أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عماد الاخرس - ويبقى الحزب الشيوعي العراقي نصيرا ً للمظلومين














المزيد.....

ويبقى الحزب الشيوعي العراقي نصيرا ً للمظلومين


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 2460 - 2008 / 11 / 9 - 07:56
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


(( تعديل قانون انتخابات مجالس المحافظات غير منصف للأقليات )).. هذا هو نص التصريح الذي خص به النائب الشيوعي (مفيد الجزائري ) صحيفة (طريق الشعب ) تعقيبا على اقتراح بعض الكتل السياسية تخصيص 6 مقاعد فقط للأقليات الدينية والقومية في مجالس المحافظات .
وعذرا لأبناء الأقليات على تسميتي لهم بالمظلومين .. فلا أحد يشك بأنهم يمثلون أصل الحضارات العراقية.. ولكن حقيقة ما اعنيه بهذه الكلمة هو رغم كونهم عراقيين أصليين ومن شرائح المجتمع الملزمة بتأدية واجباتها بشكل كامل ولكن لازال هناك من يسعى لكي تبقى حقوقهم منقوصة !!
إن خفض العدد الحقيقي للحصص النيابية للأقليات العراقية إلى النصف واستكثار عليها العدد المقترح من قبل ممثل الأمم المتحدة السيد ديمستورا جعلهم يصنفون بجداره ضمن الشرائح المظلومة من المجتمع العراقي وخصوصا كون ظلمها مقصودا ويحمل بصمات سوء النية وبان ذلك بوضوح عند عدم الأخذ بالاقتراح المنصف لسكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي الأستاذ (حميد مجيد موسى ) على اعتبار المقاعد ألاثني عشر المخصصة لممثلي الأقليات مقاعد أضافية وليس مأخوذة من العدد المقر لكل مجلس محافظة.
عموما المقال الجاري لا يهتم بموقف الدولة من الأقليات الدينية والقومية والذي تم التعبير عنه بوضوح في مقترح مجلس النواب مؤخرا لأنه أمر معروف أبعاده والجهات التي تقف وراءه ويبقى الأمل محصورا بنقض مجلس الرئاسة العراقي .. بل ما يؤكده المقال هو الموقف الثابت والمشرف للحزب الشيوعي العراقي في دعمه للأقليات القومية والدينية ولحقوقها الإدارية والثقافية على امتداد 75 سنه من تاريخ نضاله المجيد.. وهذا ما برهنت عليه الوقائع الرسمية وغير الرسمية التي عاشتها الساحة العراقية طيلة هذه السنين وليس الإعلانات والشعارات البراقة التي اعتادت على رفعها البعض من الأحزاب القومية والدينية ومطالبها المزيفة بضرورة إنصاف هذه الشريحة والتي لم تكن إلا وسيله غايتها مرحليه عند البحث عن الأنصار والمؤيدين !!
لقد دعم الحزب الشيوعي العراقي كل الشرائح العراقية التي تعرضت للظلم ومنهم شعبنا الكردي الذي عانى ويلات الهجمات الشرسة المتكررة من قبل الأنظمة الديكتاتورية بسبب نضاله من اجل حقوقه المشروعة إضافة إلى قضيته المركزية المتمثلة بالدفاع عن الطبقة العاملة العراقية التي اعتادت الأنظمة البرجوازية على ظلمها وبذل كل المحاولات لسحقها .. واليوم لن يتأخر الحزب على التصدي العلني إلى حالة الظلم الجديدة للأقليات الدينية والقومية في العراق الديمقراطي الجديد !!
هذه هي مسيرة الحزب على مدى تاريخه الطويل في الدفاع عن المظلومين .. وتبقى أسئلتي التي اطرحها في نهاية المقال ..ابدأها .. هل يختلف اثنان على حقيقة ما ورد في عنوان المقال بكونه نصيرا للمظلومين ؟ وألم تثبت الوقائع إن الشيوعيين هم الأكثر نصره لهم من الأحزاب القومية والإسلامية ؟ هل آن الأوان للاقتناع بان الهجمات التي تعرض لها الشيوعيين سببها نصرة المظلومين ضد أعدائهم البرجوازيين والشوفينيين والمرضى المتشددين والمتطرفين ؟ وألا يستحق هذا الحزب أصوات المظلومين الانتخابية ؟ وأخير أسلتي لنترقب ونرى فالمعركة الانتخابية قادمة .. فهل سينتخب هؤلاء المظلومين المرشحين الشيوعيين ؟ !!



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موقف الحزب الشيوعي العراقي من الاتفاقية الأمنية مع أميركا
- يا أبناء الموصل الحدباء .. هذه حقيقة معدنكم
- متى يتم اصدار قرار منع التعامل بالالقاب التى تحدد الهويه الط ...
- ماذا ستفعل قيادة الحزب الشيوعى العراقى للتصدى لحملة اغتيال م ...
- المعابر الحدوديه السوريه تعرقل عودة المهاجرين العراقيين
- اللجنه الاولمبيه الوطنيه العراقيه .. الرجاء عدم تكرار هذا ال ...
- رساله من مواطن عراقى الى الرئيس الجديد لبعثة الجامعه العربيه ...
- السيد وزير الثقافه .. لم تصلنا دعوة (المصالحه الثقافيه) !!
- الاستاذ جواد البولانى .. نقاط مهمه يجب ان لايغفلها برنامجكم ...
- احزاب الاسلام السياسى ومشاريع الزواج الجماعى
- لماذا تعرقل وزارة الخارجيه تنفيذ اول قرارقضاء عراقى ضد الكوي ...
- ظاهرتان تستحقان تنبيه الحكومه العراقيه
- الشروط الواجب توفرها بالوفد العراقى المفاوض لابرام الاتفاقيه ...
- هل حياة نجاد واردوغان ارخص من حياة الحكام العرب ؟!
- البرلمانيون العراقيون .. عليكم الرد على تصريحات نواب مجلس ال ...
- حقيقة مقولة صدام .. ( لو رفت عينى على السلطه لقلعتها ) !!
- هل بدأ العراق يجنى ثمار سياسته الدبلوماسيه الناجحه؟
- هل حان الوقت للسماح بمشاركة البعثيين فى الانتخابات القادمه ؟
- ألا تحترم جميع الأحزاب العلمانية والإسلامية الرموز الدينية !
- أين سيد الأحزاب من زحام التحالفات استعداداً للانتخابات المقب ...


المزيد.....




- انتخابات إسبانيا الإقليمية تكشف تراجع الاشتراكيين وتقدم اليم ...
- م.م.ن.ص// يريدوننا ان نموت في صمت.. الموت هو الموت...
- بيان الحزب الشيوعي في تشيلي بعد الانتخابات الرئاسية
- ميشيل فوكو: الأفكار والتأثير والنقد السياسي
- السودان.. القوى المدنية تطالب بتصنيف الإخوان جماعة إرهابية
- جريدة “الفجر” تتوقف عن الصدور وصحفيوها بلا رواتب منذ 6 أشهر ...
- حزب التقدم والاشتراكية بتازة يجدد هياكله وينتخب الرفيق سعيد ...
- What Germans Think About AI
- تشيلي بعد اليسار: تداعيات فوز اليمين الراديكالي على السياسة ...
- الدورة السابعة للجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية تحت شع ...


المزيد.....

- بين قيم اليسار ومنهجية الرأسمالية، مقترحات لتجديد وتوحيد الي ... / رزكار عقراوي
- الاشتراكية بين الأمس واليوم: مشروع حضاري لإعادة إنتاج الإنسا ... / رياض الشرايطي
- التبادل مظهر إقتصادي يربط الإنتاج بالإستهلاك – الفصل التاسع ... / شادي الشماوي
- الإقتصاد في النفقات مبدأ هام في الإقتصاد الإشتراكيّ – الفصل ... / شادي الشماوي
- الاقتصاد الإشتراكي إقتصاد مخطّط – الفصل السادس من كتاب - الإ ... / شادي الشماوي
- في تطوير الإقتصاد الوطنيّ يجب أن نعوّل على الفلاحة كأساس و ا ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية (المادية التاريخية والفنون) [Manual no: 64] جو ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كراسات شيوعية(ماركس، كينز، هايك وأزمة الرأسمالية) [Manual no ... / عبدالرؤوف بطيخ
- تطوير الإنتاج الإشتراكي بنتائج أكبر و أسرع و أفضل و أكثر توف ... / شادي الشماوي
- الإنتاجية ل -العمل الرقمي- من منظور ماركسية! / كاوە کریم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عماد الاخرس - ويبقى الحزب الشيوعي العراقي نصيرا ً للمظلومين