أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار عودة الخطاط - يا ظامئا















المزيد.....

يا ظامئا


جبار عودة الخطاط

الحوار المتمدن-العدد: 2514 - 2009 / 1 / 2 - 02:18
المحور: الادب والفن
    


يا ظامئا يسقي العطاشى كوثرا

كانت الحشود المليونية الهادرة تزحف بشوق ولوعة الى كربلاء حيث مقام سيد الشهداء في اربعينية الامام الشهيد وكنت اراقب المشهد من خلال التلفاز الذي بث وقائع الزيارة مباشرة 00يا آلهي 00الحسرة تعتصرني وانا قابع في البيت بسبب اصابة بالغة ألمت بساقي اليسرى واجريت لي على اثرها عملية جراحية كبرى جعلتني حبيس الفراش لعدة اشهر
عذرا سيدي ابا عبد الله فقد تخلفت عن زيارتك لأحرم من عبق الشهادة والاباء والفروسية المحمدية الغراء الذي يضوع من جنبات مشهدك المبارك فأقبل اعتذاري 00
واقبلْ دموعاً من حـشاشةِ عاشقٍ
صارتْ مِـداداً والخـدودُ صـــحائـفـا
فكانت هذه القصيدة التي جسدت لسان حالي في ذلك الوقت العصيب قبل اكثر من عامين حيث الآم الاصابة المبرحة التي لازمتني لاشهر عــدة وحرمتني من زيارة سيد الشهداء في أربعينيته التي تعني لي الكثير 00
القصيدة مهداة الى روح حسين العصر الشهيد الخالد محمد الصدر بمناسبة ذكرى إستشهاده العاشرة0
جبار عودة الخطاط
( القصيــدة )

ياشاغلي ياابن النبيّ المـصطـفى
جُرحي زحـامٌ في فِــــراقكَ ما غـَـفا
لمّـا رأيــتُ الجـمعَ يـركـَبُ, دمعَـه
أرخى شـُجوناً فـي ضريحكَ زاحـفا
وأنا جـليسَ الدارِِ يَشرَبُني الضَمـأ
والقــلبُ ينبــضُ ,يا حسينٌ، آسـِـفا
إنـّي لأركـبُ في قِـطـار مـدامــعـي
وحقـــيبتــي قلـــبٌ تكــــوّرَ راعــفا
ويـَمورُ في صدري رمادُ سـَحابــةٍ
نثـّت علـــى جَدَب الحــنين زخارفـا
تطوي عبيرَ الحضــرةِ الشـماء إذ
تستلّ منــــّي الـــروحَ عبْقــا جارفا
ويـلوحُ عـن بُــعــدٍ شُـــعاعٌ بــاردٌ
مـــن كربــــلا رسمٌ بـَـداليَ خاطفــا
ويــضـجّ فـي قـَدَمَيَّ خَــطْـوٌ راكـِدٌ
يسعى بصـــدري إذ يُهــرولُ واقِفـا
لبّـيكَ يا سـَـنـَدي ومَوْئِلَ لـَهـفـتـي
إن مُدّ عُمري بالدمــوع لــما كَفــــا
إنّي سـَكَبْتُ الـروحَ فـيكَ لـَواعـِجـاً
والــعِشقُ في شَـرْعِ الهوى ماكَـلّفـا
أســرجتُ ليلي والعــُيونُ رَواحـِـلٌ
حتــــى غدتْ عينايَ رَكْباً طارِفـــــا
ما صبرُ أقـدامي إذا عَــجَـزتْ فـلَمْ
تــَلثـِمْ طـــريقــا بالمـــلائِكِ شُرِّفــــا
إن عـزّ ســـيـرٌ فالجـِـراحُ مَـريـرةٌ
تحـدو جـــراحَ الـــركبتينِ فتزحـَفــا
خذ قـلبيَ الضمآنَ محضَ قــصيدةٍ
صــَـيَّرتْ دمعَ العيـنِ فيـها الأحْــرُفا
هــذا مــَقامــي ناطــقٌ بجـِـنايـتـي
يـــرجـــو بحـقـِّــكَ ربــَّهُ أن يــرأفـا
فاقـْبَلْ سـَلامي يــاحسينٌ ماسَــَمـا
نجــــمٌ علــــى ليــلٍ بهـيمٍ مُــشرفــا
واقبلْ دموعاً من حـشاشةِ عاشقٍ
صارتْ مِـداداً والخـدودُ صـــحائـفـا
هذا اشتياقي ياحســيـنٌ صـــاخـبٌ
ما ظــلَّ نسمٌ في الفــضاء مـُرفـرفـا
ياظــامئاً يسقي العطاشـى كــوثرا
كمـدي وبعدي عن ثراك تضــاعـَفـا
ما بالُ روحي بالـذنــوبِ تـلـفـَّعـتْ
الذنــــبُ مــنـّـي والقــُروح تحالـَـفا
إنّ الــبـِعادَ عـن الحـسين سحائبٌ
ســودٌ وتـُـمـطـر بالجـَنان سـفاسفا
هــذا عــراقــك يـا حسـينٌ هائــج
الجـــرح فيـــه شـاطئــان ومـا كفــا
سرقوا إبتسـامة شطـه والمنحنى
إذ أوجعـــوه بــدينــهـم مـا زيّفــــا
قططٌ سمـانٌ أدمـنت جلـد الهــوى
الذيــل منهــا صـار سوطــاً مجحفــا
يا ســيـّـدَ الشـهداء جرحي جامحٌ
يا أنبلَ الشــرفاء جـمـري ما انطـفا
هـلاّ مددتَ يـدَيْـكَ تـُخــمِدُ جَمرتي
فـي كفـِّكَ الينـــبوعِ،يـُلْتَمَـسُ الشـِفا
قالوا كُسِرتَ فلن تزورَ المـرتجى
الجسمُ منــــك عن الحسين تخـَـلَـَّفا
إن غابَ مثوىً للحبـيـب بكربـــلا
هجرتَ محـــاجرَها العيونُ تكفـّـــفا
ورقاءَ صــارَ القـلبُ يقـصِدُ كربلا
فــي كلِّ ليــلٍ بالــزيـــارة هــاتــِفــا
قــــبرُ الحسـين مـعـيـنُ زادٍ بـاذخٍ
غـذى عـلى مــرِّ الـزمـان صــرائـفـا
* * *
يا من صنعتَ الطف معراج الأُلى
دفعـوا بعزمٍ قـارعوا ما حـُـــــرِّفـــا
في نحرك التاريخ يصرخُ راكعاً
لولا دماكَ الديــنُ حُرِّفَ ما صــــفـا
قَصَـدَتـْكَ أمواجُ الشــهادةِ عــزةً
غَرقتْ بيـمّــكَ إذ تطــاولَ عـاصِــفا
أنت الذبيحُ ذبحتَ سيفَ يزيدِهم
أنـت الجمـــيعُ هــزمتُ جـمعا زائفا
هذا فراتُ الحزنِ جــاءكَ ظـامئاً
فـطـَفـِقْتَ تــرويهِ نَجيــــعاً نــازفـــا
مـدَّتْ دموعُ الناسِ ماءَ فـراتهم
إذ جــفَّ ذاك النهــرُ حزناً كـــاسفـا
إي يا إماماً صــارَ حـدّا للــورى
بــيــنَ التـدَيـّنِ والتلـوّنِ كـــاشفـــا
يا منْ جـبـيـنـُكَ ساحُ طفٍّ خـالـدٍ
العـِزُّ والإيثــارُ فـيه تــــراصَـفــــا
أعطى القرابينَ الزكية َ مســجداً
ليــظـلَّ ديــنُ الله نصـراً للــوفــــــا
حتى توهـّجَ في ضـريحِك مِشـعلٌ
أهدى على مـرِّ العـصور غــطـارفا
السبط ُ منّي ــ قـالـَها فخرُ الـورى
وأنا حسين ــ احمدٌ فـــتــشــرَّفـــا
نزلتْ جـمـوعٌ مـن ملائكةِ السـما
تبكي جـراحــات الحسـين إذ أنكـفى
صكت ملائكـة السمـــا وآ لوعتــا
صــــدر يقبـلــــه الآله تخــــــسفـــا
راحتْ تحـنـِّطـُه بـسـدر المـنـتهى
قد حُفَّ بالملكوت ثارا فاحتـــفــــى
كانـتْ تــُكـــفـِّنه ضــــــياءً أبلجاً
إذ غســــلته ادمعـــاً ما أكـــــثــفـــا
يا سـاءَ ما صــنـَعــوا بآلِ نـبـيِّهم
يا ويحهم هذا ابن بنت المصــطفى
الرأسُ فوقَ الـرمح يـَشمخ هادراً
ويزيدُ في قصر ٍ منيـفٍ خــــائفـــــاً
هـــيهاتَ منـّا بَـيْــعة ٌلابـن الخــنـا
قد جاد فيها الرأسُ صوتا قـــاصـفاً
حتى تــفـصَّدَ من جـبـيـنك مـسجدٌ
ضحّى على مَرّ الزمان نـــوازفــــا
يا من مــنـائرُه الزكية ُ مـــركــبٌ
حملتْ دُعا مَنْ أسرفوا كـي تـُسـعِفا
عرجَتْ إلى جوف السماء شفاعة
جبريل يحدوها فيــتلو المـصـحـفـا
أكـــرمْ به مـن شـافعٍ عند السـما
منج ٍ لمن ركِبَ السـفـينةَ عـارفــــا
0000000000000
يا شبل الرسول
العلميت الكون عن
معنى الشجاعه
البصبر تنزف
يلعزمك سماء ونهضتك ايمان
وحبك نجاة
وكصتك مصحف
بعد الف ومئات اسنين
يا مولاي
دمك عالعصور يضوّي
وماجف
دمك صار سيل
وهّدم الظلام
ركب ظهر القرون
وبالعدل يزحف
وياصبر العقيله الما تحده
احدود ..
جفت جدامهه اجبال
الصبر ترجف
وياقصة رضيع ال بلسهم صرعوه
صار اطوير حب
وبالدمع يعزف
وياطبع الشهم من كطعو الجفين
خاف إعالعلم
يوكع بدون الجف
هب راعي الشهامه
ابصفحه الميدان
نصب طوله علم
00 وبالعـزم رفـرف 0


جبارعودة الخطاط



#جبار_عودة_الخطاط (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة سافر وي الطفل البلبل
- قصيدة ابجي ابجي
- إبادة جماعية
- القطط السمان واحلام الارانب
- قصيدة بغداد / شعر شعبي
- حالات الاستاذ عبد الله في بلاد الواي ولي
- قنديلي الاحمر
- النزاهة في العراق وحكمة المرحومة حجية نزيهه
- رسائل الى الكبير مظفر النواب وغيره من الشعراء
- ثلاث قصائد
- رسالة مفتوحة الى الاستاذ نوري المالكي


المزيد.....




- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...
- محمد الغزالي.. الداعية الشاعر
- تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل
- رواية -نيران وادي عيزر- لمحمد ساري.. سيمفونية النضال تعزفها ...
- فنانة تشكيلية إسرائيلية تنشر تفاصيل حوار خطير عن غزة دار بين ...
- مغني راب أمريكي يرتدي بيانو بحفل -ميت غالا- ويروج لموسيقى جد ...
- فنانو أوبرا لبنانيون يغنون أناشيد النصر
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...
- أسرار المدن السينمائية التي تفضلها هوليود
- في مئوية -الرواية العظيمة-.. الحلم الأميركي بين الموت والحيا ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار عودة الخطاط - يا ظامئا