أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - إسقاط الإسلاميين في -إسلام أون لاين-















المزيد.....

إسقاط الإسلاميين في -إسلام أون لاين-


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 2330 - 2008 / 7 / 2 - 09:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الإسقاط في علم النفس "يعني إسقاط خصائص ومشاعر ورغبات الشخص ذاته على لسان الآخرين".
للتوضيح، حينما يسال أحد منظري الفتنة "يوسف البدري أو سليم العوا أو الشيخ طارق البشري أو هويدي" ما هو رأى مرقص في كوهين فيكون الرد كوهين من أبناء القردة والخنازير ويجب استحلال دمائهم ونسائهم وأموالهم وقتالهم واجب فرض, وهذا بالطبع ليس رأي مرقص في كوهين بل رأي وفكر وإيمان منظري التطرف في السيد كوهين وبالتالي في مرقص أيضا .
بعد المقدمة السريعة هذه لم أتعجب حينما قرأت في الموقع المتطرف "إسلام أون لاين" مقالة بعنوان "هل ارتدى الرهبان ذي المحاربين؟!" ربما يثور الكثيرين حينما يقرءون هذا العنوان ولكن في علم النفس يسمى الإسقاط، فالكاتب يسقط فكرة وراية ورغباته على الرهبان ربما أن الكاتب أحد أعضاء جماعات الجهاد الإسلامية الدموية سافكة دماء الأقباط منذ السبعينات ومستحلة سرقة محلات الذهب المملوكة للأقباط باسم الدين أو عضو في الجهاز السري للجماعة المحظوظة أو ربما يعمل مع الأجهزة الأمنية المطعمة بفكر سلفي دموي لتهون من الحقيقة "عودة عمليات الجهاد الإسلامية بمباركة وتخطيط من الأجهزة الأمنية".

هل الرهبان محاربين حقاً؟
الرهبان في الكنيسة محاربين لذاتهم فقط، كما ذكر في كتابنا المقدس قول بولس الرسول (اقمع جسدي)، وهناك حروب للرهبان هروب ضد شياطين الفكر والخطية متذكرين قول معلمنا القديس بطرس الرسول "اصحوا واسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً مَن يبتلعه، فقاوموه راسخين في الإيمان" (1بط8:5-9). والدير هو مكان مقدس ومبدأ الرهبنة "الانحلال من الكل والارتباط بالواحد الأحد" خالق الكل.

الجماعات الإسلامية والإرهاب في مصر :
ظهرت في مصر الكثير من المنظمات الإرهابية مثل حزب التحرير، والتكفير والهجرة، والناجون من النار، والتوقف والتبين، والواثقون من النصر، وطلائع الفتح، وشباب محمد، والشوقيون، والجماعة الإسلامية، والجهاد هذا في مصر علاوة العدد الهائل للمنظمات الإرهابية في العالم مثل القاعدة وغيرها ومنبع كل المنظمات الإرهابية الإسلامية هم الإخوان المسلمين.

الشيوخ المحاربين :
وضحنا كيف يحارب الرهبان ويحاربون ضد مَن؟؟ وبأي الطرق يحاربون؟؟، إلا أن الشيوخ الإسلاميين المحاربين طريقتهم وسابقة أعمالهم تختلف تماماً عن فكر وطريقة الرهبان المحاربين، فالجهاد في فكرهم المتطرف جهاد استئصالي، وحروبهم ليس ضد ذواتهم بل ضد المخالف -وإن اختلف في المذهب- "شيعي سني صوفي قرآني...الخ" وشيوخهم أعلام في الإرهاب المحلي والعالمي ولهم الريادة عالميا فمنهم على سبيل المثال ً.
* الشيخ سيد قطب داعية الإسلام المسلح مؤلف كتب معالم في الطريق .
* الشيخ أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الرمز الأول للإرهاب العالمي سُميَّ شيخ المجاهدين وأمير المؤمنين.. الخ لريادته في الإرهاب العالمي واستئصال الآخر.
* الشيخ عمر عبد الرحمن مفتى الجماعة الإسلامية" المحكوم علية بالسجن مدى الحياة بتهمة التورط بتفجيرات نيويورك عام 1993 وتوفى في السجن " أفتى بقتل السادات وعدم الصلاة على عبد الناصر وأيضا جواز قتل السياح .
* الشيخ أيمن الظواهري الساعد الأيمن للشيخ المجاهد بن لادن.
* الشيخ أبو مصعد الزرقاوي السني الشهير بجزار السنة.
* الشيخ أبو مصعب الزرقاوي الشيعي الذي يقتل ضحاياه بالمثقاب الكهربائي.
هم شيوخ جهاد محاربين على طريقة الإرهاب الإسلامي العالمي.
* الشيخ الشعراوي عالم وشيخ فاضل لم يجد طوال حياتي سوى التهكم على عقائد الأقباط وبالطبع يستحل دمائهم ونسائهم...الخ!!!
* فضيلة المرشد العام "صاحب الطظزات الشهيرة" مرشد أكبر عصابة جهادية باسم الدين، وصاحب الانتماء الحديث مفضلاً تركي أو ماليزي لحكم مصر!!!

رسالة المساجد في فكر الشيوخ المحاربين :
مساجدهم لها رسالة تختلف على رسالة الرهبان، فرسالتهم هي الجهاد ليس في قمع شهوات الإنسان الداخلية بل في استئصال الذات نفسها وتعمر مساجدهم بكل الأسلحة والذخائر تساعدهم في فكرهم الاستئصالي مثل:
* مسجد أدم بعين شمس مسجد معقل نفوذ الجماعة الإسلامية في أواخر الثمانينات في عهد وزير الداخلية "ذكي بدر" تم اقتحام المسجد فوجدوه مكدس بالأسلحة الآلية والبيضاء وكميات من الديناميت تكفي لحرق مدينة كاملة.
* مسجد أسيوط في التسعينات وجدوا به مخزن من الأسلحة تستخدمها جماعات الجهاد الإسلامي في عملياته الإرهابية والسطو على محلات الذهب لدى الأقباط لسرقتها بعد فتوى استحلال أموالهم طبقاً لشيوخ الفتاوى وجماعات الجهاد والشوقيين بعد أن أصبحت أسيوط مركز للإرهاب الإسلامي فترة تولى السيد محمد عثمان محافظ أسيوط وإشرافه المباشر على العمليات الإرهابية ضد الأقباط بنفسه بالتخطيط مع الرئيس المؤمن الراحل محمد أنور السادات .
* المسجد الأحمر في مدينة إسلام أباد الباكستانية وكتب الدكتور أحمد أبو مطر مقالة في هذا الشأن موضحاً تحول الجوامع إلى مخازن للذخيرة الحية.
* مساجد مدينة الصدر مستودعات للأسلحة وتستخدم هذه الأسلحة لقتل الآلاف من المواطنين العراقيين بمباركة السلطة الدينية سواء الشيعية أو السنية تحت مسمى الكفاح ضد الآخر.
* ضبطت في مسجد الناطور في نابلس التابع لحركة حماس الإخوانية.
* مساجد قرب المحمودية اكتشفتها القوات متعددة الجنسيات تحوي صواريخ وقذائف بعيدة المدى.

أخيراً هذا فيض من غيض، فجوامع الجماعات الجهادية الإسلامية فى العالم اجمع ثكنات عسكرية لقتل المخالفين في الدين أو العقيدة أو المذهب وشيوخهم شيوخ استئصالين ينشرون الفكر المتطرف الكاره للآخر ليستحلوا دمائهم ونسائهم وشرفهم و أموالهم أيضا .
مما سبق يؤكد لنا أن فكر وعقيدة مواقع الفتنة والتطرف مثل "إسلام أون لاين" أو "المصريين" أو الجرائد الصفراء المطعمة أمنيا وإخوانيا وسلفيا تسقط ما بداخلها من فكرها السادي الدموي على الرهبان الودعاء معتقدين أن الرهبان يعيشون بنفس مذهبهم الإرهابي الدموي الذي يستحل دماء الأخر !! وشعارهم جميعا الهدم الهدم الهدم والدم الدم الدم وما نشاهده على الساحة من سرقة واستحلال أرواح واموال أقباط مصر أو انهار الدماء في العراق والسودان والصومال والمغرب العربي وكل بلاد العالم دليل دامغ على فكر وعمل وعقيدة الإرهابيين الإسلاميين بالطبع .
ولتتأكد من عقيدة الإرهابيين نستشهد بآية ( رسالة القديس يعقوب2 : 17 و 18 )‏
" هكذا الأيمان أيضا إن لم يكن له أعمال ميت في ذاته. ‏لكن يقول قائلا أنت لك إيمان وأنا لي أعمال . أرني أيمانك بدون أعمالك وأنا أريك بأعمالي أيماني ) .



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بزوغ نجم في سماء مصر
- ميكيافيلى والانتهازيين
- الأقباط ليسوا أغبياء
- الحجاج الأقباط
- قناة كيمي المصرية
- ارفع شومتك يا أخى
- قضية الأقباط والإعلام
- خطف مصر
- اربطوا الحزام
- مصريون ضد التيار
- جامعة الإخوة العرب
- القذافي واعظاً
- النرجسية
- النساء وشيوخ التخلف
- لصوص لكن أغبياء
- الحافي والقبقاب
- مقاولو الهدم
- رحيل ديكتاتور
- الأقباط بين الماضي والحاضر والمستقبل
- مشاهير في مصر


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - إسقاط الإسلاميين في -إسلام أون لاين-