أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - نشأت المصري - باراك أوباما أم باراك حسين أوباما!!














المزيد.....

باراك أوباما أم باراك حسين أوباما!!


نشأت المصري

الحوار المتمدن-العدد: 2460 - 2008 / 11 / 9 - 07:31
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


نهنئ الشعب الأمريكي بل نهنئ الديموقراطية وعدم التمييز العنصري على هذا النجاح الساحق الذي سجل ضربة قاضية للتمييز العنصري فلا رجعة له في هذه الدول التي تستحق لفظ الدول المتقدمة,, ونأمل يوماً أن نراها في مصر إن شاء الله حتى ولو في سنة 3008م أي بعد مائة عام من اليوم ,,ربنا يعطيكم طول العمر.
هذا الحدث الأسبق في التصنيف أن يكون رئيس أمريكا الرابع والأربعون من الأقليات والتي كانت مضطهدة بسبب التمييز العنصري اللوني ,, هذا الحدث الجل الذي وضع العنصرية الدينية في موقف حرج,, ما علينا !!!مبروك لأوباما والشعب الأمريكي ,, والأقليات الأمريكية .

ولكن ماذا نحن من أمريكا ؟!!!وعلى هذا الفوز العظيم للسيناتور أوباما ,,
جلس الأصدقاء والزملاء المسلمين وكنت كالعادة في وسطهم يتبادلون التهنئات بفوز اوباما ,, حتى أن أحدهم وقف من شدة فرحته وقال بالحرف الواحد " لقد أعلن الرئيس أوباما أن أسمه الرسمي في المخاطبات الحكومية والخارجية الأمريكية وفي كل المجالات أن أسمه باراك حسين أوباما "
وكأن فوز السيناتور أوباما هو فوز المسلمين جميعاً ,, أو كأنه الخليفة الإسلامي المرتقب.
وهذا الإحساس ما تحاول إعلانه قناة الجزيرة القطرية ,, وبعض الصحف العربية,,وبعض مقالات السادة الكتّاب, لدرجة أن كثيرين منهم يحاولون ذكر قصة نشأته مميزين قصة أباه الذي كان في يوم من الأيام مسلماً.
ومن هنا ومن منبري المتواضع أهنئ الرئيس أوباما وأهنئ والده ووالدته وكل من تسبب في نشأة هذا العظيم الذي أصبح في يوم من الأيام رئيساً لأكبر دولة ديموقراطية في العالم.
لهذا أيقنت تماماً أن أخوة الوطن المسلمين لديهم قدر كبير من العنصرية الدينية لا يمكن وصفها لدرجة أنهم يؤيدون السيناتور أوباما دون أدنى معرفة به وبخطته لرفاهية الشعب الأمريكي ,, فهم يؤيدونه بسبب أن ضمن اسمه " حسين المسلم " ليس أكثر على مبدأ ناصر أخاك ظالماً أو مظلماً,, وهذا هو الفرق بين الشعبين الأمريكي والعربي فالأول يختار ويصوت لمن هو صاحب رؤية حقيقية لحل مشاكل أمريكا وزيادة رفاهية الشعب بها ,, أما الشعوب العربية أجمع تختار الحاكم بأمر الله الذي هو أكثر تشدداً دينياً ,, وأكثر سطوة إسلامية لكي يرفع راية الإسلام عالية دون النظر لمصلحة الشعب أو المشكلات المجتمعية,, لهذا نحن أبعد ما يكون عن الديموقراطية ,,, والتي تمارس في مصر والدول العربية ديموقراطية عرقية إسلامية مصنعة على هوى العنصرية الدينية فيها,,, فلهذا حلم أن يكون هناك رئيساً لدولة عربية من الأقليات الدينية حلم بعيد المنال بل مستحيل.

من هو أوباما؟
هو مواطن أمريكي, له انتماء لبلده, يسعى لتولي السلطة, من خلال رؤية حقيقية لمستقبل بلده جاهدا في تحقيق أجندته والتي طرح فيها رؤيته, لكي يحقق أكبر منفعة لبلده والشعب الأمريكي.
أما الرؤساء العرب ليس لديهم رؤيا لأي شيء فالرؤية عندهم منعدمة تماماً ,, وكل هدفهم الاستمرار في السلطة حتى الموت ,, مستغلين بساطة شعوب مغيبة فكرياً كل تطلعاتها الخلافة الإسلامية ليس إلا,,, وهذا واضح من المناقشة السابقة الذكر والتي لا توحي إلا بتفشي مرض العنصرية في الكيان المصري والعربي .

ومن هو الشعب الأمريكي؟
هو الشعب العظيم الذي تغلب على العنصرية وقهر التمييز العنصري في أكبر جولة انتخابية ليختار في النهاية رئيسه المقبل دون النظر لأي شيء سوى أجندته التي سوف تحقق مستقبل أفضل لأمريكا وللشعب الأمريكي .
أما الشعوب العربية ؟؟؟ فلا تعليق !!!!!!!!!!!!!!!!
الشعب الأمريكي الذي يحوى كل العناصر المجتمعية من كافة الأديان ,, والألوان ,, والاتجاهات والأحزاب ,, يجتمع في وحدانية ليختار مستقبل أمريكا والشعب الأمريكي في شخص الرئيس المنتخب.

لنرفع القبعة تحية وإجلال لديموقراطية الشعوب المتحضرة,,التي انتصرت على العنصرية والتمييز العنصري.
وهل من دروس نتعلمها؟ أم أننا مازلنا على رعاية مبدأ الكراهية والعنصرية الدينية ,,فنأكل بعضنا البعض ونقول في النهاية أننا شعوب مستهدفة,,, نحن فعلاً شعوب مستهدفة ولكن الذي يستهدفنا هو العنصرية والتمييز الديني .



#نشأت_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسة العداء والعنصرية
- دولة علمانية وأفرادها متدينون
- قبول الأخر
- المسيحية والمشاركة المجتمعية
- أليس وَهٌوَ باق كان يبقى لك؟
- المواطنة نفخ في بالون مقطوع
- من وراء لصوص الحديد؟
- سمعة مصر
- الفتنة الطائفية أحداث فردية
- هذا فخ
- اضطهاد أم استضعاف
- حوار مع أبني
- استوعبوا الدرس يا مسلمي مصر
- عشمني بالحلق
- سرطان الهوس الديني
- الضمير الصالح
- الحانطور والفولفو
- البلطجية ليسوا مصريون
- خير !!!حلم مبشر بالخير
- غشاوات الهوس الديني


المزيد.....




- محكمة العدل الدولية تعلن انضمام دولة عربية لدعوى جنوب إفريقي ...
- حل البرلمان وتعليق مواد دستورية.. تفاصيل قرار أمير الكويت
- -حزب الله- يعلن استهداف شمال إسرائيل مرتين بـ-صواريخ الكاتيو ...
- أمير الكويت يحل البرلمان ويعلق بعض مواد الدستور 4 سنوات
- روسيا تبدأ هجوما في خاركيف وزيلينسكي يتحدث عن معارك على طول ...
- 10 قتلى على الأقل بينهم أطفال إثر قصف إسرائيلي لوسط قطاع غزة ...
- إسرائيل تعلن تسليم 200 ألف لتر من الوقود إلى قطاع غزة
- -جريمة تستوجب العزل-.. تعليق إرسال الأسلحة لإسرائيل يضع بايد ...
- زيلينسكي: -معارك عنيفة- على -طول خط الجبهة-
- نجل ترامب ينسحب من أول نشاط سياسي له في الحزب الجمهوري


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - نشأت المصري - باراك أوباما أم باراك حسين أوباما!!