أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صبحي حديدي - دانييل بايبس الأحدث: يوم فالنتاين معركة حول -روح الإسلام-!















المزيد.....

دانييل بايبس الأحدث: يوم فالنتاين معركة حول -روح الإسلام-!


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 751 - 2004 / 2 / 21 - 09:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هل تكسرت النصال على النصال في جسد "الإسلام السياسي"، ونقصد على وجه التحديد ذلك الـ "الإسلام" الخاصّ المصنّع المفبرك الذي استقرّ في وقر شرائح واسعة عريضة من مستشرقي وساسة وخبراء الغرب طولاً وعرضاً، فلم يبق من مثلبة إلا تُلصق به، صباح مساء، أو "كلّما الناقوس رنّا" كما في القول الشعري المأثور؟
هذا، في الأقلّ، ما يمكن للمرء أن يستخلصه ــ ودون كبير مبالغة أو تهويل ــ من أحدث مقالات الكاتب الأمريكي ـ اليهودي الشهير دانييل بايبس، المعنونة "كراهية يوم الحبّ"، المنشورة في صحيفة "نيويورك صن"، وكذلك في موقع بايبس نفسه. كلّ المعمورة تحتفي بيوم الحبّ، يذكّرنا الرجل في مقالته، أو... كلّ المعمورة تقريباً بالأحرى، لأنّ بعض الإسلام لا يأبى الاحتفال بهذا العيد الإنساني الجميل فحسب، بل يكرهه ويبغضه و... يحرّمه!
في كراتشي يتعارك الشبّان والشابات حول صلاحية العيد، وحزب "الجماعة الإسلامية" يدعو إلى فرض الحظر على القديس فالنتاين و"عيده المخزي الذي لا يقوم فيه الغربيون إلا بإشباع تعطشهم الجنسي". وفي ماليزيا يهدر المفتي ضدّ العيد، قائلاً: "نحن المسلمين لسنا بحاجة إلى هذه الثقافة والممارسة، وهي بوضوح مخالفة لتعاليم ديننا". وفي الولايات المتحدة يعلن الإمام جمال سعيد، من مسجده في شيكاغو، أنّ عيد الحبّ، مثل عيد الشكر، ليسا ضمن الأعياد الإسلامية.
وفي إيران (حتى إذا كانت الواقعة جرت السنة الماضية!)، أمرت الشرطة الباعة بإزالة الزينات المرتبطة بالقلب والوردة، فضلاً بالطبع عن الصور التي تظهر أيّ عناق بين ذكر وأنثى. وأمّا "أمّ الأثافي" فهي الفتوى التي أصدرتها السلطات الدينية في السعودية، ونصّت فيها أنّ الإسلام لا يعرف سوى عيد الفطر وعيد الأضحى، وحرّمت عيد الحبّ شرعاً بالتالي، وأمرت الشرطة بالتجوال على المحالّ والمخازن للتأكد من أنها لا تبيع الورود والهدايا الأخرى المرتبطة بيوم فالنتاين!
كلام حقّ يُراد به باطل؟ قطعاً، وعلى النحو الأكثر ابتذالاً وخفّة وحقداً وتشهيراً. بايبس هنا، وجرياً على عادته إلى جانب اقتدائه بالغالبية الساحقة من مصنّعي ذلك الـ "الإسلام"، يأخذ الإسلام والمسلمين بجريرة ما يفعل الحاكم أو الشرطيّ أو المفتي أو الإمام، وليس استناداً إلى ما يفعل المسلم نفسه، وما يعتقد أو يؤمن. وهو، دون مفاجآت، يتجاهل تماماً ما فعل العشاق المسلمون في طول العالم الإسلامي وعرضه ذلك اليوم، ولا تشكّل الممارسة الفعلية أدنى قرينة دالّة عنده. العبرة، حصراً ودائماً وبلا جدال أو سجال، في ما يقول أُولو الأمر على المسلمين، وليس ما يفعل المسلمون أنفسهم.
وماذا يستنتج بايبس في ختام مقالته، وبعد أن يقتبس حفنة أقوال هنا وهناك، سياحية في الغالب واقرب إلى الكليشيهات المكرورة؟ لا مفاجآت هنا أيضاً: صحيح أنّ كراهية عيد الحبّ مسألة خفيفة الوطء، ولكنها مع ذلك ترمز إلى مقصد أكثر جدّية وخطورة، هو "مناهضة الحداثة"! وبايبس يكمل هكذا: "وبذلك فإنّ الصراع الأجيالي والثقافي على بطاقات المعايدة التي تأخذ شكل قلب، يؤشّر على المعركة التي تدور اليوم حول روح الإسلام"... ليس أقلّ!
وقبل سنوات، ومن صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية (وليس من أيّ موقع آخر)، أعلن بايبس أنه عاجز عن فهم النفسية التي تجعل الآباء الفلسطينيين يبتهجون لأنّ أبناءهم استشهدوا في عمليات جهادية. ومن أجل المزيد من تدعيم الحجّة أحال قارىء مقالته تلك إلى الرئيس الأمريكي جورج بوش، الذي أصابته الحيرة بدوره إزاء نفسية الآباء الفلسطينيين فأعلن أنه عاجز عن فهمها.
ونحن، بالطبع، نعرف أنّ بايبس يعرف تماماً أسباب ابتهاج الآباء الفلسطينيين. ونعرف الأسباب التي تجعله يزعم الجهل بتلك الأسباب. وهذا، في كلّ حال، تفصيل لا يعنينا كثيراً، خصوصاً حين يتّصل الأمر برجل مثل دانييل بايبس تحديداً: ليكودي عريق، وبوق أمريكي موضوع في خدمة الصهيونية علانية وليس سرّاً، وتلميذ رديء لأسوأ تقاليد الإستشراق السياسي كما أرسي دعائمها برنارد لويس. إنه يعرف، تماماً كما يعرف أرييل شارون وجورج بوش وأيّ إسرائيلي وكلّ فلسطيني، أنّ التاريخ لم يعرف احتلالاً عسكرياً آمناً وهانىء البال ونظيفاً وخالياً من الدماء، مدنية كانت أم عسكرية، بريئة أم مذنبة.
المدهش في معرفة بايبس وجهله، وهذا دليل إضافي على الرثاثة والإدقاع والإنحطاط في تحليلاته السياسية مثل تلك السوسيو ـ استشراقية، أنه يرحّل نزعة الفلسطينيين الإستشهادية إلى منطقة أخرى لا تخطر على بال أحد آخر سوى أمثال بايبس. الفلسطيني، في قناعته، لا يستشهد في سياق فعل المقاومة ضدّ احتلال عسكري استيطاني عنصري، لأنه ما من احتلال في ضمير بايبس، والدولة العبرية موجودة بين ظهرانيها، في أرضها، في يهودا والسامرة.
الفلسطيني يستشهد لأنه إنما يواصل تقاليد الذود عن العرض (أو الـ Ird في لغة بايبس) بوصفه أحد أعرق مقدّسات الشرق، وهو في استشهاده هذا لا يختلف عن الأخ الذي يقتل أخته، والأب الذي يقتل ابنته، وابن العمّ الذي يقتل ابنة عمّه... غسلاً للعار. وهكذا فإنّ أيّ استشهادي فلسطيني لا يختلف عن الأب المصري الذي قتل ابنته الحامل غير المتزوجة، ثمّ قطّع جسدها ثمانية قطع، وألقاها في بالوعة الحمّام!
هذا الذود عن العرض هو الجانب السلبي الذي، وفقاً لتحليلات بايبس الخارقة، يكمل الوجه الثاني من العملة: الوجه الإيجابي المتمثّل في إسباغ الشرف (أو الـ Sharaf عند المستشرق الضليع في الفصحى!)، على الأسرة التي يستشهد أحد أبنائها. يقول بايبس: "شكل الشرف الإيجابي ينطوي على توطيد موقع العائلة عن طريق اتخاذ خطوات تضمن لها الإطراء والسمعة، ولا شيء يجلب المجد للعائلة مثل استعدادها للتضحية بأحد أبنائها".
هل هنالك أيّ حظّ في أن تكون العمليات الإستشهادية فعل مقاومة ضدّ الإحتلال؟ كلا، بالطبع. هل هي، في الحدود الدنيا، ردّ فعل طبيعي على ممارسة الدولة العبرية للعنف في أفظع أشكاله، ضدّ المدنيين والعزّل؟ كلا، بالطبع أيضاً، لأنّ الدولة العبرية هي التي تدافع عن مدنييها العزّل (!) ضدّ الإرهاب الفلسطيني. وهل يوجّه بايبس أيّ لوم، أيّ لوم مهما كان ضئيلاً خجولاً متواضعاً، إلى الآلة العسكرية الإسرائيلية؟ فتشوا في مئات المقالات التي ينشرها في عشرات الدوريات الصهيونية أو المتعاطفة مع الصهيونية، ولن تعثروا على كلمة واحدة في هذا المعنى. هل تقتصر كشوفات بايبس السوسيو ـ استشراقية هذه على الفلسطينيين وحدهم؟ كلا، لأنهم في نظره جزء لا يتجزأ من ثقافة عنف أكبر وأوسع، هي ثقافة الإرهاب الأمّ، أو أمّ ثقافات الإرهاب: الإسلام!
عشية حرب الخليج الثانية، 1991، أنذر بايبس العالم بقدوم "جائحة الإسلام"، وحملت إحدى مقالاته العنوان الدراماتيكي المستمدّ من ثقافة مرابطة الجيوش الإسلامية أمام أسوار فيينا قبل مئات السنين: "المسلمون قادمون!"، وجاء فيها: "هنالك أساس واقعي للخوف من الإسلام. فمنذ موقعة أجنادين سنة 634 وحتى حرب السويس سنة 1956 كان العداء العسكري هو المهيمن علي العلاقة المسيحية ـ الإسلامية. ولقد ظهر المسلمون في إهاب العدوّ الرئيسي منذ "أغنية رولان" وحتى "قصائد أورلاندو"؛ ومنذ مسرحية "السيد" وحتى رواية "دون كيخوتة". وفي واقع الأمر لم يتوصّل الأوروبيون إلى بناء دولتهم إلا عن طريق طرد المسلمين، بدءاً من استعادة إسبانيا في مطلع القرن الثاني عشر وحتى حرب استقلال ألبانيا سنة 1912".
لكنّ بيت القصيد عند بايبس كان ويظلّ "الإرهاب الإسلامي"، وعنه يقول: "تجب الإشارة إلى أنّ المسلمين دخلوا في غيبوبة خلال القرنين الماضيين، وهي محنة أهل الله الذين وجدوا أنفسهم في أسفل الركام. التوترات كانت هائلة والنتائج بالغة الألم، ولا غرو أنّ بلاد الإسلام تضمّ معظم الإرهابيين والحجم الأقلّ من الديمقراطيات في العالم". ولكي لا نقع في سوء فهم يجعلنا نظنّ أنّ الإرهاب مقيم في دار الإسلام وحدها، يتابع بايبس إيضاح المشهد هكذا: مجتمعات أوروبا غير مهيأة لهذه الهجرات الواسعة من سُمر الوجوه الذين يطبخون أطعمة غريبة ويلتزمون بمعايير مختلفة للصحة والحياة. المهاجرون المسلمون يحملون معهم شوفينية خاصة تعرقل اندماجهم في التيار العام لمجتمعات أوروبا الغربية. إنهم، في عبارة أخرى، يهددون فيينا من داخلها أكثر من تهديدهم لها عند البوابات".
والثابت أنّ خطاب بايبس تغيّر، بعد أكثر من عقدين، نحو الأسوأ وبات أكثر ضحالة وسطحية وسوء طوية. ومن حيث المبدأ فإنّ الأمريكي هو آخر من يحقّ له الحديث عن عنف معمّم أو مستأصل في النفوس، وليست الولايات المتحدة سوى حاضنة العنف وصانعة العنف، منذ مذابح الهنود الحمر وحتى حرب إبادة العراقيين، مروراً بقنبلة هيروشيما ومذابح فييتنام. غير أنّ أوروبا المعاصرة، خارج أمريكا، ليست أقلّ باعاً في ممارسة العنف المعمّم المجّاني، وعلى بايبس أن يبحث عن أسباب أخرى غير "الشرف" و"العرض" من أجل تفسير سيول الدماء وأكوام الجثث.
قبل سنوات قليلة فقط استمع قضاة محكمة جرائم الحرب في لاهاي إلى شهادات مروّعة عن أبشع ألوان العنف التي خضع لها مسلمو البلقان في قلب أوروبا، التي يقول بايبس إنها ــ مثله ومثل جورج بوش ــ عاجزة عن فهم نفسية الأب الفلسطيني الذي يبتهج لأنّ ابنه فجّر جسده بيده. هنا نموذجان:
ـ يقترب جندي صربي من امرأة مسلمة ويسألها: لماذا يبكي طفلها، وتردّ المرأة: إنه جائع يا سيدي. وبضربة واحدة بارعة من حربته الحادة يذبح الصربي الطفل ذبح الخراف ويقول: "انتهت المشكلة. إنه الآن غير جائع". جندي آخر يستشيط غيظاً لأن الأمّ تعرضت لإغماء فوري إزاء هذا المشهد البربري وتهاوت أرضاً، فيهدد بإجبارها على أكل أمعاء الطفل إذا لم تنهض واقفة خلال دقيقة واحدة.
ـ بعد قليل يصل الجنرال راتكو ملاديش إلى مدينة سريبرنيتشا المحررة لتوّها من أيدي المسلمين، ويلقي خطابا في جنوده وفي آلاف المسلمين الذين سيُقادون إلى المذبحة الجماعية أو التهجير القسري، فيستعيد ذكرى عصيان صربي ضد الأتراك العثمانيين وقع قبل قرن كامل، ويقول: ها قد عادت سريبرنيتشا صربية، واليوم اكتمل ثأرنا ضد الله Allah ".
أهذا إرهاب أم ماذا؟ إذا قتل إسرائيلي عشرين فلسطينياً، فإنه مختلّ العقل؛ أمّا إذا قتل فلسطيني عشرين إسرائيلياً، فإنه إرهابي. هذا تنميط إسرائيلي ـ غربي قياسي نعرفه منذ زمن طويل، ولكنّ الجديد الذي يضيفه دانييل بايبس هو أنّ هذا الإرهابي نفسه لا يقتل من أجل قضية عادلة أو نبيلة، أو مقاومة لاحتلال عسكري استيطاني عنصري، أو دفاعاً عن قناعات سياسية ـ عقائدية، أو حتى ثأراً من عدوّ اغتال صديقاً أو قريباً أو أباً أو أمّاً أو أخاً أو أختاً، بل... ذوداً للعرض وبحثاً عن الشرف!
وإذا كان عيد الحبّ معركة حول "روح الإسلام"، فكيف قرأ بايبس الخطأ كلّ الخطأ في قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون الإنسحاب من مستوطنات غزّة؟ وكيف للكاتب الباحث، عضو مجلس أمناء المعهد الأمريكي للسلام في نهاية المطاف، المتباكي على القدّيس فالنتاين، أن يكون متشدداً أكثر من شارون؟ أو كيف يرى في قرار تبادل الأسرى مع حزب الله، ما يشبه "محاق" الدولة العبرية؟ أو أنّ يعترض على قراءة أهل الغرب للقرآن الكريم، لأنه لا يكفي للبرهنة على إرهاب الإسلام، ولا بدّ من قراءة تاريخ الحركة الوهابية، وتاريخ الخميني، وتاريخ "القاعدة"!
مَن يراهن أنّ قدّيسي فالنتاين (لأنهم أكثر من قدّيس واحد في الواقع) سوف يهدرون في قبورهم، تماماً مثل ذلك المفتي الماليزي، وهم يصغون إلى ما يقذفه بايبس من بغضاء حاقدة، أقلّ توصيفاتها أنها مناهضة للحبّ وللوردة وللقلب؟

 



#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اتفاقية سلام سورية – إسرائيلية: ما أبعد البارحة عن اليوم!
- معيار الفسيفساء
- تركيا: حوّلت الجار السوري إلى شرطي حراسة ساكت عن الحقّ
- قصور كرتون العولمة: حين ينقلب البشر إلى كلاب من قشّ
- بوش في -حال الإتحاد-: تلويحة القيصر.. ابتسامة الإمبراطورية
- راباسّا: أعظم الخونة!
- معارك إيران السياسية: لا مناص من انتصار الإصلاحيين
- حكاية مكتبة
- جمهورية ثانية- في جورجيا: ذهب المافيوزو وجاء البيدق!
- صانع الشرائع
- سورية في العام الجديد: لا بشائر خير والقادم أدهى
- مديح الجندي رايان!
- الفيلسوف والحرب
- يا طيرة طيري...
- صدّام حسين سجيناً: الثوابت التي لن تتغيّر
- حداثة فدوى طوقان
- حقوق الإنسان في يوم الإعلان العالمي : مَن كان منهم بلا خطيئة ...
- فلسطين سويسرية!
- الإعلام الرسمي حذف 2000 كلمة من حديثه إلى «نيويورك تايمز» من ...
- الحجاب والمحجوب


المزيد.....




- المبادرة المصرية تحمِّل الجهات الأمنية مسؤولية الاعتداءات ال ...
- الجزائر.. اليوم المريمي الإسلامي المسيحي
- يهود متشددون يفحصون حطام صاروخ أرض-أرض إيراني
- “متع أطفالك ونمي أفكارهم” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ب ...
- لولو يا لولو ” اظبطي تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- شاهد: عائلات يهودية تتفقد حطام صاروخ إيراني تم اعتراضه في مد ...
- أمين عام -الجماعة الإسلامية- في لبنان: غزة لن تبقى وحدها توا ...
- وزيرة الداخلية الألمانية: الخطوط الحمراء واضحة.. لا دعاية لد ...
- لجنة وزارية عربية إسلامية تشدد على فرض عقوبات فاعلة على إسرا ...
- اللجنة العربية الإسلامية المشتركة تصدر بيانا بشأن -اسرائيل- ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صبحي حديدي - دانييل بايبس الأحدث: يوم فالنتاين معركة حول -روح الإسلام-!