أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنان فاروق - وقفزت في فمي














المزيد.....

وقفزت في فمي


حنان فاروق

الحوار المتمدن-العدد: 2460 - 2008 / 11 / 9 - 05:13
المحور: الادب والفن
    



كلما نطقت حرفاً قفزت في فمي تلتقطه لتبدأ في نسج حديثها العنكبوتي ..تنتهي .فيلتفت من بالغرفة إلىّ يسألنى أن أكمل ما بدأته فلا أجد فى نفسي رغبة للكلام..

..قررت الابتعاد عن مجلسها لا لأنى أكرهها ولكن لأنى أحب لكل شيء أن يأتي فى موعده..شيئاً فشيئاً صادقت الوحدة وجدتها أجمل وأخلص ..أحادثها فلا تخذلنى أسكتها فتطيع ..أنا الآمرة الناهية فى مساحاتها..عندما تطرقنى نداءات غيرى أتظاهر بالاستسلام وأسحب وحدتي معي أجبرها على استعمار قلبي حتى فى أكثر المناطق ازدحاماً..لكنها أخيراً أخذت فى التمرد .لم تعد تريدني ولاتطيعني..حتى أسئلتى التي حاولت تقييدها بعلامات استفهامها لم تعرها انتباهاً ..أتراها وجدت سكناً أرحب من مسافاتى؟..حاولت استرضاءها ..تدليلها..احتلت عليها بكل الحيل الممكنة واللاممكنة لكنها أبت..في الأخير أطلقت يأسي من مكامنه وقررت أن أبحث عن غيرها..ووجدتها لحظة أن رأيت التي تصر على القفز فى فمي تطرق بابى بلا مقدمات..أخبرتنى أنها تريد استشارتى في أمر خاص ولا تجد من هي أصلح مني لذلك..كنت أعلم أنها طرقت أبواب كل من أعرفهم بنفس الحروف لكنى فتحت لها..جلست أمامها وأغلقت فمي تماماَ حماية له وتركتها تنثر ماتريد...حين سألتنى عن رأيي وحاولت الإجابة عادت إلى القفز في فمي من جديد لكنى تلك المرة لم أغضب فقد وجدت ماكنت أبحث عنه أخيراً..
د.حنان فاروق
http://fisabeelellah.maktoobblog.com



#حنان_فاروق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعرة بيضاء
- صناديق حديدية
- ويأتي الليل
- كارتون
- حين لا يأتي الخميس
- من وراء النافذة
- سوبر ماركت
- رتوش لا نهائية
- أبيض وأسود
- أراجيح الصمت
- مفاوضات (ٌق.ق.ج)
- رجم (ق.ق.ج)
- تقاسيم على قيثارة التأمل
- قاب قوسين
- نموت هنا
- فوق السطور


المزيد.....




- وفاة الملحن المصري الشاب أمير جادو
- -فنان العرب- يظهر في عيد ميلاده.. -روتانا- تحتفل به وآمال م ...
- فنانة لبنانية ترقص وتغني على المسرح في أشهر متقدمة من الحمل ...
- “فرحة للعيال كلها في العيد!” أقوى أفلام الكرتون على تردد قنا ...
- موسيقيون جزائريون يشاركون في مهرجان الجاز بالأورال الروسية
- الشاعر إبراهيم داوود: أطفال غزة سيكونون إما مقاومين أو أدباء ...
- شاهد بالفيديو.. كيف يقلب غزو للحشرات رحلة سياحية إلى فيلم رع ...
- بالفيديو.. غزو للحشرات يقلب رحلة سياحية إلى فيلم رعب
- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنان فاروق - وقفزت في فمي