أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - بساطة وسذاجة بعض الأقباط














المزيد.....

بساطة وسذاجة بعض الأقباط


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 2473 - 2008 / 11 / 22 - 09:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تذكرت كلمة صديقي العزيز الدكتور ميشيل فهمي عندما قرأت تعليقات الكثير من الأقباط على الخبر المنشور أمس على موقع الأقباط متحدون " النائب العام يصدر قرار بإلزام الداخلية بتنفيذ الإحكام الصادرة لصالح العائدون للمسيحية بإثبات هويتهم الجديدة ! " واندهشت وتعجبت من السرعة الرهيبة في التعليقات التي تشكر وتشيد وتمدح في السيد النائب العام بطلبة للداخلية بإصدار بطاقات الهوية للعائدين للمسيحية فجميع التعليقات إشادة وشكر وعرفان بطلب النائب العام !! وسبب اندهاشي الأسباب الآتية .

السيد النائب العام لا يملك قوة الحكم على سلطة تنفيذية شرسة متعصبة لها أيدلوجية متطرفة تعمل ضد الأقباط وتجيد عمل كردون حول المدن والقرى ليلتهم المتطرفين الأقباط كما حدث في الكشح والطيبة وأرجاء مصر " المحروسة ", فان كانت السلطة التنفيذية تمتنع عن تنفيذ أحكام قضائية لصالح الأقباط فمن يتغاضى عن تنفيذ الأحكام فليس بغريب الامتناع عن تنفيذ القرارات القضائية للسيد النائب العام خاصة إن كانت لحق الأقباط ,بدليل السيد مدير الشئون القانونية السابق " اللواء احمد ضياء الدين " وحاليا محافظ المنيا " الموقر" ذكر أمام عددا من المحامين الأقباط على الملا على جثتي تنفيذ هذه الأحكام القضائية النهائية " لا يجوز الطعن فيها " وكان الحكم بحق العائدين للمسيحية بتغير البطاقات مرددا كيف أخالف الشريعة !!! وهو مسئول عن تنفيذ الأحكام ومسئول حكومي رفيع بوزارة الداخلية ؟! لا يريد تنفيذ الأحكام القضائية وليست قرارات بل أحكام !! هذا يحدث بدولة المؤسسات " المصاطب "
مما يؤكد أن قرارات النائب العام ليست لها قوة " بل لامتصاص غضب الأقباط وعمل شو إعلامي وتصفيق حاد من الأقباط " ففي البلاغ المقدم من الأستاذ ممدوح نخلة والمستشار نجيب جبرائيل ضد " الدكتور" محمد عمارة أحال النائب العام البلاغ للنيابة المختصة للتحقيق واتخاذ اللازم ومع ذلك تم حفظها دون سماع أقوال المتهم رغم انف النائب العام تم حفظ التحقيق !!! بالطبع دون سؤال عمارة ّ!!!!.
حصل الأستاذ ممدوح نخلة المحامى " على حكم قضائي ببطلان الرسوم على الكنائس الأثرية , وبعد صدور الحكم النهائي تم إعادة وضع كشك لتحصيل الرسوم ضاربين عرض الحائط بحكم المحكمة !!!! .
مساكين الأقباط رغم كل الامتهانات التي تلاحقهم من إحكام قضائية فاسدة قائمة على استدلال مغلوط يعتقدون انهم في دولة مؤسسات !! فتجدهم يصفقون هنا تارة وهناك تارة فدولة التطرف تعصف بكل القرارات حتى قرار رئيس الجمهورية في موضوع بناء الكنائس ضربت عرض الحائط فكنيسة مارينا واجهتها التعنت رغم صدور قرار رئيس الجمهورية شخصيا !!!! وكنائس أخرى بحجة الدواعي الأمنية !!!!
بعد أن أعلن الاتفاق بين محافظ المنيا مع رهبان أبو فأنا لبناء سور الدير كتب أحد الكتاب الأقباط الذي اكن لهم احترام مقالة بعنوان " شكرا محافظ المنيا ولكن " فلماذا الشكر ولماذا العيش بمنطق العبيد ؟! هل نحن مواطنين أم لا ؟!! وبعد مقال الشكر اتضح تعنت المحافظ في الارتفاع المسموح للسور وقصر المدة المعطاة لبناءه , وبعد ايام اتضح تواطؤ محافظ المنيا مع العربان والاعتداء على الرهبان !! محاولا النيل من دكتور قانون شريف " أيهاب رمزي " محامى الدير فمثل هولا لا يحتاجون إلى شكر بل إلى فضح تواطؤهم وتطرفهم وطلب تنحى الدكتور أيهاب رمزي لبناء سور الدير .
تكمن سذاجة الأقباط انهم يصدقون النائب العام ومحافظ المنيا ورئيس الجمهورية وكمال ابو المجد وبطرس غالى والحقيقة الأكيدة تثبت انهم لا يهتمون سوى بمراكزهم فلو كانت نية النائب العام صادقة , لدافع عنه وان لم ينفذ يقدم استقالة مسببة طالبا إعفائه من منصبة لعدم تنفيذ قراراته ولكن هيهات في دولة " المؤسسات المصرية " !! ولكن أفلحت إن ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادى .
علمنا الكتاب أن نفحص ونختبر كل شئ لماذا نتسرع في تصديق قرارات ليس لها قوة في دولة أمنية بوليسية متطرفة يهيمن الأمن على كل كبيرة وصغيرة شكرنا يعطيهم الضوء الأخضر لاضطهادنا؟!! لماذا نفرح بكلمات فارغة من مسئول هنا وهناك؟!! لقد سبق وذهب الناشطين الأقباط إلى مصر بعد تخديرهم بكلام معسول !! ليخدروا ويخدروا الأخرين !!
ففي مصر حقوق الأقباط والنوبيين والبهائيين والشيعة مستباحة حتى قرارات رئيس الجمهورية شخصيا سخر الأمن منه ففي تسجيل لماريان وكريستين في برنامج الحقيقة لوائل الابراشى اتصل وطلب إظهار الفتاتان رغم بحث أمهم 3 سنوات متصلة!! بلا كلل !! وعشرا المحاضر عن اختفائهم !! ظهروا في نفس اليوم بعد طلب الرئيس ليكملوا تمثيلية انهم اسلموا أظهروهم يحملون أطفالهم ّّّّ!! رغم كونهم قصر وقت اختفائهم !!

لماذا نعيش بروح الذمية نصدق تمثيلية من نائب أو زوير أو رئيس أليس نحن أصحاب وطن !! ؟ أليس أبناء لمصر؟!! لنا الحق في العيش الكريم داخل وطننا !!؟ كفى تصديق الذئاب كفى التصفيق لتصرح هذا وذاك لنتفف احتراما لمن يعمل أولا ,ولا نصفق لمن يخدرنا أو يستهزئ بنا لان الحقوق تؤخذ ولا تطلب وحقوقنا مشروعة انسانيا ودينيا ووطنيا فالحقوق لا تضيع " الحق كالزيت يطفو دائما " .
لان بإجادتنا فن التصفيق نؤكد لهم إننا نحن الأقباط سذج !!! نصدق ونصفق للكل ولم نتعلم بعد إننا نتعامل مع ذئاب تجيد فن المراوغة والكذب والتضليل .
أخيرا كلمة الدكتور ميشيل لن أبوح بها بل قال لي أننا لسنا أقباط بل ... التكملة للشاطر .







#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشاركة بفاعلية
- الكواليس الخلفية لمؤتمر وحدة المنظمات القبطية بأوروبا
- اتحاد الأقباط
- صورة هزت الضمير العالمي
- القرضاوى والأسلوب الإخواني
- حواري مع زغلول النجار -1-
- ضمير الشرق والكود الأخلاقي
- رسالة لكل قبطي
- نرجسية أهل الشرق
- رقة الإخوان رداً على النابلسي أيضاً
- النابلسى والإخوان والأقباط
- اخوة قبل الحرب أعداء بعدها
- الذكرى الرابعة للشعلة القبطية
- بالعقل
- وإن سحقت الأحمق في هاون
- شهر رمضان والأقباط
- أسلمة الرياضة
- محنة رمز - سعد الدين إبراهيم -
- كيف تكون قبطياً وطنياً؟؟
- حق الصراخ وحق النباح


المزيد.....




- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - بساطة وسذاجة بعض الأقباط