أمل فؤاد عبيد
الحوار المتمدن-العدد: 2435 - 2008 / 10 / 15 - 05:49
المحور:
الادب والفن
تحوطني النفحات .. بظلال السواقي .. مياه تلتمع النور ذهبا .. وصوت الحجر ينطق أغنية الخلود .. آيات ترتلها السنين .. ما بقي يحكي نزق الراهب في صلاته .. والناسك يتماوج ألمه لعل رحمة آتية .. تختلجه خفية .. دراية الحتم والمسار .. يتماسك الحجر .. يولد زهراً ووردا حزينا .. تشغله تسابيح الرحمن .. وحيدا يسكنه البعاد .. وتغترب فيه القدامة والقتامة .. مازال ينتظر مطرا آخر .. يغسل الأحجار والأشجار .. وبرد يرطب جفاف الرياح .. يقف مكانه .. يعاند الزوال .. يراهن الوقت على نصرة قادمة .. ويعانق أسوار المدينة .. بشدة العاشق .. يستمد بقاءه من قداسة النور .. ويتفاوت فيه القيام .. علوا شامخاً .. ورسوخا حتى الجذر دون فناء ..
#أمل_فؤاد_عبيد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟