسي لظننت أن الرجل أضاف إسمه هذا اللقب إذ يعز عليه أن يضيف لقباً علمياً كدكتور مثلاً أو عسكرياً ككمندور التي منحهتها له صحيفة السوداني عن طيب خاطر.
http://www.sudaneseonline.com/ar/article_13503.shtml

أثارت حكاية الحوارات الصحفية إعجاب السيد / موسي و هكذا فما غن وطئت قدماه أرض الخرطوم حتي بدأ في إستقبال الصحفيين من كل حدب وصوب الطاهر المرضي من قناة الجزيرة حصل علي ما يريد حواراً ضمن لقاء اليوم لا يقول شيئاً و لا يفضي إلي شيء ، حسن البطري من جريدة الصحافة قال إن موسي من طينة من الرجال تنفذ إلي القلب مباشرة أو كما قال ، الراية القطرية نشرت في عددها الصادر يوم (6 أكتوبر الجاري ) أنها الصحيفة العربية الأولي التي تحاور الرجل و في ذلك الحوار قال السيد مساعد الرئيس إنه درس الثانوية بمدينة كسلا ناسياً أنه كان قد قال لصحيفة السوداني التي منحته رتبة الكمندور إنه درس الثانوية في وقر التي لم تشهد مدرسة ثانوية في أرجائها حتي عهد قريب.
لم تتسع ذاكرة السيد مساعد رئيس الجمهورية لقول مأثور يطالب الكذبة بالتذكر " إذا كنت كذوباً فكن ذكوراً" .
كالعادة حفلت حوارات السيد موسي بالتناقضات التاريخية فبينما يصرح بأنه درس الثانوية في قرية لا توجد فيها مدرسة ثانوية فإنه إحتفظ لنفسه بتأريخ ميلاد ثابت هو العام 1969م لكنه في حوار فوق العادة مع جريدة الوطن نشرته في عددها الصادر يوم ( 10 أكتوبر الجاري) قال أنه عمل في إنتخابات عام 1985 م مع حزب الأمة. أي أن الصبي ذو الستة عشر سنة ترك شئون ميعة الصبا من اجل العمل السياسي و نرجو أن نذكره بأنه لم يتمكن من التصويت في تلك الإنتخابات لأنها كانت قاصرة بحكم القانون علي من بلغوا الثامنة عشرة أو تجاوزوها !
http://www.alwatansudan.com/index.php?type=3&id=5493
و إذا قمتم بالضغط علي الرابط الوارد اعلاه فستجدون صورة بديعة للسيد مساعد الرئيس و هو ممسك بقلم متصنعاً الكتابة ، تلك التي لم يتعلمها في صغره عسي أن يكون قد نجح في تعلمها كبيراً و الله يهب من نعمه من يشاء.
شيء واحد لا يكذب فيه السيد موسي و لا يرائي فيه و هو إنه لا مكان للشيخ عمر محمد طاهر سلفه الذي لم يعد للسودان.
قبيل عودة منسوبي جبهة الشرق من أسمرا إلتقي مسئول رفيع من التجمع الوطني بالسيد موسي و سأله عن الشيخ عمر و طلب إليه أن يقوم بحل مشكلته مع نظام الخرطوم في إطار سياسي فقال موسي إن الشيخ عمر نفسه لا يريد العودة للسودان و هنا سأله القيادي عن مكان الشيخ عمر في الوقت الحاضر فأجاب في ضيق بأن الشيخ عمر معتقل الآن بواسطة الأصدقاء و إنه لا يستطيع فعل شيء من أجل الرجل .
منذ حضور السيد موسي للخرطوم منذ شهرين تقريباً لم يكسب الرجل اي نقطة لصالحه فزار منطقة كرساغو سراً حيث نقاته سيارة خاصة من مطار بورتسودان إلي المعسكر و لم يرحب به أحد و هو الذي كان يطمح في الحصول علي إستقبال جماهيري و في كسلا ايضاً لم يحصل علي أي إستقبال رغم كثافة وجود الجالية الإرترية هناك و حين أطل عيد الفطر المبارك و سافر كل أقطاب السلطة لقضاء عطلة العيد في قراهم مع عائلاتهم لم يكن بإستطاعة مساعد الرئيس (السوداني) السفر لقضاء العيد في دولة أخري فاضطر أن يقضي عيده في الخرطوم مع الدبلوماسيين وقناصل الدول الأجنبية و (...) أولئك رفيقاً.
هامش :
الشكر لكل من كتب إلينا مشجعاً و محفزاً و متسائلاً و مضيفاً و الشكر لما يزيد عن ثلاثة آلاف و خمسمائة مستخدم للكمبيوتر زاروا موقع مدونتنا علي شبكة الإنترنت منهم من ترك توقيعه و منهم من أمسك . اليهم جميعاً ننقل ما قرأنا عن أبي حيان التوحيدي :" قالت الرعية لسلطانها: لم لا نخوض في حديثك ، و لا نبحث في غيب أمرك ، و لم لا نسأل عن دينك و نحلتك و عادتك وسيرتك ؟ و لم لانقف علي حقيقة حالك في ليلة و نهارك , و مصالحنا متعلقة بك ، ....الحق معترف به و إن شغب الشاغب ، و أعنت المعنت".





#محمد_عثمان_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المساعد الجديد للرئيس السوداني ، صورة مقربة(2-3)
- المساعد الجديد للرئيس السوداني ، صورة مقربة (1)
- السودان دولة فاشلة ، محاولة لرفض اللقب
- الحزب الإتحادي الديمقراطي مابعد المرجعيات،كتاب التيه التشظي ...
- 2موت تحت الطبع ، إسحق فضل الله و تيار صحيفة الإنتباهة في الس ...
- موت تحت الطبع ، إسحق فضل الله و تيار صحيفة الإنتباهة في السو ...
- الحزب الأتحادي الديمقراطي ، التباسات الخفة و الثقل
- في تداعي سائر التجمع الوطني السوداني بالسهر والحمي ،الحزب ال ...
- في تآكل المنسأة ، أو عن كيف خسر التجمع الوطني السوداني المعا ...
- في تآكل المنسأة أو كيف خسر التجمع السوداني المعارض ذاته والع ...


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد عثمان ابراهيم - المساعد الجديد للرئيس السوداني ، صورة مقربة 3-3