أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - الذكرى الرابعة للشعلة القبطية














المزيد.....

الذكرى الرابعة للشعلة القبطية


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 2416 - 2008 / 9 / 26 - 09:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



في القرن الواحد وعشرين أشعلت الشعلة القبطية من جديد بمؤتمر الأقباط في زيورخ في الفترة من 23 إلى 25 سبتمبر بفندق ماريوت بزيورخ حضرة لفيف من الكُتّاب والمفكرين والسياسيين من جميع دول العالم.
استطاع المؤتمر لَم شمل أقباط القارات الخمسة وعُقِد تحت اسم "الأقباط أقلية تحت الحصار" فتم توحيد الأقباط في العالم ورفعت القضية القبطية إلى العالمية.

**فضل الأولين
لا نستطيع أن ننكر مجهود الرعيل الأول أمثال المرحوم الدكتور شوقي كراس، وعطاء الأستاذ ألفونس قلادة، والعطاء المتواصل للدكتور سليم نجيب، وغيرهم كثيرين في أمريكا وأستراليا وأوربا ومصر مثل المرحوم أنطون سيدهم هؤلاء العظماء أعطوا ومازال الأحياء منهم يعطون للقضية القبطية من وقتهم وأموالهم وصحتهم ليس دفاعاً عن الأقباط فقط بل دفاعاً عن مصر ليعود لمصر السلام والمحبة والوحدة الوطنية وتغرب سماء مصر السحابة الوهابية القاتمة.

**مؤتمرات الأقباط
وبعد مؤتمر زيورخ سبتمبر 2004 أقيم مؤتمر واشنطن 2005 ومؤتمر مونتريال 2006 ومؤتمر الأقباط والأقباط بـ "نيوجيرسي" ومؤتمر الأقباط بـ "شيكاغو" 2007 وأصبحت القضية القبطية والأقباط في حالة حراك دائم بفعل العدد الكبير للمؤتمرات والعدد الكبير للنشطاء الأقباط في كل بلاد العالم، علاوة على انضمام الجيل الثاني والثالث أيضاً للقضية القبطية ولمصر علاوة على مؤتمر زيورخ للأقليات المضطهدة في الشرق الأوسط.
**مؤتمر الأقليات المضطهدة
لم يكتفي المهندس عدلي أبادير يوسف بالصراخ عالياً لرفع الظلم والإجحاف والتهميش الواقع على أقباط مصر، بل تَبنّى قضايا الأقليات المضطهدة في الشرق الأوسط لتضاف للقضية القبطية أصوات المهمشين والمضطهدين في الشرق الأوسط، فارتفع صوت الأقليات المضطهدة عالياً طالبين تعضيد المجتمع الدولي لرفع الظلم عنهم فمثل عدد من الأقليات في المؤتمر "الأكراد والأيزيديين والسريان والآشوريين والكلدان والصابئة والمندائين والأمازيغ .." الخ وتعاضد الجميع لرفع شكواهم عالمياً.
**هل نجحت مؤتمرات الأقباط؟
سؤال منطقي، هل أتت مؤتمرات الأقباط بنتائج إيجابية أم نتائج سلبية؟ بكل تأكيد نجحت مؤتمرات الأقباط نجاحاً باهراً وأتت المؤتمرات بنتائج إيجابية فارتفع صوتهم عالمياً وضم إليه أصوات أخرى تطالب برفع الظلم عن الأقباط , وتبنى قضية الأقباط عدد كبير من الكتاب المفكرين المسلمين ليس المصريين فقط بل مغاربة وأمازيغ وتونسيين وعراقيين وأردنيين وفرضت القضية القبطية نفسها على الصحف المصرية بدليل أن كل جريدة أصبح بها "الملف القبطي" يناقش قضايا الأقباط.
النظام المصري
تحرك النظام المصري ضد مؤتمرات الأقباط، فرفع سيوف الخيانة والعمالة عليهم ومُسلّطاً المأجورين من الصحف الأمنية والقومية والإذاعة والتليفزيون عليهم واستعان بجيش اليهوذات المعروفين مسبقاً للنيّل من الأقباط وعملهم الوطني مثل مصطفى البكري "بالسب واللعن في أقباط المهجر متهمهم بالخيانة والعمالة وانطبق عليه قول الشاعر العربي "رمتني بدائها وانسلت", ساهم الهجوم الإعلامي الكبير على مؤتمرات الأقباط بشكل فعّال في نجاح مؤتمر الأقباط عالمياً ليس محلياً فقط.

بمناسبة الذكرى الرابعة لمؤتمر الأقباط بزيورخ أهنئكم جميعا مع أملي أن يأتي العام القادم وينال الأقباط حقوق المواطنة الكاملة وتتراجع الوهابية الشعبية ويتعلم كل قبطي من قول مارتن لوثر كينج المناضل الأمريكي الشهير "لا يستطيع أحد ركوب ظهرك إلا إذا كنت منحنياً" ويتعلم النظام أن أسلوب الإنكار أو الاستهتار بقضايا الأقباط برفع سيوف التخوين والعمالة لن تجدي في الإصلاح بل تأتي بنتائج عكسية لعلة يتعلم من مقولة اينشتين "الحماقة الكبرى هي أن تفعل نفس الشيء مرة بعد الأخرى وتتوقع نتائج مختلفة" ليعدل مساره 180 درجة وإلى اللقاء في العام القادم بإذن الله.





#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بالعقل
- وإن سحقت الأحمق في هاون
- شهر رمضان والأقباط
- أسلمة الرياضة
- محنة رمز - سعد الدين إبراهيم -
- كيف تكون قبطياً وطنياً؟؟
- حق الصراخ وحق النباح
- كلنا فداء البشير
- الاختزال اختراع مصري
- إسقاط الإسلاميين في -إسلام أون لاين-
- بزوغ نجم في سماء مصر
- ميكيافيلى والانتهازيين
- الأقباط ليسوا أغبياء
- الحجاج الأقباط
- قناة كيمي المصرية
- ارفع شومتك يا أخى
- قضية الأقباط والإعلام
- خطف مصر
- اربطوا الحزام
- مصريون ضد التيار


المزيد.....




- بين تحليل صور جوية وتصريحات مشرعين.. ماذا نعلم عن منشآت إيرا ...
- بعد 3 سنوات من إزالته من قائمة المخدرات.. حكومة تايلاند تفرض ...
- غزة: صراع من أجل البقاء ولو إلى حين.. هكذا يُصنع الوقود من ا ...
- قتلى بينهم طيار في أعنف هجوم جوي روسي على أوكرانيا منذ بدء ا ...
- مخيم الهول.. ملجأ يضم عائلات مقاتلي تنظيم الدولة
- 3 دولارات ثمن الحياة.. مغردون: من المسؤول عن فاجعة -شهيدات ل ...
- عرض أميركي يقابله شروط لبنانية.. هل تؤتي زيارة باراك ثمارها؟ ...
- حماس تشترط وترامب يضغط.. هل تقترب صفقة غزة؟
- بولتون يكشف -السبب الحقيقي- الذي ضرب ترامب إيران لأجله
- روسيا تشن -أضخم هجوم جوي- على أوكرانيا


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - الذكرى الرابعة للشعلة القبطية