أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بلكميمي محمد - تراث الفقيد عبد السلام المؤذن حي لايموت// عاشت« الكتلة الديمقراطية »..














المزيد.....

تراث الفقيد عبد السلام المؤذن حي لايموت// عاشت« الكتلة الديمقراطية »..


بلكميمي محمد

الحوار المتمدن-العدد: 2484 - 2008 / 12 / 3 - 03:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لايمكن فهم ، الكتلة الديمقراطية ، الناشئة ، الا في العلاقة بنقيضها .
ونقيض «الكتلة الديمقراطية » المكونة من الاحزاب التقدمية الخمسة ، هي الكتلة الرجعية السائدة المكونة من ثلاث اركان :
1- البورجوازية الاحتكارية المخزنية ، ( كطرف مهيمن ) ،،
2- البورجوازيات الاحتكارية الجهوية ، التي تدور في فلك الاولى ، ، وتمثلها الاحزاب الحكومية اليمينية ،،
3- الارستقراطية العمالية التي يمثلها الجهاز البورصوي .
اننا اذن ، بصدد كتلة ضد كتلة .. كتلة رجعية من طبيعة اقطاعية ، تمثل مصالح الفئات الاحتكارية السائدة ،، وكتلة تقدمية من طبيعة شعبية ، تمثل مصالح مختلف مكونات الشعب ، التي تتطلع الى الغاء الوضع القائم .
فالتناقض بين الكتلين ، هو تناقض جوهري ، اذ لايمكن للكتلة الديمقراطية ، ان تحقق مصالحها ، الا على حساب مصالح الكتلة الرجعية .
لذلك ان مجرد ظهور « الكتلة الديمقراطية » الى الوجود ، هو بمثابة استفزاز للكتلة الاخرى ، التي لايمكن ان تنظر اليه الا نظرة العداء والحقد .
بالتالي ،، ستمارس الكتلة الرجعية ، كل اشكال الضغط ، وبكل اساليب المناورات والمكائد ،، من اجل تخريب « الكتلة الديمقراطية » وتدميرها ، وتشطيبها من الساحة السياسية الوطنية .
وفي اعتقادي ، من بين المناورات الماكرة ، التي قد تلجا اليها زعيمة الكتلة الرجعية ، البورجوازية الاحتكارية المخزنية ،، المناورة التالية .
اغراء الطرف الاشتراكي داخل« الكتلة الديمقراطية » عن طريق السماح له بانتخابات شبه نزيهة ، تمكنه من تمثيل وازن في البرلمانات المقبلة) ،، وبالتالي دفعه لتشكيل حكومة اشتراكية ، كبديل للحكومات البورجوازية السابقة ،، بما يمكن ان يوحي به ذلك ظاهريا من تداول للسلطة ،، مقابل تقزيم وتهميش اطراف الكتلة الديمقراطية الاخرى .
لكن هل مثل هذه المناورة قابلة لان تكون صيغة اختراق للكتلة الديمقراطية ؟
الفقيد عبد السلام المؤذن لم ير ذلك انذاك ،، لسبب بسيط هو : ان نادي الاحتكاريين السائد ،، والمكون من المخزن ، والاحزاب اليمينية التابعة ، والجهاز البورصوي ، والامبريالية قد بلغ اقصى درجات تشجه ، بحيث لم يعد قادرا موضوعيا ، على استقبال منخرطين جدد فيه ،، خصوصا اذا كان هؤلاء اشتراكيين تهمهم مصالح قواعدهم العمالية الواسعة .
فاذا كانت الاحزاب الاشتراكية في بلدان الغرب نفسه ، حيث دولة القانون تسمح بتداول حقيقي للسلطة ،، لم تعد قادرة على انتزاع المكتسبات التقليدية للطبقة العاملة ،، فمابالك في بلد متخلف كالمغرب ، حيث لايمكن للمخزن ان يسمح لاشتراكييه ، سوى بفتات السلطة .
مما سبق يتبين ان مناورات النظام لن تمر ،، وانه لاخيار للكتلة الديمقراطية ، غير الاصرار بشكل جماعي وموحد ، على تجذير مواقفها السياسية ونضالاتها الطبقية .
وتجذير الموقف ، و( نحن بصدد خوض معركة ضمانات نزاهة الانتخابات) يجب ان يتجاوز النقد العام لوزارة الداخلية ، لكي ينصب على الوزير نفسه ( ادريس البصري انذاك ) المسؤول المباشر عن كل تاريخ التزوير للانتخابات في بلادنا ،، بحيث يجب المطالبة باستقالته انذاك من منصبه ، كما تفعل كل شعوب الارض في حالات مشابهة .
ان وزير الداخلية المغربي انذاك ، هو اكثر من مجرد اداة تنفيذية ،، انه منظر للقمع والتزوير ،، وبرحيله ستضعف وزارته .
وعلى كل حال ، فشعبنا والطبقة العاملة ، ليس لهما ما يخسران سوى سلاسل عبوديتهما ، وعقد خوفهما .



#بلكميمي_محمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تراث الفقيد عبد السلام المؤذن حي لايموت// الحلم بتغيير العال ...
- تراث الفقيد عبد السلام المؤذن حي لايموت//في ذكرى اقتراب نصف ...
- تراث الفقيد عبد السلام المؤذن حي لايموت//في ذكرى اقتراب نصف ...
- تراث الفقيد عبد السلام المؤذن حي لايموت//في ذكرى اقتراب نصف ...
- تراث الفقيد عبد السلام المؤذن حي لايموت// عندما يتوحد التكتي ...
- تراث الفقيد عبد السلام المؤذن حي لايموت// كتابات مضيئة // ال ...
- من قلب الراحل عبد السلام المؤذن - المعتقلون في القلب -
- بمناسبة اليوم الوطني للاعلام 15 نونبر :
- نظرية الديمقراطية المغربية -3-
- نظرية الديمقراطية المغربية : دولة كل طبقات المجتمع - تتمة -
- نظرية الديمقراطية المغربية: ديمقراطية دولة كل طبقات المجتمع ...
- نظرية الديمقراطية المغربية : ديمقراطية دولة كل طبقات المجتمع ...
- نظرية الديمقراطية المغربية :ديمقراطية دولة كل طبقات المجتمع
- نظرية الديمقراطية المغربية : تناقضات ديمقراطية دولة الطبقة ا ...
- نظرية الديمقراطية المغربية: تناقضات ديمقراطية دولة الطبقة ا ...
- نظرية الديمقراطية المغربية -2-
- نظرية الديمقراطية المغربية : الشكل الديمقراطي لدولة الطبقة ا ...
- نظرية الديمقراطية المغربية : الشكل الديمقراطي لدولة الطبقة ...
- نظرية الديمقراطية المغربية : الشكل الاستبدادي لدولة الطبقة ا ...
- نظرية الديمقراطية المغربية :الشكل الاستبدادي لدولة الطبقة ال ...


المزيد.....




- رجل يعتدي بوحشية على طفل أفغاني ويطرحه أرضًا في مطار موسكو
- توقيف طبيب نفسي مغربي بشبهة الاعتداء الجنسي على مريضاته وتصو ...
- كيف يقضي طيارو المقاتلة B2 عشرات الساعات داخل قمرة القيادة؟ ...
- ماذا نعرف عن صناعة كسوة الكعبة؟
- وزير الدفاع الأميركي: تسريب التقرير الاستخباراتي هدفه التشكي ...
- مستذكرًا تجربة الاتحاد السوفيتي.. وزير بولندي: هكذا يمكن إسق ...
- قتلى وجرحى ودمار واسع خلفته غارة إسرائيلية على مخيم الشاطئ ب ...
- شرق ألمانيا: تطرف الشباب أو حين تصبح -تحية هتلر- عرفا مدرسيا ...
- مرسيدس تختبر أقوى سيارة كهربائية فائقة السرعة!
- القسام تعلن قنص جندي إسرائيلي وعائلات قتلى كمين سابق يشعرون ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بلكميمي محمد - تراث الفقيد عبد السلام المؤذن حي لايموت// عاشت« الكتلة الديمقراطية »..