أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - علاء هاشم مناف - القوة التي تثبت الكينونة بالصيرورة















المزيد.....

القوة التي تثبت الكينونة بالصيرورة


علاء هاشم مناف

الحوار المتمدن-العدد: 2089 - 2007 / 11 / 4 - 11:32
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


في مجال اللغة الحداثية
ان الحكم المطلق للقوة باعتبارها المصير السري عندما تنتصر المصادفة وتصبح ضرورة في تشكيل القوة التي تعيد القدرة الفعلية في صدفية امكانية وتفاصيل تسلك حركة الضرورة في معنى المصادفة . والقوة كما كما هو معروف عند (نيتشه) هي ارادة المعرفة وفي نظر (فوكو) انها اطارا مركبا ذات امكنة وازمنة لانها تاخذ صفة المرجعية الحركية وهي التي ميزته عن المفاهيم الماركسية . الا انها من الناحية التأويلية عند (نيتشه) تصبح هي ذات المعرفة في حالة اكتشافها من قبل الوعي المحدث في تلك الصفات ونقاءها حسب الصيغ المنطقية . الا ان التراتبية وسياقاتها الاصلية تجعلها هي السياق المعرفي الجاهز عند (نيتشه) وبتوجس تتحول المنظومة التراتبية (السسيولوجية) الى نظام (شرعي لدولة دينية) وانموذج لسيطرة سياسية على الحياة ذلك وفق تراتبية تحلل السيادة المطلقة على المجتمع ، وتبقى فكرة القوة تنشد التحولات التي تأتي . ولكن (فوكو) بقي يعيش لحظة هذه التحولات . وان الوصف لهذه الحلقة من الشمول (السلطوي الديني) والذي تجاوز المنطق المعرفي وكل مظاهر الوعي الاجتماعي من ناحية التكوين للبنية وعلاقة كل هذه التبادلية التقنية والتي يطلق عليها (فوكو) (تكنولوجيا الانتشار والترابط للسيطرة على الاطر الموضوعية) وكان رأي (نيتشه) هو اتهامه (المنظومة المسيحية الغربية) لما تحدث من تعاون في المجتمع الصناعي بمعاونة الطبقة البرجوازية وهو التعاون الذي يقوم على فكرة العلم في خدمة (الطبقة الرأسمالية) الا ان (فوكو) له رأي آخر في قضية القوة باعتبارها منظومة حركية لا تتعلق تفاصيلها (بالترميزات) حتى اثبات (زمكانية) وفق اصول ومرجعيات وهي التي ميزت هذه الخاصية عن فعل المنظومة الماركسية وقد حرر (فوكو) تشكيلات المنظومة السلطوية من مرجعياتها الرئيسية واغنى عمليات التحليل والتوثيق وفق ارادة ثقافية ولغوية والقوة برهنت بقصة النشوء اشكاليات التطورات الاجتماعية والثقافية التاريخية . فالمنهج كان بصياغاته التحليلية والتركيبية هو البنية في الكل المتكامل داخل هذه الخواص التكوينية التاريخية . فالقوة هي الوجود والكينونة وهي المفارقة في تشكيل الحفريات في اطار (اركيولوجيا الثقافة) والتدقيق المتعمق في الجزئيات ثم تاتي السلطة وهي القوة والتكوين داخل (مؤسسة اجتماعية او سيكولوجية فردية) تقوم بتحريك حقيقة الصراع داخل النسيج الاجتماعي ، والامساك بتشكيلاته ، لكن (برغسون) اخرجها في اطار اشكالية اختلافية واطلق عليها تسمية الديمومة خلاف (فوكو) الذي يرفض الديمومة ويناصر الاختلاف وان الفهم بالقوة لقواعد الحس والفهم العام (common sense)( ) كانت قد تكونت من مفهوم ارسطي الذي حدد المعطيات الوجودية وفق تعامل منطقي لفهم كنه الاشياء . فكان الزمكان هو الاطار التشكيلي لقوة تتقدم الى امام لتوجد الصيرورة في هذا الكون الواسع وقد كان لارسطو منطق حدد بموجبه تفاصيل هذه المقولات وهي تعتبر مركزية الفهم لاطار القوة المركزية وهي كما يلي :
1) الجوهر والعرض .
2) الفعل والانفعال .
3) الكم والكيف .
4) الزمان والمكان .
5) الخاصة والعرض .
وان الاستعادة لتأريخانية القوة يتم التركيز على رؤية الموضوعات بشكل وفهم المتغير واستخراج اللحظات العابرة في الخلود النسبي الحداثي واستخراجه من الكل الدائم في اشكالية جمالية داخل معترك الحياة اليومية .
ولكن الدائم في هذه الفروض ، هو اثبات الاشكالية (الطبيعية الواقعية) باتجاه ذلك العجز في اكتشاف الالزام وطريقة التعبير عن منطقة الحس منذ الخطوة الاولى في (البحث اللغوي) والاسلوبي الذي يعبر عن الحقائق الدائمة . ويأتي الانجاز الفردي معتمدا على (اركيولوجيا اللغة) وهي نتيجة تتعلق بالحس اللغوي الحداثي الذي يؤدي بدوره الى اكتشاف الحقيقة النسبية عبر التفاصيل الاجتماعية من خلال مرجعيات (فردية وجماعية) اعتمدت القوة مصدرا للتغيير . فكان لكتّاب امثال (جويس وبروست ومالارميه – وارغون – ومانيه) كل هؤلاء كانوا قد استغرقوا في تشكيل لحظة من القوة لانها تمثل الآنية الدائمة والاستمرارية في ترجمة هذه الانجازات الابداعية وجعلها حركة دائمة . والقوة الحداثية هي التعبير عن الديمومة من خلال تجاوز حركية الزمن وتجاوز تلك الكيفيات في التحقيق الذاتي للمكان في الصورة الايمائية الدرامية وفق صدمة مؤقتة تعيد تلك الحقائق الى فرضيات (نيتشوية) تقوم بتحطيم المرجعيات الفلسفية ثم يخالف اساتذته باختيار القوة والانجاز لمختلف الصيغ والموضوعات . والتطور الذي حصل في مستوى الحلقات الاسطورية في (هكذا تكلم زرادشت) الى منهجية في خواص التحليل في (تكوين التراجيديا) على مستوى التعبيرات الفلسفية والتخلص من الحلقات التجريدية( ) وباكتشاف (فوكو) النظام المعرفي الذي لم تصنعه المعرفة بل صنعته حقيقة السلطة التي هي من هذا العالم الذي انتج الضغوطات في البحث عن الحقيقة من خلال العلوم والظروف الانسانية والمطلوب هو البحث التاريخي عن المنظومة المعرفية التي تحدد الشمول والمجاورة في لحظة معرفية التي حددها (فوكو) (Epistime)( ) وهي مقياس في تنصيص مرحلة تاريخية بعينها لتحمل الدلالة الحقيقية للقوة التي ربطت الحس الدلالي بين (الداخل والخارج) في تشكيلة افتراضية جدلية شمولية استوعبت المنطق التاريخي وفق الطريقة (الهيجيلية) وان كل ما يحدث هو الا انعكاس لآنية القوة المطلقة في اطار الضرورة الابستمية وهي التعبير الخفي عن القوة .
(القوة والنص)
ان بناء النصوص يتعلق ببناء المرجعيات وفق منظومة دلالية تتناول محاولات التعريف وفق بدهية القوة الظاهرة في النص أي بدهية مسبقة (apriori) اضافة الى ان مفاهيم الانطلاق في دلالة القوة هو ما يتعلق بالنظرية التحليلية القديمة التي تقرر ان النص هو منظومة لغوية تحدد (مصطلح علم النص Textologie Textwissenschaft)( )ينقسم علم النص الى تشكيلات ثلاثة :
1- المنظومة الظاهرة للنص والتي تتعلق (بالنظرية التجريدية للنص) لانها المحرك في العملية التشكيلية .
2- ما يتعلق بالمنظومة المضمرة في النص أي ما يتعلق بالتحليل والتصنيف والتأويل ويطلق عليه (التعيين للقوة في النص) .
3- منظومة الاستخدام والتحرك وهي تسبق كل التعيينات لانها تستوعب كل التجريدات المتعلقة بالكينونة النصية وهي تعالج الانماط من النصوص وعلاقة كل هذه التجريدات بالوقائع .
ما يتعلق بمنظومة التحليل التجريدية للنص وهي عملية كان قد تبناها علم النص بالاستناد الى تجريد وتطور المصطلحات التي يتداولها النص بالتحليل مع التنبيه الى تشكيل (البنية structure) المتعلقة بالوحدات التجريدية وعلاقتها ببنية التحليل للخطابات حيث تتشكل القوة وارتباطها بالوحدات الجزئية في الحديث عن العنصر البلاغي الذي ينتمي الى مضمرات القوة النصية ويتعدى الجملة والكلمة ويتجاوز (الفصل والوصل) وينحصر مفهوم البنية النصية بطابع القوة التجريدي الذي يصل (النص بعناصره الظاهرة والخفية) لانه يمثل البنية تحت سقف الانغلاق والانفتاح .
وياتي المدلول والتواصل الذي يعتمد على الانظمة الدلالية ، والاحالة لا تاتي الا وفق عملية التواصل لاشكالية النص لانها تعبيرا عن سياقات معنية في الوجوبات المرسلة ، وتطابق هذا التواصل النصي والاعلان عن الاحالة المرجعية للنص وتحقيقه لافعال تواصلية تتعلق بالتعبيرعن الاثبات والاحالة للمراجع اللغوية للنص . واذا كان بالاحتكام التعبيري عن الاعتقاد او المباشرة بالامور المحمولة للافصاح عن عوالم امكانية وتعد نظرية الاحالة هي التعبير عن المدلول الذي يتشكل باختلافية الانماط اللغوية . يمكن الاتجاه الى تفاصيل من المنطق المفهومي لمعالجة صدقية المفاهيم النصية الظاهرة والمضمرة ، ويتحقق التواصل باجراءات هذه النصوص المدولة بسلسلة قولية متماسكة تتقدم الصدارة بصفة متزامنة وفق منظومة (سيمائية) تؤكد معنى تمثيل القول في خصوصية النص وهو الذي يعبر وبمرجعية عن المدلولات المباشرة (في الوظيفة الدلالية للالفاظ)( ) ليس هذا فحسب بل يعبر ايضا عن المدلولات التي تأتي بشكل غير مباشر بالتعاون التاويلي ثم ياتي الفهم للمعنى القاموسي باستناده الى (المنظومة اللغوية) وان عملية التواصل في تشاكيل النص بالمعنى التداولي والتقدم نحو الارتباط الضروري وفق تواصلية لغوية تحدد مرتكزات المقام اللغوي وارتباطه بالحلقة (الابستمية للغة) وتشكيل التواصل الدلالي وعلى مستوى كل المرجعيات باعتباره يتمثل اللغة ويهتم بالتفاصيل الدلالية لمعنى الارتباط الموضوعي وكنه استدلالاته بالارتباط الدلالي في معنى اللغة ومركبات الصورة الحسية في المدلول واواصر القوة للمعارف في الكون لان النظرية اللغوية وهي تتمثل مرجعياتها بالقوة التي يحركها المنطق الدلالي في اطار سياقات افتراضية تتشكل دلاليا بارادات مشتركة ووفق منظومة دلالية تداولية تحصر تلك التصورات الافتراضية بالقوة وعرض المدلولات وفق صيغ من الاستعمالات التواصلية في طرق الالفاظ في استعمال اللغة وبطريقة كيفية وقدرة على التطبيق والفهم (لمدلولات الكلمة والجملة)( ) .


((القوة الذاتية في تشكيل العلامة))
في تشكيل المفارقة التي احدثت الوجود (السيميائي) وظهور النذير بتشكيل وظهور المسافة التي تؤشر الازمة في قوة العلامة وتفاصيلها المشتركة في النسبية اللغوية وامتدادها داخل الوحدات الصوتية وما يشكله التقطيع للوحدات الصوتية استنادا الى (ما افرزته نظرية السمات المميزة)( ) في الطروحات (الجاكبسونية) . هذه النتائج النظرية لا تؤشر معنى للمناقشة في تشكيل مفهوم وصيغ جديدة للعلامة لان الكنه التعبيري يشكل ارتباطا قيما داخل المضامين وباشكاليات مضمونية توحد المنظومة المتناهية في اطار الكليات باكتشافها الفن التقطيعي لهذه المضامين وتعد التبادلية وهي كيانات تناوبية لابراز التركيبات اللغوية ووضعها بالمنظومة التي تخلص لهذه العلامات . فاللغات وصفات من القوة تعيد الخصوص في الانتاج من العلامات باعتبارها بنية داخلية اختلافية في الاستعمال الرئيسي في البناء للمعلوم من العلامات . واللغة في مفاصل تعريفها هي (المنظومة القانونية للعلامات) وبتحليل ادق للوظيفة الخارجية المتعلقة باللغة والعلاقة التي تجمعها بالعوامل غير اللغوية التي تحيط باطارها الموضوعي ومفاصلها المضمرة . ومقابل هذه المقاربات داخل الوحدة اللغوية تتأكد قوة العلامة كونها وحدة اساسية دقيقة تؤكد صيرورتها في وحدات العلامة والجمل فالعلامة وبقوة الصيرورة تتطابق مع الثنائية كما هو عند (سوسير) كذلك الاعادة في صياغة الثنائية لانها تخالف بين (الشفرة code) والرسالة (message)( ) اضافة الى صياغات اللغة والكلام يتشكل مصطلح اختلافي في اللغة وفق المنظور المتجانس لانه يقوم وفق خواص ذاتية وبسبب التفاصيل (البنيوية التزامنية) ثم ياتي الكلام بتغاير بالقوة كونه ياتي متعاقب بذات الصيغ الفردية ولكن في الوقت نفسه يقدم لنا بنية في اطار الممكنات التاليفية وبعيدة عن الاختزال وهي تقدمها التضادات داخل وحدات تفصيلية . والبنية تشكل المعنى التركيبي للجملة المقطعية لانها تؤلف الجانب التحليلي لذلك الانفصال حين يستبدل الكلام بخواص متبقية من منظومة اللغة . وبمصطلح القوة تتأكد المعايير بين (منظومة الدلالة السيميائية) حين تلتقي المتقاربات في (لسانيات الجمل) التي برزت (العلم الدلالي) اضافة الى ظاهراتية المعاني التي برزت البحوث المنطقية عند (هوسرل) لانها المباحث المنطقية في تشكيلات القوة البرهانية في الاستحالة للصورة المتدفقة من المنطق التجريبي او المنطق السيكولوجي وحتى المثيولوجي منه . فالقوة هي المركب الذي يتأسس على الكينونة ولا بد ان يضع لمساته الرئيسية خارج المنطق السيكولوجي لانه يقوم على تشكيل المنطق الخالص . فالمنطق الخالص (هو قوة الصيرورة) التي تستند الى (تكنولوجياابستمية) وهي التي تحدد ممكنات تكنولوجية تتعلق بالمعنى العملي وقد سبق (هوسرل كل من كانت – وهربرت ليبنتز وبولزانو) الى المنطق الخالص ويشير هوسرل الى خواص المنطق الخالص والمستقل يستلزم التفريق عند (كانت) (بين المنطق الخالص والمنطق التطبيقي)( ) فيعد هوسرل اكثر قربا من كانت وذلك لوضع تفاصيل دقيقة بين المنطق الخالص والمنظور السيكولوجي لانها من القضايا المهمة في تصورات هوسرل حول المنظور التطبيقي للمنطق الخالص . وكان لهوسرل منطق متميز بين التشكيل النقدي للسيكولوجيا من ناحية تفاصيل المضامين وبين مضامين الافكار وفاعلية المنحى التفكيري وهذا خلاف تصوره حول المنطق الخالص .
((قوة التغيير في اللغة))
من نتائج التغيير التكويني كان الربط الجدلي بي (ارادة القوة في التغيير كما هو الحال عند نيتشه وبين المقولات الدلالية) في استخدامها القيم (الخلافية والاختلافية) لتحديد منطق تصويري لحركة الواقع الاجتماعي اللغوي بالاستناد الى منهجية إجتماعية تاريخية تتعلق بالمنطق الصوري . فقوة التغيير بالارادة اللغوية هو اعتقاد ثنائي في مضامينه الجوهرية . وان العقل في مفارقته قد أشكل المرونة مع المداخلة في منهجية للاصوات وفق شروط وحالات محايدة باتفاق التشكيلات الاجتماعية عبر منظومة تاريخية تشكل خصوبة في حركية المنطق الثنائي من ناحية خطوطه المتوازية استنادا الى نمطية الواقع البنائي وتطبيقاته (السسيولوجية) في اطار اللغة . ومطلوب من هذا الحقل ان يتوازن مع القواعد الاجتماعية في استخدامه للغة بشروطها واهدافها من خلال العلاقات القائمة على اظهار ذلك الوضوح في تطبيق هذا المنحى وفق (انثروبولوجية) اجتماعية للغة تؤطر هذا التكييف باشكالية المنظومة اللغوية وهي تشكل حالة الاكتساب الكيفي للغة وادراك هذا التميز بانواع الجمل المختلفة حتى يصبح التشكيل الجديد وهو النتاج الذي يكتسب القيمة المهمة عند الاستعمال بأخذ الكيفية في الاتصال وتحليل مداخلات تلك العمليات المسؤولة وفق الطريقة البنائية .
((بنائية القوة السيكولوجية عند لاكان))
لقد وصف لاكان (اللاشعور) بمساعدة التشكيل اللغوي البنائي بطريقة علمية وقانونية ، تعود الى اساسيات الفعل الكلامي وفق المنظومة اللاشعورية متعينا بالبنية اللغوية والفاعلية الثقافية السسيولوجية بتطابقات اللاشعور باعتبارها محور لغوي يدخل حجر الزاوية في تشكيل المنظومة اللغوية . ثم تأتي مستويات السلّم المحكي من خلال الحلم لانه المادة الرئيسية في التحليل السيكولوجي اللغوي لانها البنية التحليلية التي ارتبطت بالبنية اللغوية ذات المستويات المتعددة التي تخضع للتحليل والتاويل السيكولوجي من خلال موقف تكميلي يطلق عليه (فرويد) (بالتركيبي) وهو الذي يؤشر بالتحليل سيكولوجية الفرد الذي يظهر شيئا (معاشا ومكبوتا) وما تشكله الدينامية الفردية وما يمثله (حدس المحلل) بالاعتماد على العناصر الظاهرة مع الاحتفاظ (بخواص التفسير ، والفعل ، والاسباب ، والارتباطات النوعية والعلاقة بين الفرد ، والمحلل)( ) اضافة الى ارتباط المادة اللغوية وفق مفهوم (فرويد) في تحليل وتأويل التداعيات المتعلقة بالمنظومة اللغوية وتشكيل الالفاظ وما يتعلق باللاشعور وبالترجمة المباشرة الى تفاصيل اللغة البنائية وهي العلاقة الجدلية بين (اللاشعور السيكولوجي والنظام البنائي) للغة الذي تم اكتشافه على يد (سوسير) حديثا وتأكيد لاكان على بنية اللاشعور باعتبارها بنية تلابست باللغة فكانت المعادلة كما يلي :
قوة المنهجية التحليلية السيكولوجية + قوة التحليل العلمي للاشعور في مادته اللغوية + قوة البنية اللغوية ومناهجها العلمية ، فارادة القوة تدخل في تشكيل الكلمة والجملة وفق بنية تركيبية ذات مستويات متعددة تحركها معاني القيمة الدلالية وتقف في تشكيلات موحدة تطغي عليها هذه المستويات المختلفة . فالمظهر للبنية يعطي للجملة قيمتها الدلالية باطار المعنى والاكتمال الذي جعل مفهوم الاستيعاب (لكنه) المعاني وادخال اختلافية البنية المركبة للجملة وفق حدود التفاصيل اللغوية . وكان للرؤية الجمالية وسياقات الانساق التاويلية اثرها الاختلافي في صياغة اللغة وبنيتها والتعدد الذي يحصل في التوليد للمعاني الاختلافية داخل هذا الاستعمال .



#علاء_هاشم_مناف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المنهج الفنومنولوجي عند (مارتن هيدجر)
- سمفونية الريح الرمادية
- التحديث في النص الشعري
- شبح التوراة الاسطوري في الصحراء العربية
- -المحايث التطبيقي في اللغة الحداثية-
- الكون بين نظرية الاحتمال التصادفية والفلسفة العلمية
- العلامة وتقنيات اللغة
- الخرابة والسدرة
- الظاهرة الصوتية الخفية في شعر محمود درويش
- الاصولية اليهودية والمسيحية
- الجدلية الحداثية واحامها الجمالية
- الحرية في فكر المعتزلة
- مفهوم الدولة عند بن خلدون
- الاسطورة في شعر الجواهري
- دراسة في شعر الجواهري
- فضاء الحدث والقناع الشعري في قصيدة الجواهري(يا ام عوف)
- الخطاب الشعري عند الجواهري
- ]دراسات ادبية وفلسفية
- جماليات التحديث في الخطاب النقدي عند الناقد عبد الجبار عباس
- جدلية النشوء والارتقاء بين المنهجية الامبيريقية والمنهجية ال ...


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - علاء هاشم مناف - القوة التي تثبت الكينونة بالصيرورة