أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار عودة الخطاط - قصيدة سافر وي الطفل البلبل














المزيد.....

قصيدة سافر وي الطفل البلبل


جبار عودة الخطاط

الحوار المتمدن-العدد: 2513 - 2009 / 1 / 1 - 03:10
المحور: الادب والفن
    


الى روح الطفل الشهيد زيد عبد الحسين الذي ذهب مع والده الى الى السوق في احدى المناطق الشعبية واشترى بلبلا جميلا فأستهدفتهم عبوة تكفيري معتوه فاستشهد الطفل زيد ومعه البلبل وتبعثر كيس الدعابل الذي كان يحمله فتناثرت الدعابل في الشارع مضرجة بدماء زيد والبلبل الجميل اما الاب فقد نجا باعجوبة وقد بترت ساقه لكنه شهد مصرع فلذة كبده امامه وهو لايزال رغم مرور اكثر من عامين على هذه الفاجعة يعيش مذهولا مفجوعا

طفل إزغير
يلعب دعبــل
روجات الهوه تشبك خده
وإتواليته
طيف إمسبل
وفوك السـدره
وكر بلبل
وبصفحة ركن البستان
جانت ظلمه
واكف واحد اسود مدنف
وشايل عبوه
وشجرة خروع
بيهه إتراقب وكفت ططوه
0000000
نزل البلبل
وشال الدعبله بجنحانه
وضرب الططوه
وضرب الصل الشايل عبوه
والعبوه إتحولت ركيه
كلش حلوه
- وين العبوه
صاح الجانت بيده العبوه
وين العبوه
سأل الططوه
وين العبوه
خل تكتل تذبح خل تنسف
وين الموت
اوُ ين القوه
وبعد شويه
طاح اتهدم مات إبغيضه
والططوه
شردت وتولول
من وكف إعله السدره البلبل
إعذيبي يغرد
ويمه الطفل يبوسه بغنوه
صوته إيخضر صبح إكرنفل
وغرنوك أبيض
رفة جنحانه إتطش عنبر
ريشه إيضوّي
مســج وحرمل
وصوت اسم الله
شلال اخضر مزهر ينزل
وزخة حب إبهيده إتهلهل
طفل إزغير
يلعب دعبل
وفوك السدره وكر بلبل
000000
سافر ويَ الطفل البلبل



#جبار_عودة_الخطاط (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة ابجي ابجي
- إبادة جماعية
- القطط السمان واحلام الارانب
- قصيدة بغداد / شعر شعبي
- حالات الاستاذ عبد الله في بلاد الواي ولي
- قنديلي الاحمر
- النزاهة في العراق وحكمة المرحومة حجية نزيهه
- رسائل الى الكبير مظفر النواب وغيره من الشعراء
- ثلاث قصائد
- رسالة مفتوحة الى الاستاذ نوري المالكي


المزيد.....




- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار عودة الخطاط - قصيدة سافر وي الطفل البلبل