أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - انتخبوا قائمة 460 مدنيون في بغداد














المزيد.....

انتخبوا قائمة 460 مدنيون في بغداد


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2500 - 2008 / 12 / 19 - 09:07
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كنا صغارا عندما أعلن عن انتخابات في عام 1954 ,على ما أتذكر.وكان كل مرشح يعمل الولائم لكسب أكثر من صوت للوصول إلى مجلس البرلمان الملكي وكل ضمن برنامجه.كان بعض الشباب في المنطقة من التقدميين,وأنا لا اعلم شيئا عنها إلا إن شباب المحلة يحملون بأيديهم صبغ ماروني ويكتبون على الجدران:انتخبوا عباس حسن جمعة!في الوقت نفسه كان احد المرشحين يقيم الولائم الكثيرة ويجند بعض الشباب الذين يدفع لهم لنشر وتوزيع المنشورات التي تحث بالناس لانتخابه,وهو لم يفز على أية حال بمقعد في برلمان ذلك الزمان,والى حد إن هدمت البيوت القديمة على ضفاف دجلة كانت بعض الكلمات من انتخبوا عباس حسن جمعة يمكن قراءتها.
واليوم تشتد مرة أخرى بأسلوب آخر مظاهر التسابق للفوز بمقاعد مجالس المحافظات بتمزيق الصور والتشويش وكتابة المقالات الطويلة ضد تحالفات الأمس بعد إن فرطت بعد سنتين من السرقة والتزوير والفساد بكل أنواعه,وأصبح الصراع أكثر حدة ووصل إلى التصفيات الجسدية للبعض.ومن كان حليفا وعنيدا لإيران أصبح بقدرة القادر ناقدا لاذعا لها ولحلفائها,وهو,او, وهم من اكبر سراق النفط في المنطقة, وأصبحت المحافظة تلك ملك صرف لهم,وان انتقدهم احد ,رئيس الوزراء مثلا, يهددون بقطع إمدادات النفط عن المركز.لا مكان للنقد ماعدا أمام المحطات الفضائية فقط والمحافظين في حركة مستمرة كل يبرز التصاقه بالجمهور هنا وهناك ويستعرض المنجزات التي حققها.
وتبدأ الدعايات الانتخابية وكل له أكثر من فضائية, إلا الذين لم يسرقوا والذين بقت أيديهم نظيفة من أية قضية فساد ادراي أو مالي أو الاثنين معا في كثير من الحالات للذين جاءوا بغفلة من الزمن الأغبر عبر التزوير والصداقات,وما كان يوعد به الشعب قبل السقوط للنظام أصبح في خبر كان.
ويكمن إطلاق كلمة كل القوائم تتقارب بهذا الشكل أو ذاك في البرامج فيما يخص الأعمار ,النزاهة,وتوفير الخدمات ,الخ .. لكن "الرجال اللي يعبّي بالسكلة ركَي".السؤال هل تتمتع هذه القوائم التي ثبتت فشلها في حل معضلات الشارع العراقي,البغدادي مثلا,وتقديم المؤهلين إلى سلم الوظائف الحساسة من زاوية الرجل المناسب في المكان المناسب؟لقد فشلوا ونفض الشارع العراقي أيديه منهم,وقد تكون لدورة أخرى يكون أفضلهم خارج العملية السياسية برمتها. أين الحل؟
على الناخب البغدادي وأنا أناشده ,التفكير أكثر من مرة قبل أن يضع كلمة السهم أو إشارة الصح أمام القائمة التي ينوي التصويت إليها لا سيما إذا اكتوى منها في المرة السابقة..
ظهرت القوائم كلها وبدأ الناس يتهامسون لمن نعطي صوتنا؟ أيهم أكثر نزاهة؟ أيهم أفضل من القائمة الأخرى؟أسئلة كثيرة ويمكن الجواب عليها:نعم هناك القائمة التي سوف تنفذ برنامجها الانتخابي إذا صوت البغداديون لها وطرحت برنامجا قابل للتنفيذ وليس للدعاية, لان مرشحيها من الناس التي بقت أيدهم نظيفة ومن المؤهلين علميا ويشهد لهم بالنزاهة. إنها القائمة التي تحمل 460 مدنيون في بغداد الحبيبة.عاصمة كل العراقيين.إن القائمة 460سوف تتعاون مع هيئة النزاهة لمعالجة الفساد المالي والإداري,إنها سوف تسرع بتنفيذ مشاريع الأعمار وتوفير الفرص عمل للعاطلين, بسط الأمن والاستقرار وتوفير كل الخدمات للمواطنين وجعل بغداد جميلة,هذا بعضا من برنامجها الانتخابي.

اليوم تكلمت مع أحد الأصدقاء وجرى الحديث معه حول الانتخابات,فأشاد بالناس التي لم تتلطخ أيادي الفساد المالي وخصهم بالاسم وهم الشيوعيون والتقدميون الديمقراطيون, إلا انه محبط ,وبعد تبادل الحديث لفترة أطول قليلا قال: والله لن أجلس في البيت بوم الانتخابات وإنما صوتي وصوت عائلتي أعطيه للقائمة 460 بعد أن استفسر عن رقم قائمة مدنيون.
على مواطني بغداد أن يدلوا بسوطهم إلى القائمة 460 إنها الأمل الديمقراطي البديل.
على الناس إن يرفعوا سمعة بغداد ,بغداد مضيئة و نظيفة من الغبار والإرهاب والسراق عبر انتخاب قائمة مدنيون 460,ولتبقى بغداد للجميع.والعراق مستقل متطور وسعيد.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احتجاح على ألاحتلال لكن...بطريقة بائسة!
- الى أنظار المعنين في العراق:تجار القتل ينتشرون
- الحوار المتمدن والقراء
- مفيد قد يفيد..الى السيد رزاق عبود
- شافيز فنزويلا يسير نحو الديكتاورية
- الى السيد رئيس وزراء العراق
- ملف العنف ضد المرأة...حريات المرأة
- الى السيد خالد عيسى طه
- الانتخابات المقبلة وتوقعاتها
- البعث الجديد الذي لا يعتذر
- أمريكا و -رجلنا في البيت الابيض-
- العراق عضو في حلف الناتو؟
- شبح ثورة تموز 1958 يلاحقهم حتى في البرلمان
- الاتفاقية الامنية والتهديدات الامريكية للعراق
- التاريخ يحاكم محمد دبدب
- ومازلنا...نحلم بقناة فضائية للحزب
- المحمودية ما بين الاوساخ و-الانهار-
- تفجيرات الكرادة اسبابها ومعالجتها
- مكرمات لما بعد رمضان
- حوار مع عبدالعالي الحراك


المزيد.....




- أين يمكنك تناول -أفضل نقانق- في العالم؟
- ريبورتاج: تحت دوي الاشتباكات...تلاميذ فلسطينيون يستعيدون متع ...
- بلينكن: إدارة بايدن رصدت أدلة على محاولة الصين -التأثير والت ...
- السودان يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث -عدوان الإمارات ...
- أطفال غزة.. محاولة للهروب من بؤس الخيام
- الكرملين يكشف عن السبب الحقيقي وراء انسحاب كييف من مفاوضات إ ...
- مشاهد مرعبة من الولايات المتحدة.. أكثر من 70 عاصفة تضرب عدة ...
- روسيا والإمارات.. البحث عن علاج للتوحد
- -نيويورك تايمز-: واشنطن ضغطت على كييف لزيادة التجنيد والتعبئ ...
- الألعاب الأولمبية باريس 2024: الشعلة تبحر نحو فرنسا على متن ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - انتخبوا قائمة 460 مدنيون في بغداد