معسكر .. أشبال

أمل فؤاد عبيد

الحوار المتمدن-العدد: 2254 - 2008 / 4 / 17 - 08:08
المحور: الادب والفن
    

يتخلق من ضلع الطفولة .. اهلة تخطو الردى .. ويتعانق فيه الرجاء موطنا .. تلوح منه الراية .. واستقامة الخط .. تحية تكيد العدا .. يجيش منه الوجدان أغنية .. تتغنى المدى .. وفاتحة تبدأ الفجر .. يتفجر عندها الصدى .. وتكبر فيه المرايا .. سكون الصور .. كل على حدا .. مدن تتناثرها الذاكرة قصص بطولة .. وفكر عاصمة .. يتخللها الندى .. هكذا قالوا له .. يتبدد منه انكساره .. فخرااتساق ساقه وخلال نطاقه .. يرتدي البذلة .. ارتداء العزة شهادة .. والطفولة منه تكتوي إبعاده .. مراسم نجاة في أفق امتداده .. كتاب ونشيد .. وخريطة ترتسم عيونه .. وابتسامة خلود .. يرتشف رحيق الأرض في ارتحاله .. ويتأبط الشعور مسألة وجود .. ويتسوره القلب خيام .. وأتربة تنشط منه الأنفاس مر النشاط .. وسهرية يسامر فيها النجوم .. حكايات يتعلب فيها الغذاء .. قسمة ونصيب .. وهلال يهل أربعينه .. يقامر خلايا كونه .. يبعثر فرادة النور وضياءه .. حتى يجيء الصباح بعبير الرمان وإصباحه .. ليعاود التحية مثقلا بوعد الوفاء .. وحق الوفاء وعد دون الأرقاء .. قسم يتلوه أغنية .. وشعاع النور يبلغ بشوقه عنان السماء ..

#أمل_فؤاد_عبيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل