وصية كزار حنتوش

جبار عودة الخطاط

الحوار المتمدن-العدد: 2515 - 2009 / 1 / 3 - 04:45
المحور: الادب والفن
    

كنت اتمنى المشاركة في الاحتفالية الخاصة بذكرى رحيل الشاعر النقي كزار حنتوش والتي ستقام في الديوانية الا ان ظروفا خاصة تحول دون ذلك لذا انشر هذه القصيدة للمشاركة في رحيل الراحل العزيز متمنيا على الاخ رحيم الغالبي إيجاد من يتلو هذه اقصيدة مشكورا وابلاغ سلامي لاخوتي المشاركين في هذه الاحتفالية
مع وافر تقديري
جبار عودة الخطاط

1 – وصية كزار حنتوش
يرشفُ كأسا
يكسـرُ كأسا
يصرخُ
يصرخُ
يصرخُ همسا
ينساب الصوتُ
من الشاعرْ
شلال من ضوءٍ فاتر
يا أحبابي
يا شعراءَ الديوانيهْ
ينسابُ الصوت
من الشاعر
ينساب النزف
من الشاعر
فجراً وحمائم بريه
يا شعراءَ الحبِ الاسمى
إكزار يودعكم صبرا
بوداع ٍ
ووديعةِ شاعر
يطلبُ محبرةً ويدوّن
بسطور ٍ
أضحت منسيه
إني تارك 0000
يصمتُ إذ تبتل الورقه
ثم يتمم
إني أترك
في عهدتكم يا أصحابي
الروحين
إن أمسكتم بهما حقا
ستفوزون
بحلم ٍأخضرْ
يصحرُ في فجر ِالابديه
إني أترك
في عهدتكم الروحين
الشعـرَ
ورسميه


2 - الى الشاعر البهي الراحل كزار حنتوش :
يسأل
عليك الجسر
والماد إيده إبقهر
يتناك
صبح وعصر
يسألني شنهو الصار
يسألني
وين الشعر
يسألني وين إكزار
معقوله تصحه وتهج
00 تنفطم من السكر
تنثر إنجوم العمر
إبروجات شط السمه
وروحك غدت طشّار
00000
معقولة يمشي إكزار
ويعوف بت الزار
رسميه
والاشعار
وضحكاتك إبكل كتر
مشتوله وسط الدار
00وأوراقك الما هدت
ليل
وإنس تذكار
ويا ليلك الدوّخك
ياليل
شنهو الصار
إسألته شنهو الصار
جاوبني
صارت صدك
وسواهه بينه إكزار
هد روحه من الجسم
وإضلوعه
صـارت بلم
وإتعله راح وطار
راح
وطار00
طـار 0

#جبار_عودة_الخطاط (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات