أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مدحت قلادة - بالعقل















المزيد.....

بالعقل


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 2414 - 2008 / 9 / 24 - 06:05
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


الحكمة القائلة `لا تجادل الأحمق فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما` حكمة معبرة وصادقه توضح العلاقة بين الكتاب الأقباط والإسلاميين " المتطرفين المغيبون أيدلوجيا وفكريا لإدمانهم التطرف حتى النخاع.

واليك بعض الأفكار الخبيثة والمتطرفة على سبيل المثال وليس على سبيل الحصر.

العمالة واتهامات أخرى
اتهام كل قبطي يعمل جاهدا لرفع شان مصر في المحافل الدولية ولإزالة عار التطرف والتخلف بالعمالة، وهناك عدد لانهائي من السيناريوهات مثل العمالة للغرب أو الصهاينة أو طلب التدخل الأجنبي...الخ. ويستغل سيناريو العمالة والخيانة لإنكار الاضطهاد والظلم الواقع على الأقباط ولنفى الاعتداءات المتكررة عليهم في كل أنحاء مصر، فكل من يتهم الأقباط بالخيانة والعمالة ينطبق عليهم تماما نظرية علم النفس "ان الشخص يحكم على الأخرين طبقا لأخلاقه وتربيته" أو ما يسمى في علم النفس الإسقاط "إسقاط تجربته الشخصية على لسان وفكر الأخريين" كمثل حي رئيس تحرير جريدة أسبوعية كان اسمه مدرج في كوبونات النفط الصدامية تجده أول من يتهم الأخرين بالعمالة والخيانة والعمل لمصلحة الدول الأخرى على حساب مصر!!

الاضطهاد والتمييع
الشخص المتطرف يميع الأمور فحينما نذكر وقائع اضطهاد الأقباط يحاول تفنيد ذلك بجمله بسيطة ان الاضطهاد على كل المصريين وليس على الأقباط فقط، ولمزيد من السخرية كتب أحدهم في جريدة الدستور " دنيا العجائب " يطلب مساواة الجوامع بالكنائس لان الكنائس مفتوحة طوال اليوم وتمارس أنشطتها، أما الجوامع فتفتح فقط في أوقات الصلاة، متجاهلا أن هناك مجموعات إرهابية تتخذ بعض الجوامع مقرا للتخطيط لعملياتها الإرهابية مثل جامع ادهم بعين شمس الذي وجدوا فيه كميات كبيرة من المتفجرات تكفى لتفجير منطقة سكنية علاوة على كم من الأسلحة البيضاء " سواطير سنج سكاكين..الخ " ومسجد أسيوط أيضا ومساجد أخرى بالسويس تابعة للجماعة الجهاد الإسلامية الجماعات السلفية ففى يوم 20 أغسطس تم اكتشاف بمسجد " أديب الجميلي " ببغداد بالعراق والخاضع لجيش المهدى غرفة إعدام وتعذيب وكان الجيران يسمعون "صرخات الضحايا وتم انتشال 22 جثة مقطوعة الرأس، فالكنائس مفتوحة تمارس صلاتها في وداعة وسلام، أما جماعات التطرف تتخذ الجوامع مقرا للتخطيط والتآمر على الدولة للنيل من سلام وأمن المجتمع ولخراب اقتصاد مصر أيضا.

اتهام النشطاء الأقباط
يلجا الإسلاميون لكسب مشاعر الغالبية من الشعب خاصة " الغوغاء والدهماء " بجمل عاطفية لتجندهم معهم مثل "سب الرسول وإهانة الإسلام...الخ " هذا السبب كافٍ لتعاطف الغوغاء والدهماء متجاهلين الحقيقة؛ وكمثل حي ظهور ذكريا بطرس انه ناتج طبيعي لثقافة إقصاء للأخر، ففي عهد السادات فتح التليفزيون المصري أبوابه للشيخ الشعراوى لتسفيه عقيدة الأقباط، ونال جائزة من الرئيس مبارك شخصيا وحاول القمص بولس بأسيلي الرد على ادعاءات الشعراوى الباطلة في التليفزيون المصري " قوبل طلبة بالرفض بالطبع " ومنع حقه الطبيعي في الرد!! " رغم أن تمويل التليفزيون يأتي من الأقباط وليس قاصرا على المسلمين فقط!!
فسجل الأب بولس باسيلى أربع شرائط باسم الرد على الشيخ الشعراوى يشرح فيها حقائق الأيمان المسيحي " بدون تهكم على أديان أخرى ".

وفى الوقت الحالي مع نمو التطرف والتخلف ظهر زغلول النجار وسبه للكتب المسيحية معتبرا الكتاب المقدس كتاب مكدس مع سليم العــوا متهكمين على شركاء الوطن " الأقباط " محاولين التسفيه والنيل من عقيدتهم ومن العجيب والمثير أن جريدة مثل الأهرام تنشر للمدعو النجار خزعبلات الأعجاز العلمي!! رغم كونها صحيفة قومية!! ومن أسسها مسيحيي الديانة.

الحنجوري النووي
يحاول الإسلاميون النيل من النشطاء الأقباط بالهجوم عليهم في معارك طاحنة كلامية بلا دليل رفع سيوف التخوين والعمالة مثل " تعاون أقباط المهجر مع اليمين المتطرف. ويرصدون مليارات الدولارات لآلتهم الإعلامية بالتعاون مع وكالة المخابرات الأمريكية " كلام في كلام بلا دليل " معارك كلامية لسرق الحقيقة، وأنا بصفتي شخصيا أحد النشطاء انظر حولي يمينا ويسارا ولا أجد سوى الصورة القبيحة للنظام والمتطرفين الإسلاميين الذين يعملون لتأخر المجتمع 1400 سنة للخلف.

الإسلاميين والوطن
لو كانوا صادقين مع أنفسهم وفى حب وطنهم لاتبعوا قول نبي الإسلام " أن ترد أخيك عن ظلمة " وليس أنا واخويا على ابن عمى.....الخ " فكان بالأجدر أن يوجهوا أسهمهم للساخرين من عقيدة الأخر مثل الشيخ الشعراوى وعطية صقر والنجار والعواء وهويدى وجماعات الجهاد والسلفيين ومرشد الإخوان المسلمين صاحب الظزات الشهيرة لمصر وأبو مصر واللي في مصر لم يستثن أحدا من صواريخ طزاته الشهيرة وطالبوا بوجوب دراسة اللغة والحقبة القبطية 700 عام من تاريخ مصر ولكن هيهات هل ننتظر من الذئب حملا ومن الشيطان ملاك!!! فهم انتقائيون يريدون إخراس كل قبطي ناشط حر محب لمصر وتراب مصر وتاريخ مصر العظيم.

هناك الكثير من إسقاطات الإسلاميين على الأقباط فالخيانة والغدر والخسة وكراهية الوطن اتهامات لا توجه للأقباط، فليس من العدل أن يتهم من يصرخ متألما!! بل العدل أن نعين المجني عليه ونساعده على تضميد والتئام جروحه، كما ليس من الدين والمنطق أن نتهم ونهين من يصرخ متألما!! بل بالأجدر اتباع الحكمة القائلة " قبل أن تقول للصارخ لا تصرخ قل للضارب لا تضرب " هذا أن كانوا في حب الوطن وشركائهم صادقين.

والسلام على من اتبع الهدى والهدى هنا ليس دين معين بل الأعمال الفاعلة العاكسة والمترجمة لأي دين أو عقيدة أو فضيلة ما.

أخيرا أتذكر هنا كاتب مصري صادق أمين هو الأستاذ خالد صلاح الذي حضر مؤتمر الأقباط في شيكاغو عام 2007 وشارك مشاركة فعالة أدرك عن قرب كيف أن الأقباط وطنيون محبون لمصر بمسلميها وأقباطها وفند اتهامات النظام والإسلاميين ضد الأقباط المسالمين ضاربا صورة حية لابن مصر المحب لترابها. ترى هل يساهم في جريدة اليوم السابع بمقالات تزيل العتامه والسواد من عقول وقلوب الإسلاميين؟

إننا ننتظر و"إن غدا لناظرة قريب" مع أملى في انضمام كتاب شرفاء كثيرين.



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وإن سحقت الأحمق في هاون
- شهر رمضان والأقباط
- أسلمة الرياضة
- محنة رمز - سعد الدين إبراهيم -
- كيف تكون قبطياً وطنياً؟؟
- حق الصراخ وحق النباح
- كلنا فداء البشير
- الاختزال اختراع مصري
- إسقاط الإسلاميين في -إسلام أون لاين-
- بزوغ نجم في سماء مصر
- ميكيافيلى والانتهازيين
- الأقباط ليسوا أغبياء
- الحجاج الأقباط
- قناة كيمي المصرية
- ارفع شومتك يا أخى
- قضية الأقباط والإعلام
- خطف مصر
- اربطوا الحزام
- مصريون ضد التيار
- جامعة الإخوة العرب


المزيد.....




- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين
- مجلس الوزراء الألماني يقر تعديل قانون الاستخبارات الخارجية
- أمريكا تنفي -ازدواجية المعايير- إزاء انتهاكات إسرائيلية مزعو ...
- وزير أوكراني يواجه تهمة الاحتيال في بلاده
- الصين ترفض الاتهامات الألمانية بالتجسس على البرلمان الأوروبي ...
- تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناع ...
- -بلّغ محمد بن سلمان-.. الأمن السعودي يقبض على مقيم لمخالفته ...
- باتروشيف يلتقي رئيس جمهورية صرب البوسنة


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مدحت قلادة - بالعقل