أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء هاشم مناف - البطل الأسطوري في شعر سعدي يوسف – ومحمود درويش















المزيد.....

البطل الأسطوري في شعر سعدي يوسف – ومحمود درويش


علاء هاشم مناف

الحوار المتمدن-العدد: 2493 - 2008 / 12 / 12 - 06:24
المحور: الادب والفن
    


عندما تكون الخواص في خلق الدلالة الأسطورية ، للمنهج ، الشعري ، في أحداثة (( للبطل الأسطوري )) في النصوص الشعرية المرهفة .. وهي تحدث ضرورة ، منطقية –وحيوية في الأثر الحياتي الكامل .. وعبر أنبثاق متطور في ( الصورة – واللغة ) فهي في مقدمة الحالات المتداخلة ، في أنعاش التجربة المتمثلة بطقوسية ((شعرية)) كبيرة … تبدو منبثقة عبر دوافع متميزة بحيوية تخلق ، طروحات (( لغوية –وصورية )) لتجد في هذا المضمار ، وثائق أنسانية لاتحصى ، وهي تأكيد للحياة المشحونة ، بخواص الفكر العميق (( للبطل الأسطوري )) الذي الية يرجع الشعور في عملية الكشف عن الأوهام التي تتباين بالإفراد في الوقوف عند حافة المواجهة القيمة .. وهي تطرق معنى الرصانة في ((منهج البطل الأسطوري)) وفي ((النواظم الفكرية)) المشحونة بالصياغات الشعرية – والشعورية والحدث في هذة المسألة ، من المسائل الجمالية ، التي يعالجها المعيار الموضوعي في الصورة الشعرية .. ونتاج محكم الاساس للعامل المتخيل … وهي المادة الرئيسية في الجمل الشعرية المنظومة … والأستعانة الدقيقة بالمحاكاة ، والأفعال المنطقية ، بقواعدها الجمالية وبخواص الجمل الشعرية ، وسياقاتها النسقية –والفنية ، بأطار من الوحدات الأدبية .. وهذا تأكيد لخواص العمل الأدبي من ((مسرحية وملحمه)) في جهد من الوعي – بألاحكام المتطورة ، وفي صياغة للخطة المناسبة في أستحضار الصيغ التجريبية ، التي تشخص المنظومات الدقيقة ، في التجربة المشحونة بالمطابقة الواعية في عمق التأمل ، الذي يفضي الى رغبات ذات علامات تشخص التنوع – والاتصال في ((المغامرة الأسطورية)) وما بين هذه الحالات .. يكون الأيقاع ذو محصلات فاعلة في المعاني ، حتى تكون مادة مهمة في أحكام الأدوات ، وهي تنتج العمل المتميز في الأداء .. وبشكل يكتمل في وحدة الناتج الكامل المتمثل ((بالنقلة الشعورية -والشعرية)) وهي تفصح عن الجديد فغي تفسير المعنى الدقيق ((للبطل الأسطوري)) المحاصر في الوعي الشعري ، المتوهج في (( الصورة الشعرية )) الصادقة وهي تفصح كذلك عن التوحد .. والتحليق المستمر في فضاء القصيدة .. وهي تتمركز لتولد (( التناقض في المساحة التعبيرية )) وهي من اساسيات البلوغ في الاشياء – والاسطورة اللغوية .. كذلك مشكلات التأمل التي تتركز في المنطق الوجودي – للاسطورة الشاخصة في (( الصورة الشعرية )) .
لقد كانت خواص البطل الاسطوري ، وعبر تدقيق جمالي في المسلمات ، الرئيسية ، وتحقيقاً للبنية في الكشف عن المداخلات والسياقات المعرفية في تشاكيل عديدة ، لصفة غلبت على شاعرين خرجا من شرنقة النصوص الشعرية الجاهزة ، وبنيتها المختلفة وهما (( سعدي يوسف – ومحمد درويش )) يبعثان و ينبعثان في نواظم – وانساق ، تضمنت (( الثبات )) الدقيق في التجربة الخاصة (( للبطل الاسطوري للاثنين )) وفي بناء القصيدة الحديثة .. واطلاق الفاعلية الفكرية في تجربة تغتني برؤية شعرية ، تتحرر من عبء الرغبة ، وضغطها باتجاه النواظم التي تعطي التسامي في العملية الشعرية ، وباطلاقية دقيقة في صورة تحدد دلالتها المنهجية في الحوار الى حد الروابط القدسية بين (( التحديث – والتراث )) والتلازم الدقيق في العمليات الفكرية ، وفي السياقات ودلالتها العامة ، وتصور يحيل مرام اللفظ الى اطرافه الحقيقية ، لكي يحصل التواصل ، في المعنى – والبحث عن المراكز الدالة من حيث متطلبات الوقوف على المعاني – والصياغات التي تتطلب التشخيص الدقيق لميلاد التوثيق (( للبطل الاسطوري )) (( باللغة – واللفظ )) (( والمعنى – واساليب الضرب )) من صيغ ، المجاز – والاتساع الدقيق ، في صياغة النص الشعري – (( وتناص - اللفظ )) في (( الدال – والمدلول )) وهي تأتلف لتكوّن المنعطف ، المطلوب تحقيقه في العمليات الذهنية – والتلازم المتعاقب في (( الاصوات – والمعاني )) و (( الصياغة والدلالات )) وحتى تظفر بالمعاني .. وقد يحدث التصور للبطل في (( مرام اللفظ )) لابراز حبكة المعنى .. فالحصيلة للمعاني العامة تتطلب :- (( اللفظ داخل النص الشعري )) وبتناص يؤدي الغرض والفروض والمعاني .. وهنا تأتي مزية (( الصورة البلاغية )) للبطل الاسطوري عن طريق الوصف في المعاني – وطريقة النظم في صياغة الجملة – الشعرية في لفظ الدلالة – واختلافها في المواقع المحددة في (( تركيبة النص الشعري )) وتناصه في معاني (( الفصل والوصل )) (( كما يقول عبد القاهر الجرجاني )) .
ويشكل المنعطف (( السيكلوجي )) في صورة (( البطل الاسطوري )) ليشكل عملية التسامي خالصة في شيء محدث من المسؤولية – لتؤكد جملة من الانفعالات في دلالة الصورة – بدلالة المنطق الشعري وانبثاقه في آصرة في الحدود الخيالية ، وهي عدة من السياقات الراسخة ، (( سيكولوجيا )) لكي تتحدد الصورة بمظهر (( اللغة – المتركبة )) من عدة صياغات (( سيكولوجية )) في (( النص – والتناص الشعري )) عند الشاعرين (( سعدي يوسف - ومحمود درويش )) .
وعندما تبدأ المخاظات في قلب المنعطف الشعري في دراسة((البطل الاسطوري)) وهو يقطع في اللحظات المركبة في (( اللغة والصورة – والمعنى )) وفي الارتباط بين الماضي والحاضر ، (( والحداثة والتحديث )) .. الى حد ما قدمته الفجوات في (( دلالة الحس )) وصيغة الانفعال في اطار بلورة جملة من الاشارات التي تتداخل (( في تناص الكائن الاسطوري )) ليعود الحس الشعري وهو يعبر عن اشارة – ورمز يتفجر في حاضر (( النص الشعري )) ليكون متسامياً في تناصه (( عمودياً – وافقياً )) الى ان يتحقق الاسلوب الشعري باطاره (( السيكولوجي )) وهو يرتقي (( سلم الصورة )) باستكشاف عدد المعاني الخفية (( لينسج البطل الاسطوري )) .
وحين ينطلق ليستوعب المظهر المعرفي (( لسيكولوجية المعنى )) باعتباره وصفاً ابداعياً كامنأ في (( تناصه – ومكوناته )) الثقافية التي تتمحور بايقاع يعالج منطقاً تشاركه حياته الابداعية وفي تجاوز حققته الكثير من المصادر وهي تنفرد بخواص منطقية ، من المصادر تقوم بتفصيل الامتلاك لانماط ولخواص تندفع في انسجتها التحليلية وهي تفصل الشكل الاسطوري للمعاني (في النص والتناص الشعري ) يقول سعدي يوسف : -
منذ ان كان طفلاً تعلّم سّر المطر
وعلاماته :-
الغيم يهبط في راحة الكف
والارض تقنط
والنمل كيف يخطط ارض الحديقة …
والجذر يهتز في سره …
والشجر .
منذ ان كان طفلاً ، تعلم ان المطر
حين يأتي رذاذا …
فلا برق في آخر الافق
لا رعد في القلب … لا موجة في النهر
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
غير انك تعلم ان الحياة التي اتسعت
كالعباءة في الريح
سوف تسوق المطر
ليلة ، هائجاً كالجاموس …
سوف يجيء المطر
ولا برق في آخر الافق
لا رعد في القلب …
لا موجة في النهر
هكذا نتعلّم
او نتكلّم
او ننتمي للشجر .
في العمليات التحليلية يكون الحدس لتراكيب الصورة وللغات المتوقعة والغير معتادة على وضوح التوقعات ، بشيء من شرنقة الصيرورة ، يترتب العالم الاسطوري :- فوق جدائل البنفسج .. وهي تعرف التجاوز وتشعر المسار في انطلاقة تفتش عن صيغة الاختلاف في الاستثناءات والقواعد ودون خلاف يقيمان في الندرة القائمة في عمليات التسامي ، لتطلق الخواص للاستقطاب والانفعال ياتي ليؤكد السيطرة الكاملة لصيغة الاسطورة للبطل الذي سبق الصورة الشعرية في تفاصيلها يقول محمود درويش :-
لو كان لي عودُ
ملأتُ الصمتَ اسئلةُ ملحِّنةً
وسلّيت الصحاب ..
لو كان لي قدمٌ ،
مشيتُ .. مشيتُ حتى الموت
من غابٍ لغاب ..
ماذا تبقَّى ايها المحكوم ؟
لو كان لي ..
حتى صليبي ليس لي
انيًّ له ، !
انَّ الليل خيمَّ مَّرة اخرى
وتهتفُ لا اهاب ؟!
يا سيداتي .. سادتي
يا شامخين على الحراب !
الساق تقطع والرقاب
والقلب يُطفأ – لو اردتم –
والسحابْ ..
يمشي على اقدامكم ..
والعين تُسمل ، والهضابْ
تنهار لو صحتم بها
ودمي المملَّح بالترابْ !
ان جفَّ كرمكمُ ،
يصير الى شرابْ !
الخطاب الشعري يفهم بحدوده وخارج حدوده ، ويتم التواصل باستحقاق منفتح على العالم السفلي ليبين تجاور الادوار (العلوية والسفلية) ليتألف النظم الذي جاءت منه حدود المعنى لسبيل لا ينبغي التفريق بينهما .. فالخواص من حسنت الفاظه وهظم معناه عبر السبل التي احترفها التفريق ، فجاءت باطار معين وهي مجموعة معان (تعصمك من الحيرة) كما يقول الجاحظ فهي الصدق في نسبتها في كل احاسيس المفردات حتى ترشحت (قطرة فقطرة) باحساس متميز ينكشف بوضوح ليعلو في فضاء النص .. بعدها يخرج بشكل متكامل في حدوده المتواضعة داخل عدة من التفاصيل وهي مقاييس تضطرب بين آونة واخرى .. وبطبيعة الحال يحتاج البطل الاسطوري الى عملية توثيق وتحديد المستويات ذات الانبعاثات المطلقة وبضرورات منهجية توصف عدة من الاغراض المتناظرة وفي تعريف الكيفيات لاثبات الادلة في متون من الكلام يقع فيه النظم موقع الكشف عن الصورة (في مزية جدلية) تنتصر للمعنى في سلسلة من التنافر ليشكل المعرقل الاول في عملية الافصاح عن شخصية البطل وهو يوضح الاستعارات والمجاز ، والمحسنات البديعية من حيث جريانها في اللفظ ، وهذا الموضوع يفاضله الغرض في البحث ليكون الصواب وهو النسبة في اظهار المذهب الرئيس في خواص الافكار والطبائع التي تؤلف التصور في استرجاع دقيق للاستعارة واللفظ ، وهي الدلالة في الايجاز على المجاز .
في هذه الحالة يأتي موقع الصياغة وجمال النظم القويم والمعنى لتتوهج الشروط المركبة ، والخلاف المستفحل في (العملية الجدلية) فالتشخيص يبدي الملاحظة ومن المؤكد في الوجوب ان يتم تحديد المنطق (السايكولوجي) باعتباره يبدأ بالمقدمة وهي الخاصية في انجازات المعنى الكبير للاعمال والخواص المتحولة في سياقات تجعل عملية الوصف بالفرشاة وافية ودقيقة عند (البطل الاسطوري)
كان سعدي يوسف قد استشعر هذا الموضوع .. وتم تشخيص المناقلة ، في الاغتراب .. وتعميقه بشكل مباشر لجذور – البطل المغترب اجتماعياً دائماً في ((الذات – والموضوع)) وهي حالات متنوعة تستفيق .. على رؤية اسلوبية جديدة بابداع يتساوى بالحياة وبالصورة المستقبلية للبطل الذي يعيش داخل ((النص – والتناص)) الشعري .
يقول سعدي يوسف
بين منزله في (( المعرةّ )) والسوق ، درب يظلله شجر مترب وشناشيل بيضاء – بنيةّ كل باب رتاج ،
وكل الكوى تستدق منها نهاياتها مغلقات عن النور . كلب وحيد ، تكاد الرطوبة ان ترتمي حجراً في الرئات ،
الظهيرة واقفة . يعوي الكلب ، يهدأ . من غصت سقطت ورقة كالحجر .
فخواص النسج الشعري تبدأ باحتفاظ الصورة بمكنوناتها ، فهي عملية افصاح عن مكنون الخيال عبر الصورة المتحققة ذهنياً وهي مفاهيم لقيم الحرية .. فهي تبدأ بالمكونات المتعددة – للاصالة ، في استنطاق دقيق لخواص التناص ، باستحكام جمالي .. غاية في التمثيل ، والتناول المعرفي لخصائص المعنى الدلالي للنصوص الشعرية : وشعر(( سعدي يوسف )) قابل للاشكالات والتحولات .. بحدودها المتقاربة حيث استحالت الى العملية – الاسطورية والى تأصيل دقيق لمعنى البطل ..
ولكن بقي (( درويش )) يبحث عن المنطق الاستدلالي في مشروعه الشعري – الكبير باستحداث روابط دقيقة في عمليات التشريح والتحقيق لارجاع موقف العقل .. الى عملية التغيير في خواص النص الشعري .. واعادة بناءه على ضوء الحوار الدقيق مع البطل الاسطوري .. لقد ابتعد ((درويش)) كثيراً عن حالات التطابق ، الذاتي في وحدة النص – والتناص ..
فكانت .. فرادته في عملية التكوين والبناء بنموذج يصلح لازمنه متغيرة .. فكانت اسهاماته في بناء ((نص شعري)) مركب من مسلمات رئيسية واضحة في ايديولوجيات اجتماعية تتمركز بالموضوع خارج العلّة بانفتاح ذاتي على ((التناص)) وبشكل خفيف ، يقول (( درويش ))
ملَّوحة ، يا مناديل حتى
عليك السلام !
تقولين اكثر مما يقول
هديل الحمام
واكثر من دمعةٍ
خلف جفنٍ ينام
على حلم هارب !
منفتحة ، يا شبابيك حبّي
تمُّر المدينة
امامك ، عرس طغاة
ومرثاه ام حزينة
وخلف الستائر ، اقمارنا
بقايا عفونة
وزنزانتي .. موصدة !
ملَّوثه ، يا كؤوس الطفولة
بطعم الكهولة
ان ادراك العلاقة الحسية .. والتي تدرك معنى العلاقات بين منطق الاشياء في تمثيلها للجمال الاسطوري ، وهو الذي – يقرر الاحتواء لنفسه ، في اطار الوعي بالذات – والموضوع وهي الحلقة المفقودة في فكرة الجمال ، وما يوصله الادراك من قيم ، واعتبارات وما يتأسس عليه ، من احتفاء بالشروط الواجبة تحقيقها .. وهي تستمد اعتباراتها ، من حرية العقل ، التي تضع اللغة الاجتماعية في المصاف الاول .. لا مجرد سياقات خيالية – خالية من الالتزام والتي يؤشرها ((مارسيل بروست .. وبرجسون)) وهي الدالة العقلية التي تتسامى مع الطبيعة ، ويكون العقل في هذه الحالة .. غير خاضع الى نسبية الحقيقة .
فالعلة : تكون متوازنة .. ويضيف ((سعدي يوسف))
فكرت يوماً بالملابس …
قلت اني مثل كل الناس ، ذو عينين
ابصر فيها شيئاً
ولكن مثل كل الناس ، لست اريد اربع اعين
عينان كافيتان لي
بل … ربما ابصرت عن شخص ينام الان
او يخش انفتاحة مقلتية
والحقيقة في ادراكها ، هي في ادراك كنة الجمال الاسطوري للبطل .. وهو يقف في الكلمة – وفي الجملة – ودون ان يقف عند موقعها ولكن في ذاتها – وفي وموقعها العام .. وهو حكم بين النسبة – والتناسب .. بمعنى الادراك للجمال في جرس الكلمة .. واطلاقها بصيغة جمالية لا تحتاج الى فضاء التأمل .
فالصيغة الجمالية : هي عملية توجد في الكينونة – وطريق التأمل يفضي ، الى برهنة للانساق – والخبرة – والمدنية فالعلاقة في ادراك المعاني .. سيعطينا الموقف الجمالي للادراك الصحيح ولموضوع التشبيهات ، في صورة الوعي ، الجمعي ، حسب درجة الكمال الجمالي في صورة الاسطورة للبطل وموقعه من ((الحقيقة – والطبيعة)) .
(( ومحمود درويش )) يستمد جمالية بطله الاسطوري من واقع يزداد وحشية : بسبب الموقف الحاسم من الحياة – وتشخيصه الدقيق في الصرامة والتعقل – وشد الاوتار برقة متناهية ، ليبدأ العزق – ويبدأ النزال بمهارة الاثنين معاً .. عازف يحاكي الموقف والحياة ومنازلة مستمرة على ايقاع الوتر .. ((ومحمود درويش)) يبني موقفه ، الفكري على خواص موقف البطل الحقيقي في اطار الحقيقة والطبيعة الاجتماعية .
كانت اشجار التينْ
وابوكَ …
وكوخ الطين
وعيون الفلاحين
تبكي في تشرين !
المولود صبي
ثالثهم ..
والثدي شحيح
ذرَّت اوراق التين
انها الولادة ، البطل ، ومشكلة الاستحالة في نطاق البنية الشعرية ، وهي ترشح الواقع لتمنحه (( ديناميكية )) وتوقف في معنى التسامي بالنص – والتناص الشعري ، ليولد الحقيقة – والخيال ، بولادة متسامية عند حدود المعرفة وايقاعها ، المتناوب في عمليات التأمل ، والتعدد في المفاراقات ، وحدودها داخل هذا الشكل الموضوعي ، المتجانس … وبمستويات منفعلة تكتفي ، بالنفور والتعادلية في علاقة … وتتبنى المنحنيات الدقيقة للبطل في استكشافية عبر بيان (( النص الشعري )) .


المراجع
1. ديوان محمود درويش : دار العودة .
2. الاعمال الشعرية لسعدي يوسف من العام 1952-1977 مطبعة الاديب البغدادية .



#علاء_هاشم_مناف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثنائية التطابق في البنية لقصيدة (الاخضر بن يوسف)
- سعدي يوسف في الأخضر بن يوسف طائر يوائم بين أساطير الزمكان
- الحدث الشعري عند سعدي يوسف
- البنائية الأسطورية عند السياب
- النقد الفلسفي للنظرية
- التكامل في الرؤيا الصوفية عند ابن عربي
- -التماثل الابستيمولوجي - عند ابن سينا
- التداولية العقلية
- الرساميل العائمة
- النسق الدلالي للمعنى اللفظي المركب عند برتراند رسل وعبد القا ...
- الاقتران الثنائي عند هوسرل وهيوم
- التشبيه الوظيفي في الثنائية السردية لروايتي(زقاق المدق والرج ...
- دراسة نقدية في شرفة المنزل الفقير لسعدي يوسف
- التمثيل التكويني لشفرة النص الروائي
- ( تانكادو و شيفرة الحصن الرقمي )
- من تأصيل المفاهيم الى المنهجية النظرية بحث في النصوص (العلمي ...
- القوة التي تثبت الكينونة بالصيرورة
- المنهج الفنومنولوجي عند (مارتن هيدجر)
- سمفونية الريح الرمادية
- التحديث في النص الشعري


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء هاشم مناف - البطل الأسطوري في شعر سعدي يوسف – ومحمود درويش