أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مدحت قلادة - الحافي والقبقاب














المزيد.....

الحافي والقبقاب


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 2207 - 2008 / 3 / 1 - 03:29
المحور: كتابات ساخرة
    


" يكفيك شر إلحافي إذا تقبقب " مثل مصري يعبر بكل صدق على تغير حال الأفراد والأشخاص بل والدول أيضا حينما تملك السلطة أو المال فهناك كثير من القصص توضح بجلاء معدن الشخص بعد حدوث تغييرات اقتصادية له فتتبدل حالته من الحب للكراهية ومن الاتضاع والمسكنة إلى التكبر ومن الاخوة للعداوة........الخ

صديقي القديم
ليس لدية موهبة سوى في الرعي وكان دائما التنقل من مكان لأخر بحثا عن ينابيع المياه وكان لا يملك سوى القليل الذي لا يكفيه كنا ننفق علية من مواردنا و أموالنا وكان مسكين بائس معوز وكان دائم الشكر والاتضاع لكل عطية نرسلها له ولكن استمرار الحال من المحال بعد اكتشاف الكنز اسفل منزلة تحول إلى مليونير وتحولت وتحورت شخصيته من المسكنة إلى الغطرسة من الاتضاع للكبرياء من الحب للكراهية...الخ ومن عجب العجاب على من على من ساعده ومد له يد العون في سنوات فقرة وعلى من ساندة أيام ضعفه فعرف معدنة وحكم علية من أفعاله الخبيثة.

مثل حي لصديقي القديم مصر ساعدتهم بالمال والخبرات لبناء مجتماعتهم المتخلفة ذهب خيرة أبنائها لتعمير هذه البقاع عملت منظومات فيها بقوة لنشر التطرف في دول المنطقة وخاصة مصر وصدرت التخلف والتطرف الديني من اللباس الشرعي " حجاب ونقاب...الخ " وفشت الرشوة والفساد بشرائها للمسئولين بمصر و الأدهى أنها محت قوة مصر محليا وعالميا فدخلت تعبث في عمقها السياسي وتجاهلت تاريخ مصر في المنطقة.

فثمة دول عربية واسلامية هي مثل إلحافي اللي تقبقب حتى دول اخرى مثل إيران أخذت تلعب في المنطقة بل في مصر بقوة لتصدير الثورة الإسلامية المخربة " ثورة الخمينى " وتتنافس تلك الدول على محو مصر واسم مصر وتصدير الثورات الإسلامية لنعود للقرن السابع وشريعة الغاب.

أخيرا الحافي والقبقاب مثل حي ينطبق على الدول والأشخاص واصبح مثل " يكفيك شر إلحافي ينطبق تماما على العرب ال......... " كما قال القدماء.



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقاولو الهدم
- رحيل ديكتاتور
- الأقباط بين الماضي والحاضر والمستقبل
- مشاهير في مصر
- كل عام ومصر بخير
- أقباط هولندا.. رقم جديد في المعادلة القبطية
- نفاق الرئيس
- بداية الصحوة من التخدير الإخواني: الأردن نموذجا
- نداء إلى ليبراليي الشرق
- رجاء النقاش في ثوب عروبى
- عمر أديب والقمص زكريا بطرس
- جهاز أمن الدولة واضطهاد الأقباط
- سر لقائي برئيس وزراء مصر
- وكيل الله في ارض مصر
- المصري ولعنة العروبة
- المخدرات الأمنية
- محاسن ونعمة وبثينة
- المتاجرة بهموم الأقباط بين الحقيقة والافتراء
- نهاية دولة طائفية
- القيمة الحقيقية للإنسان


المزيد.....




- حضور لافت للسينما العراقية في مهرجان عمان السينمائي
- إستذكار الفنان طالب مكي ..تجربة فنية فريدة تتجاوز كل التحديا ...
- براد بيت اختبر شعورا جديدا خلال تصويره فيلم -F1-
- السويد.. هجوم جديد بطائرة مسيرة يستهدف الممثلية التجارية الر ...
- -البحث عن جلادي الأسد-.. فيلم استقصائي يتحول إلى دليل إدانة ...
- تقرير رويترز 2025: الجمهور يفضل الفيديو والصحافة البشرية وهك ...
- هكذا تصوّرت السينما نهاية العالم.. 7 أفلام تناولت الحرب النو ...
- بعد أسابيع من طرح الفيلم ونجاحه.. وفاة نجم -ليلو وستيتش- عن ...
- ابتكار ثوري.. طلاء -يعرق- ليُبرّد المباني!
- كيف يساهم تعليم العربية بكوريا الجنوبية في جسر الفجوة الثقاف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مدحت قلادة - الحافي والقبقاب