أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - هيبت بافي حلبجة - الشرق الأوسط ... ما بين الزبالة والثورة .( حالة صدام حسين ، حال النظام السوري )















المزيد.....

الشرق الأوسط ... ما بين الزبالة والثورة .( حالة صدام حسين ، حال النظام السوري )


هيبت بافي حلبجة

الحوار المتمدن-العدد: 2454 - 2008 / 11 / 3 - 09:05
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


( حالة صدام حسين ، حال النظلم السوري )

من الأمور المستعصية على الأدراك أن تكون الشخوص نفسها جزءاً من المعضلة التي لايمكن أن تقتات من الأبعاد الموضوعية للمفهوم ، للبعد التشخيصي الموائم ، لفحوى المنطوق الموازي المتتابع ، وكأننا إزاء متوازيين يتقاطعان في أكثر من موضع ، في أكثر من فراغ ، في أكثر من ذات تبحث عن معناها ، تنقب عن إشكالية تبعثرها . من الأمور الممجوجة على المنطق أن يكون الشخص جسماً ( كتلة ، سرعة ، تسارع ) في الرياضيات ، في الفيزياء وهو لايعدو إلا إطروحة فاقدة لكل عوامل أسباب كينونتها وكأننا إزاء متقاطعين يتوازيان في أكثر من وجود مبضعي ، في أكثر من مساحات تهرول نحو اللانهاية . من الأمور التي باتت تستقطب أدراكيتنا ، وتفرض أرهاصاتها ومستجداتها على أبنائها ، أبناء هذا الشرق الأوسط الحائر، المرتبك ، الذاهب بكل تاكيد إلى حتفه المحتوم ، اللاعب الخاسر الوحيد خارج ملعب كرة القدم ، أن يبحث الكلام عن صداه يستجدي منه القوة والديمومة ، يتوسل إليه ، يخر راكعاً أمامه عساه يكترث به . هذا الشرق الأوسط النبيل ، مركز الألوهة ، مجمع الأنبياء ، المفهوم السياسي التاريخي ، يتهاوى من عل أمام أبصارنا جميعاً وكلنا ساردون شاردون لانلوك سوى الكلمة لانجتر إلا العفونة ، هاجرين المنطق وقوة المعرفة وأسباب العلم ، زاعمين أننا قابضين على مفاتيح الغيب والسحر وما وراء الطبيعة ، في الحقيقة لسنا سوى أجساداً تتضور جوعاً وألماً ، تتلوى من شدة وطأة القهر والقمع ، وبطوناً مترعة بالأثم والعدوان ، وعقولاً هجرها العقل ، وقلوباً تجيش فيها الأسلاك الشائكة وتعتمل فيها أدران الموبقات وأوساخ التاريخ . لماذا ننقاد جميعاً لهذا القدر الأسود ؟ لماذا نصفد أطرافنا بسلاسل من الخوف ومن الجريمة ؟ لماذا نترع رؤوسنا بهواجس تخنق فينا الحياة ؟ أو يا ترى ماهو السبب القاتل لهذه الأنهزامية المطلقة ، لهذه القدرة الخارقة في تحمل الأذى ، لهذا الكبت الذي ينهش في وجودنا كالآفة كالكارثة ؟ أو يا ترى ما هي العلة الكامنة الحقيقية وراء كل الأسباب الأصلية والثانوية التي تفاقم من هول الفاجعة ؟ . لاأحد يجادل أن الغرب هو ( الغرب ) ، هو غرب معادلاته ، ألتزاماته بقوانينه الخاصة ، أخلاقياته ، علاقاته ، تفاعلاته ، سلوكياته ، تقويماته ، رأسماليته المعولمة ، تلك الرأسمالية التي أسميها أجتهاداً رأسمالية المرحلة النهائية ، رأسمالية التقوقع الأقتصادي الكبير ، رأسمالية التخلخل . لاأحد يجادل أن الغرب هو غرب أيديولوجياته ، مصالحه ، همومه ، قضاياه ، وقد يكون هو أحد أسباب التي تؤجج الأزمات في الشرق الأوسط لأنه بكل بساطة هو الغرب الرأسمالي الجشع الغول الذي ينقاد رغماً عنه للمعادلات الأقتصادية الرأسمالية والذي يهرول هو الآخر نحو نهاية تعيسة لكنه ليس في مطلق الأحوال السبب الأول والأخير لهذا الأنحطاط ، لهذه الأستدامة الخائرة ، لذا المستنقع الدموي الشرق أوسطي المتشح بسواد العناكب . لاأحد يجادل ، من زاوية ثانية ، إن غياب الديمقراطية والقوانين هو كارثة بحد أبعادها ، دونه تعوم المجتمعات في حالة غير خاضعة لا للمنطق ولا للقوانين والظروف الموضوعية ، دونه يكون التطور في تخارج مع حدود التاريخي وتكون الرياضيات في أستباحية قسرية ، والطبيعة في تناقض مع نواميسها وأصولها . لاأحد يناقش إن الديمقراطية والقانون تحتل مكان الصدارة في تنظيم العلاقات ما بين مكونات المجتمع وتمنح التصرف السيادي والأجراءات التعاقدية القوة الشرعية اللازمة ، لذا لايمكن لأحد أن ينازع أنها المدخل الفعلي لتفكيك الأزمات في الشرق الأوسط ، وهي الضابط والكفالة للقوة الأستمرارية في هذا النهج الذي يقتضي بدوره أهمية الممارسة وتوسعها وأنتشارها وتأصيل الذهنية المواكبة كمعادلة لتنضيد مراكز الإيجاب على حساب مراكز السلب والإلغاء ، ولكن حسبما أعتقد إن هذه المفهومية ليست هي السبب الوحيد في عفونة شخصية الشرق الأوسط ، في خنوعها المطلق لمكامن القهر والأذلال ، في تفتحها اللامنكمش للسادية المتآكلة ، في عدم نضجها لتقليد الدور التاريخي المطلوب من حين لآخر . لاأحد ينازع ، من زاوية ثالثة ، في أهمية الموروث التاريخي ودوره الريادي في تهذيب وتقليم مكامن القوة الغاشمة في الشخصية ، وتخليصها من شوائب قد تتكاثر تحت هذا الظرف وبمساعدة ذاك الوضع ، لأن الموروث التاريخي حتى لو حُكم عليه بالسلب فإن المناطقة والعقلاء لايستنبطون منه إلا الإيجابي ، الموضوعي ، أما السلبي فأنه يذهب أدراج الرياح . أما إن يِؤخذ من الموروث التاريخي كل الدالات السلبية ويعتمد عليها في تقويم العلاقات ما بين الأنا والآخر فأن هذا يمثل قمة العقل الوحشي الهمجي ، ويجسد البعد المعيب والأعرج في حدود الأبعاد والمرتكزات . وأعتقد أن الموروث التاريخي للشرق الأوسط أغنى بكثير مما يتخيل بعض المثقفين ، ويتجاوز في العديد من المجالات الحدود الحالية المرسومة لنطاق المفهوم ، بل أكاد أن أقول أن ثمة حالات بحاجة إلى استضاءات واستقراءات وأنساق أستنباطية توشك أن تكون جديدة من الزاوية الأنطولوجية . لكن رغم ذلك ، وحسبما يلوح في الأفق ، وعلى قاعدة أن المائت لايتمتع بالحركة إلا من خلال التفسخ ، فأن شخصية الشرق الأوسط مزمعة على الأنتحار من خلال أن الوعي في الأنا لايمكن إلا أن يكون نهاية الكلي ، وأن الموروث التاريخي لايفسر إلا ذاته ، ولايطلب الرحمة والنجاة إلا لمنطوقه . وهذا الموروث التاريخي الذي حدث على تلك الشاكلة كان من الممكن أن يكون على غرار آخر ، لذلك فأن التفسير الأولي الرعوي لهذه الأحادية هو ضرب من تفريغ الموروث التاريخي من محتواه الأصلي وحرمانه من أي قيمة جديدة في هذا الجانب أو ذاك في مجالات عديدة لاسيما فيما يخص القيمة المعنوية السوسيولوجية والقيمة المعنوية البسيكولوجية ناهيكم عن إضعاف القيمة الكينونية في الأنطولوجيا . لاأحد يجادل ، من زاوية رابعة ، إن شخصية الشرق الأوسط الحالية هي نتاج مباشر لمرحلة الخمسينات والستينات وما تلاها ، أي مرحلة الولوج القسري واللاطبيعي في المرحلة الرأسمالية وحاصة في أسوء مراحلها على الأطلاق – مرحلة الحرب الباردة – التي على ضوء مستجداتها جنحت شخصية الشرق الأوسط إلى التفكك أولاً ، وإلى الذوبان ثانياً ، ثم إلى الضياع المطلق الحالي حيث الخنوع الأبدي والتبعية اللامقيدة ، وهذا ما يفسر حالة – صدام حسين – الإله الجبار الداخلي والثعلب الهزيل الخارجي وهذا مايوضح حال النظام السوري . لااحد ينازع ان المجتمعات تتطور وفقاً لمعادلاتها الخاصة بها وهي لاتتصرف إلا من خلال الطاقة الممكنة أو المعطاة مباشرة في طياتها وغياهبها ، ولااحد يجادل إن البدائل المتاحة قد تكون من الكم إلى الكم وليس من الكيف إلى الكيف أو من النوع إلى النوع ، فبلوغ المجتمعات إلى التمثيل البرلماني – فرانسيس فوكوياما ، نهاية التاريخ والرجل الأخير – والوقوف عند حده التاريخي وعدم القدرة على تجاوز صكه الأبدي قد يكون مرده عدم قدرة الأنسان على أدراك مفهوم الوعي ودوره في هذه المسألة ، كما أن الرؤية الماركسية في تحديد مضمون الأنتقال من تشكيلة أقتصادية تاريخية إلى تشكيلة أقتصادية تاريخية أرقى وأصطدامها بالحاجز الرأسمالي الغبي وأضطرارها على الأنعكاف والأعتكاف قد يكون مرده الغبن الذي يلحق التاريخ في بعض منعطفاته ، كما أن الصراع بمفهومه التاريخي سواءً داخل الحضارة الواحدة أم مابين الحضارات المتعددة – صموئيل هنتنغتون - لايتنازل أبداً وفي مطلق الأحوال عن محتواه السلبي الإيجابي، فهو يجسد بلاريب مع مفهوم التناقض أحد أكبر ناموس في الطبيعة ، لذلك فأن تغييب دور الموضوعي – في الشرق الأوسط - ومحاولة أختراق طبقاته تمثلان تدخل إرادة قسرية في نتائج تفاعل كيميائي ، وبالتالي التكييف الجزافي للشكل الكيميائي لمادة ما – الأيتيلين ، الميتيلين ، الأيتان ، الميتان ، - . ولاأجادل أحداً أن شخصية الشرق الأوسط هي سبب هذا الأنحطاط ، هذا الأحباط ، هذه الأنهزامية ، هذا الأنهيار التام المطلق ، هي السبب الجذري الراديكالي لكل هذه الأزمات ، لأنها خائفة متوجسة تخشى الكلي ، تنبذ التفاعل ، تسعى جاهدة إلى تهشيم العام الشمولي على كافة الصعد والمستويات وتستميت في الذودعن حدها الخاص ، لأنها لاتعتبر نفسها عنصراً من العناصر المؤتلفة مثلما يأتلف الهيدروجين والكلور في وحدة – الأيتان ، والميتان – إنما هي ترى ذاتها فوق وحدة تلك المواد الكيميائية ، لأنها تعملق الأنا إلى حدود الورم إلى حدود إبادة الجميع وهي لاتدرك إن الحفاظ على الآخر – الجميع هو الحفاظ عليها بنفس الدرجة ، لأنها وكل شخصية على حدة تعتقد أنها بمثابة إله صغير ، إله يحرق ما حواليه لينجو بذاته ، ممن تنجو لاأحد يعلم ؟ إله يتربص بكل الآلهة بكل عوامل الطبيعة يخترق كل النواميس ليحافظ على ناموسه الخص ، وكلنا نجهل ما هذا الناموس الخاص . هذا من الزاوية الماكروسكوبية ، أما من الزاوية الميكروسكوبية فأن شخصية الشرق الأوسط لاتلغي فقط شخصية الآخروي إنما تضعف ذاتها وكأنها تنقاد بصورة هرمونية إلى مصير مرضي باتولوجي ، إلى مصير تتلقف السوسيولوجي الأنطولوجي . لكن إزاء هذا الوضع المزري ، وهذا التناقض الحاد القاتل ، لامناص من حل يرضي الجميع ، حل ليس كالحلول العادية ، حل خاص وأستثنائي يعتمد على العلم والمعرفة ، حل يدرك ذاته ويدرك الآخر ، حل يرتقي بالمجتمعات إلى مستويات تعي خصوصياتها وتغسل الشخصية وتجتث الزيوان والشعير البري ، حل بمثابة ثورة تعيد النصاب إلى الحد ، تمنح الكلي قدرته المغتصبة وطاقته المسلوبة ، ثورة قوامها عنصرين فقط العلم والمعرفة ...



#هيبت_بافي_حلبجة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كوردستان سورية ... مابين دالتين .. التاريخ والمصير
- نقض مفهوم اليأس لدى كيركجارد ... ( الحلقة الثانية )
- نقض منطوق فلسفة القانون ... لدى هيجل وكانط
- رؤية مستعصية في واقع متناقض .. جدلية المعنى والقوة .. الحالة ...
- ميشيل عون ... مابين الأنتحار والأعدام
- ماركس .... مابين النقض ووعي الضرورة ... ( الحلقة الثانية )
- ماركس ... ما بين النقض ووعي الضرورة ... ( الحلقة الأولى )
- نقض مفهوم اليأس لدى كيركجارد ... ( الحلقة الأولى )
- رسالة سرية للغاية للرئيس مسعود البارزاني
- نقض اللوغوس .... وموت النظام
- نقض مفهوم الكينونة ... لدى فيورباخ ( الحلقة الثانية )
- نقض مفهوم الكينونة ... لدى فيورباخ ( الحلقة الأولى )
- الشيوعي العمالي ... مابين ماركس وتروتسكي
- الطيور المهاجرة .... نقض الأنسان وموت الطبيعة
- 1 رؤية مستعصية في واقع متناقض ....جدلية المعنى والقوة ... ال ...
- الأشكالية اللبنانية ... ما بين السياسة ... ونقيضها
- رؤية مستعصية في واقع متناقض ....جدلية المعنى والقوة ... الحا ...
- دالة العنف ... ما بين الأرهاب والجهاد
- رسالة نضالية إلى المؤتمر الرابع للحزب الشيوعي الكردستاني


المزيد.....




- أطلقوا 41 رصاصة.. كاميرا ترصد سيدة تنجو من الموت في غرفتها أ ...
- إسرائيل.. اعتراض -هدف مشبوه- أطلق من جنوب لبنان (صور + فيدي ...
- ستوكهولم تعترف بتجنيد سفارة كييف المرتزقة في السويد
- إسرائيل -تتخذ خطوات فعلية- لشن عملية عسكرية برية في رفح رغم ...
- الثقب الأسود الهائل في درب التبانة مزنّر بمجالات مغناطيسية ق ...
- فرنسا ـ تبني قرار يندد بـ -القمع الدامي والقاتل- لجزائريين ب ...
- الجمعية الوطنية الفرنسية تتبنى قرارا يندد بـ -القمع الدامي و ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن أخفت عن روسيا معلومات عن هجوم -كروكو ...
- الجيش الإسرائيلي: القضاء على 200 مسلح في منطقة مستشفى الشفاء ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 11 ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - هيبت بافي حلبجة - الشرق الأوسط ... ما بين الزبالة والثورة .( حالة صدام حسين ، حال النظام السوري )