أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنان فاروق - محمول(ق.ق.ج)














المزيد.....

محمول(ق.ق.ج)


حنان فاروق

الحوار المتمدن-العدد: 2474 - 2008 / 11 / 23 - 05:37
المحور: الادب والفن
    


(1)

نظرت فى ساعة يدها..حان الوقت لاتصاله..حتماً سيكلمها...ليس من المعقول أن تمشي هي على جمر افتقاده كل شهيق وزفير ويهجر هو واديها..عقارب الساعة تعاندها..تخرج لها أشواكها السامة لتقتل حلمها..حين بدأ القلب ينزف ألقت أقلامها..ركبت دابتها الأثيرية ودقت جرس حياته...لم يرد..تتابع الدق الملح دون صدى..استدعت صوته من الماضي ليعيدها إلى الحياة...لكنه أصر على أن يظل..خارج نطاق الخدمة..

(2)

لم يتوقف ابنها عن طرق باب خصوصيتها...النغمة المخصصة له لم تهدأ لحظة..سيشكو لها أخاه..سيبكي...سيطلب منها العودة للبيت بسرعة..سيسألها عن دروسه...وحين يحل المساء وتبحث لها عن مأوى في نغماته..لن تجدها...

(3)



حبسها ذلك الذى لا يكف عن استدعائها..نظرت إليه..لم تعرف إن كانت داخله أم هو داخلها...قررت أن تحدد إقامته عامدة متعمدة...فسجنتها...

(4)



قررت أن تقيده بها بلا أسلاك... موجاتها المجنونة شوشت خطوطه.. وحين حاول تنقيتها.. تقطعت..

(5)



أصبح له أكثر من خط يدق..الأول خاص والثاني عام..والثالث......؟؟ أعطى كل واحد بعضه ..حين حاول تجميعه لم يعرف أين تركه...

(6)



أضاع أجهزته وخطوطه...اضطرب...بحث عن خط جديد يعيد إليه حياته..ولما امتلكه..انقطع

(7)



حاولت الخروج من جحيم الرنين إلى جنة الصمت..أغلقت أجهزة استشعارها..تقوقعت داخلها..سكن كل شيء ..إلا صخبها..




#حنان_فاروق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لملمات
- صباحٌ حرّ
- الزنزانة
- وقفزت في فمي
- شعرة بيضاء
- صناديق حديدية
- ويأتي الليل
- كارتون
- حين لا يأتي الخميس
- من وراء النافذة
- سوبر ماركت
- رتوش لا نهائية
- أبيض وأسود
- أراجيح الصمت
- مفاوضات (ٌق.ق.ج)
- رجم (ق.ق.ج)
- تقاسيم على قيثارة التأمل
- قاب قوسين
- نموت هنا
- فوق السطور


المزيد.....




- الموسيقى تقلل توتر حديثي الولادة وذويهم في غرف الرعاية المرك ...
- من الجبر إلى التعرفة الجمركية.. تعرف على كلمات عربية استوطنت ...
- بوتين: أوكرانيا غير مستعدة للسلام.. وزيلينسكي فنان موهوب
- قراءة في كتاب المؤرخ إيلان بابيه.. إسرائيل على حافة الهاوية ...
- نادين قانصوه...مجوهرات تتحدث اللغة العربية بروح معاصرة
- الشرطة تفتش منزل ومكتب وزيرة الثقافة الفرنسية في تحقيق فساد ...
- من فلسطين الى العراق..أفلام لعربية تطرق أبواب الأوسكار بقوة ...
- فيلم -صوت هند رجب- يستعد للعرض في 167 دار سينما بالوطن العرب ...
- شوقي عبد الأمير: اللغة العربية هي الحصن الأخير لحماية الوجود ...
- ماذا يعني انتقال بث حفل الأوسكار إلى يوتيوب؟


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنان فاروق - محمول(ق.ق.ج)