محمد حسين الداغستاني
صحفي وشاعر وناقد
الحوار المتمدن-العدد: 2464 - 2008 / 11 / 13 - 06:13
المحور:
الادب والفن
الى : بدرالدين أواري .. المخلصون لقضيتهم قليلون !
تندلق من خيلائها الربوة !
وتنساب الأعالي في الوهاد ..
و( أيوب ) يتدلى فوق الأخيلة
فيا فاتنتي ... متى يكتمل البدر ،
لأنشر ذراعاي على الدنيا ،
وتتقاطر المزنة فوق المدى ؟؟
حينئذ ٍ يلمس النهر أهداب الجبال المكسوة بالرقاد
حيث لا أفق يحتويني !
حيث لا نشيج ولا محال ولا شهقة !
بل تولد في البراري المحنة
تعانق لهاث الثعالب ..
وتقتفي العصور آثار الغابرين ..
والمجرة ..
تتعرى من ألق العابرين
عتمة وظلام ..
لكن النور لا يتوهج سوى في بغداد ..
والفلة لاتزهر سوى في دمشق
والشمس لا تتشظى سوى في محج قلعة !
وفي قلبي تنفلق نجمة !!
***
إذن هي المدن تطل من عينيك
هي بعض الجوى..
وتذكر .. يموت الرجل واقفاً كما الأشجار
وعندما يتثاءب الزمان في صَدفَته
عارياً يركض عبر البلدان والأوطان النائية
تتوالد الأجنة
تتناسل الأحقاب فوق المتون .
أسمعك تقول : ياليتني صقرا ً فوق تلك القمم الشاردة
ياليتني كالريبة أتلفع بالجنون !
أيها الأمير ..
أنظر خلفك ..
وإبتسم قليلا ..ً لمن خافته المنون !
#محمد_حسين_الداغستاني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟