أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبحي حديدي - يمارس السياسة كمَنْ يعقد صفقة خشب أو خشخاش: برلسكوني والطبعة التجارية من المهمة التمدينية















المزيد.....

يمارس السياسة كمَنْ يعقد صفقة خشب أو خشخاش: برلسكوني والطبعة التجارية من المهمة التمدينية


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 653 - 2003 / 11 / 15 - 04:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يدفع رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني أوّل الأثمان الباهظة لقاء سياسته في الإصطفاف التامّ خلف الغزو الأمريكي ـ البريطاني للعراق، تلك السياسة التي لم تنهض على الطيش والخفّة وعقلية اقتناص الأرباح السريعة البادية للعيان (تماماً كما هي حال أيّ رجل أعمال مبتذل) فحسب، بل قامت أيضاً على الغطرسة والعنصرية والتحقير الثقافي والحضاري للآخر، العربي والمسلم بصفة عامة. وإذا كانت أخبار مقتل 18 إيطالياً في عملية الناصرية الأخيرة، وهو الرقم المتوفّر حتى ساعة كتابة هذه السطور، تضع برلسكوني في قفص الإتهام أمام الرأي العامّ الإيطالي، والأوروبي والعالمي ربما، فإنّ الحدث ذاته يذكّر بحكمة القرار الفرنسي ـ الألماني في النأي التامّ عن الغزو وتفادي عواقبه في الحساب الأخير.
لكنّ برلسكوني يصرّ ولا يعتذر، بل ها هو يصرّح بأنّ "أيّ ترهيب لن يثنينا عن التصميم على المساعدة في بعث هذا البلد [العراق]، وبناء حكومة ذاتية، وتحقيق الأمن والحرّية"! بلاغة فخمة ـ جوفاء تصدر عن أحد أسوأ نماذج انحطاط الديمقراطية الغربية، حيث يُتاح لرجل الأعمال وأغنى أغنياء إيطاليا أن يشتري السياسة بالمليارات، وأن يمارسها تماماً كمَنْ يعقد صفقة خشب أو خشخاش. وهذا المتاجر بالسياسة يعرف أنّ الرأي العام الإيطالي كان، ويظلّ، ضدّ الغزو الأمريكي ـ البريطاني للعراق. وهو يعرف أنّ وجود وحدات من الجيش والشرطة والمخابرات الإيطالية لا يتماشى مع إرادة الشعب ولا مع مصلحة إيطاليا، ولا يخدم سوى رغبة برلسكوني المحمومة في خطب ودّ البيت الأبيض. ولكنه يصرّ ولا يعتذر...
ويذكر العالم، العربي والمسلم بصفة خاصة، أنّ برلسكوني نطق ذات يوم غير بعيد بما يعتمل في صدور رهط واسع من الساسة وصانعي القرار والخبراء الإستراتيجيين والمعلّقين في الولايات المتحدة والغرب إجمالاً، إذا وضعنا جانباً مشاعر الشرائح الأعرض في ما تطلق عليه العلوم الإجتماعية أسماء "الدهماء" أو "الشارع" أو "السواد الأعظم". فارق برلسكوني أنه تجاسر على النطق في أزمنة جعلت الآخرين يجنحون إلى الكتمان أو اللغة الدبلوماسية أو الألعاب اللفظية، كأن يردّد الرئيس الأمريكي جورج بوش تعبير "الحملة الصليبية" ثم يتراجع عنه تدريجياً حرصاً على مشاعر المسلمين، أو أن يختار البيت الأبيض للعمليات العسكرية/ المجازر القادمة تسمية "عدالة لانهائية" ثمّ يستبدلها سريعاً بتسمية أخرى لا تخلط بين عدالة الأرض وعدالة السماء... كرمى لمشاعر المسلمين هنا أيضاً!
برلسكوني قالها بالفم الملآن، ودونما أدنى حرص على مشاعر المسلمين: "حضارتنا متفوّقة على حضارتهم (المسلمين أساساً، وشعوب الأرض الأخرى غير الأوروبية قاطبة وضمناً)، ولهذا ينبغي على الغرب، واستناداً إلى تفوّق قِيَمه، أن يُغَرْبن Occidentalize ويغزو Conquer شعوباً جديدة". هكذا، ببساطة وصراحة: نخضعهم لقِيَمنا لأنها الأفضل للإنسانية، ونغزوهم (أيّاً كان المعنى وراء فعل الغزو هذا) إذا تعثّر إخضاعهم في حروب القِيَم. ولكي يضـــــرب برلسكوني أمثلة من العالم المحسوس، وليس العالم الإفتراضي وحده، استذكر أنّ "الغرب فعلها مع العالم الشيوعي ومع جزء من العالم الإسلامي، ولكن للأسف مع جزء من العالم الإسلامي يعود إلي 1400 سنة إلى الوراء".
هذه، في قراءة أخرى، استعادة جديدة للمهمّة العتيقة التي ظنّ الغرب ــ و الرجل الأبيض في عبارة أوضح ــ أنها ملقاة علي عاتقه: "المهمة التمدينـــية" Miion Civilisatrice التي تحدّث عنها الشاعر البريطاني الكولونيالي روديارد كبلنغ: "فاحملْ عبء الرجل الأبيض/واصنعْ لحروب الهمج السلام". نعرف الكثير من الصفحات السوداء التي انطوت عليها تواريخ وأسفار هذه "المهمّة التمدينية"، ولكن للمرء أن يتذكّر صفحة حديثة العهد أخذت أسرارها تتكشّف مؤخراً بعد أن كان الستار الذي يغلّفها يتحدّث عن السلام والمصالحة و"إحياء الأمل"، كما تقول تسمية العملية الدولية التي جاءت بخليط متنافر من قوّات متعددة الجنسيات (شرقية وغربية) تابعة للأمم المتحدة، وقوّات أخرى من مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) إلى الصومال سنة 1992.
الحقائق اللاحقة كشفت فضيحة جنود من بلجيكا جاؤوا لإحياء الأمل، فانخرطوا سريعاً في مباذل تقشعر لها الأبدان، كأن يقيدوا صومالياً ويتبوّلوا عليه مثلاً. ثم جاء بعدها دور الجنود الكنديين وضباطهم الكبار، الذين تستّروا على مقتل صومالي مدني شاب برصاص القادمين لإحياء الأمل. ثمّ جاء دور إيطاليا، بلد برلسكوني الذي يطالب اليوم بغزو العالم وفرض قِيَم الغرب عليه. وكانت مجلة "بانوراما" الإيطالية قد نشرت عدداً من الصور لا تقتل كلّ وأيّ أمل فقط، بل تقوم بإحياء أسوأ ما في الماضي الإستعماري من مباذل لا أخلاقية، وعربدة صارخة ضد حقوق الإنسان، واحتقار عنصري لأبناء البلد.
ثمة صورة أولى لمواطن صومالي عارٍ ملقي على الأرض، يقوم بتعذيبه نفر من الجنود الإيطاليين غارقين في ضحك هستيري تعزّزه بهجة سادية ظاهرة تماماً، تغذّيها دون ريب عذابات الصومالي البائس وهو يتلوّى تحت الأسلاك الكهربائية. صورة ثانية تمثّل فتاة صومالية مربوطة إلى شاحنة عسكرية، يغتصبها الفرسان أنفسهم بطريقة بالغة البشاعة، وسط مناخات البهجة ذاتها، وتحت رايتين متّحدتين: علم إيطاليا وعلم الأمم المتحدة. الصور الأخرى لفظية، ولكنها لا تقلّ دلالة. المظلّي ستيفانو اعترف للمجلة بأن الجميع كانوا يمارسون هذه الأعمال، وقال: "لقد انفصلنا عن ذواتنا في تلك الفترة، لأننا انتقلنا من عالم متمدّن إلى عالم بربري". مظلّي آخر هو بنديتو برتيني أماط اللثام عن موقف الضباط الكبار في القشرة العليا من القيادة: "كانوا يقولون إننا لا ينبغي أن نعامل الصوماليين معاملة بني البشر، والنصيحة الذهبية في حال الإرتياب هي: أطلقوا النار! حتى إذا كان الأمر يتعلق بامرأة أو بطفل".
لاحظوا جيداً هذا الإمتزاج الرهيب بين فكرة الإنتقال من المدنية إلي البربرية وفكرة تصنيف الصوماليين في فئات السائمة أو الوحوش أو الجماد أو أية فئة أخرى ما خلا النوع الإنساني. ولاحظوا أيضاً أن هذه الممارسات كانت تتمّ وسط شعور عام بأن تقديم العون إلى هؤلاء البرابرة يبرر اقتطــــاع لذّة عابرة هنا أو طقس وحشي هناك. ولاحظوا أخيراً أن هذه الوحدات المظلية ذاتها تقوم اليوم بمهمّة إنسانية مماثلة في ألبانيا، التي لا تبدو متمدنة تماماً حتى حين تضعها الخريطة في الخاصرة السفلـــي من أوروبا.
المثال الثاني على هذه المهمة التمدينية نضربه من بلدة سريبرينتشا البوسنية، التي شهدت في 11 تموز (يوليو) من العام 1995 أعنف مجزرة جماعية في أوروبا ما بعد الحرب العالمية الثانية، أي ما بعد الهولوكوست للذين تفوتهم المقارنة: أكثر من سبعة آلاف قتيل، مسلم بوسني حصراً، سقطوا على يد قوّات البوسنة الصربية. التفصيل الثاني ليس أقلّ إثارة للهول، لأنّ المجزرة وقعت في بلدة/جيب إسلامي وُضع تحت حماية الأمم المتحدة، وتكديس المسلمين في باصات ستذهب بهم إلى الذبح جري على مرأي ومسمع قوّات حفظ السلام الدولية، والوحدات العسكرية الهولندية بصفة محدّدة.
وكالة الصحافة الفرنسية نشرت مجموعة صُور فوتوغرافية وأشرطة سينمائية تبرهن وقوف الهولنديين مكتوفي الأيدي أمام فصول المجزرة، إذا لم يتحدّث المرء (كما يفعل مسلمو البوسنة في الواقع) عن أعمال تواطؤ على التصفية العرقية شاركت فيها الوحدات الهولندية. وفي كلّ حال، لا يسع المرء ذاته إلا أن يتعامل بجدّية، وبالكثير من المرارة واليقين، مع نتائج تحقيق أجرته الشرطة العسكرية الهولندية في العام 1999، ونشرته تحت ضغط الرأي العام والمعارضة، يقول بوضوح "إنّ القبعات الزرق كانت لديهم أحكام سلبية ضدّ المسلمين، بينما حملوا آراء إيجابية جداً حول صرب البوسنة".
وسوي ذلك كيف نفسّر تلك الصورة التي تظهر ضابطاً هولندياً، هو العقيد توم كاريمانس، يطارح الجنرال الصربي راتكو ملاديتش الخمر والقهقهة والجذل؟ وكيف نتجاهل تصريح الضابط الثاني، رون روتن، الذي قال دون تأتأة أو لجلجة إنّ "عناصر القبّعات الزرق ساعدوا قوّات صرب البوسنة على جمع المسلمين في مجموعات من 60 إلى 70 شخصاً، وتكديسهم في آليات تحت أنظار الصرب الساخرين"؟ وكيف، أخيراً، نفسّر ما يُقال لنا من أنّ بعض الأفلام الأخرى، التي توثّق تقصير أو تواطؤ الهولنديين، تعرّضت للتلف أثناء التظهير... في معامل وزارة الدفاع الهولندية؟
فوق ذلك، ها هو مجرم الحرب المسؤول عن المجزرة، الجنرال راتكو ملاديتش، يعيش تقاعده هانئاً سعيداً آمناً، بل ويحظي بحراسة مشدّدة توفّرها له الميليشيات الصربية، في قلب جمهورية صربيا. رادوفان كراجيتش، رئيسه المدنيّ السابق وشريكه في هذه المجازر وسواها، ليس أقلّ هناء وسعادة وأماناً في الربوع الصربية ذاتها. وهكذا ستظلّ حال مجرمَي الحرب حتى يثبت العكس، أي حتى تبرهن محكمة جرائم الحرب في لاهاي أنها أكثر قليلاً من خشبة مسرح تصطخب في جنباته رطانة القانون الذي يكيل بمكيالين... أو أكثر ربما!
ولنذهب، ثالثاً وأخيراً، إلى مثال عن الولايات المتحدة في العراق تحديداً، وهو المثال الذي لا أملّ شخصياً من اقتباسه، بل إنني لا أمنح نفسي رفاه نسيانه أو تناسيه: مجزرة ملجأ العامرية 1991، تلك البرهة الفريدة الوحشية من انفلات التكنولوجيا العسكرية الأمريكية من أيّ عقال، وانفلات الضمير الأمريكي (والغربي إجمالاً) من أيّ وازع أخلاقي، وانزلاق الحرب نحو العتبة الوحشية المحتومة التي ستعيد تذكير العراقيين والعالم بأن آخر سابقة لهذه العربدة البربرية كان تدمير المغول لبغداد عام 1258.
ومجزرة العامرية كانت فاصلاً كاشفاً لواحد من أقذر المباديء الأخلاقية التي أضمرتها الإدارة الأمريكية منذ الساعات الأولى للتخطيط للحرب إجمالاً، ولعمليات القصف الجوي وفق طريقة الـ Carpet-Bombing بصفة خاصة. والمبدأ هو أنّ الضحايا في الصفّ العراقي (من مدنيين وعسكريين) هم "مشكلة علاقات عامة ليس أكثر، وأنّ الرأي العام الأمريكي سوف يبدي القلق وبوادر حجب التأييد عن الحملة بأسرها إذا اتصل الأمر بالضحايا الأمريكيين وحدهم، و ليس عشرات الآلاف من العراقيين الواقفين في مرمى النار وأهداف القصف الجوي الشامل"، وأن مقتل آلاف المدنيين ــ بمن فيهم النساء والأطفال ــ "لن ينسف تأييد الرأي العام الأمريكي للجهد الحربي"، كما كتبت صحيفة "لوس أنجليس تايمز" آنذاك، بالحرف الواحد.
ومجزرة العامرية تظلّ، في المحصلة الأخيرة، وصمة دامغة وكاشفاً صريحاً حول بربرية ما بعد الحداثة في العقيدة العسكرية المعاصرة للبنتاغون. وبعد أقلّ من ساعة على إعلان إذاعة بغداد نبأ قصف الملجأ وبثّ أقنية التلفزة لمشاهد الجثث والدماء، قال الناطق باسم البيت الأبيض آنذاك، مارلين فيتزووتر، إن الملجأ "هدف عسكري مشروع لأنه مقرّ قيادة واتصال، و لا نعرف سبب وجود المدنيين فيه، ولكننا نعلم أن صدام حسين لا يشاطرنا الموقف من قيمة وقداسة الحياة".
وكان سيلفيو برلسكوني قد طالب الغرب بالعودة إلى غزو بلاد الإسلام لأنّ هذه البلاد لا تشاطر الغرب موقفه من قيمة الحياة. فهل يعرف قيمة الحياة، تاجر روما المبتذل هذا، حين يرسل أبناء إيطاليا إلى الجحيم اليومي، على نقيض تامّ من رأي إيطاليا؟ وهل ينوي "بعث" العراق من الرماد، وضمان أمن العراقيين وحرّيتهم، تماماً كما يفعل في ميلانو مع فريق كرة القدم؟ أم أنّ المزيد من دماء الإيطاليين هي وحدها التي ستقذف به إلى مزبلة التاريخ، مكانه الحقّ؟ 

 



#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاصفة أخرى في فنجان
- الفارق الجسيم
- علي هامش الدعوة إلى تأسيس حزب ينفي عروبة مصرفكر اصطفائي شوفي ...
- المرتدّ الضحية
- التابعيات العربية في واشنطن: صمٌ بكمٌ عميٌ فهم لا يعقلون!
- ج. م. كويتزي والصمت الذي ينطق عن التواريخ
- صحبة مهاتير محمد
- الشيخ حسن الترابي طليقاً: هل ينفتح القمقم؟
- الوقوف خلف النفس
- حكمة الشيشان التي تُبقي موسكو في قلب اللهيب
- الاستماع والإقناع
- ينطوي على حال دائمة من المناورة بين سِراطين مستقيمين: السبيل ...
- أحزان وأحقاد
- بعد تحليق طويل في التواريخ واللغات والثقافات: رحيل -الفلسطين ...
- الوزارة السورية الجديدة: هل يُصلح العطّار ما أفسد الدهر؟
- ضمير من عصرنا
- تهتدي بالبربرية النازية أكثر ممّا تستعيد حلم تيودور هرتزل: ا ...
- مهرجانات
- غيفارا وجورج وسوف
- العلاقات الهندية ـ الإسرائيلية وبؤس الموقف الرسمي العربي


المزيد.....




- وزير الخارجية الفرنسي يستهل جولته في الشرق الأوسط بزيارة لبن ...
- مفتي سلطنة عمان معلقا على المظاهرات الداعمة لفلسطين في جامعا ...
- -عشرات الصواريخ وهجوم على قوات للواء غولاني-.. -حزب الله- ين ...
- مظاهرات حاشدة بتل أبيب تطالب بصفقة تبادل
- أوكرانيا تطلب من شركة ألمانية أكثر من 800 طائرة مسيرة للاستط ...
- زواج شاب سعودي من فتاة يابانية يثير تفاعلا كبيرا على مواقع ...
- بعد توقف 4 سنوات.. -طيران الخليج- البحرينية تستأنف رحلاتها إ ...
- ماكرون يعتبر الأسلحة النووية الفرنسية ضمانة لبناء العلاقات م ...
- مقتل 5 أشخاص على الأقل وإصابة 33 جراء إعصار في الصين
- مشاهد لعملية بناء ميناء عائم لاستقبال المساعدات في سواحل غزة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبحي حديدي - يمارس السياسة كمَنْ يعقد صفقة خشب أو خشخاش: برلسكوني والطبعة التجارية من المهمة التمدينية