أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى لغتيري - وقع امتداده.. و رحل- مجموعة قصصية جديدة للقاصة السعدية باحدة














المزيد.....

وقع امتداده.. و رحل- مجموعة قصصية جديدة للقاصة السعدية باحدة


مصطفى لغتيري

الحوار المتمدن-العدد: 2517 - 2009 / 1 / 5 - 03:57
المحور: الادب والفن
    



عن منشورات الصالون الأدبي صدر حديثا للقاصة السعدية باحدة باكورة أعمالها ، وهي عبارة عن مجموعة قصصية ، تضم بين دفتيها اثنتين و ثلاثين قصة قصيرة جدا ، وجاءت المجموعة في سبع و سبعين صفحة من الحجم المتوسط.
وقد وقع تقديم هذه المجموعة الكاتب مصطفى لغتيري ، و جاء فيه:
كلما تقلص حجم القصة ، أضحت كتابتها أكثر صعوبة ، وهي تشبه في ذلك -إلى حد بعيد- مسابقات الركض، فالمسافات القصيرة،في هذا المجال، تعد الأصعب، إذ يلزمها كثير من الدقة والتركيز،وعضلات مرنة وقوية ، وتداريب خاصة...
القصة القصيرة جدا،نظرا لصغر حجمها،تتطلب تكنيكا خاصا في كتابتها : قوة تكثيف ، ودقة عبارة ، ونباهة تلميح ، وتلغيز وشاعرية قصصية ، وذكاء وحساسية مفرطين في التعامل مع بداية القصة ونهايتها.
والقارئ لقصص الأستاذة باحدة ،التي تضمها مجموعتها القصصية: "وقع امتداده..ورحل" سينبهر –لا محالة- تجاه قوة هذه القصص ونضجها،يبدو ذلك على الخصوص ، في تعاطي الكاتبة مع اللغة ، فلغتها قوية ومحايدة ومباشرة ، بل صادمة كذلك .. إنها تباشر الموضوع دون مقدمات ،ولا تتكئ على محسنات لفظية أو فدلكات تعبيرية .. جملها قصيرة ..برقية .. إخباريةو سردية .. هي تميل - كالعادة في النصوص الناجحة في هذا الجنس القصصي الوليد-إلى توظيف الجمل الفعلية...
في قصصها القصيرة جدا ، تلامس السعدية باحدة مواضيع شتى ..تلتقط تيماتها من الحياة ، تركز على التفاصيل الدقيقة التي لا تكاد تشغل بالنا... والأحاسيس المفرطة في الصغر ، تقتنص المفارقات الوجودية والنفسية: ضالة القصة القصيرة جدا، فتنسج منها نصوصا لامعة، تفجر الدهشة في نفس المتلقي ، فلا يلبث أن يفغر فاه عند نهاية كل قصة ، متسائلا في أعماقه :" ياااه ... كيف أمكنها فعل ذلك؟؟"
والجواب: إن السعدية باحدة قاصة بالفطرة ،صقلت موهبتها بجدية التعامل مع المكتوب، ومواكبتها المستمرة لكل ما جد ويجد في هذا الميدان،وإصرارها على حضور ورشات الكتابة واللقاءات الأدبية.. كل ذلك أهلها لكي تمسك القص من ناصيته ، وتطوعه ، وتمضي به أنى شاءت.
فلتتجرع أيها القارئ ، هذه القطرات القصصية على دفعات ، ولتتلمظ عذوبتها قطرة ، قطرة ، واعلم أنك كلما ارتويت،تأججت غلتك أكثر وطالبت بالمزيد."
و على ظهر غلاف المجموعة نقرأ قصة لطيفة للكاتب المغربي عبد الله المتقي وسمها ب"عود ثقاب" جاء فيها:
"في حديقة للأطفال، التقت " سعدية" بقصة قصيرة جدا تنط فوق العشب كما السنجاب.. ابتسمت القصيصة .. انفجرت "سعدية" ضاحكة.. تعالى الفرح في كل الحديقة .. تصافحتا .. تعانقتا.. في أقرب مطعم .. تناولتا سندويتشا صغيرا .. شربتا فنجاني قهوة بسرعة المسافرين.. وقعتا ميثاقا غليظا .. ومعا كانتا تحملان سعادة الكون . "



#مصطفى_لغتيري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنماط الرواية العربية الجديدة
- على أعتاب المكاشفة
- رسائل إلى أديب ناشئ
- الإبداع القصصي عند يوسف إدريس
- أنطولوجيا القصة المغربية
- تسونامي - قصص قصيرة جدا - الكتاب كاملا-
- الكرسي -مسرحية من فصل واحد-
- إبداعات مغربية 2
- ضفائر للطيفة لبصير
- إبداعات مغربية
- السرد الروائي في رواية - رجال وكلاب- لمصطفى لغتيري
- روايات مغربية.. 2
- مميزات القصة القصيرة جدا ومرجعياتها الثقافية والواقعية (أضمو ...
- روايات مغربية
- التخييل القصصي القصير جدا في تسونامي
- ملامح شعرية في المجموعة القصصية -تفاح الظل- لياسين عدنان*
- قصص قصيرة جدا من - مظلة في قبر-
- حوار مع مصطفى لغتيري بمناسبة صدور -تسونامي-
- -الشيء ونقيضه -ثنائية فلسفية عميقة تؤثث ديوان -بين -ذراعي قم ...
- المفارقة والسخرية في مجموعة (تسونامي)*


المزيد.....




- تردد قناة ماجد الجديد لأطفالك 2025 بأحلى أفلام الكرتون الجذا ...
- -أسرار خزنة- لهدى الأحمد ترصد صدمة الثقافة البدوية بالتكنولو ...
- بمناسبة أربعينيّته.. “صوت الشعب” تستذكر سيرة الفنان الراحل أ ...
- خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية بالاسم فقط “هنــــ ...
- في ذكرى رحيل فلاح إبراهيم فنان وهب حياته للتمثيل
- الفنان صبيح كلش .. حوار الرسم والتاريخ
- مرتديًا بذلته الضيقة ذاتها .. بينسون بون يُصدر فيديو كليب سا ...
- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى لغتيري - وقع امتداده.. و رحل- مجموعة قصصية جديدة للقاصة السعدية باحدة