أديب كمال الدين
الحوار المتمدن-العدد: 2534 - 2009 / 1 / 22 - 08:37
المحور:
الادب والفن
عبثاً أخلقُ إيقاعاً
باركني تفّاحكِ فيه خليلاً.
أقلقني أجّاصكِ، أحرقني رمّانُكِ بالنار.
حين رأيتكِ كانت غرفة حبّكِ خضراء
والنورُ يجيء من النافذةِ القصوى أخضرَ كالشمس
ومسرّاتي تخضّر طيوراً من ماء.
وامتدّ الجسدان بنا، أخذانا للاّمعنى،
غمرانا في إيقاعِ الحاء،
تركانا نُذبحُ نُؤسَرُ، نُقتَلُ من فرطِ اللذة.
فتساءلتُ كدرويشٍ أعمى عن معنى المعنى
وتساءلتُ كطفلٍ عن معنى الماء!
%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
من مجموعة (أخبار المعنى)
http://www.adeb.netfirms.com
#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟