أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - صبحي حديدي - الإعلام الرسمي حذف 2000 كلمة من حديثه إلى «نيويورك تايمز» مناسبة جديدة لطرح سؤال قديم: هل يحكم بشار الأسد سورية؟















المزيد.....

الإعلام الرسمي حذف 2000 كلمة من حديثه إلى «نيويورك تايمز» مناسبة جديدة لطرح سؤال قديم: هل يحكم بشار الأسد سورية؟


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 676 - 2003 / 12 / 8 - 05:32
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


أدلى الرئيس السوري بحديث مطوّل لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، هو في تقديرنا الأكثر كشفاً ــ حتى تاريخه، بالطبع ــ عن الذهنية العامّة التي تحكم شخصية بشار الأسد، وتقود أقواله وأفعاله وسلوكه إجمالاً. إنه، أيضاً، أهمّ حوارات الأسد مع الصحافة الأمريكية لأنه ببساطة يوفّر نموذجاً بليغاً عن الفلسفة السكونية التي تخيّم على القصر الرئاسي، ويعيشها سيّد القصر في المقامّ الأوّل، ليس إزاء مشكلات سورية الخارجية والهموم الإقليمية فحسب، بل بصدد أبرز معضلات الوطن الداخلية: الإستبداد والإصلاح والحرية.
فهل يعقل أن يقول الرئيس كلاماً برسم النشر في الصحافة الأمريكية (أي: في الصحافة الدولية الكونية، لأنّ الحديث نُشر باللغة الإنكليزية)، ولكنه ليس تماماً الكلام ذاته الذي نشرته وسائل الإعلام السورية؟ وإذا كانت هذه الواقعة صحيحة، وهي كذلك أكثر ممّا تذهب أيّة مخيّلة لئيمة، فكيف يمكن لهذا الرئيس أن يكون شاباً، عصرياً، إصلاحياً (حتى بمعنى الكمون... الكمون البعيد)، وبأيّ معنى يمكن اعتباره رئيساً حاكماً في الأساس؟
ولنبدأ من الأرقام المجرّدة، الأصدق إنباءً من أيّ تفسير وتأويل:
- النصّ الإنكليزي، كما نشرته «نيويورك تايمز» في موقعها على الإنترنيت، يبلغ قرابة 11.280 كلمة. وأمّا النصّ الذي لم يُترجم إلى العربية، وبالتالي حُذف نهائياً ولم يُنشر في وسائل الإعلام السورية، فهو قرابة 4.400 كلمة، في إحصائي الشخصي.
ـ وكالة الأنباء السورية، «سانا»، والصحف الرسمية السورية، نشرت ما سُمّي بـ «حديث شامل»، بلغ حجمه قرابة 5.500 كلمة.
- صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، ولأنها على الأرجح تملك حقوق خدمة «نيويورك تايمز»، نشرت الترجمة العربية الكاملة للحديث، الذي بلغ حجمه هذه المرّة 7.667 كلمة.
أين ذهبت الـ 2000 كلمة ونيف، علماً بأنّ مكتب الرئيس هو الذي تولى الترجمة إلى الإنكليزية، حسب الصحيفة الأمريكية؟ ما الذي قاله الأسد لأمريكا وللعالم بأسره في الواقع، وارتأى في الآن ذاته أنه لا ينبغي أن يُقال للسوريين؟
النصّ المحذوف يتألّف إجمالاً من أسئلة وإجابات حول الوضع الداخلي، ومتفرقات محدودة حول العراق، و«حزب الله»، والتطبيع مع الدولة العبرية، والتعاون الأمني الأمريكي ـ السوري. هذه قضايا تحتاج إلى وقفة خاصة، ولكني أشير سريعاً إلى جملة مذهلة جاءت على لسان بشار الأسد، ومرّت مرور الكرام في الصحافة الغربية والعربية على حدّ سواء. والجملة هذه تسير هكذا: «في تلك الفترة [أي خلال الثمانينيات] اعتاد صدام على إرسال عربات كبيرة محملة بالمتفجرات لقتل المئات والآلاف في سورية، وقتل ما يزيد على 15 ألف شخص خلال أربعة أعوام»!
أهذا صحيح، حقاً؟ هل قتل صدّام حسين 15 ألف سوري، خلال أربعة أعوام فقط؟ متى ارتكب صدّام كلّ هذه المجازر المريعة، وأين؟ لماذا نسمع عنها للمرّة الأولى اليوم؟ كيف تسكت حكومة، كلّ هذا الزمن الذي انصرم، عن هذا الرقم الهائل من الضحايا في صفوف مواطنيها؟ أليس هذا التصريح مذهلاً، إذا صحّ، ومذهلاً أكثر إذا كان غير صحيح؟ إذا اتضح، مثلاً، أنه زلّة لسان تنمّ عمّا هو أفدح بكثير من عثرات قلّة التجربة ومزالق ضعف الدربة؟
ولنعد إلى توصيف الفقرات التي حذفتها وسائل الإعلام السورية من الحديث، والتي تتناول الوضع الداخلي وتنقسم إلى نوعَين: الأسئلة المحرجة التي يطرحها الصحافيان، بإلحاح مهذّب والحقّ يُقال؛ والإجابات على الأسئلة، التي تبيّن لأصحاب الرأي الأعلى أنها محرجة أو مربكة أو حمّالة أَوْجُه، فحُذفت نهائياً. على سبيل المثال، يسأل الصحافي الأمريكي: «النقطة التي كنتُ أحاول إثارتها هي أنّ المواطنين في بلدان أخرى يأملون في أنّ ما سيجري في العراق يمكن أن يؤثّر نوعاً ما على حياتهم. السوريون، مثلاً، يريدون مزيداً من الحرّية. هل تعتقد أنه لو قرنت الولايات المتحدة الأقوال بالأفعال، فإنها ستمارس عليكم الضغط لكي تكونوا أكثر انفتاحاً وإصلاحاً هنا»؟
والجواب الرئاسي يسير هكذا: «دعني أعرض لك رأي المعارضة السورية الموجودة أينما كان، سواء داخل سورية أو خارجها. إنهم لا يؤيدون النظام، ولا الدستور، ولا الحكومة، ولكنهم ضدّ ما يقوله الأمريكيون عن جلب الديمقراطية إلى العراق. أقصد أنهم ضدّ تصدير الديمقراطية بالقوّة أو بأية وسيلة أخرى. هذا هو رأيهم؛ إنه واضح تماماً وتستطيع أن تراه على التلفزة، أو في الصحف، الخ. تستطيع أن تسألهم».
وسبحان الله، حقاً! إذا كان الأسد يرى هذه الإيجابية في المعارضة السورية، ويقولها للأمريكيين بما يشبه الفخار، فلماذا يحجبها عن الشعب السوري؟ أهو قاصر، هذا الشعب البائس، حتى تُمنع عنه حتى هذه الحقائق... التي تصل إليه، مع ذلك، عبر التلفزة والصحف، كما يقول الرئيس نفسه؟ وإذا كان الشعب السوري قاصراً هكذا، فكيف يمتدحه الأسد بإسراف حين يتعلّق الأمر بمدى «محبة» الشعب للرئيس؟
هنا مناسبة لمثال ثانٍ، ونمط خاصّ في التغنّي بالذات. يسأل الصحافي الأمريكي: «تدور في مصر نقاشات حول مَن سيعقب مبارك، ويقول البعض هناك: نحن لسنا سورية. أترى في هذا إهانة لكم»؟ ويجيب الرئيس: «كلا، لأنّ الرئيس الأسد ليس هو الذي جاء بي إلى السلطة. حين توفي لم أكن أتولى أيّ منصب. ولهذا يجب أن تتوجه بالسؤال إلى الشعب السوري. إذا ذهبت إلى الـ CNN وغيرها من المحطات التي أجرت مقابلات مع السوريين، ستجد أنني جئت من خلال السوريين، وليس من خلال الرئيس الأسد. الناس منحوه ثقتهم، ثمّ منحوني ثقتهم لأنني إبنه. هذا جزء من ثقافتنا. نحن لسنا في الولايات المتحدة. الأمر هنا مختلف»!
حقاً، ولهذا فإنّ الفقرة أعلاه لا تحتمل أيّ تعليق: كافية وافية مكتفية!
هذه، أيضاً، حال المقاطع الأخرى المحذوفة، والتي تندرج في نمط ثالث يمكن تسميته بـ «حوار الطرشان»، حيث يكون الطبل في بلدة دوما والعرس في بلدة حرستا، كما نقول في سورية عن افتراق الوقائع رغم اتحاد الظواهر. خذوا مثلاً هذا «التراشق» بين الصحافي الأمريكي والرئاسة السورية (وأنقل هنا حرفياً):
«ـ ولكن النقطة الأساسية أنه مرّت فترة كان الحوار فيها مفتوحاً، والناس كانوا يذهبون إلى المنتديات، وكانت هناك نقاشات. كلّ هذا توقّف الآن.
ـ كلا، لا شيء توقّف. تستطيع الذهاب إلى معهد Institute الأتاسي، ولدينا الكثير سواه.
ـ قبل شهرين فقط حاولوا تنظيم ملتقى في حلب، واعتُقل الناس حين جاؤوا.
ـ ذاك يتصل بالحديث عن أقلية معيّنة. إنهم لم ينتقدوا الحكومة، بل تحدّثوا عن حقوق الأكراد. الأكراد سوريون، فما حقوق الأكراد؟ إذا تحدّثت عن الأقليات فهذا أمر يتعلق بالوحدة الوطنية. لدينا شيشان، وأرمن، وليس مسموحاً لك حسب القانون في سورية أن تتحدّث عن هذا. لا أعرفهم، ولكنهم يتظاهرون من أجل أشياء كهذه، وهي غير مسموح بها في قوانيننا. هذا أمر لا يتصل بالنظام».
والحقّ أنّ المرء هنا يفهم ويتفهم سبب امتناع الإعلام السوري عن نشر هذه الفقرة! بالطبع، لا يوجد «معهد»، بل منتدى الأتاسي. وجماعة حلب لم تتظاهر، بل جاءت إلى ندوة سياسية. وحقوق الأكراد لم تكن موضوع الندوة، ولكن حتى لو صحّ ذلك، فأين الجريمة؟ وهل يعرف الرئيس أنّ مئات الآلاف من أكراد سورية محرومون حتى اليوم من الجنسية؟ هل يعرف أنهم في حال أسوأ من الـ «بدون» في الكويت؟ وهل قالت له التقارير إنه يمكن أن نعثر في صفوف أكراد سورية على عائلة فيها العجائب التالية: الأب يحمل الجنسية السورية، والإبن محروم منها، والإبنة تحملها، والأمّّ محرومة منها؟
النمط الرابع من النصوص المحذوفة يكشف واحداً من جانبَيْن لافتين في «فلسفة» الرئيس السوري، إذا جاز التعبير، أو يؤكد امتزاجهما معاً: أنه مؤمن تماماً بأنّ البلاد والعباد في عافية ديمقراطية، ولهذا نراه يطنب في مديح الإيقاع البطيء للإصلاحات؛ وهو من جانب ثانٍ لا يعزو بطء الإصلاحات إلى ممانعة «الحرس القديم» أو حزب البعث أو أهل الفساد من بيت السلطة وهرمها الأعلى، بل يكاد يحصره في عامل واحد وحيد هو... نقص الكوادر المدرّبة على الإصلاح!
وهكذا، حول الجانب الأوّل يدور الحوار الطريف التالي:
«ـ أعتقد أنّ النقطة الأعرض هي أنّ المرء كان  منذ سنتين يسمع في دمشق أيّ نوع من النقاش حول الديمقراطية، والقانون، والإصلاح الإقتصادي، ولكنّ هذا كله انتهى الآن.
ـ كلا لم ينته. سأعطيك عنوان الأتاسي، وهو معارضة.
ـ ولكن هذا مجرّد شخص واحد. كانوا في الماضي بالعشرات؟
ـ دعني أسألك سؤالاً: ما الرقم المثالي في نظرك؟
ـ ليس الأمر مسألة رقم. المسألة أنّ الناس لم يعودوا يشعرون بأنهم أحرار في الذهاب إلى نقاش مفتوح.
ـ لماذا لا تذهب وترى بنفسك؟
ـ لقد بحثت عنهم. من الصعب العثور عليهم.
ـ نستطيع تزويدك بالأسماء...».
هل يريد الأسد القول إنّ المنتديات ما تزال قائمة، على قدم وساق؟ وهل يكفي إعطاء عنوان «معهد» الأتاسي، لكي تثبت حجّة الرئاسة حول توفّر حرّية التعبير، لكي لا نقول تطبيق الديمقراطية كاملة غير منقوصة؟ الجانب الثاني أدهى وأمرّ، لأنه ينطوي على طراز كلاسيكي من التهرّب، تجاوزته اللغة السياسية المعاصرة وفنون اللباقة والمواربة والمراوغة. الأمريكي يسأل عن فساد الذين «من حول» الرئيس، فيسأل الأسد: «لماذا من حولي؟ ماذا تقصد بعبارة من حولي»؟ ولا يتردد الأمريكي بالطبع، فيشير إلى إبن خال الرئيس صاحب عقد الهاتف الخليوي، ويتابع بأنّ «اللائحة طويلة». الرئاسة تجيب: «إنه سوري مثل أيّ سوري، وسواء أكان ابن خالي، أم أخي، أم صديقي، أم أيّ شخص آخر، هنالك قانون سوري»!
حقاً! أهو «القانون» الذي وضع رجلاً مثل رياض سيف خلف القضبان، لأنه كشف عجائب عقد الخليوي؟ أبسبب روحية ذلك القانون أن الرئيس يلمّح إلى وجود سيف في السجن بسبب تهرّبه من دفع الضرائب، في حين أنّ الآخرين حاولوا تهديد وحدة البلاد عن طريق «انتهاك النظام متعدّد المذاهب في سورية»؟ أهو القانون ذاته الذي يقتبسه الأسد: «حين تتحدّث بطريقة طائفية أو دينية، فهذا يخلق المشكلات في صفوف الطوائف، أو حين تنتهك وحدتنا الوطنية»؟
وهكذا... يأخذ فنّ التهرّب شكل السكوت عن إبن الخال لأنه سوريّ مثل كلّ السوريين، وشكل تأثيم رياض سيف لأنه ليس من السوريين ربما، أو هو ينتهك وحدتهم بالخوض في مسائل طائفية! ومع ذلك فإنّ معرفة الرئيس بأنّ سورية باتت أشبه بمزرعة في قبضة مافيات النهب والفساد، هو الذي يدفعه إلى حذف هذه المفردة بالذات: المزرعة. في النصّ الإنكليزي يقول الأسد: «هذه ليست مزرعة. هذه دولة. ولا تستطيع تبسيط الأمر كثيراً». وأمّا في النصّ العربي لوكالة «سانا» فإنه يقول: «نحن نتحدث عن دولة. لا يمكنك أن تجعل الأمور بهذه البساطة»!
مَن الذي «راجع» أو «عدّل» أو «هذّب» أو «راقب» حديث الرئيس، إذاً؟ أهو صاحب الحديث نفسه؟ أم هي جهة أخرى أكثر علماً بالسحر وبالسرّ؟ ولماذا، في هذه الحال، لم تراقب تلك الجهة الترجمة التي سُلّمت لـ «نيويورك تايمز»؟ هل أراد القصر إقناع الصحافة الأمريكية بأنّ النظام يتحلّى بالصدق والشفافية، فأعطى الصحيفة ترجمة كاملة غير منقوصة، ولكنه استخفّ بعقول السوريين فأعطاهم شذرات منتقاة؟ وفي حصيلة الأمر، ألا تبدو هذه الحكاية مناسبة جديدة لطرح سؤال قديم: هل يحكم بشار الأسد سورية، حقاً؟



#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحجاب والمحجوب
- هل بات انهيار بيت سعود هو السيناريو الأكثر مصداقية؟
- في بيت ثيودوراكيس
- فرنسا وتهمة العداء للسامية: هل انطوى عهد -المكانة الخاصة-؟
- سارتر وصنع الله
- يمارس السياسة كمَنْ يعقد صفقة خشب أو خشخاش: برلسكوني والطبعة ...
- عاصفة أخرى في فنجان
- الفارق الجسيم
- علي هامش الدعوة إلى تأسيس حزب ينفي عروبة مصرفكر اصطفائي شوفي ...
- المرتدّ الضحية
- التابعيات العربية في واشنطن: صمٌ بكمٌ عميٌ فهم لا يعقلون!
- ج. م. كويتزي والصمت الذي ينطق عن التواريخ
- صحبة مهاتير محمد
- الشيخ حسن الترابي طليقاً: هل ينفتح القمقم؟
- الوقوف خلف النفس
- حكمة الشيشان التي تُبقي موسكو في قلب اللهيب
- الاستماع والإقناع
- ينطوي على حال دائمة من المناورة بين سِراطين مستقيمين: السبيل ...
- أحزان وأحقاد
- بعد تحليق طويل في التواريخ واللغات والثقافات: رحيل -الفلسطين ...


المزيد.....




- أحذية كانت ترتديها جثث قبل اختفائها.. شاهد ما عُثر عليه في م ...
- -بينهم ناصف ساويرس وحمد بن جاسم-.. المليارديرات الأغنى في 7 ...
- صحة غزة: جميع سكان القطاع يشربون مياها غير آمنة (صور)
- تقرير استخباراتي أمريكي: بوتين لم يأمر بقتل المعارض الروسي ن ...
- مسؤول أمريكي يحذر من اجتياح رفح: إسرائيل دمرت خان يونس بحثا ...
- شاهد: احتفالات صاخبة في هولندا بعيد ميلاد الملك فيليم ألكسند ...
- مليارات الزيزان تستعد لغزو الولايات المتحدة الأمريكية
- -تحالف أسطول الحرية- يكشف عن تدخل إسرائيلي يعطل وصول سفن الم ...
- انطلاق مسيرة ضخمة تضامنا مع غزة من أمام مبنى البرلمان البريط ...
- بوغدانوف يبحث مع مبعوثي -بريكس- الوضع في غزة وقضايا المنطقة ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - صبحي حديدي - الإعلام الرسمي حذف 2000 كلمة من حديثه إلى «نيويورك تايمز» مناسبة جديدة لطرح سؤال قديم: هل يحكم بشار الأسد سورية؟