أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - القذافي واعظاً














المزيد.....

القذافي واعظاً


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 2235 - 2008 / 3 / 29 - 08:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشهرة لها أضواء وبريق يتمناها كل إنسان فمن منّا يرفض أن يقف أمامه الكثيرين وينظرون إليه بانبهار شديد؟ مَن منّا لا يرغب أن يقف أمامه العشرات ينتظرون توقيعه على أوتوجراف؟! ويسعى الكل لاقتناء الشهرة في كل بقاع العالم في الدول المتقدمة والمتخلفة:
والشهرة في الدول المتقدمة ينالها الإنسان ليس لحسبه ونسبه كحال الأمم المتخلفة بل بعمل جاد شاق فكلاً من لويس باستير ومدام كوري والراهب أديسون وأينشتين وكثرين خدموا البشرية وبذلوا ذواتهم ليس سعياً لاقتناء الشهرة بل سعياً لخدمة البشرية جميعاً.
إدمان الشهرة
أحياناً يصل حب الشهرة لدرجة الإدمان فتجد الكثيرين يبحثون عنها بعد أفول شهرتهم فيسعون لجذب الآخرين لهم بأي أسلوب ولا يقتصر إدمان الشهرة على المواطن العادي بل إن بعض الرؤساء والملوك مصابون بإدمانهم للشهرة وهناك أمثلة كثيرة لهؤلاء.
زغلول النجار
مثال حي وصادق لإدمان الشهرة بعد اكتشاف خزعبلات الإعجاز العلمي بالقرآن وفضحه أدمن الشهرة عن طريق سب كتب المسيحيين معتبراً كتابهم المقدس كتاب مكدس وأنا شخصياً كتبت كلمة ونصف ساخراً من خزعبلاته العلمية لفضحه كما يلي "الدكتور زغلول النجار بعد أن أثبت عدد الكواكب السيارة من سورة يوسف بالقرآن أصيب بأزمة قلبية بعد اجتماع 2500 عالم من علماء الفك وطردوا كوكب بلوتو فتحايل لإثبات الحقيقة العلمية باعتبار كوكب الشرق أحد الكواكب السيارة".
وأيضاً "أرسل الدكتور زغلول النجار رسالة شكر لمراكز الأبحاث العالمية للاكتشافات العلمية موضحاً دورة البارز في استنتاج ما يناسب ذلك من القرآن فرشحه عدد من المراكز العلمية لنيل شهادة دكتوراة فخرية في القص واللصق".
وهناك كثيرين إدمانهم للشهرة جعلهم يأتون بكل باطل لكسب الدهماء والغوغاء أمثال عمارة والعوا... إلخ.
معمر القذافي
صورة مجسمة لشخص مدمن الشهرة فحبه للشهرة يفعل كل ما هو غريب وعجيب للشخص الطبيعي فتجده يقوم بأفعال غير طبيعية مثل:
- صرف موارد بلاده على جيوش المتمردين في بلاد العالم.
- صاحب الكتاب الأخضر ونظرية أسراطين المضحكة.
- حاول قتل الملك عبد الله ملك السعودية.
- سخر المرتزقة من الكتاب ليقدموه مصلح الزمان.
- ألغى كل الوزارات في بلادة وسيوزع أموال البترول على الشعب مباشرة "والشعب هو وعائلته".
وفي أوغندا افتتح أكبر مساجد أفريقيا من أموال الشعب الليبي المقهور، فحبه للشهرة جعله يتطاول على الكتاب المقدس لمسيحيي العالم معللاً أنه محرف لينال حب وإعجاب الدهماء والغوغاء من العالم العربي، غير مدرك أن كتابنا المقدس مرجع لما بين يديه "فإن كان المرجع محرف"!!؟؟ متجاهلاً ما ذكر في القرآن سورة يونس والأنبياء "فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك، فاسأل الذي يقرأون الكتاب من قبلك "يونس 94" وما أرسلنا إليك إلا رجالاً نوحي إليهم، فأسالوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون "الأنبياء 7"
وإن كان حرف فالبينة على من ادعى؟!!!!
أخيراً، مسكين القذافي ومسكين أمثاله محبي ومدمني الشهرة، ومسكين الشعب الليبى المحكوم بحاكم مثل القذافي لم يسجل له التاريخ سوى ما سجله الصحفي اللامع مصطفي حسين "القصرية" وكأنها ماركة مسجلة له.
وهكذا إدمان القذافي للشهرة انتقل من خانة الحكماء إلى خانة الواعظين طبقاً للمثل المصري القائل "خذوا الحكمة من أفواه ...." بارك الله القذافي وأطال الله عمره، ليس بسبب أنه واعظاً مفوهاً، بل بسبب أنه أصبح الأضحوكة الوحيدة في هذا العالم الحزين.





#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النرجسية
- النساء وشيوخ التخلف
- لصوص لكن أغبياء
- الحافي والقبقاب
- مقاولو الهدم
- رحيل ديكتاتور
- الأقباط بين الماضي والحاضر والمستقبل
- مشاهير في مصر
- كل عام ومصر بخير
- أقباط هولندا.. رقم جديد في المعادلة القبطية
- نفاق الرئيس
- بداية الصحوة من التخدير الإخواني: الأردن نموذجا
- نداء إلى ليبراليي الشرق
- رجاء النقاش في ثوب عروبى
- عمر أديب والقمص زكريا بطرس
- جهاز أمن الدولة واضطهاد الأقباط
- سر لقائي برئيس وزراء مصر
- وكيل الله في ارض مصر
- المصري ولعنة العروبة
- المخدرات الأمنية


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يرصد دفعة صواريخ إيرانية جديدة.. وموسوى يدع ...
- -لا تحاولون العودة-.. الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا عاجلا إلى ...
- هل ينجر ترامب لحرب إسرائيل ضد إيران؟
- مصدر أمني إيراني: طهران على تواصل مع موسكو وتعول على دور روس ...
- الخارجية الروسية: حياة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ف ...
- الرئيس الإسرائيلي يزور معهد -وايزمان- المتضرر جراء القصف الإ ...
- -سي إن إن- ترجح ميل ترامب لاستخدام القوات الأمريكية لضرب الم ...
- باكستان تجلي عائلات الدبلوماسيين من إيران والبعثات لا تزال م ...
- الجيش الإيراني يعلن تدمير 28 هدفا إسرائيليا معاديا خلال الـ ...
- مباحثات مصرية أمريكية إيرانية لوقف التصعيد بين طهران وتل أبي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - القذافي واعظاً