أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالاله سطي - أما بعد، ورقة للمراجعة والنقد الذاتي؟














المزيد.....

أما بعد، ورقة للمراجعة والنقد الذاتي؟


عبدالاله سطي

الحوار المتمدن-العدد: 2532 - 2009 / 1 / 20 - 05:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أما بعد، هذا الاستطراد السابق من المقالات التي غذت مشواري مع القلم والكتابة، حول قضايا كثيرا ما شغلت بالي، واستفزت مخيلتي ورؤيتي لقضايا وطني المغرب، وقضايا عروبتي، وما يجري من تقلبات عالمية بصفة عامة. أجدني اليوم ونحن في بدايات سنة جديدة، وما تحمله من نفحات وتعبيرات عن مستقبل عالمي، تشي بأنه لن يشبه بالشيء القليل ما سبقه من أعوام على كافة الأصعدة والمجالات. في حاجة إلى وقفة تأمل ومراجعة، لكل ما حاولت المساهمة فيه من آراء واقتراحات، على صفحات جريدة "الحوار المتمدن" التي أكن لها التقدير والجميل في إيصال أفكاري لشريحة مهمة من القراء، التي كثيرا ما أتيحت لي فرصة مناقشة أرائي وأفكارهم معا، بشكل مباشر إما عن طريق البريد الإلكتروني أو على بوابة MSN.
وقفة التأمل والنقد الذاتي التي أجد نفسي في أمس الحاجة إليها اليوم، جاءت بعد أن حاولت مراجعة كل المقالات التي كتبتها، وما تحمله من خلفيات وآليات تعبر عن مرجعية صاحبها ومنطلقاتة الفكرية. التي يمكن اختزالها في المرجعية الأكاديمية المحضة، مع دفع الذات إلى الاهتمام بقضايا الحرية والديمقراطية بالأساس لدول العالم الثالث والسبل إليها. وقفة التأمل هذه جعلتني أخرج بملاحظتين حول كل ما كتب وكل ما أثير حوله من ردود من أصدقاء كتاب وقراء بمختلف مستوياتهم:
الملاحظة الأولى: أن جزء كبير من هذه الكتابات تعبر عن مرحلة من عمر صاحبها، يمكن أن نطلق عليها اسم مرحلة البحث عن الذات وتكوينها، خصوصا وأن صاحبنا لم يكن يتجاوز سنه لما بدأ كتابة المقالات على بوابة جريدة "الحوار المتمدن" سن الواحد والعشرين. وهي مرحلة معروفة بالاندفاعية والأفكار المشتتة، التي قد تتناقض فيما بعضها في كثير من الأحايين. لذا سيجد القارئ الكريم أن مجموعة من المقالات تعتريها مجموعة من الأخطاء سواء الإملائية أو الموضوعية.
الملاحظة الثانية: وهي كثيرا ما أثارها القراء الكرام على إثر تبادل الأفكار فيما بيننا، وهي مسألة المرجعية والمنطلق الذي يغذي فكر صاحبنا، في إطلاقه الأحكام والآراء سواء على القضايا الوطنية أو الدولية. هنا يمكن القول بأن جل الاهتمامات في هذه المقالات انصبت حول التركيز على القضايا الاجتماعية للمواطنين، والذود عن حقوق الأفراد السياسية والاجتماعية والتنموية بصفة عامة، بالإضافة إلى الاهتمام بقضايا الانتقال الديمقراطي والسبل إليه في المغرب. بالإضافة إلى قضايا المؤسسات السياسية التي تتحكم في المشهد السياسي المغربي. كل هذه القضايا كان منطلق النظر فيها منذ البداية من منطلق آليات علم السياسي، وأدوات الفكر السياسي، أي نعم كان هناك نوع من الزيغ في أحايين متعددة عن هذه الآليات، لكن ظل المنطلق الذي كان وسيظل يدفع صاحبنا هو الاشتغال في المجال الأكاديمي بعيدا عن أي منطق حزبي ضيق.

نقطة إلى السطر. خاتمة من أجل البداية؟
إذا كانت معظم المقالات السابقة كثيرا ما سقطت في مجموعة من أراء وأحكام مسبقة في بعض الأحيان، ربما كما قلت لأنها تعبر عن مرحلة في حياة صاحبها، الدراسية والعمرية معا. حيث أطلقت مجموعة من الأحكام تجاه قضايا بقليل من الدقة، و أحكام أخرى تميزت بنوع من الدقة والحكم العلمي. أتمنى أن يكون هذا النقد الذاتي الذي أردت إشراك جميع أصدقائي القراء فيه. أن يكون نقطة حقيقة إلى سطر مليء بالبحث العلمي الدقيق، المهتم بقضايا أوطاننا وشعوبنا العربية، من أجل تحقيق قيم الحرية والديمقراطية وترسيخها في الفكر والممارسة.



#عبدالاله_سطي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محنة الرأسمالية ونكبة الاشتراكية: ما العمل؟
- في أمريكا يتغير كل شيء من أجل أن لا يتغير أي شيء
- الاتحاد الاشتراكي المغربي: عن أية اشتراكية تتحدثون؟
- استئناف القول حول -حركة لكل الديمقراطيين-
- حركة لكل الديمقراطيين: في ميزان المسائلة العلمية؟
- إشكالية التحليل السياسي العلمي
- أي دور؟ لأي مثقف؟
- اليسار المغربي : واقع و آفاق ؟
- نهاية التاريخ العربي
- سؤال التغيير السياسي في المغرب
- إلى أين يسير المغرب؟
- المغرب وحالة استعطاف الديمقراطية3
- المغرب وحالة استعطاف الديمقراطية2
- المغرب وحالة استعطاف الديمقراطية
- ريش الطير لا يطير...
- خمس أطروحات حول انتخابات 7 شتنبر 2007
- الدستور المغربي لا يمنح للملك السلطة المطلقة في تعيين الوزير ...
- عن أي انتخابات تتحدثون..
- الانتخابات مشات وجات والحالة هي هي
- لننتخب الدستور


المزيد.....




- فرانز فانون.. المناهض للاستعمار
- أيام الرعب في السويداء: شهادات عن القتل والسلب والانتهاكات
- فضل عبد الغني: الأسوأ من دوامات العنف في السويداء هو الخطاب ...
- دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على كشف مشكلات هيكلية في قلوب ا ...
- صحف عالمية: خطوط إسرائيل الحمراء في سوريا تغرقها أكثر في الص ...
- سرايا القدس تنشر فيديو لتدمير -ميركافا- شرقي حي التفاح
- لعنصريته ضد الفلسطينيين.. دعوات ماليزية لرفض اعتماد سفير أمي ...
- وزير الخارجية الرواندي يسلّم الرئيس التشادي رسالة من كاغامي ...
- إدارة ترامب ترحّل 95 هاييتيّا وسط تشديد سياسات الهجرة
- أتيكو أبو بكر يغادر حزبه الديمقراطي الشعبي ويؤسس جبهة نيجيري ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالاله سطي - أما بعد، ورقة للمراجعة والنقد الذاتي؟