أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وعد العسكري - قوافٍ ممنوعة














المزيد.....

قوافٍ ممنوعة


وعد العسكري

الحوار المتمدن-العدد: 2497 - 2008 / 12 / 16 - 03:22
المحور: الادب والفن
    


أطالع فيكي مستغربا
من تكويرة النهد القاتل
وطول الحلماء جميلة
كحبة التمر المنسل
وبسامة وجهك ناعما
وشفاهك الحيرى منجلي
أطالع في نهديك تمعنا
أطالع فيهما منزل
نهود كالطيور حبيسة
تحت إحكام الحابل
طالعت فيهما منشدها
كم عام خلقت تنقلّ
من طينة لأخرى مجبولة
بخمر الجمال مجمل
لو كنت باريك لأغويتني
ولتحدّث الخلق عن مفعل
سأضع لنهديك قافية
كفاعل فعول فعلل
ولشفاهك الزهرية ترينمة
لتتلى في معبد بابلي
ما أنتي من طين مخلوقة
ولستِ بفارس باسل
جواد الليل أنت صاهلة
تعزفين آلام المهبل
تطلقين آهاتك تكبيرة
وتنشدين الأفاعي أقبل
تنتظرين رغواتنا دفاقة
لتغمر جوفك المنقل
عسى أن تخمد نارك
وتطفي لهيب المزول
ورجعت إليك ناظرا
أطالع جسدا مخملي
سبحان باريك خليقة
سبحان ربك فاعل
عودي لفراشك طريحة
أودعتك سما قاتل
ستعاودين الكرة راغبة
وترشفين الماء صلصل
هذا أنا إليك راكبا
جواد عشق جلجل
فجلجلي بأثداؤك راقصة
ونادي ذكورة فاحل
وارتدي ثيابا محكمة
قد أجتازك غفلة غافل
لاتأمني لذكورة قاتلة
بأجساد شباب معول
وستأتيك الرعشة مرعوشة
وأزلزل كيانك فتزلزل
ونختم بأثدائك صلاتنا
عسى أن تقبل فاقبل
ونختم بأثدائك صلاتنا
عسى أن تقبل فاقبل



#وعد_العسكري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطوفان
- ياقاضيا بالحب دوما
- رثاء الأحياء
- نهد الخريف
- ثورة جنسية !
- سوق المجانين
- سلاما لكن يا لباء الأسود
- المرأة وظيفتها السياسية والجيتوية وفق الديانة اليهودية
- سهرة مع أبليس
- بغداد
- يا ساكنا في بلاد الغرب !
- سلاما لأعدائيه
- شناشيل ابنة الخميسي
- شامتُ في بعدنا
- ياكعبة العشاق
- قارئة الفنجان
- يا طائر البين !
- دمعة وشمعة وكأس من النبيذ
- الثقافة للجميع .. رسالة إلى من يهمه الأمر
- بقايا أنثى


المزيد.....




- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وعد العسكري - قوافٍ ممنوعة