أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مدحت قلادة - كلنا فداء البشير














المزيد.....

كلنا فداء البشير


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 2351 - 2008 / 7 / 23 - 10:48
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


غريبة شعوب هذه المنطقة "منطقة الشرق الأوسط " شعوب تتلون بكل الألوان فهي وفية تجاه البعض وقاتلة تجاه الآخر، شعوب باذلة مع البعض وشعوب أنانية مع الآخر، شعوب ماسوشية مع البعض وسادية مع الآخر، شعوب تتلون بكل الألوان في آنٍ واحد، شعوب حيرت الخبراء في التعامل معها فهي:

شعوب ماسوشية
تتلذذ بالعبودية والرق والظلم والإجحاف كما رأينا في مظاهرات الشعب السوداني تأييداً للبشير بعد أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية يوم 10 يوليو 2008 بياناً بطلب محاكمة البشير "وملاحقته قضائياً" على اعتبار أنه الرأس المدبر عن جرائم الإبادة وجرائم الحرب ضد الإنسانية في إقليم دارفور، ومظاهرات مليون مصري بقيادة السيد جمال مبارك رئيس لجنة السياسات لتعضيد سفاح قاتل لشعبه وشعوب المنطقة صدام حسين "المأسوف على عمره" صاحب النعوش الطائرة ل5000 شاب مصري بالعراق، وأتذكر في شبابي عند وفاة الرئيس جمال عبد الناصر خرج مئات الآلاف من الشعب المصري ينعى قائد النكسة، مورط المنطقة في وهم العروبة الكاذب، صاحب شعار ارفع رأسك يا أخي انتهى عصر الاستعمار ليبدأ هو شخصياً ومساعديه عصر الإستبداد، وقريباً بإذن الله سيخرج الشعب الليبي والشعب السوري والشعب اليمني والشعب المصري وشعوب المنطقة بلا استثناء ليؤيدوا مستعبديهم وحكامهم المستبدين من الحكام والملوك في المنطقة التعيسة!!

شعوب سادية
انظر حولك بقراءة بسيطة لأحداث المنطقة ستجدها نقطة ملتهبة على الخريطة العالمية ملتهبة ضد الآخر ضد المُخالف فهي تستلذ بالتعذيب والقتل والسحق للآخر وهذا ليس بجديد، منذ بداية التاريخ واتسعت رقعة الإلتهاب منذ 1400 سنة بعد سقيفة بني ساعده حينما قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب كلمته المشهورة "والله لو منعوني عقالاً...." ودخلت المنطقة حروب وكروب، وكان النصر حليفه بالطبع وكلما مر الزمن اتسع الجرح عمقاً وألماً، فأنهار الدماء بين الشيعة والسنة ناتج طبيعي لسادية شعوب المنطقة، فكل طرف يملك الحقيقة المطلقة إنطلاقاً من أن العرب "خير أمة أُخرجت للناس" وكل مانراه هي نتائج طبيعية لثقافة هذه الشعوب.

نتائج طبيعية
* اضطهاد 15 مليون قبطي في مصر بالتنكيل بهم وحرمانهم من حقوقهم الدينية والإنسانية بتعضيد وتمويل من شيوخ الخليج "البترودولار الوهابي".
* اضطهاد البهائيين في مصر وحرمانهم من حقوقهم الدينية والإنسانية.
* تهجير أهل النوبة من موطنهم الأصلي وحرمانهم من حق العودة.
* اضطهاد الأقليات في العراق سريان وآشوريين وكلدانيين وصابئة ومندائيين ايزيديين.
* اضطهاد الامازيغ في ليبيا والمغرب العربي.
* اضطهاد الشيعة والسنة في دول الخليج.
* اضطهاد لأكراد في تركيا وإيران وسورية والعراق "الأكراد الفيلية".
* اضطهاد وتطهير عرقي في دارفور.
* اضطهاد للمسيحيين في إمارة حماستان الإسلامية التي مازالت تئن من ظلم الإسرائيليين للشعب الفلسطيني بينما هم يتبعون أسلوب أوقح مع المسيحيين في غزة "حرق كنائس وأديرة"، ومع أعضاء فتح.
* شيوع عمليات قتل ونسف باسم الدين في إسبانيا ولندن ومدريد وقتل 300 نفس في 2001 ومارست وتمارس القتل والتفخيخ يومياً باسم الدين.
أخيراً
إنطلاقا من سادية وماسوشية شعوب المنطقة حينما تسأل أي مواطن من شعوب المنطقة ما رأيك في محاكمة البشير ستجد الإجابة واحدة بلا إستثناء "كلنا فداء البشير" ليس حباً في البشير بل لأنها شعوب أدمنت الذل والعبودية ومذهب "أنا وأخويا على ابن عمي وأنا وابن عمي على الغريب" والغريب يستحق السحق والذبح على شريعة المنطقة.





#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاختزال اختراع مصري
- إسقاط الإسلاميين في -إسلام أون لاين-
- بزوغ نجم في سماء مصر
- ميكيافيلى والانتهازيين
- الأقباط ليسوا أغبياء
- الحجاج الأقباط
- قناة كيمي المصرية
- ارفع شومتك يا أخى
- قضية الأقباط والإعلام
- خطف مصر
- اربطوا الحزام
- مصريون ضد التيار
- جامعة الإخوة العرب
- القذافي واعظاً
- النرجسية
- النساء وشيوخ التخلف
- لصوص لكن أغبياء
- الحافي والقبقاب
- مقاولو الهدم
- رحيل ديكتاتور


المزيد.....




- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومدمرة أمريكيتين وسفينة إسرائي ...
- وزير الخارجية الأيرلندي يصل الأردن ويؤكد أن -الاعتراف بفلسطي ...
- سحب الغبار الحمراء التي غطت اليونان تنقشع تدريجيًا
- نواب كويتيون يعربون عن استيائهم من تأخر بلادهم عن فرص تنموية ...
- سانشيز يدرس تقديم استقالته على إثر اتهام زوجته باستغلال النف ...
- خبير بريطاني: الغرب قلق من تردي وضع الجيش الأوكراني تحت قياد ...
- إعلام عبري: مجلس الحرب الإسرائيلي سيبحث بشكل فوري موعد الدخو ...
- حماس: إسرائيل لم تحرر من عاد من أسراها بالقوة وإنما بالمفاوض ...
- بايدن يوعز بتخصيص 145 مليون دولار من المساعدات لأوكرانيا عبر ...
- فرنسا.. باريس تعلن منطقة حظر جوي لحماية حفل افتتاح دورة الأل ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مدحت قلادة - كلنا فداء البشير