أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى لم تصان انما ركنت مع بادرة التخليد















المزيد.....

ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى لم تصان انما ركنت مع بادرة التخليد


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 2435 - 2008 / 10 / 15 - 09:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثورة اكتوبر زلزلت معاقل الراسمالية العالمية

ثورة اكتوبر الاشتراكية ومراحلها الثلاث

مرة ثورة اكتوبر بثلاثة مراحل بايجابيتها والى بروز سلبيات التحريفيين بزعامة خروتشوف التي افرزت عصارتها على مراحل ادت نحو كنس الايجابيات واظهرة بوادر مرحلة اندحار مقبـــل على الاشتراكية وكان الصراع الفكري على مراحل قائما بيـن القاعـدة الجمـــاهيرية والكادر البيروقراطي الـذي تغلبت عليـه الصفة الوضيفة البيروقراطية ، وذلك في مخاض التركيبة المؤسساتية بالاحرى بعد وفاة ستالين لم يتغلـب الشيوعيين على التحريفيين بعد فقدان الثقة بالكادر المولي للنزعة التحريفية بعد تخلصها من خطر الشيوعيين الحقيقيين المناهضين للرجعية الخروتشوفية .

مرحلة الفوز البروليتارية الروسية المحقق التي كللت بالنصر واسقاط النظام الطبقي الجائر نظام كيرنسكي الحكومة المؤقتة بفضل عبقرية لينين والبندقية البروليتارية التي كان لها دور حيوي في اندلاع شرارة الثــورة الاشتراكية . لقــد حققت نصرا غير مسبوق على اطار العالـم مع نصرة الثورة لم يتوقف او يختفي الصراع الفكري بين الكادر الذي وقع تحت نير العقلية البيروقراطية وبين القاعدة الجماهيرية المغيبة ابان حكم خروتشوف ، وبين الشيوعية والتحريفية ، تلك تعد مرحلة من مراحل الهدم الفوقي للثورة التي لم تصان بل تخلد كمناسبة .

مرحلة التطور النسبي والاخفاق التحريفي في افق البناء الفوقي بعد اختراق التحريفيين المنافذ المؤدية نحو الاشتراكية التي ادت على نحو خنق انفاسها وقطع عنها الطريق ففي تلك الاثناء ادخلت طور السكون والتراوح على العدم ،حيث شكلت تلك كمرحلة انتقالية من التطور النوعي الى التعنت والانبطاح على السلبيات ونسيان دور البندقية البروليتـــارية في خوض الثــورة بفضل عبقرية لينين ، مع الحذف التحريفي لفكرة التواصل مع العلوم الاشتراكية ، المحت التحريفية الدخول الى طور البنـــاء الراسمالي ومن منافذ مختلفة والغاية منها اجهاض الثورة البروليتارية بتفعيل دور قوى الثورة المضادة ، حينما دخلت مرحلة صراع الضدين الثقافة الشيوعية الثورية . والثقــــافة ذات العودة نحو التقاليد البرجوازية ، رائدها خروتشوف واتباعه ، ان حالة الاستياء التي حلت كانت من نتائج اللامبـــــالات لما سيحدث والذي حدث على يد التحريفيين
وبمبــالات وبتغيب دور البروليتــارية السوفيتية شهد ذلك اخفاقا ملموسا في مجال التعبئة الفكرية مرفق بقلة التركيز على الثورة الثقــافية لتوعيـة الكادر المشرف لصيانة ثورة اكتوبر الاشتراكية وتنوير اهدافهــا المقبلة رفقا بتخليد الثورة انذاك .

واخطر ما جابهته ثورة اكتوبر والحركة الشيوعية العالمية هي حينما حلت الدكتاتورية التحريفية حكما واسقطت دور الدكتاتورية البروليتـارية دكتاتورية الملايين في الاتحاد السوفيتي واصدرت احكام ايقاف التحريفيين عجلة الثورة في بلداننا وقارة اوروبا ولم تجابه الدكتاتورية التحريفية على نطاق الاتحاد السوفيتي وعلى نطاق الاحزاب التحريفية السائرة بركابها ، بعد ان اصبحت مجابهة التحريفية امرا غير ممكنا حينما سطت نفوذها على الحزب والاعلام وادارة البلاد دون رادع او منازع ، دفعت الكتلة الخروتشوفية الكادر الحزبي الى طور اداء السلوك البيروقراطي كاعتى عملية تخريبية لجوهر العلاقات بين الشيوعيين والقاعدة الدنيا والكادر البيروقراطي ، ان حصيلة تلك الازمة ادت الى الهدم الفوقي للبناء الاشتراكي بعد التخلي عن جانب صيانة الثورة واستمرارية الثورة الاشتراكية وتطوير افاقها المستقبلية ودفعها قدما .

ومرحلة اخرى عصفت بالنظام الاشتراكي هي اثارة النزعات العرقية وكانت تلك خطوة لاثارة البلبلة ، بالتركيز على غرس النزعة القومية في كيان الدولة الاشتراكية تمهيدا لتمزيق الروح الاممية ، وتغليب عليها الطابع القومي الشوفيني ، لقد عكس بنتائجه تشظي طاقة القوة الاممية وكان ذلك فتــح منفذ اخر لنفـوذ مؤامرة شق الوحدة الاممية للشعب السوفياتي ، تمهيدا للهيمنة البرجوازية القومية على كل مفصل من مفاصل الدولة الاشتراكية ، وتقطيع الجسد السوفيتي بالسكينة التحريفية اذا التحريفية رائدة الافكار البرجوازية القومية ، ان التحريفية حققت اهداف هتلر في تشظي الدولة السوفيتية واندحار النظام الاشتراكي ، هنا يمككنا الاشارة ان التيارات التحريفية اشد خطرا من الفاشية على الاشتراكية والشيوعية . التخريب التحريفي يتم في صميم مفاصل الجسد وليس من خارجه ، ان قوة اختراق كل شيء داخل الجسم يفوق خطرا عن الاختراق الخارجي للعدوا الذي يبحث عن منافذ للاختراق بغية ابداء التخريب ، وكانت التحريفية سباقة في نشاطها الداخلي وهدم البناء الشيوعي والاشتراكي على مراحل .

ان تطور البنية التحتية من زمن ستالين في مراحل التطور النسبي والذي ازدهر وتطور في المجال الصناعي في زمن التحريفيين ، فتح ذلك شهية التحريفيين للتجارة الخارجية ، بعد ان ركلوا هدف ستالين المعني بتطوير القوة السوفيتية لصيانة الاشتراكية والشيوعية من هجمة الامبرياليين استخلاصا من التجربة المريرة للحرب العالمية الثانية التي خرج جيش الاحمر منتصرا على الفاشية ، اخذة الرجعية في بلداننا تتقوى على شعوبنا بتقنية الالة العسكرية والبوليسية التي تتدفق نحوهم من الدكتاتورية التحريفية السوفيتية( الامبريالية الاشتراكية السوفيتية ) بزمن خروتشوف ومن تلى بعده ، لقد تصرفت تلك الانظمة مع الطبقة البروليتارية في بلداننا بقوة تلك الالة لارغام البروليتارية على الولاء للنظم الفاشية ، لقد تغلبت ارباح التجارة على المبادىء كما تغلبت الراسمالية على الاشتراكية في الاتحاد السوفيتي بفضل الجهود التحريفية لاستعادة النظام الراسمالي على البلاد ، صب السعي التحريفي في هدف دحر الاشتراكية .



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اضحوكة المادة 50 من دستور شريعة الغاب في ظل نظام الغاب نظام ...
- الانظمة يستهلكون العمامات لاركاع الشعوب بالفتاوى .
- نشاطات ستالين بين عامي 1900_1917
- ستالين الصلابة في النضالات الطبقية الاشد شراسة والاكثر قسوة!
- الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني اليوناني /حول الاحداث التي و ...
- الرفيق برشندا سكرتير الحزب الشيوعي الماوي ورئيس وزراء نيبال
- الثورة النيبالية تدخل مرحلة جديدة !!!
- يشد الامبرياليين الامريكان قبضتهم الحديدية على شعوبهم بتياري ...
- اخيرا الديمقراطية الراسمالية الصفراء باشرت بالتهام قوانين ال ...
- مؤتمر استكهولم وعرض العراق في المزاد
- تحية للرفاق الثوار الشيوعيين الماويين في بيرو بمناسبة 17 ايا ...
- الصهاينة يتقاسمون الحرب في لبنان والعراق .
- عاش الاول من ايار منارة الوحدة البروليتارية العالمية
- راية الشيوعية ترفرف على اعلى نقطة في العالم ، النيبال
- لايفل الحديد الا الحديد
- من ينطق الحقيقة يستجيب لنبض الحياة
- هل اللامساوات معادلة مبررة لغموضها
- هبوا للجم يسار التعاون الطبقي
- جماهير النيبال تدشن انتصار الحرب الشعبية
- يقتحموا قلوب الجماهير بثرثرة الاعلام الصفراء


المزيد.....




- تونس ـ السجن لرئيس الحكومة الأسبق ومسؤولين سابقين في قضية -ا ...
- مصر.. البلشي يحسم مسألة سباق نقيب الصحفيين
- لبنان يعرب عن تضامنه مع سوريا في وجه -الاعتداءات الإسرائيلية ...
- الولايات المتحدة تلغي نظام الإعفاء من التأشيرة مع رومانيا
- توصيات الجامعة الربيعية لأطاك المغرب المنظمة بالرباط أيام 25 ...
- ناشطة بأسطول كسر الحصار: قلقون من احتمال حدوث هجوم إسرائيلي ...
- كيف استخدمت الدعم السريع المسيّرات لتغيير مسار الحرب؟
- غارات إسرائيلية جديدة على سوريا ودوي انفجارات في دمشق
- محللون: إسرائيل تستثمر هشاشة الوضع بسوريا لفرض وقائع ميدانية ...
- غارات إسرائيلية تستهدف مناطق متفرقة في سوريا


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى لم تصان انما ركنت مع بادرة التخليد