أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند البراك - حازم جواد لايتذكّر 2 من 2 الزعامة مهما كان الثمن ؟!















المزيد.....

حازم جواد لايتذكّر 2 من 2 الزعامة مهما كان الثمن ؟!


مهند البراك

الحوار المتمدن-العدد: 768 - 2004 / 3 / 9 - 08:35
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ان تتالي الأحداث التي يمكن مراجعتها فيما كتب ووثّق العديد من رجال السياسة والفكر والثقافة الأفاضل لتلك الفترة . . تجمع كلّها على ان الناس عشية ذلك الأنقلاب كانت تحسّ وتعي ان نذر احداث مشؤومة كانت في سبيلها للوقوع، ومن مؤشرات متعددة ومتنوّعة، سواءاً من ثكنات الجيش والمعامل، من الدوائر والكليات والمدارس اومن الأحياء، بل حتى المواخير وعلب الليل عرفت ماسيحصل من رواّدها ايّاهم وخافت وحذّرت . .
وفي ظرف مضطرب عاشته بغداد بين (اضراب) ليس كالأضرابات لعدد من الكليات، وبين (الأحتجاج) الوحشي على زيادة سعر غالون البنزين فلسين فقط(!!)، الذي ادى الى تحطيم وحرق عدد من محطات تعبئة البنزين وعدد كبير من السيارات وقطع الشوارع، ثمّ تطوّر سريعاً الى محاولات فرض غلق محطات التعبئة ومنع سير السيارات مؤدياً الى اشتباكات بالهراوات والرصاص مع الأهالي.
وتصاعد (الأضراب) بالشقاوات وبالسلاح الذي لم يكن يعرف مصدره آنذاك، وبتجاهل متعمد من دوائر الشرطة والأمن وتنمّر عدد كبير من منتسبيها على السياسيين والنقابيين والمواطنين حيث بدأت الأعتقالات من قبل الشرطة التي كانت في عدد كبير من القطاعات تحت أمرة الأنقلابيين من السايق، اضافة الى تصاعد التهديدات العلنية والمبطّنة لكلّ من لايتفق معهم، بصيغ (يومكم قريب)، ( لك والله مايبقَ منكم احد، سترون ! ) . .
كانت كلّها وغيرها من المؤشرات التي تترقّب وقوع كارثة كان قادة البعث يسعون لها مستغلين سياسة (عفى الله عما سلف) من جهة، وسياسة ( ضبط النفس حفاظاً على الجمهورية) من جهة اخرى، وتفرّق القوى الوطنية، في ظرف وجدت فيه دوائر النفط والدوائر الكبرى في البعث وسياسته حصانها الرابح آنذاك، الذي يذهب باحثون آخرون فيه، الى انها ربّته وشجّعته لذلك، منذ تصريحات ميشيل عفلق للصحافة، بعيد انتهاء الحرب العالمية الثانية، حين اشار في خطاب ورسالة (ثم بصِلات) الى عضو الأدارة الأميركية الأسبق مكارثي ، يعده فيها بان " البعث خير عون لكم في الشرق الأوسط "(1)، في مرحلة الحرب الباردة، التي كانت ساخنة في العراق والمنطقة (2) .
من ذلك ومن غيره ( من قوائم الأسماء المعدّة التي شملت عشرات الآلاف من الرجال والنساء والاف اخرى لأقاربهم واصدقائهم التي اكدتها الوثائق الغربية التي كشف عنها وفق قانون الوثائق، وروايات وكتب رفاقه ذاتهم . . ) فان رواية حازم جواد من ان المذابح لم تتم الاّ بسبب مقاومة الحزب الشيوعي، هي رواية محرّفة بشكل صارخ، فاضافة الى العادة التي لم يستطع التخلّص منها كما يبدو، بوصم كل من لايتفق معهم بانه شيوعي، فانه يحاول بروايته للتاريخ تلك، انتزاع ابسط حق للأنسان في الدفاع عن نفسه امام من كان قد شرع بقتله وتصفيته، في ظرف ديس فيه القانون وتهزّأت فيه الأعراف منذ الأطلاقات الأولى للأنقلاب، التي استشهد فيها قائد القوة الجوية الزعيم جلال الأوقاتي .
الاّ اذا لايزال يعتبر نفسه، انه هو القانون والمحكمة التي قررت قتل جحافل الوطنيين ، الأمر الذي فعله صدام ايضاً بعدئذ تاركاً بفراره المهين كوارث ومآسي . . بل ويذهب ابعد في محاولة بائسة للنيل من سمعة الشهيد سلام عادل الذي لم يستطع احد من الأنقلابيين ان ينل ولو من خصلة ضئيلة من خصاله، فكرهوه وعذّبوه حتى الموت وضيّعوا جثمانه الطاهر كي لايكون مزاراً للوطنية وللتضحية بالنفس في سبيل قضية الشعب حتى الشهادة في العراق . . مخالفاً حتى الكبارمن رعيله ذاك في اعترافهم وندمهم على ماجنوه .
لقد كان حكم البعث في شباط ـ تشرين 1963، معركة بين حزب البعث وكلّ الشعب العراقي وحقوقه، بدأت باعدام الشهيد عبد الكريم قاسم وتحطيم منظمات الحزب الشيوعي العراقي قتلاً وتعذيباً واخفاءاً وتشريداً، ومرّت بمطاردة وملاحقة مناضلين القوميين العرب واعلان فصلاً مأساوياً اكثر تنكراً ووحشية مما سبق في الحرب ضد الشعب الكردي وكردستان، ثم مطاردة والتنكيل برجال الدين والمرجعيات من التي لم تنسقْ له ووقفت بوجهه . .
لتنتهي بهروب قادته الى الخارج والتسليم، والقاء السلاح والأعتكاف في المنازل بلا رقيب ولاحسيب، وكأنما كان عليه انجاز مهمة انتهت بعد تعديل قانون النفط وغيره وبعد ان توهّم انه كسر شوكة العراقيين ولو الى حين. الأمر الذي كرره في الجوهر وتوهّم فيه صدام بعدئذ .
واذ يهاجم حازم جواد جميع الأحزاب ومنها حزبه لأخطائها، بدون تفاصيل ولامسوّغات ، ولاتحديد للأسباب ولااقتراح الحلول، ولا ذكر للظروف التاريخية ـ الأجتماعية المتغيّرة، وبدون ولو محاولة لتحديد حجم الأخطاء . . الأخطاء التي نسى انها لم تعد اخطاءاً لدى حزب البعث العفلقي، الحزب الوحيد من الأحزاب، الذي حكم في العراق بعد ان اغتصب السلطة بالقوة، وانما جرائم وطنية كبرى بعد ان وصلت بحجمها وبالأعداد الهائلة لضحاياها، حجم الجرائم ضد الجنس البشري .
انه لايتذكّر، ان حزبه الذي حصل على السلطة بالقوة، قد فقد الشعب آنذاك، وعاد وفقده ثانية بعد ان نزل به وبقواه الوطنية كلّها تدميراً وتقتيلاً طيلة خمسة وثلاثين عاماً الأخيرة بكاملها ايضاً، خمسة وثلاثون عاماً من الرعب الشامل، الذي شكّل ارهاب واجرام الدولة بحق ابنائها وبناتها، بحق المجتمع واحزابه وقوميّاته وسائر فئاته، خالقاً نموذجاً سيئاً لمفهوم الحزب السياسي في العراق، الذي ادى الى تشويه وتسميم الثقافة السياسية بمزجها بالأجرام، وربىّ اجيالاً على الأنتهازية السياسية والفكرية والأجتماعية .
ولكونه الحزب الحاكم الوحيد الذي حكم ودمّر وسقط . . فان من حق المحكومين ان يعرّوا اساليبه ويفضحوا ويطالبوا بالأقتصاص ممن اجرم، لأن الجميع طالته نيران حروقه العصية عن الوصف، في بلد جميل غني وبناسه الطيّبين، الذي حوّله الى محرقة (قائد العوجة زعيم الحزب)، يتراكض الجميع الآن لمعالجة نتائج آثامه وشروره . . في هذا العالم المترامي الذي يغنيّ من القلب للديمقراطية وحقوق البشر . .
ان مهاجمته للأحزاب كلّها بالتساوي، لايخرج عن اطار محاولته اليائسة للمساواة بين الحاكم والمحكوم، بين الحزب الحاكم الدموي الظالم والأحزاب التي كانت ضحاياه وناضلت من اجل حقوق الشعب. وهي لاتخرج برأي العديدين عن محاولة لتسويق رجال البعث العفلقي مجدداً دون تمحيص، كما يحاول آخرون، بعيداً عن محاسبة ومعاقبة المجرمين منهم . . لأنهم أخطئوا كما أخطأ الآخرون ؟!!
انه يحاول ان يسدل الستار حتى عمّا عاناه عدد غير قليل من اعضاء البعث، لمعارضتهم قيادتهم سواءاً في انقلاب شباط، اوفيما تلاه في فترة البعث الثانية التي انتجت (القائد) المجرم صدام، بسبب آلية عمل الحزب وليس غيرها وحاجتها لشقاواته، والتي اخذت تصفيّ وبشكل مستمر معارضيه داخل الحزب ايضاً، الأمر الذي ادىّ الى اعتقالهم وتعذيبهم وتغييبهم، واعدام عدد منهم بتهم لم تعرف حقيقتها، عوقبوا عليها بالموت وفق ( القانون ) الذي لم يعرف احداً لحد الآن ماهو، حيث ان قوانين البعث العفلقي لم توفّر نأمة اختلاف ، وفي ظرف كان السيد جواد حر الحركة والصلات مع كوادر حزبه في الداخل والخارج، على حد روايته في المقابلة، وهو قيادي في ذلك الحزب، الأمر الذي يطرح الكثير من التساؤلات .
واذا كان حزب البعث العفلقي احد احزاب وفصائل النضال القومي العربي التحرري في فترات سابقة، الاّ انه وبسبب افكاره الأنتقائية واساليبه القسرية والعنفية الدموية والأنقلابية العسكرية، وروحه الشوفينية المدمّرة وتعاليه القومي، كما جرّبته الناس طيلة سني حكمه، قد خرج على الرسالة الأنسانية النبيلة للنضال العربي التحرري وتحوّل الى الأداة الرئيسية للعسكرة والأرهاب في العراق والمنطقة العربية، منذ ان قام بانقلاب شباط 1963 وسخّر بكل الوسائل عدداً من الشباب العربي للأنخراط في الحرس القومي ومهماته القذرة (3).
لقد اهان البعث العفلقي الشباب العربي وخدعهم، وجنّد الافاً منهم في وحداته القذرة التي ابادت واعدمت ونزلت بالعراقيين ذبحاً عندما اضربوا وثاروا وانتفضوا، مزيّنا لهم ان ذلك من اركان النضال (العربي) ضد اعداء الأمة ! كما استغل منظمة مجاهدي خلق الأرهابية بآلافها المؤلفة في قمع نضال العراقيين من اجل حقوقهم في وطن حر سعيد، مشجعاً بذلك ومدخلاً مفاهيم جديدة في الأرتزاق حتى الموت.
وفي الوقت الذي لايوجد فيه نظام داخلي واضح معلن للحزب، للرجوع اليه في تسليط الضوء على تفاصيل آليات عمله ومناقشتها، عدا فقرات ومقولات كانت تعرض عند الحاجة، لم تكن سوى عبارات للدكتاتور البائد، فأنه في الواقع وطيلة عقود حكمه، اعتمد على اسلوب العنف والأكراه سياسةً في بناء منظماته . واعتمد على كلّ مامن شأنه تأمين سلطته وسلطة قائده فقط وكسر شوكة من اختلف معه ـ حتى داخله ـ دع عنّك من عارضه، مستعيراً الكثير من برامج واساليب الحزب النازي في تحقيق نظامه الشمولي، وعلى مقولات محرّفة من التراث العربي والأسلامي، لخلق دكتاتورية الفرد بالكذب والخديعة والديماغوجيا.
ويرى كثيرون ان مصلحة البلاد وظروفها، تتطلّب من السيد جواد ان يتذكّر ويتواضع ، ويحاول التوصل بشكل علمي الى تقييم موضوعي، الى وضع اليد على مكامن الأخطاء، ومكامن الجرائم، كما فعل عدد من ابرز رفاقه، من اجل خدمة الحقيقة والتأريخ من ناحية، ومن اجل الوصول الى مصالحة بين من خُدع ومن اضطر ومن ندم مع كل قوى الشعب الطامحة الى البناء والتقدم، وتقديم المجرمين والمتهمين الى القضاء، ومن اجل التوجه لأعادة البناء الثقافي، الخُلُقي، السايكولوجي والحضاري، ومعالجة مكامن التشوّه والخطر، والوقاية من الحلول العنفية والدموية . في ظرف تشكّل فيه المصالحة حاجة وطنية وليست امنية . (انتهى)

7 / 3 / 2004 ، مهند البراك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. من وثائق الخارجية البريطانية، التي كشف عنها مؤخراُ، عملاً بقانون الوثائق .
2. لقد وصف الرئيس الأميركي جورج بوش، سياسة بلاده فيها آنذاك ، بانها كانت (اخطاءاً كبرى خلال الستين عاماً الأخيرة )، والتي تغطي مرحلة مابعد الحرب العالمية الثانية وحتى الآن .
3. راجع التوثيق في " كتاب العراق"، حنا بطاطو .




#مهند_البراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في 8 آذار-الدفاع عن المرأة ودورها شرط اساس لتقدّم المجتمع
- المجد لشهداء عاشوراء ماهي خطة صدام بعد السقوط ؟
- حازم جواد لايتذكر ـ 1 من 2 محاولة عقيمة لتجميل الماضي
- نصفنا الآخر ـ 2 حقوق المرأة والصراع الأجتماعي الطائفي
- نحو 8 آذار، نصفنا الآخر ـ 1 قضية المرأة، قضية المجتمع بأسره
- ادارة الدولة والتنوّع العراقي ـ 2
- قانون ادارة الدولة والتنوّع العراقي ـ 1
- اسلحة الدمار الشامل ومسألة التعويضات
- المجد لشهداء مجزرة اربيل! - الأرهاب لن يزيد القوى الوطنية ال ...
- قراءة في مشروع مارشال
- الأنتخابات (الديمقراطية) على ارضية رفض الفدرالية وحقوق المرأ ...
- الأنتخابات (الديمقراطية) على ارضية رفض الفدرالية وحقوق المرأ ...
- بعد خمس وعشرين عاماً على اختفاء آثارها - المجد لأبنة الشعب ا ...
- الفيدرالية الديمقراطية . . بين المخاطر والآمال الكبيرة ! 2 م ...
- الفيدرالية الديمقراطية . . بين المخاطر والآمال الكبيرة !
- لا لأعادة تأهيل صدام !!
- استسلام صدام وقضية محاكمته
- كل عام و- الحوار المتمدن- بالف خير . .
- ارادة التغيير بين السياسة والآيديولوجيا !
- نعم لنقل السيادة والرجوع للشعب ! لا لأنتخابات بما فصّل الدكت ...


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند البراك - حازم جواد لايتذكّر 2 من 2 الزعامة مهما كان الثمن ؟!