أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبحي حديدي - بوش في -حال الإتحاد-: تلويحة القيصر.. ابتسامة الإمبراطورية















المزيد.....

بوش في -حال الإتحاد-: تلويحة القيصر.. ابتسامة الإمبراطورية


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 724 - 2004 / 1 / 25 - 05:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أطلق الرئيس الأمريكي جورج بوش حبال البلاغة على عواهنها أو "على الغارب" كما في القول الشائع، ولم يلجم حكمة فلسفية تقليدية هنا أو يعيد صياغة شعار مكرور هناك، وغَرَف على هواه ودون وازع من معين خُطَب سابقة تصف حال الإتحاد الأمريكي، ألقاها بوش نفسه أو ألقاها سواه، سيّان! وكان المسرح حاضراً أيضاً، حين أطلق رئيس القوّة الكونية الأعظم ــ حارس الديمقراطية، وصائد الأنظمة المارقة، وهادم ملذّات الطغاة، وإطفائي الحرائق... ــ ابتسامة عريضة هاشّة باشّة صوب عدنان الباججي الرئيس الحالي لمجلس الحكم المؤقت في العراق... المحتلّ عسكرياً!
وذات يوم كتب روبرت فيسك، في "الإندبندنت" البريطانية، يسرد سلسلة الوعود التي قطعها الغرب للعرب، ولم يكتفِ بعدم الوفاء بأيّ منها فحسب، بل نفّذ على الأرض مخططات وإجراءات وسياسات تذهب عكس تلك الوعود تماماً. وفيسك، على طريقته في ربط الماضي بالحاضر وكأنّ التاريخ يعيد نفسه ليس أكثر، يتذكّر ذلك المقطع في الفيلم الشهير: لورنس العرب (ت. إ. لورانس، ضابط الإستخبارات البريطاني المتسربل في ثياب عربية، على نحو لا يمكن إلا أن يذكّرنا بأسامة بن لادن كما يقول فيسك)، يسأل الجنرال أللنبي ما إذا كان يستطيع قطع وعد للشريف حسين بأنّ التاج البريطاني يضمن له الإستقلال في مقابل وقوف العرب مع بريطانيا ضدّ الجيش التركي، فيتردد أللنبي لبرهة خاطفة قاتلة قبل أن يبتسم قائلاً: "بالطبع". وفيسك يعود من الماضي إلى الحاضر، فيسأل: ألم أشاهد الإبتسامة ذاتها على وجه توني بلير وهو يشدّ بيديه الإثنتين على يد عرفات، ويقوده إلى باب 10 داوننغ ستريت؟
الأرجح أنّ فيسك شاهد الإبتسامة ذاتها، مثلما شاهدناها على وجه وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد وزميله وزير الخارجية كولن باول، وهما يطوفان أرجاء العالم العربي وتركيا والهند والباكستان، والوعود المعسولة تقطر من المحيّا واللسان، قبيل غزو العراق. تلك كانت أيّام رصّ صفوف التحالف، وكان كلّ شيء مباحاً مسموحاً به مسكوتاً عنه، كأنْ ينتقل الجنرال الباكستاني برويز مشرّف من صفة الدكتاتور إلى لقب "السيّد الرئيس"، وأنّ تعد الولايات المتحدة بمساعدة الهند في حربها ضدّ الإرهاب الكشميري... الباكستاني!
تلك، في قراءة أخرى، كانت أيّام حاجة أمريكا للعالم وليس ــ كما اعتدنا طيلة العقد السابق وربما معظم عقود القرن المنصرم ــ حاجة العالم إلى أمريكا. وتلك، استطراداً، أيّام المزيد من الضعف أو الجمود أو النكوص أو التعثّر في الموقع الذي تشغله الولايات المتحدة ضمن محاصصات القوّة الكونية، وهو الموقع الذي عُرف باسم "القرن الأمريكي"، أو "السلام الأمريكي". ونتذكّر من جديد، وفي ضوء العمليات الإنتحارية ليوم 11 أيلول (سبتمبر) ومآلاتها السياسة والإقتصادية والعسكرية والنفسية، إسوة بغزو أفغانستان والعراق، أنّ حال التدهور هذه ليست سابقة وحيدة في تاريخ الإمبراطوريات.
فالتاريخ يضرب أمثلة علي قوي عظمي أخري لمست في ذاتها القدرة علي قيادة الكون، بهبة من الله أو القدر كما سيقول قادتها وفلاسفتها. في القرن الأول قبل الميلاد رأي شيشرون أن الشعب الروماني يتحمل مسؤولية رعاية الكون وفرض القانون الروماني على "الشعوب البدائية"، سواء بالإقناع أو بالإكراه. تلك كانت مرحلة السلام الروماني. الإمبراطورية البريطانية كانت، من جهتها، بمثابة "عبء الرجل الأبيض كما فرضته يد التاريخ الجليلة". خلال الحرب العالمية الأولى كتب البريطاني جورج أنوين يقول إن "حسّ الإمبراطورية ملائم لمزاج الإنكليزي، لكن ضميره السياسي ينفر منه. ماذا في وسعه أن يفعل؟ لا مهرب له من قبول هذا الواجب الأعلى الذي فرضه الله، وهذا الشرف الذي أسبغه القدر". تلك كانت مرحلة السلام البريطاني.
بيد أن إمبريالية الولايات المتحدة كانت منذ البدء حالة استثنائية في بواعثها وأهدافها، رغم أنها ــ بالطبع ــ ظلّت بدورها "واجباً لا يجوز التواني عن القيام به و هبة من الله"! محلّل أمريكي ظريف لم يتوان عن الشكوى من هذا العبء المقدّس في تحليله لما يسميه "الإمبراطورية بالصدفة العمياء". يقول أرنولد ستيل: "على النقيض من روما، إمبراطوريتنا لم تلجأ إلى استغلال أطرافها وشعوبها. على العكس تماماً... نحن الذين استغلتنا الشعوب واستنزفت مواردنا وطاقاتنا وخبراتنا"!
السلامان الروماني والبريطاني كانا، في الجوهر، سلسلة ترتيبات استهدفت حماية المصالح الرومانية والبريطانية عبر خلق نسق خاص من النظام والقانون تنتعش فيه تلك المصالح، ويجري خلاله تسخير الجهد العسكري بما يكفل حماية ذلك النسق. أمّا السلام الأمريكي فإنه يفترض مسبقاً حالة من التطابق والتوافق التامّين بين مصالح الولايات المتحدة ومصالح الإنسانية جمعاء. والحكومات أو الحركات السياسية التي تعترض على هذا التطابق الفطري إنما تضمر العداء للولايات المتحدة، ولسلامها الكوني، بالضرورة وبالتعريف. الحرب ضد أولئك "العصاة" تصبح، تأسيساً على ذلك، مهمة مقدسة تستهدف خير البشرية والمجتمع الدولي، وحملة صليبية مديدة متجددة من أجل عالم "لائق" و"حرّ" و"ديمقراطي". هذه، دون أيّ تبديل أو تعديل، هي اللغة التي استمعنا إليها كلّما تعيّن أن تذهب أمريكا إلى الحرب!
وثمّة هنا تناقض موروث في الواقع، لأن هذا السلام الأمريكي يتّصف بأنه خير مَنْ يرسل وأسوأ من يستقبل. ولأن الأمريكيين يرسلون بفعالية عالية، فإن الإنسانية تكاد تتأمرك؛ ولكن لأنهم يستقبلون بشكل بالغ السوء، فقد قاوموا طويلاً محاولات أَنْسَنتهم، بمعنى تعليمهم كيفية التجاوب مع حاجات ورغبات الإنسانية في ما يتبقى من العالم خارج حدود الولايات المتحدة كما يقول الباحث الكيني علي مزروعي. الأمريكيون يملكون عدداً متنوّعاً ومتشعباً من لغات الإرسال والاتصال مع العالم الخارجي، ولكن ينبغي تمييز تلك الوسائل الموضوعة بتصرفهم عن تلك التي يستخدمونها فعلياً، وعن أشكال وأغراض استخدامها.
الإنتاج هو أحد تلك اللغات، فالولايات المتحدة دخلت الحرب العالمية الثانية كدولة بين دول متكافئة ــ أو تكاد ــ في قدراتها الاقتصادية، وخرجت منها صاحبة الإقتصاد الأعظم في الكون. والكارثة التي دحرت رايخ هتلر وأمبراطورية اليابان أقعدت الحلفاء أيضاً: إنكلترا كانت على شفير الإفلاس، ومجتمعات فرنسا وإيطاليا انقسمت على نفسها، والسوفييت انشغلوا بدفن 20 مليون قتيل. وهكذا احتلّت الولايات المتحدة موقع صيرفيّ العالم الأول، والمالك الوحيد لأسلحة فتاكة قادرة على صنع وصياغة السياسات الكونية، وامتلاك وسائط اتصال فعالة مثل الطاقة الإنتاجية، وقوّة الإستهلاك العالية، والسيولة المالية المباشرة كما تتميّز عن السلعة، والنفوذ الواسع في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والمصارف التجارية الكبرى في أوروبا.
لغة ثانية هي التكنولوجيا، التي استُخدمت كوسيلة ضغط منذ الحرب العالمية الثانية وحتى الآن. لقد تمثلت تلك اللغة في حظر تصدير التكنولوجيا أو وقفها حين تكون قد قطعت مراحل حاسمة، وحظر تصدير التكنولوجيا لأغراض صناعية سلمية في دول العالم الثالث، والسكوت على وجود حالات متقدمة أو ناجزة من تطوير الأسلحة النووية عند دول حليفة (إسرائيل في الطليعة).
لغة ثالثة هي القدرة على تكريس معادلات من النقائض التي يكمل بعضها البعض الآخر في سلّم المصالح الأمريكية، والعلاقة التعسفية بين مفهومي "الرأسمالية" و"الديمقراطية" خير مثال. إذا نُظر إلى الرأسمالية كعقيدة لإقتصاد تنافسي ينتج قوى السوق، فإن الديمقراطية الليبرالية هي بالضرورة عقيدة السياسة التنافسية التي تخلق التعددية السياسية. الميزان الحسابي النهائي هو التالي ببساطة: تصدير رأسمالية أكثر، وديمقراطية أقلّ. وإذْ تعلّق الحملات الأمريكية من أجل حقوق الإنسان لافتة الغاية الأخلاقية (الديمقراطية)، فإن الحملات من أجل اقتصاد السوق لا تجد مفرّاً من إعلان الربح وفائض القيمة (الرأسمالية)، فتكون المعادلة هكذا: لكي نعطيكم الديمقراطية ينبغي أن تقبلوا الرأسمالية... بشروطها/شروطنا التبادلية الراهنة.
لغة رابعة هي تصدير أسلوب حياة خاص إلى العالم، دون استيراد أيّ شيء عملياً. المجلات المصورة أكثر انتشاراً من الكتاب الإبداعي، والطعام السريع (ماكدونالد، همبرغر، كنتاكي) أكثر شعبية من الأطباق الأمريكية التقليدية، والمسلسلات البوليسية والميلودرامية القائمة على الجنس الــــرخيص والعنف والفانتازيا الدموية والـ Soap Opera أكثر شيوعاً من الدراما والبرامج العلمية والتربوية والفنية، وثياب الجينز أكثر شهرة من أي زيّ وطني يانكي.
ومَن يصدّق أنّ قيصر هذه الإمبراطورية، جورج بوش الإبن، كان قبل أشهر معدودات يصول ويجول في شرم الشيخ والعقبة، مبشّراً بـ "خريطة الطريق"، وهو اليوم لا يذكرها بكلمة واحدة، بل إنّ السلام الفلسطيني ـ الإسرائيلي غاب نهائياً عن الخطبة، وضاقت به البلاغة على وسعها، والمسرح على ميلودراميته القصوى؟ مَن، سوى الحمقى وأشباه الحمقى من المراهنين على سلام أمريكا، يمكن أن يشعروا بصدمة من أيّ نوع لأنّ الرئيس الأمريكي طنّش فلسطين المحتلة، والاحتلال الإسرائيلي، والنازية العسكرية الإسرائيلية التي تزداد وحشية وبربرية كلّ يوم؟
ما لا يثير الدهشة أيضاً، رغم أنّ المنطق الطبيعي ينبغي أن يقول العكس تماماً، هو أنّ الرئيس الأمريكي أسهب كثيراً في استعراض مشكلات الداخل (وهذا طبيعي، فالأزمنة انتخابية، والسنة الراهنة كذلك)، لكنه لم يشفِ غليل الأمريكي العادي الذي كان ينتظر بلاغة أخرى غير تلك التي تتغنّى بالخير وتهجو الشرّ. وبوش، للإنصاف، لا يفارق هنا قاعدة ذهبية سرت وتسري على هذا الخطاب السنوي بالذات، أياً كان الرئيس... حيثما كانت أمريكا... ومهما تفاقمت معضلات الداخل الأمريكي.
هذه القاعدة هي شيوع المناخات الوردية ذاتها، والحمية الوطنية ذاتها، مضافاً إليها تلك الكيمياء العجيبة ذاتها التي توحد النزعة الطهورية الجامحة بالنزعة الذرائعية الباردة. الحقائق، مع ذلك، تقول النقيض، كما في تقرير روبرت رايش (وزير العمل الأسبق) الذي يستنتج أن البون بين الفقراء والأغنياء في الولايات المتحدة ليس شاسعاً فحسب، بل هو الأوسع منذ قيام الولايات المتحدة. والمشكلة لا تقتصر على حقيقة أن 20% من مواطني أمريكا يتحكمون بالناتج القومي الإجمالي، بل في أن هؤلاء يستأثرون بنسبة 99% من صافي أرباح الناتج القومي الإجمالي! والرئيس يقول إنّ الوظائف في ازدياد، فتكذّبه الإحصائيات: مليونا وظيفة فُقدت في عهده! وهو يقول، مفاخراً بمواطنيه الدنيا قاطبة، إنّ الشعب الأمريكي أكثر شعوب الأرض كدّاً واجتهاداً. بالفعل، تقول الإحصائيات، لأنّ على الأمريكي أن يشتغل أكثر في عهد بوش كي يحافظ على وظيفته وضمانه الصحي وتعليم أبنائه، وكي لا يهبط إلى لائحة البطالة القاتلة.
وأخيراً، والأهمّ ربما، يلوّح الرئيس بالعصا الغليظة في وجه مَن عصى أو سوف يقترف العصيان: "لا أحد يستطيع اليوم الشكّ في كلمة أمريكا"! هذه تلويحة القيصر، وهي أيضاً ابتسامة الإمبراطورية، والباججي أوّل الذين تعنيهم هذه العبارة، التي يُراد منها الوعيد قبل الوعد، والتي تعيدنا إلى الجنرال أللنبي ولورانس العرب، وإلى توني بلير وياسر عرفات، ثمّ... إلى جورج بوش ومحمود عباس. نعم: أبو مازن، رئيس الوزراء الفلسطيني السابق وسادن خريطة الطريق وأمين طبعة جورج بوش الإبن من الدولة الفلسطينية ذاتها... فمَن يذكر أبا مازن؟



#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- راباسّا: أعظم الخونة!
- معارك إيران السياسية: لا مناص من انتصار الإصلاحيين
- حكاية مكتبة
- جمهورية ثانية- في جورجيا: ذهب المافيوزو وجاء البيدق!
- صانع الشرائع
- سورية في العام الجديد: لا بشائر خير والقادم أدهى
- مديح الجندي رايان!
- الفيلسوف والحرب
- يا طيرة طيري...
- صدّام حسين سجيناً: الثوابت التي لن تتغيّر
- حداثة فدوى طوقان
- حقوق الإنسان في يوم الإعلان العالمي : مَن كان منهم بلا خطيئة ...
- فلسطين سويسرية!
- الإعلام الرسمي حذف 2000 كلمة من حديثه إلى «نيويورك تايمز» من ...
- الحجاب والمحجوب
- هل بات انهيار بيت سعود هو السيناريو الأكثر مصداقية؟
- في بيت ثيودوراكيس
- فرنسا وتهمة العداء للسامية: هل انطوى عهد -المكانة الخاصة-؟
- سارتر وصنع الله
- يمارس السياسة كمَنْ يعقد صفقة خشب أو خشخاش: برلسكوني والطبعة ...


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبحي حديدي - بوش في -حال الإتحاد-: تلويحة القيصر.. ابتسامة الإمبراطورية