أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فارس محمود - انها ليست -نعم- لاوباما، انها -لا- سافرة بوجه بوش والمحافظين الجدد!















المزيد.....

انها ليست -نعم- لاوباما، انها -لا- سافرة بوجه بوش والمحافظين الجدد!


فارس محمود

الحوار المتمدن-العدد: 2468 - 2008 / 11 / 17 - 08:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في اية اوضاع فاز اوباما؟
في 4 تشرين الثاني اوصدت الانتخابات الامريكية ابوابها بفوز اوباما كرئيس لدولة امريكا. ولكن لم توصد ابواب الحديث عنها وابعادها ومتغيراتها لا على صعيد الولايات المتحدة فحسب، بل على صعيد العالم اجمع. نعم الكل يعرف ان امريكا وبالاخص في العقدين الثلاثة المنصرمة هي "سيدة" عالم مابعد الحرب الباردة بلا منازع "يؤرق ليلها". ولهذا قد يقول امرء ما ان هذا بحد ذاته مايجعل الانتخابات الامريكية حدث يشغل بال كل انسان على وجه المعمورة. شهدت مرحلة مابعد الحرب الباردة انتخابات كثيرة نوعا ما. ولكن لم تسرق الانظار والاسماع مثل هذه المرة. اذ ان هذه الانتخابات ليست كسابقتها، ذلك انها تاتي في اوضاع عالمية ومحلية تختلف كثيرا عن اي انتخابات اخرى.
ان فوز اوبا ياتي في ظل، وجراء، اوضاع عالمية جديدة. الحاق الهزيمة الماحقة بمشروع امريكا المسمى بـ"النظام العالمي الجديد" الذي استهلته في حرب الخليج الثانية (حرب الكويت) في العراق على يد بوش الاب والجمهوريين ودفن في العراق ايضاً على يد بوش الابن والجمهوريين. لقد تعفر وجه امريكا المحافظين الجدد الكالح وسياساتهم الساعية للتفرد والغطرسة والعنجهية والعسكرتاريا في العالم في وحل العراق. كانت تتطلع الطبقة الحاكمة في امريكا من حكومة بوش-تشيني اليمينية المتشددة تامين التفوق الامريكي على العالم والابقاء على عالم احادي القطب، بيد انها تسلم مقاليد السلطة اليوم، على العكس من ذلك، في عالم يشهد تراجع المكانة الامريكية وجبروتها وعدم احتكار مفاتيح العالم ودخول الميدان قوى واقطاب اخرى عملاقة اقتصاديا وسياسيا وعسكريا كالصين وروسيا واوربا .
على الصعيد العالمي، تواجه امريكا وسياسات بوش مازق جدية في الرد على المعضلات والقضايا العالمية وتشعر انها تقف عديمة الحيلة حيالها: اخفاق طرحها حول "الشرق الاوسط الكبير"، قضية السلام العربي-الاسرائيلي، القاعدة وملف الاسلام السياسي في المنطقة او "ارهاب الاسلام السياسي"، ملف كوريا الشمالية، افغانستان، العراق، ايران وطموحاتها في المنطقة والخ من القضايا الشائكة. اذ تغرق امريكا في ضعف جدي تجاه كل هذه الملفات الشائكة والمعقدة.
من جهة اخرى، تشهد امريكا تراجع اقتصادي كبير، وقد كانت الازمة الاقتصادية الاخيرة والضربة الجدية التي تلقاها الاقتصاد الامريكي من القوة بحد هز اركان هذا النظام الراسمالي وطبقته السياسية ودفع بالاغلبية الساحقة صوب بطالة وحرمان اكبر وانعدام امان اقتصادي قل نظيره، وبالتالي سخط اجتماعي عميق وازدياد هوة الشق والتناقضات الطبقية بحدود لم تشهدها امريكا بهذا الحد والسعة.
بؤس الديمقراطية!
تروج الصحافة الغربية والعالمية على ان ماهو ملفت للانتباه ومايمثل خصوصية هذه الانتخابات هي انتخاب رجل من اصول افريقية لرئاسة الحكم او ان مرشحة نائب الرئيس في الحزب الجمهوري هي امراة. ولكن لاتتعلق خصوصية و"فرادة" هذه الانتخابات هنا! اذ ان هذين المبررين هما دليل كاف على المحتوى والماهية الهزيلة للديمقراطية في مهد الديمقراطية. ان هذا الامر الذي يفتخر به اناس بدءا من المواطن العادي الى كوندليزا رايس هو وصمة عار على جبين الديمقراطية وليس دليل اهميتها وفرادتها. ان يدلل هذا الامر على شيء الا وهو ان جماهير امريكا اكثر انسانية وتقدما من الهيئة السياسية الحاكمة بكل هيئاتها ومؤسساتها وبناها السياسية والفكرية والاكاديمية والاجتماعية في هذا البلد. ان الجماهير في امريكا تدوس اليوم على تلك الشروط التي وضعتها الطبقة الحاكمة باكثر الاشكال عنصرية على اؤلئك الذين يبغون ان يصبحوا رؤوساء البلد، وقصدي السياسة العنصرية المعروفة باسم "WASP"، (وهي الاحرف الاولى من عبارات ابيض، انكلوسكسوني، بروتستانتي) والتي يجب ان يتمتع بها كل انسان كشرط للتقدم لانتخابات الرئاسة الامريكية!
ان كان فوز مواطن اسود البشرة بانتخابات رئاسة الجمهورية او ترشيح امراة الى منصب نائب الرئيس، هو نصر للديمقراطية والمنظومة السياسية الحاكمة في امريكا، فان هذا خير دليل على تفاهة الديمقراطية وحدودها ونطاقها الهزيل العنصري وغير الانساني. اانا نعيش في القرن 21، قرن يشهد عظمة المكاسب والقيم الانسانية والمتقدمة. ان البشرية اكثر تقدما من هذه الاطر البالية. كيف بوسع احد ان يدافع عن ترشيح امراة لمنصب نائب رئيس في عصرنا الراهن بوصفه "تقدم"؟! من يستطيع ان يدافع عن حرمان "الاسود" من حق؟! كل هذا وفي قلب مايسمى بالتمدن الغربي؟! ان هذا دلالة سافرة على ان النظام لازال يغط في العنصرية. ان هذا امر مخجل الى ابعد الحدود، عنصرية الى ابعد الحدود، معادي للبشر الى ابعد الحدود. على البشرية ان لاتفخر بهذا "المكسب"، بل عليها ان تعيد النظر وتتمعن بهذه الظاهرة ومدلولاتها وابعادها وحقيقة الديمقراطية الغربية، ناهيك عن ديمقراطية يسعى امثال المالكي والمشهداني والطالباني والبرزاني والحكيم لارسائها في العراق، ديمقراطية عمادها قوات بدر والصحوة والاسناد والعشائر وغيرهم.
"التغيير"... ارضية الشعار.. واوهام!
لقد رفع اوباما شعار "التغيير" في حملته الانتخابية. لقد ركب موجة سخط الناس ونشدانهم للتغيير. لقد سأمت الناس الحروب، لقد حنقت على حرماناتها الكثيرة، على مستقبلها الاقتصادي والمعيشي المجهول، لقد نقمت على الجوع والبطالة والازمات الاقتصادية الخانقة. بلد يعد الارض "الموعودة"، يفتقد مايقارب 50 مليون انسان للضمان الصحي، ويرسف مايقارب من 10 ملايين انسان في بطالة قاتلة (هذا قبل الازمة الاقتصادية الاخيرة، ومن المؤكد ان هذا العدد سيتصاعد بشدة مع استمرار هذه الازمة)، مجتمع وجد بين ليلة وضحاها مايقارب مليون انسان انفسهم خارج منازلهم جراء الازمة الاخيرة ويطرد العمال بالالاف اسبوعيا من العمل. وعليه، لم تصوت الجماهير في هذه الانتخابات بـ"نعم" لاوباما، بل صوتت بصورة شديدة اللهجة بـ"لا" صريحة وواضحة لبوش وسياساته سواء المحلية او العالمية. صوتت بلا للحروب والعدوان والعنجهية والغطرسة والعسكرتارية المقيتة، صوتت بـ"لا" للدوس المتزايد على حقوق العمال وسائر الجماهير المحرومة، صوتت بلا للاوضاع الاقتصادية المزرية التي يرسف بها المواطن الامريكي. انها صوتت من اجل حياتها ورفاهها الذي داست عليه الهيئة والمؤسسة اليمينية الحاكمة باقسى الاشكال في ظل سياسات الريغانية والليبرالية الجديدة و"النظام العالمي الجديد" المخضب بالدماء والمعفر الوجه في العراق واماكن اخرى كثيرة من العالم. ولهذا وجدت في اوباما ضالتها المنشودة. وكم ان هذه الضالة المنشودة هي اهل للرد على حاجات الناس، فان هذا امر بعيد جدا. ان باراك اوباما ابعد من يلبي هذه المطاليب الواسعة والعريضة في وضع يسعى لتلبية حاجات وضرورات الطبقة الحاكمة في هذه الاوضاع العصيبة التي تمر بها امريكا على الصعيد العالمي والمحلي والتي تجد اثارها في كل زاوية من زوايا حياة الناس.
وفي الحقيقة ان تاريخ البشرية، وليست النظريات ولا الاكاديميين الذين تربوا في احضان الطبقة الحاكمة ومنظومتها، يقول لنا وبانصع الاشكال ان التطلع الى احداث تغيير في حياة الناس، في معيشتهم ورفاههم، في تامين حقوقهم الاساسية، في الامان المعيشي والاقتصادي، في ضمان البطالة، في التمتع بسكن لائق، في القدرة على الانتقال والتنقل، في كل شيء، مرهون بارادة وتدخل الجماهير ومبادرتها النضالية. ان من ينتظر التغيير ويتطلع اليه من الكونغرس او الرئيس الامريكي الجديد او من حزبه الديمقراطي، يرتكب حماقة كبيرة ويدلل على جهله التام بمجمل طبيعة المجتمع وحركته وصراعاته والتغيير وحوافزه الاجتماعية والطبقية. انه انسان يعيش في عالم التيه. فالكل يعرف ان لا تحرر الزنوج ولا حق المراة والعامل وغير ملاك الارض والراسماليين في التصويت والانتخابات ولاغيرها من الحقوق مدينة للديمقراطية والافكار الديمقراطية والممارسة الديمقراطية، بل على العكس من ذلك انها جاءت نتيجة النضال اللاديمقراطي، العنفي، للبشر وفي طليعتهم دعاة الحرية والمساواة والتمدن والانسانية الذين كانوا عرضة لنيران دعاة الديمقراطية وسجونهم ومعتقلاتهم واجهزتهم القمعية. ان الجماهير "غير الديمقراطية" من فرضت تلك الحقوق وانتزعتها الواحدة تلو الاخرى من الهيئات الحاكمة التي اقرت الامر بعد عناد واصرار ومقاومة شديدة. ان الديمقراطيون والديمقراطية في صلب العالم المتقدم من قاوموا ووضعوا العراقيل تلو العراقيل امام ذلك، الى ان تم اجبارهم على الاقرار بحق الجماهير وحرياتها السياسية والمدنية.
طرفين لهما مصلحة في التغيير!
من الجدير بالذكر، ليست الجماهير العمالية والكادحة والتحررية هي فقط التي لها مصلحة في التغيير. برايي ان اقسام كبيرة من الطبقة الحاكمة في امريكا لها مصلحة في هذا الشعار لعدة اسباب. انها تعرف حق المعرفة ان سياسات اليمين الجديد وبوش هي كريهة وتبعث على القرف والاشمئزاز الى ابعد الحدود في انظار العالم كله. كيف لا وترى البشرية ماذا حل بيوغسلافيا السابقة، العراق، فلسطين ومناطق عدة من العالم. ولهذا ترى في قدوم شخص مثل اوباما فرصة لطرح وجه مقبول اكثر، "بليغ"، "متعلم" و"ذا شهادة عالية" و"اسود البشرة"، وبالتالي تبييض وجه الطبقة الحاكمة وامريكا التي وصل السخط عليها في ظل سياسات بوش حدود خرافية على الصعيد العالمي. اي امتصاص غضب الناس على الصعيد العالمي والمحلي.
ان الهيئة والمؤسسة السياسية الامريكية الحاكمة في عالم مابعد الحرب الباردة، وبالاخص اليمين المتشدد والمحافظين الجدد، وفي مقدمتهم حكومة بوش وتشيني وسائر المجرمين من امثال رامسفيلد وباول هي في صراع حاد وعنيف سياسي ودبلوماسي مع الامبرياليات العالمية الاخرى من اجل الهيمنة والتسلط. وان هذه الصراعات والاجواء المترتبة عليها لاتسير في صالح امريكا من جهة، ومن جهة اخرى، وصلت هذه الصراعات لحد التشنج والتوتر وبالاخص في ظل الاستهتار والغطرسة الامريكية. ان انتخاب اوباما يوفر فرصة للمؤسسة الحاكمة في امريكا في استغلال انتخاب شخص مثل اوباما لتهدئة الامور مع خصومهم الاقوياء والمقتدرين، بل وحتى التراجع والمناورة تحت غطاء هذا التغيير. انه يعطيها المجال للمناورة ولمد خيوط اطول للعمل الدبلوماسي والسياسي. ولهذا، من هنا يمكن تفسير الغبطة التي عمت قادة اوربا مثل براون، ميركل وساركوزي واسراعهم بارسال تهاني ذات مضمون يعكس حدود من عدم الارتياح لسياسات بوش ومؤسسته السياسية.
من جهة اخرى، ان للطبقة الحاكمة مصلحة في فوز اوباما الان وذلك لكي تمد حبل توهم الجماهير اطول حول اهداف هذه الطبقة ومؤسستها وهيئتها السياسية الحاكمة، ان الوقت هو امر ثمين جدا للطبقة الحاكمة التي هي على اعتاب صراع ومجابهة اجتماعية عميقة وحادة في المجتمع وبالاخص بعد الاوضاع والازمة الاقتصادية الخانقة الاخيرة. انها تكسب وقت لتعد نفسها اكثر لتلك المجابهة التي على الابواب، وبالاخص هي ترى بام عينها ان عمال ايطاليا وفرنسا واوربا قد شمروا عن ساعدهم ونزلوا الشوارع، ولهذا فانه لامر في غاية الاهمية لها ان يؤجل انتخاب اوباما وتطلع الناس وانتظارهم لاجندة اوباما وغيرها من يوم هذه المجابهة وتعد وتكسب الوقت، الذي هو اثمن من الذهب مثلما يقولون، لاعداد النفس.
لا احد يقول ان اوباما لن يقوم بالتغيير وبالاخص وهو يرى ردود الافعال والوضع الخانق الذي تمر به الهيئة الحاكمة الامريكية على كل الجبهات المحلية والعالمية. ولكن ثمة تغيير وتغيير. اي تغيير سيقوم به اوباما؟! اي تغيير ينشد؟! انه ينشد تغيير يصب في هدف الابقاء على المكانة العالمية المقتدرة لامريكا وبالاخص بوجه منافسيها، ان هذا امر معلوم لانه هدف استراتيجي لكل الطبقة الحاكمة بجمهورييها وديمقراطييها. كما انه يهدف الى افلات الاقتصاد الامريكي لخناقه من الازمة الاقتصادية الهائلة، وهل لاوباما سبيل لذلك سوى ممارسة اوسع اشكال الضغط على العمال من حيث الطرد من العمل، البطالة، تقليص الحقوق والضمانات، تخفيض الاجور وغيرها، وبالتالي، وهو الامر الضروري الذي يجب ان يصاحبه، شن اوسع هجمة على حق العمال في التنظيم والاضراب ومهاجمة النقابات وشن المؤمرات عليها؟! من المؤكد ان يسعى اوباما الى اجراء بعض الاصلاحات الهامشية والجزئية التي وعد بها. بيد ان مدى هذه الاصلاحات وقدومه عليها مرهون بعامل اكثر اساسية الا وهو ممارسة المجتمع، وفي مقدمته الطبقة العاملة، ضغط من اسفل عليه لفرض هذه الاصلاحات. بدون هذا الضغط لايستطيع المرء ان ينتظر امر جدي وكبير.
وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية، برايي، ان السياسة الامريكية تتعقب اهداف اكثر استراتيجية من البرنامج والدعاية الاعلامية والانتخابية المباشرة لكلا الحزبين الرئيسيين. ولهذا فان تذكير ماكين لاوباما بعد انتصاره لهو بالغ الدلالة حيث ذكره بان عليه تنفيذ الاستراتيجية الامريكية بهذا الصدد، وان دور الحزبين واختلافهم لايتعدى سوى الاختلاف حول سبل تنفيذ هذه الاستراتيجية. وبهذا السياق، ان اول خطوة قام بها اوباما هو ارسال جون كيري لطمأنه السعودية ان لاتغيير على سياسة امريكا في الشرق الاوسط، واول رد قام به فيما يخص ايران هو الرد على رسالة احمد نجاد بان ايران نووية هو امر غير مقبول، اي بمعنى اخر استمرار ومواصلة السياسات السابقة، وان تكن بظروف واوضاع جديدة وبدرجات مختلفة من الحدة والليونة.
ان التغيير الذي تنشده الجماهير هو شيء اخر تماماً. انه لتوهم ان ينتظر احد ما من اوباما ان يدفع بحياة الاغلبية الساحقة ال حياة اكثر رفاه وانسانية وتنعم بخيرات المجتمع. ان خطابه بعد الفوز ذا دلالة معبرة على ما اقول. انه يتحدث عن التغيير واعطى وعود بتوفير العمل والتعليم والضمان الصحي والسلام وغيره ولكنه ربط كل ذلك بتضحيات الطبقة العاملة خادعاً اياهم بشعارات الوطنية الطنانة و"دولة الجماهير للجماهير". فاته ان الدولة ليست للجماهير، بل دولة اقلية طفيلية تنعم بثروات المجتمع والثراء الفاحش وبالضد من ارادة ورفاه وسعادة الاغلبية الساحقة من الجماهير.
في ظل غياب بديل راديكالي وتحرري، في ظل صراع بين السيء والاسوأ، ليس لدى الجماهير خيارات اوسع واكبر من هذا، اختيار احد من الحزبين الاساسيين للطبقة الحاكمة. ان امريكا اليوم على اعتاب مرحلة تاريخية مهمة، ولهذا، فانها بامس الحاجة الى ماركس والشيوعية وحزبهما، بامس الحاجة الى حضور الطبقة العاملة الميدان.



#فارس_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاتلتهم الطعم.. المجتمع انساني.. وعلى استعداد لتلقف الشيوعية ...
- انه سلاح صدأ، ليس بوسع حكومة المالكي اخراس صوت التحرر!
- ليس بالفاشية الاوربية-المحورية تجابه الفاشية الاسلامية!
- كلما تعمق قلقهم، ازداد زعيقهم!
- الى الوراء دُر!
- ينبغي دحر سياسة حكومة المالكي بحق قادة عمال نفط العراق!
- انهم يبغون تحويل القتل ب-البلوك- الى -ثقافة المجتمع- في كردس ...
- اغتالوه لانه كان شوكة في اعين قوى الظلام!
- أسسوا فروع مؤتمر حرية العراق!
- رياء حكومة بوش!!
- كذب، رياء، عنصرية - ترهات عمار الحكيم حول الفيدرالية
- في ذكرى 24 ايلول لنصدح بصوت واحد : -يجب انهاء الاحتلال فوراً ...
- مد احتجاجي عارم يميد الارض تحت اقدام -حكومة- الطالباني- البر ...
- كلمة الى كل الذين يلتسع قلبهم لمصير الانسان في العراق!
- كلمة على هامش تقدير البلينوم 18 للرفيق ريبوار احمد!
- ! انه بيان اسلامي متمسح بالاشتراكية - رد على بيان ما يسمى ب- ...
- ينبغي رد حراب تطاولات الاسلام السياسي على مكتسبات البشرية ال ...
- وزير حقوق الانسان في العراق يشحذ سكينته!!
- Are you kidding?!!!! حول - نعم -اللجنة المركزية للحزب الشيوع ...
- انها مهزلة اشد قباحة وخطورة من سابقتها!


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فارس محمود - انها ليست -نعم- لاوباما، انها -لا- سافرة بوجه بوش والمحافظين الجدد!