أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت المصري - استوعبوا الدرس يا مسلمي مصر















المزيد.....

استوعبوا الدرس يا مسلمي مصر


نشأت المصري

الحوار المتمدن-العدد: 2282 - 2008 / 5 / 15 - 11:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أرادت عناية السماء أن ترسل درساً عملياً لكل سكان مصر من المسلمين , وليس هذا الدرس ببعيد عنا بل في نطاق دول الجوار والتي اتسمت في الماضي بالعراقة التاريخية والحضارية, ولكنها انهارت تماما تحت وطأة السعار المتأسلم الراغب في السيطرة على مقدرات السلطة في هذه البلاد.
هذا هو لبنان الجريح يتهاوى أمام تيارات النزعات والطوائف المتأسلمة واللذين يطلقون على أنفسهم حماة الله , وحزب الله , والمدافعون عن الله , والناصرون لله, كلها مسميات تنسب الجهالة للعظمة الإلهية, وتنسب عدم المقدرة لله على حماية نفسه وحماية أقوال كتبه المقدسة.
لبنان الآن يعاني من شراسة هذه النزعات , يفرضون سطوتهم على القيادات السياسية , يفرضون حكومة داخل حكومة لأنهم ينتمون لنزعة دينية يتوارون ورائها , مغتصبين كل شيء لحساب نزعاتهم القتالية , وفي النهاية يطلقون على أنفسهم مليشيات الدفاع عن لبنان ,,, فكيف يدافعون عن لبنان وهم مصدر تهديد للبنان ومصدر رعب لأهل لبنان, وفي النهاية ينقلبون على القيادة السياسية ويفرضون عليها سياستهم بالقوة والسطوة,, لتصبح لبنان بؤرة موبوءة بالإسلام السياسي.
وهناك العراق والتي أنهت عليه الطائفية الإسلامية ليصبح شبابه قتلى وفتياته ملك يمين لأمراء الخليج وقيادات الميليشيات المسلحة ,,وشيوخ الوهابية المتاجرون بالإسلاموسياسي.
http://www.akherkhabar.net/index.php?option=com_content&task=view&id=783&Itemid=120
وهذا هو فلسطين لا يقل عن سابقته فهو منحل سياسياً بسبب النزعات الدينية المتغلغلة في فكر المتأسلمين والذين يفرضون سطوتهم بقوة قدرتهم على سفك الدماء والاغتيال ونحر البشر وتكفير كل عقيدة مخالفة لعقيدتهم, يكفرون اليهود ويناصبونهم العداء ويفرضون عليهم القتل ويفرضون على أنفسهم قتلهم, وكما اليهود كذلك النصارى , بل يتمادى الوضع لنصب العداء والتكفير للطوائف الإسلامية وجميعها لا تقل ضراوة قتاليه عن بعضها ,,فالشيعة لهم طرقهم في القتال وسفك الدم ,, والسنة كذلك ,, وأفكار الوهابية التكفيرية تتغلغل لكل كيان الفلسطينيين, فتنشأ في هذه الأجواء ميليشيات حماس والتي حصلت على الحكم من خلال النزعات الدينية ,, لتصبح مصدر تهديد لدول الجوار وأقربها مصر ,, وأيضا مصدر تهديد للفلسطينيين أنفسهم .
وها السودان يقع في حرب تكاد تكون أهلية بسبب النزعات الإسلامية المتطرفة ,, ولا أحد يستطيع أن يتكهن بنهاية هذه الضراوة الإسلاموسياسية في الوطن العربي.

وهنا مصرنا الحبيبة تتوالد فيها أفكار من شأنها زعزعة التيار السياسي لجعله من منطلق إسلامي ,, فبهذا لا تقل مصر عن سابقتها من الدول العربية, فهي موضع صراع للمتأسلمين السياسيين واللذين لا يدينون بالإسلام بقدر انتمائهم للإسلاموسياسي, والذي يضع مصر في مكان مستهدف من هذا التيار الذي من شأنه الاستيلاء على الحكم في مصر ,, لتكون مصر إحدى الولايات الخاضعة للخلافة المنتظرة.
فتجد تيار الإخوان المسلمين , وقبله الجماعات الإسلامية , وغيرها من الميليشيات الإسلامية والتي تنتظر ساعة الصفر للسطوة على مصر ومقدرات الأمور فيها لتصبح مصر ساحة قتال طائفي , من شأنه جعل جميع الشعب المصري في موضع ولاء لهذا التيار وبالقوة,, فيفرضون حكمهم وسطوتهم بالخوف والإرهاب ليصبح الشعب المصري أسير مرعوب من كل منتمي لهذا التيار.
وفي النهاية تكون مصر مثل كافة الدول السابقة الذكر منهارة ليس فيها مكان للديموقراطية , تحكم بالحديد والنار, وشبابها يحصدهم السيف , وأسرهم يقعون تحت طائلة الفقر والدمار الأسري كما هو حادث الآن في الدولة الإسلامية بقيادة حكومتها الحالية ,, والفتيات يكن رواد صالات تجار النخاسة والدعارة لمن يدفع من أمراء وشيوخ وشواذ العرب.
فيجب وقبل فوات الأوان أن نستيقظ من الحلم المزعج الذي هو الثورة الإسلامية في الدول العربية ,, والذي يعتنق فكر الإسلام هو الحل!!!!
فلو كان الإسلاموسياسي هو الحل لما كانت الدول الإسلامية من أفقر دول العالم ومتسولي الدول الذين يعيشون على الإعانات الأجنبية,, لما أصبحت الدول الإسلامية مصدر تهديد وإرهاب لجميع دول العالم المتحضر" ونقول على العالم الأخر متحضر لأن عالم دولنا العربية قمة في التخلف"
ربما يكون التدين بالدين الإسلامي," شرط التدين الحقيقي", حلاً لما يعانيه المسلمين الآن, فتعاليم الأديان تهذب النفس وترتفع بالروح لتتعرف على أعماق الله الذي هو المحبة لكل البشر, التدين الحقيقي ينهى عن القتل وسفك الدماء وينهى عن السطو والسرقة , وينهى عن البلطجة ,,وينهى عن الزنا والدعارة والنخاسة وكل ما ينبذه الدين والتدين وينهى عنها هو ما يعتنقه مجتمعة الإسلاموسياسي, والذي نتحاشاه ونخاف سيطرته على مصرنا الحبيبة.
يجب أن نعتنق فكر, لا سياسة في الدين ولا دين في السياسة, فالدول والحكومات ليس لها دين , لأنها تحكم من خلال منظور مدني سياسي بحت ,, الأديان بريئة منه.
يجب أن يكون تدينا مزيد لعلاقة بيننا وبين الله كل واحد حسب ما يعتنق ويعتقد , كل واحد بقدر قامته الروحية ,وأيضا علاقة الأخوة في البشرية فكل واحد يحترم الأخر ويتعايش معه في مودة لأن الدين لله ,, والوطن للمواطنة,, لأن القوانين الإنسانية والتي يرعاها أنصار حقوق الإنسان من البشر أكثر رحمة ومودة من قوانين الأديان في فكر الإسلاموسياسي, وحاشا لله أن يساويه أو يزيد عنه بشر مهما كان.
معاً ننهض وقبل فوات الأوان:
لا للمرجعية الدينية لأي حزب سياسي.
لا لفكر الوهابية التكفيرية.
لا للميليشيات الإسلاموسياسية.
لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين.
لا للكراهية والقتال والخصام
نعم للتدين ونعم للمواطنة والود.
نعم لتعاليم الأديان والتي من شأنها صلاح البشر.
لا للفقر والجوع والمرض والتسول ,, و معاً للانتاج والعلم والعمل .
لتكون مصر مستقبلها مزهر بعيداً عن الطائفية والعنف, لتصبح صانعة تاريخ وليس تاريخها ملوث للتاريخ.
نشأت المصري



#نشأت_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشمني بالحلق
- سرطان الهوس الديني
- الضمير الصالح
- الحانطور والفولفو
- البلطجية ليسوا مصريون
- خير !!!حلم مبشر بالخير
- غشاوات الهوس الديني
- هلاك المساكين فقرهم
- ملاعب الكتّاب
- جمال البنا ومفهوم العفاف
- حتى مسابقات التلفزيون المصري إسلامية
- صبايا !! غير مسموح للصبايا غير المحجبات
- الولايات المتحدة العربية
- أدخل إلى العمق
- العرب قادمون
- مظاهر من التمييز العنصري
- دولة مصر القبطية
- الاستقواء بالخارج
- العداوة والخصام
- المرآة المصرية وراء الأقنعة


المزيد.....




- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...
- سلي طفلك مع قناة طيور الجنة إليك تردد القناة الجديد على الأق ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل ...
- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت المصري - استوعبوا الدرس يا مسلمي مصر