أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - مصطفى لغتيري - حوار مع مصطفى لغتيري بمناسبة صدور -تسونامي-















المزيد.....

حوار مع مصطفى لغتيري بمناسبة صدور -تسونامي-


مصطفى لغتيري

الحوار المتمدن-العدد: 2289 - 2008 / 5 / 22 - 03:46
المحور: مقابلات و حوارات
    


حاوره: هشام بن الشاوي-المغرب
الجريدة الأولى الثلاثاء 20 ماي 2008
الأستاذ مصطفى لغتيري، كاتب مغربي يؤسس مملكته السردية الخاصة في صمت.. يكتب الرواية، القصة القصيرة والقصة القصيرة جدا، من مؤلفاته: هواجس امرأة (قصص- 2001)، شيء من الوجل (قصص- 2004)، مظلة في قبر(قصص قصيرة جدا - 2006) ، رجال وكلاب (رواية- 2007 )، رقصة العنكبوت (رواية 2008) ، وهو عضو اتحاد كتاب المغرب، وحائز على عدة جوائز عربية ومغربية .. صدر له مؤخرا كتاب (تسونامي- قصص قصيرة جدا) عن منشورات أجراس والصالون الأدبي ، وبهذه المناسبة كان لنا معه هذا اللقاء :

*بداية، هل يمكن أن نعرف من هو مصطفى لغتيري الإنسان؟

-مصطفى لغتيري مثل باقي الناس ، إنسان عاد جدا لا يميزه شيء عن الآخرين ، يشتغل في التدريس وله أسرة و أصدقاء، ويشترك مع جميع الكتاب في هوسه بالقراءة و الكتابة، وحماسه للفعل الثقافي بصفة عامة.

*لماذا تكتب؟ ولمن؟

-أكتب من أجل أن أفهم ذاتي و العالم من حولي بشكل جيد، بل و يمكن أن أدعي أن الكتابة منحتني فرصة كبيرة لإعادة بناء ذاتي بالشكل الذي أرغب فيه. أما لمن أكتب، فهذا سؤال من الصعب الإجابة عليه ، إذ أنه يجرني إلى التفكير في القارئ المفترض، الذي يسكن ذهني حين أكون منخرطا في عملية الكتابة . هكذا وبالنظر إلى طبيعة كتابتي التي أحرص على أن تكون قراءتها متاحة للجميع، من خلال امتلاكها لخاصية البساطة، يمكنني الادعاء أنني أفكر في جميع القراء دفعة واحدة، فلمحدودي الثقافة ، أوجه المعنى الأول للنص،و للنقاد والكتاب أوجه المعاني الخفية، التي لا تمنح نفسها بسهولة، رغم الإيهام ببساطة المكتوب و وضوحه.

*معظم المبدعين استهلوا مشوارهم الإبداعي بكتابة محاولات شعرية، أستاذ مصطفى، هل جربت كتابة الشعر ؟ ولو لم تكن كاتب قصة و روائيا.. أي نار من الأجناس الفنية الأخرى ستختار أن تصطلى بها؟ ولماذا؟

-بالفعل لقد كانت لي أنا الآخر تجربة مبكرة في كتابة الشعر، مدفوعا في ذلك بصدمة الحب الأولى، وقد أذيعت بعض قصائدي في الإذاعة المغربية، لكنني بعد ذلك كتبت الشعر لنفسي، ولا أزال أفعل ذلك إلى يومنا هذا، حين تخترق القلب دفقة من المشاعر غير متوقعة. ولا أنوي نشر هذا الشعر، لأنه يخصني أنا فقط ، و أكتبه لنفسي.

أما بخصوص سؤالك الثاني، فأظن أن الكتابة المسرحية كانت ستستهويني أكثر نظرا لطابعها الدرامي، الذي أميل إليه حتى في كتابتي القصصية و الروائية، بل يمكنني أن أخبرك بأنني قد جربت حظي في هذا المجال، وكتبت بعض المسرحيات من فصل واحد، قد ترى النور ذات نشر.

*لكل كاتب طقوس معينة في محراب الكتابة، ما هي طقوسك في الكتابة ؟

-لا أبدا ليست لي طقوس معينة، فقط أحتاج لقليل من الهدوء، و أن أكون في حالة نفسية مستقرة و هادئة، وأفضل أن أكتب في مقهى هادئ لا يتوفر على جهاز التلفاز.

*هل الإبداع - في نظرك - قادر على التعبير عن واقعنا العربي المأزوم من الوريد إلى الوريد ؟

-أعتقد أن الإبداع قد تخلص من وهم التعبير عن الواقع المأزوم، وأضحى يعبر عن نفسه، الموضوع الكبير لا يصنع أدبا كبيرا، المهم أن يقدم الأديب نصا مقنعا و جميلا، أما ما دون ذلك فعلى المبدع أن لا يشغل به نفسه، لأنه كثيرا ما يأتي على حساب القيمة الفنية للنص، وذلك من خلال ارتفاع الصوت و الارتباط بقضايا آنية و نسيبة، فالوضع الاجتماعي أو السياسي سرعان ما يتغيران، ويذهب الأدب ضحية ارتباطه بهما. ففي رأيي المتواضع يتعين على الأديب أن يرتبط بالقيم الإنسانية العامة الخالدة، كالحرية و رفض استعباد الإنسان واستغلاله مهما كانت المبررات. هذه القيم تضمن لإبداعه الخلود، أو على الأقل تحميه من الابتذال.

*لماذا يشهد الشعر في المغرب تراجعا ؟ وهل المغرب بلد قصصي بامتياز ، كما كتبت في أحد مقالاتك ؟

-الشعر لم يتراجع، فعدد الشعراء في اطراد مستمر، لكنه يعاني من منافسة شديدة من قبل القصة القصيرة، التي تعرف ازدهارا ملحوظا في السنوات الأخيرة

، يشهد بها جميع الملاحظين، وفي هذا الإطار كتبت المقال الذي أشرت إليه بمناسبة اليوم الوطني للقصة ، فنحن - معشر القصاصين- نبيت النية لجعل المغرب بلدا قصصيا بامتياز، وهذا ما تحقق نسبيا، خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار عدد القصاصين و الإطارات الثقافية التي تهتم بالقصة و عدد الإصدارات و اللقاءات الثقافية المحتفية بالقصة، وغير ذلك مما يرجح كفة القصة القصيرة في المغرب. و أنا شخصيا متفائل بمستقبل هذا الجنس الأدبي الجميل في بلادنا.

*ما رأيك في (موضة)التجريب القصصي؟ وهل يمكن أن نعتبره مجرد تقليعة عابرة؟ وأي الكتاب الأقرب إليك؟

-أنا شخصيا أحترم جميع التجارب، وأميل نحو احترام الحق في الاختلاف، فالتنوع في التجارب الإبداعية يغني مدونة القص المغربي، والقصة - الآن و هنا- محكومة بالتجريب شئنا ذلك أم أبينا، و القصاصون جميعهم يخوضون في هذا البحر اللجب، كل حسب وجهة نظره و إمكاناته الإبداعية، و لذلك بالطبع حسناته ،فعلى الأقل يضمن التجريب للقصة القصيرة عدم إصابتها بالرتابة و التكرار ، وأظن أن التجربة الجديدة حققت كثيرا من الأمور الإيجابية لصالح القصة، وأن الزمن سينصفها.

أما بالنسبة للكتاب الأقرب إلي فمن الصعب الجزم في ذلك، إذ أن كل قاص يستهويني فيه جانب معين، هناك من أحب لغته وهناك من يستهويني بناؤه القصصي، وآخر شغبه وهكذا.. فأنا أومن بأن العبقرية موزعة بين القصاصين و لا يستحوذ عليها قاص بعينه.

*يقال بأن الكتابة عن الجسد أو ما يمكن تسميته بــــ "أدب السرير" السلعة الأكثر رواجا في سوق الأدب الراكدة ؟

-لا هذا غير صحيح ، قلة من الأدباء يطرقون هذا الباب و يستمرون فيه، و أنا لست ضد اختيارهم لهذا الصنف من الكتابة، لأنني أخشى إن فعلت ذلك أن أسقط في براثن التقييم الأخلاقي للأدب ، لهذا أعتقد أن توظيف الجنس في الكتابة إن كان يخدم الإبداع ، فهو مرغوب فيه و محبذ، لكنني أختلف مع إقحامه عنوة من أجل الإثارة و دغدغة أحاسيس القارئ.

* لمَ تستقبل النصوص التي تكتبها المرأة بحفاوة أكثر.. من القراء والنقاد على حد سواء؟ وهل توافق على التمييز العنصري بين أدب تكتبه المرأة وأدب يكتبه الرجل ؟

-حتى و إن كان ذلك صحيحا أعتبره أمرا إيجابيا ، لأن المرأة لم تأخذ فرصتها عبر تاريخها الطويل، وهي - بالتالي- تفتقد للجرأة الكافية للدفاع عن إنتاجها الإبداعي، ومن ثمة فالتمييز الإيجابي لصالحها قد يفيد أحيانا، و في السنوات الأخيرة ألاحظ أن المرأة الكاتبة لم تعد في حاجة لمن يأخذ بيدها، لأنها أنتجت نصوصا جيدة تنافس - عن جدارة واستحقاق- ما يكتبه زميلها الرجل.. ومن الإيجابي جدا أن نتخلى عن نظرتنا الشوفينية تجاه المرأة الكاتبة، ولننظر إلى علاقتها بنا و بالكتابة في بعدها الحضاري العام ، فوجود كاتبات عربيات، يقدمنا إلى العالم من حولنا بشكل أفضل ، هذا علاوة على أن للمرأة الأديبة لمسة خاصة، قد لا يتوفر عليها الأديب الرجل، وهذا يساهم - بلا ريب- في إغناء الأدب.

*ما تقييكم - بصفة عامة - للأدب العربي في المغرب والعالم العربي؟ وهل لدينا نقاد يواكبون هذا الفيض الإبداعي؟

- الأدب العربي يحقق تراكما متواصلا، ويتوفر على نصوص لامعة شعرا و قصة ورواية. للأسف نفتقد لمؤسسات تدافع عن هذا الأدب و تروج له ، ثم إن معضلة النشر عويصة ، و لا تساهم في مواكبة الزخم الإبداعي الذي يحققه الأدب العربي، عبر تحقيق التراكم المطلوب، ويبقى الأدباء وحدهم في الميدان، يناضلون من أجل السير قدما بالأدب العربي نحو المراتب التي يستحقها عالميا.. أما الوضع في المغرب فلا يكاد يختلف كثيرا عن الوضع العربي العام ، الذي لم يصل بعد إلى تقدير الفعل الثقافي حق قدره.

أما بالنسبة للنقد فيلاحظ - بصفة عامة- نوع من الفتور و عدم قدرة النقاد على متابعة جميع ما ينتجه المبدع العربي، ومع ذلك فالأمر ليس كارثيا، فهناك زمرة من النقاد تبذل مجهودات محمودة في المتابعة و الرصد و التقييم. و أخص بالذكر النقد الصحافي و الأكاديمي.

*أسست برفقة بعض الإخوة جمعية فتية صار ذات إشعاع وطني ملحوظ .. كيف نشأت فكرة إنشاء جمعية (الصالون الأدبي) و مجلة ودار نشر (أجراس) ؟ وهل يمكن - وبإمكانيات محدودة- إصلاح ما أفسدته اللوبيات الثقافية ؟

-فكرة الصالون الأدبي جاءت بناء على الفراغ الثقافي الذي كانت تعاني منه مدينة الدارالبيضاء ، وقد استطاع هذا الصالون أن يعيد كثيرا من الألق الثقافي إلى هذه المدينة بل والمغرب عامة، من خلال تأسيسه لفروع في كثير من المدن المغربية، كما استطاع كذلك نشر مجموعة من الكتب، و أنشأ جائزة في القصة القصيرة جدا و جائزة للإبداع التلاميذي، وقد حفز كثيرا من الجمعيات و النوادي على الرفع من وتيرة اشتغالها الثقافي، وهذا يسعدنا كثيرا.

هل ذلك كاف؟ سأكون واهما إن اعتقدت ذلك، فلا بديل عن عمل مؤسساتي ضخم و مدعوم ماديا للرفع من قيمة الثقافة و ترويجها و جعلها هما يوميا للمواطن العربي.

*الجوائز أحيانا تصير شهادة تقاعد ضمنية غير معلن.. مثلا ، بعض المبدعين تواروا عن الأنظار بعد فوزهم بإحدى الجوائز التقديرية.. ألا تخشَ الجوائز ؟

- لا أبدا، الجوائز مهمة للأديب فهي تمثل نوعا من الدعم المعنوي للكاتب قد يساعده على الاستمرار،لأنها تشعره بنوع من الاعتراف و تمنح ما يقوم به نوعا من الجدوى، التي قد يحتاجها خاصة في غياب أي تشجيع أو دعم.

أتمنى أن تكثر الجوائز وتستهدف الكتاب الشباب على الخصوص. فهذه الفئة من الكتاب هي الأكثر حاجة إلى السند و الدعم ، لتستمر في طريقها غير السالك.

*قال الشاعر السوري علي جمعة الكعود في كلمته الأخيرة في حوار معه ":أقول للقارئ العربي توقف عن القراءة، لأن الكتـّاب أنفسهم توقفوا عن القراءة، فهم لا يقرأون إلا لأنفسهم، وأقول للكتاب توقفوا عن الكتابة وكفى الله القارئين شر القراءة".هل تتفق معه ؟

- لا بالتأكيد، أنا أختلف معه في ما ذهب إليه، و إن كنت أشم من خلال القولة نفحة من السخرية اللاذعة ، وبالتالي فهي - في رأيي- تعني عكس ما تصرح به. و مع ذلك فأنا مقتنع بأنه لابد من المقاومة وعدم الخضوع لواقع الحال، كما يتعين علينا أن نتمسك بالأمل والحلم ، فالتأييس مرض يجب استئصاله من الذهنية العربية.. لا بد من القراءة، و الوضع ليس بالسوء الذي يتم تصويره أحيانا. بالطبع هناك مشاكل و صعوبات، لكن لا بديل عن التمسك بفعل القراءة حتى آخر الرمق. إنها مسألة وجود و ليست ترفا يمكننا التخلي عنه متى شئنا ، لا خيار لدينا في هذا المجال، فقط أتمنى أن تتحمل المؤسسات الرسمية مسؤولياتها في هذا المجال ، لأنها هي من يملك القرار و الإمكانيات المادية ،لتحقيق ذلك.



#مصطفى_لغتيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الشيء ونقيضه -ثنائية فلسفية عميقة تؤثث ديوان -بين -ذراعي قم ...
- المفارقة والسخرية في مجموعة (تسونامي)*
- قصص قصيرة جدا من تسونامي
- قراءة في حب على طريقة الكبار لعزالدين الماعزي
- المغرب بلد قصصي بامتياز
- السخرية والغرابة في رجال وكلاب لمصطفى لغتيري
- حوار مع رئيس الصالون الأدبي المغربي
- عندما يطير الفلاسفة
- حوار
- بيت لا تفتح نوافذه لهشام بن الشاوي


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - مصطفى لغتيري - حوار مع مصطفى لغتيري بمناسبة صدور -تسونامي-