أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مدحت قلادة - المخدرات الأمنية














المزيد.....

المخدرات الأمنية


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 2030 - 2007 / 9 / 6 - 10:28
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


ابحث عن المرأة " مثل فرنسي " لحل كثير من القضايا ، لكن في مصر تختلف العبارة ابحث عن الأمن ودورة الخفي في كل المشاكل مصر والمصريين خاصة الفتنة الطائفية التي يلعب فيها الأمن المصري دور البطولة المطلقة .
ففي عهد عبد الناصر كانت مباريات كرة القدم هي وسيلة التخدير الوحيدة لإلهاء الشعب المصري عما يعانيه من ظلم وإجحاف لحقوقه السياسية فكانوا حراس السلطة يجدون في المباريات وسيلة سهله لإلهاء الشعب المصري ولتخديره عن حاضرة المظلم ومستقبلة البائس ، وألان تغيرت الخطط و أصبحت مباريات كرة القدم أسلوب من أساليب متعددة للتخدير ولإلهاء الشعب فمنذ 35 عاما اعتمد الأمن المصري على أسلوب رئيسي هو إشعال نار الفتن الطائفية من آن لأخر باستخدامه للتطرف الديني كمخدر سريع للشعب المصري المدمن للهوس الديني والمصاب بالوهابية الشعبية .
فعلى سبيل المثال دور الأمن .
· ضلوعه المستمر في تأجيج الفتن الطائفية ومباركته الاعتداء على الأقباط بعمل كردون خارجي ليتم تصفية الأقباط داخليا كما تم في الزاوية الحمراء " مباركة رجال الأمن لقتل الأقباط وحرق بيوتهم وسرقة محلاتهم وكرر السيناريو المحزن في الكشح والعياط والإسكندرية ...الخ .
· تسيس الصحافة المصرية القومية والحزبية والصفراء بجعلها بوقا لنشر الأكاذيب لتضليل الشعب وقلب الحقائق بجعل المجني علية جاني والعكس أيضا وذلك بتعليمات أمنية لتخدير الشعب .
· تدجين الأمن ليهوزات وخونة مقابل مكاسب مادية ليبيعوا دينهم وشرفهم وعرضهم مقابل حفنة من الدولارات الوهابية المغدقة عليهم أو قطع من الأراضي لينالوا بعد ذلك ألقاب صاحب مجموعة الشركات أو دكتور فلان أو مفكر قبطي أو مصلح اجتماعي أو مصلح كنسي . الخ.
· نشر الصحف الأمنية مثل النباء والميدان والأسبوع و نهضة مصر والكثير من الصحف التي تدار بخطط أمنية معتمدة على أسلوب الفرقعة الإعلامية الكاذبة والمضللة لشغل الرأي العام بها.
· الترابط الشديد بين عمل رجال الأمن والإخوان المسلمين مما جعلهم يخططون مع بعضهم البعض مع السلفيين لرفع قضايا على المعارضين للنظام أو ممن يفضحون الأمن وانتهاكه للمواطنين.
· تعضيد الأمن لكثيرين من التكفيريين أمثال عمارة والنجار والعواء والبشرى لعمل انقسام داخل المجتمع بالفتاوى التكفيرية لإلهاء وتخدير الشعب .
· دورة الواضح في نشر الأكاذيب مثل " شبكات التنصير المزعومة " بقيادة مسيحي الشر الأوسط ، وتنصير محمد حجازي ومشاكل بناء الكنائس والاعتداء عليها وخطف وتنصير بنات مسلمات مثل زينب و خديجة ...الخ

إن دور الأمن واضح وضوح الشمس في الأفق وتعاون الأمن مع الإخوان في الإسكندرية ظاهرا بصورة منفرة فشعار الامن " الشرطة في خدمة الشعب " ألان تغير الحال واصبح اضطهاد الأقباط والاعتداء عليهم في خدمة الأمن وخططه الشيطانية !! لإلهاء الشعب عن حاضرة الضائع ومستقبلة المشئوم بزرع فتن طائفيــة أصبحت مخدرات أمنية مشروعة بتخطيط وتنفيذ أمن الدولة بالتعاون مع الإخوان والسلفيين والتكفيريين " جماعات الإرهاب الديني " علاوة على العائد المادي المجزى من الوهابيين .
فالأمن ينشر مخدراته الأمنية بزرع ونشر الفتنة من وقت لأخر مستعينا بجيوش كاملة من الغوغاء والدهماء بالتعاون مع الإخوان المسلمين متجاهلا المثل المصري " اللي بلعب بالنار لابد من حرقة " لم يعي " درس السادات الذي تربى على دسم الكراهية في مدرسة الإخوان بعد أن فتح الطريق لهم وملكهم المناصب القيادية ونال منهم جزاءه على الذي يستحقه على طريقتهم ، و الأمن يعرض مصير مصر بالكامل للخطر مضحيا باسم ومكانه مصر عالميا في الحضيض !! لانعدام المواطنة وحقوق الإنسان وتصبح دولة إرهاب وقتل وتكفير واستحلال لدماء وعرض وشرف و أموال الأخر !!
ولكن مهما طالت حقبه الدولة البوليسية فمصيرها للانهيار والزوال عاجلا بأذن الله ولن يرحمهم الإخوان " وحماس مثال واضح لمن يفهم ويعي " كيف يصفون حساباتهم مع الأشقاء بالرمي من الدور الثامن عشر أو ب45 رصاصة في شقيقهم الفتحاوى " - طبقا للمذهب الإخواني والوهابي السلفي الدموي الشرس !!.
أخيرا يقول قائل إن الإخوان يحاكمون في المحاكم العسكرية وتم التحفظ على أموالهم المغسولة " الممولة لهم من الوهابيين والمنظمات الإرهابية العالمية " ويتم القبض عليهم من أن لأخر ؟!!
الإجابة لا تتعجب إن ما يظهر على السطح من صدام فهو.
· نتيجة للتصادم في المصالح " كرسي الحكم " بعد تأكدهم من ضعف وقرب نهاية نظام مبارك .
· أو تمثيلية مستترة ولا ننسى " اتفاق الشيخ عبد الحليم موسى وزير الداخلية مع جماعات الإرهاب " الإخوان والجهاد ...الخ " في شهر يونيو 1993
· أو استمرارا لتخدير للشعب وشغل الرأي العام وسيفرج عنهم قريبا كما يحدث دائما

أخيرا رغم أن المخدرات الطبيعية مثل" كوكايين وماريجوانا ...الخ " ممنوعة بحكم القانون و توجد في مصر خلف أكاديمية الشرطة إدارة خاصة " الإدارة العامة لمكافحة المخدرات " إلا أن في مبنى أمن الدولة بلاظوغلى يوجد قسم يسمى المخدرات الشعبية لزرع الفتن والانقسام داخل الوطن .
ولكن سيظل خطر النوع الثاني " المخدرات الأمنية " اخطر لانه لا يهدد أفرادا فقط بل يهدد كيان دولة ذات حضارة 7000 عام .
لك الله يا مصر .





#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاسن ونعمة وبثينة
- المتاجرة بهموم الأقباط بين الحقيقة والافتراء
- نهاية دولة طائفية
- القيمة الحقيقية للإنسان
- معركة مع عروبي
- العروبة وكلاب الأمير
- صراع الأفيال
- انحدار مصر
- حمار كوردستان
- رسالة مفتوحة إلى وزيرة القوى العاملة عائشة عبد الهادي ردا عل ...
- حقا انه اله مسكين
- ورقة الدستور المصري
- حبا في كردستان
- كمال غبريال يرفس مناخس
- حينما يرقص الرئيس
- المواطنة في عيون مبارك
- صحف للإيجار
- مدحت قلادة يرد على الشيخ محمد العمار:
- حين يقف مبارك مدافعاً عن المجتمع
- أمة تجتر قاذوراتها


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مدحت قلادة - المخدرات الأمنية