أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت المصري - دولة مصر القبطية















المزيد.....

دولة مصر القبطية


نشأت المصري

الحوار المتمدن-العدد: 2164 - 2008 / 1 / 18 - 01:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عجباً!!! يقول النصارى أن مملكتهم ليست من هذا العالم ولكن الواقع المعاش لا ينم على هذه المقولة و فالأقباط لهم دولة ودولة قوية لا يقدر حتى معاندينا أن يقتحموها أو يغلبوها.
دعوني أستأذنكم في تسميتها دولة مصر القبطية ,,أو أي أسم يتراءى لأي منكم,, ولكن كيف هذا ؟ وأين هي هذه الدولة أو حتى الدويلة؟.
هيا نناقش هذا الأمر بهدوء ,,,
حدود أرض الدولة :
إننا نتقاسم مساحة مصر الجغرافية ,, فحدها من الشمال البحر المتوسط ,, ومن الجنوب جمهورية السودان الشقيقة ( المسيحية),, من الشرق البحر الأحمر ومن الغرب جمهورية ليبيا الشقيقة أيضاً
نسبة قسمتنا لهذه الأرض:
بأي نسبة, كما يحلو للقارئ العزيز التقسيم,, ولكن قسمتنا في هذه الأرض مشاع,,أي أن كل مواطن قبطي حقه ما يشغله من أرض سواء بالملك أو أي إشغال أخر.
ورئيس دولتنا:
لا يقهر! ولا يموت! فهو رب الأرباب وملك الملوك رب المجد يسوع المسيح ,, فهو حارسها وحارسنا, وناصرها وناصرنا, وكوعده الصادق أبواب الجحيم لم تقوى عليها .
معالم دولتنا :
كنائسها العديدة وصلاتها التي لا تنقطع,,وتسبيحها الذي لا يفتر,, فكل منزل كنيسة وكل بيت كنيسة وكل كنيسة!! كنيسة,, وكل دير كنيسة ,, وكل أفواه وقلوب مؤمنيها يتلون صلواتهم ليل مع النهار .
صفات دولتنا:
جميع الفضائل المسيحية والتي نادى بها كتابها المقدس .
أسلحتها :
كما قال معلمنا بولس الرسول عن أسلحة المؤمن الروحية في رسالته إلى أهل أفسس الإصحاح الخامس:
(hالبسوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا ان تثبتوا ضد مكايد ابليس
12 فان مصارعتنا ليست مع دم و لحم بل مع الرؤساء مع السلاطين مع ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر مع اجناد الشر الروحية في السماويات
13 من اجل ذلك احملوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا ان تقاوموا في اليوم الشرير و بعد ان تتمموا كل شيء ان تثبتوا
14 فاثبتوا ممنطقين احقاءكم بالحق و لابسين درع البر
15 و حاذين ارجلكم باستعداد انجيل السلام
16 حاملين فوق الكل ترس الايمان الذي به تقدرون ان تطفئوا جميع سهام الشرير الملتهبة)
17 و خذوا خوذة الخلاص و سيف الروح الذي هو كلمة الله
18 مصلين بكل صلاة و طلبة كل وقت في الروح و ساهرين لهذا بعينه بكل مواظبة و طلبة لاجل جميع القديسين
19 و لاجلي لكي يعطى لي كلام عند افتتاح فمي لأعلم جهارا بسر الانجيل)
ومن هذا المنطلق تجدنا دائماً منتصرون,, ولم ولن يقوى علينا أحد .
أعدائها:
عداوتنا ليست مع أحد طالما أن هذا الأحد لم يضع يده في يد الشيطان,,لأن عدونا هو الشيطان وكل قواته الشريرة ,, فكل من يضع يده في يد الشيطان فهو ناصب العداء لدولتنا ,, ولكن هناك من وضع قلبه على دولتنا ,,وهم جيراننا في دولة مصر المتأسلمة,,والتي لها نفس حدود دولتنا ووضعوا أيديهم عليها مشاعاً أيضاً,, ولكنهم دائمي الهجوم على أفراد دولتنا يريدون إزاحتهم والاستيلاء على ما يشغلونه من أرض بفرض السطوة والقوة العددية,, ولكن حذا ري لأن قوتنا لا تقهر,, فملكها لا يموت ولا يقهر.
ومع كل هذا هناك من لهم دولة على نفس الأرض ويملكونها مشاع أيضا كما وصفت سابقاً ,, ولكن كأن لا وجود لهم,, فهم سلبيون,,أو يكادوا,, وليسوا ساخنين ولا باردين ولكنهم فاترون لهذا فلا وجود يذكر لهم ولا تأثير يذكر لهم أيضاً,, لأن صوتهم غير مسموع أو لا يجوز لهم إخراج أي صوت من أصله,, هؤلاء هم أعضاء الحكومة الحالية بوزاراتها وأمنها ورئيسها ,, وأعضاء من وضعوا أيديهم في أيدي الحكومة من أعضاء مجالس مختلفة,, وقيادات الأحزاب المعنية جميعاً,, ورجالات الكنيسة وقياداتها ,,والمثقفين المصريين ,, والمعتدلين المسلمين ,, وهؤلاء جميعاً نكن لهم كل تقدير واحترام ولكنهم لا يحكمون مصر ولا يؤثرون في سلوكياتها من قريب أو من بعيد ,,, وكأنهم يحرثون في البحر, فلا أحد يسمعهم أو يخافهم أو يهابهم .
الصراع قائم بين الدولتين المتحاربتين ,, دولة مصر القبطية ,, ودولة مصر المتأسلمة,,الأولى بقيادة فاديها,, والثانية بقيادة من أغواها وجعل السيف شعار لها, ولكن من يأخذ بالسيف فبالسيف يؤخذ.
أفراد دولتنا لا يعنيهم الموت الأول لأنه بالنسبة لهم هو انتقال,, ولكن سوف نغلب!! ونحن مازلنا نغلب ,, لأننا نملك من الأسلحة مالا أحد يقدر أن يقاومها.
نقابل الشتم بالمباركة.
ونقابل العداوة بالوداعة.
ونقابل السيف بالمحبة والصلاة.
لهذا قوتنا خالدة باقية لا تصدأ كسيوفكم ,, ولا ترهق كسواعدكم.
ولكن هناك سؤال يطرح نفسه :
كيف اقتنينا دولتنا؟:
اقتنيناها لا بالمال ,,أو السلطان الأرضي ,, أو الأحزاب الدينية ,,أو الحروب الأرضية والتي تخضع لنظرية الغالب والمغلوب.
ولكن اقتنيناها بالوداعة لأن وعد الله لنا صادق وأمين حيث قال:
طوبى للودعاء لأنهم يرثون أرض دولتهم ,,فلا أحد يستطيع أن ينزعها منهم,,مهما بلغت قوته أو تعداده أو سلطانه لأن حارس دولتنا لا يقهر ولا يموت.
الدليل على قوة دولتنا:
1ـ خوف المتأسلمين منها ,, لهذا لا يملكون مواجهتها بالكلمة والموعظة الحسنة,,أو بالتفاوض أو السياسة ,, فخوفهم ينعكس على تصرفاتهم من محاولات النيل من أعضاء دولتنا وزحزحتهم عن ممتلكاتهم ,, ومهاجمة معتقدات دولتنا ودستورها ,,لأنهم وببساطة شديدة يخافون من دولتنا وقائدها أكثر من خوفنا من سيوفهم.
2ـ محاولة سيطرة المتأسلمين وقائدهم على مقدرات الحياة اليومية,, وتضيق أكل العيش والحياة على أعضاء دولتنا ,,, ولكننا منتصرون في هذه أيضاً!! لأننا متعلمون من سيدنا الذي يقول ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان ,,وأيضاً من معلمنا بولس الرسول فيقول : إذا كان لنا قوت وكسوة فالنكتفي بهما.
3ـ محاولة الرعب والنيل منا في كل مقدرات حياتنا وكل أماكن تواجدنا,, ولكننا منتصرون أيضاً لأن راعينا يقول لنا نقشتكم على كفي,من يمسكم يمس حدقة عينه.

لهذا دولتنا قوية وباقية ولو كان يمكن هزيمتها لهزمها قادة الرومان ,, وقادة الحكام على مر ألفين وثمانية سنين وهي عمر بشارة السلام, والتي سبح بها الملائكة قائلين:
المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة
على الأرض السلام!!! بشارة إلهية ,, فلا تستطيع سيوف عالمكم أن تنزع سلامنا منا.



#نشأت_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستقواء بالخارج
- العداوة والخصام
- المرآة المصرية وراء الأقنعة
- الفتنة الطائفية في مصر مسؤولية من؟!!!
- بوتقة الشر
- هذا هو الوارث هلموا نقتله
- براءة الأبرياء
- الأقباط في الخارج وفي الداخل !!هم مصريون
- نحو عالم دون عنف
- الشهداء عند الله المسلمين فقط!!!
- لك اسما انك حي و أنت ميت
- العلم القبطي والمواطنة
- مبرئ المذنب و مذنب البريء كلاهما مكرهة الرب (ام 17 : 15
- العمل الإيجابي والعمل السلبي
- الشريعة الإسلامية في مصر على المسيحيين فقط
- لا سلام قال الرب للأشرار
- لغتنا عربية ونعتز بالقبطية
- ويل لي إن كنت لا أبشر
- ما بين ماريو وأندرو ومحمد حجازي
- المتأسلمون والردة


المزيد.....




- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت المصري - دولة مصر القبطية