أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - . . في الحديث الصحيح














المزيد.....

. . في الحديث الصحيح


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2494 - 2008 / 12 / 13 - 05:53
المحور: الادب والفن
    


نثر على شعر "ظـافر غريب":

في عام بابل عاصمة الثقافة العراقية، فتح بوابة عشتار ومنتجع بابل السياحي لسائر الناس وكسر إحتقارهم وإحتكار ولاية الحكمة المطلقة الأولى حكماً وحصراً على ساسة الصنم الأحد الأحد هُبل.

فلئن كان الكون كلمة حافلة، فلأن السِعة مِن شِيم الصدر الزكي وتعمر القلب الذكي، ولأن الر ِحاب الجليل: جميل نبيل، مفردة تعني الفيحاء الحلة، كأختها البصرة، كناية سِعة مترفة فارهة باذلة باذخة ودفء رحم بيئة رحيم متناغم الهارموني ناعم، نعمة لا لعنة، نعيم مقيم، ولأن الجمال كالجلال، حلَّ في بابل، في حِلة بكسر وضم مستهلها حرف حاء عبق بالآس والحناء، حُلة الحضارة القشيبة، البهية- بلية حكم كعرش على ماء عند ذي العرش، عند تـُبـَّع نبي وطن أصل العرب العاربة (اليمن السعيد)، الحر كالحرف السيد في رحاب صاحبة الجلالة الملكة الكلمة، نبأ من سبأ، ككلمة كن فكان الكون، وكمفردة إقرأ، كعرش بلقيس تلبس بروميثيوس، كنار إبليس وقبس من نور حكمة الآلهة، سُرقت فنزل وابل ٌمن غضب قلب الأب الرب، و بلبل وعطل لغو برج بابل، كي لا يعود "تسونامي" (سالومي وعامورا) و"ثمود" ومضارب أوتاد "عاد"، ليكون الكون؛ عمارة للروح قبل المسجد، والبلاد للعباد، حتى ظهور شواهد وشروط المخلص المهدي أو الشيوعية، لملء الأرض قسطا وعدلاً كما مـُلئت ظلما وجوراً، مـُذ حط َُّالرب آدم في أرض ما بين النهرين، وجار قابيل على أخيه هابيل وأخوة الصديق يوسف خازن مصر، حتى النزع والهزيع الأخير من العصر السوفيتي وتفكيكه والتحاق يوسف ستالين أسفي عليه، بالرفيق الأعلى لينين العظيم، وإنفراط عقد وجدلية عالم الغيب الميتافيزيقي الذاتي- الموضوعي، والشهادة المادي المشهود المحسوس، وكأن حواس الروح القاصرة تحررت من قبر الطين الجسد الى رحاب السماوات في عليين، فبصرك اليوم حديد في عالم عولمة أسفل سافلين!.

والحديثُ كالبروج ِ، عاجُها عال ٍ

غال ٍ

رَديْ

، حادثُ فيما مضى

يقضي للحال ِ كما الماضي قضى

صادع ٌ وباخع ٌ آثارهُ

تبتغي عند فم الغار ِ، الرضا

، مهتدى

منتهى المدى بإقرأ ْ

. . ، هنا

الروضُ فيه ِ أنفاس المرتضى

، وتذكر عاد

، تبرأ - في البلادْ -

. . مثل لوط

وتدبر حين تقرأ ْ

. . ، وتفقه ْ ثم إبرأ ْ!.

أنت والحاضر روحُ

رَو ْحُ

، كنتما والمجدُ سوحُ

حادثُ البوح

غارُ وحي ْ

. . على ديدنه ِ

، و دُنى الجهل

البرج العاجي

تسفـُّل

. . و فحيح

. . و تـُطيح

في حديثي الصحيح

، لستُ مسلم، البخاري، الترمذي ْ.

في بلادي، لا تقـُل مَن ْ ذا الذي ْ. . .

حط َُّ صرحاً، برجاً أوفِناءً

، أفنى حيـَّاً أو حياة ً،

أحيا أرضاً مِن ْ بوار ٍ،

أحيا بوراً مِن ْ رياض ٍ

أحيا ميـْتاً

خـُلِقَ (حي ْ مِن ْ) عَلـَق ْ

. . مِن ْ (حَيامِن ْ) وادي ر ِي،

مِن ْ فرات ماء عَذ ْب ٍ ،

أو مَهين ٍ مِن ْ وَدي ْ. . أو مَذي ْ.


***

مع تحايا الناثر - الشاعر والناشر.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكشف الحجاب إغواءُ
- لكشف الحجاب إغراءُ
- التغيير والإنسحاب
- العراق وطن ثان لأبينا آدم
- ريمُ وادي ر ِيْ
- الشّيخ الرئيس؛ أ ُطالبُك
- الشَّيخ الرئيس؛ أ ُطالِبُك!
- أبُ الشُّعوب ستالين
- عودةُ الجيل الضّال
- برأسه ِ عيب ٌ وشيب
- رفيف سلام سماء بلا جهات
- فئوية أعرابي وعرقي لاعراقي
- . . إلى داعية ٍ داهية
- حِمار(عمّار) الحكيم
- عينُ الإيقاع
- دَعَوات ٌ للوطن
- الى نوري الثاني
- هديل
- إصحاح ق
- الأخضر بن يأسف !


المزيد.....




- بمشاركة 57 دولة.. بغداد تحتضن مؤتمر وزراء الثقافة في العالم ...
- الموت يغيب الفنان المصري طارق الأمير
- نبأ الجميلي تناقش أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامع ...
- عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم
- العربية في اختبار الذكاء الاصطناعي.. من الترجمة العلمية إلى ...
- هل أصبح كريستيانو رونالدو نجم أفلام Fast & Furious؟
- سينتيا صاموئيل.. فنانة لبنانية تعلن خسارتها لدورتها الشهرية ...
- لماذا أثار فيلم -الست- عن حياة أم كلثوم كل هذا الجدل؟
- ما وراء الغلاف.. كيف تصنع دور النشر الغربية نجوم الكتابة؟
- مصر تعيد بث مسلسل -أم كلثوم- وسط عاصفة جدل حول فيلم -الست-


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - . . في الحديث الصحيح