أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - عماد البابلي - حل صغير بحجم غرامات لمشكلة وزنها أطنان للحزب الشيوعي العراقي














المزيد.....

حل صغير بحجم غرامات لمشكلة وزنها أطنان للحزب الشيوعي العراقي


عماد البابلي

الحوار المتمدن-العدد: 2426 - 2008 / 10 / 6 - 04:55
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


(( الشيوعي أول من يجوع وأخر من يشبع .. ))
" جيفارا العظيم "
لتحقيق المجتمع الفاضل ، المجتمع الخالي من الألم والخالي من التمايز القاتل بين صنفين ، صنف يملك كل شيء وصنف لا يملك أي شيء ، تبقى الاشتراكية هي الوسيلة الأصلح لتحقيق هذا الهدف السامي الرائع !! تحقيق لقمة العيش لأولئك المساكين الذي شغلوا مساحة كبيرة من تاريخنا الطويل وأخر المطاف تحولوا لقنابل موقوتة تفجر نفسها في رقعة الشطرنج التي يلعب بها سادة الطغيان الآن ، فشلت المادية في تحقيق السعادة لأنها بنت بشرا يعلوا على التاريخ والمثالية ( الدين ) فشل هو الأخر في بناء الإنسان لأنها بنته على تحت مزبلة التاريخ ، بشر على الهامش !!!!
الاشتراكية لا يمكن أن تنقرض أبدا فهي الأمل الوحيد لهذا البشر المتعب وعلينا أذن الدفاع عنها ضد قطعان الجرذان التي تريد لها الموت لأنها حررت الإنسان من وهمه ، من تعاسته ، من حزنه الكبير !!!
يعاني الحزب الشيوعي العراق - مع بالغ أسفي- من تعثر في خطواته على العكس من تاريخه المجيد في حمل لواء الثورة على أنظمة الطغيان التي تعاقبت على حكم هذا البلد الملعون !! واليوم نراه مهمشا في مسيرته السياسية وحتى الفكرية ، نعم الفكرية فقد تخلى الماركسيون المتخمون في اللجنة المركزية الآن على أهم مبادئ الماركسية بحجة التكتيك السياسي والتكيف في ظل الظروف الراهنة كما جاء على لسان السيد حميد مجيد موسى في أحد المقابلات !!
الحزب الشيوعي العراقي أنحسر دوره الجماهيري كثيرا والسبب في هذا ليس مجال بحثنا هنا لكن التخلف الثقافي وسيادة العمائم على كل مفاصل هذا البلد !! تحت قاعدة ( يسود الدين حيث يقل الوعي الفكري ) .. ولذا دون أن أطول عليكم سادتي يبقى حل واحد بلغة التكتيك السياسي الذي يملأ خطابات اللجنة المركزية الآن ؟؟ الحل لخروج من أزمته الكبرى التي تلصق به كعار لا يناسب دوره التاريخي المجيد ..
الحل صغير ومتواضع جدا يا سادتي :
هو فصل الشبيبة عن الجيل القديم الذي يسيطر على الحزب الآن ، فالجيل القديم يفكر ويقرر بلغة الستينات والسبعينات القديمة التي لا تناسب الأوضاع الراهنة ، الجيل الشاب يجب أن يعد ويخضع لدورات تثقيفية تدريبية مكثفة ( دورة أعداد القادة ) خارج أو داخل القطر - لا يهم – وحين تعود تلك النخبة تستلم كافة المراكز القيادية التي يسيطر عليها الجيل الخرف من الماركسيين !!! قد يكون الحل خيالي قليلا لكن هو محاولة مني - أنا العبد الفقير إلى الله - لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من هذا الحزب العريق والذي أعتبره الأمل البازغ والفجر الراجع لمحي ليل طالت ظلمته علينا وأكتب بدافع وروحية السيد باكونين الذي لا أنكر إعجابي بنشاطه الرائع في العمل الاشتراكي حيث قال (.. إنني باحث متحمس عن الحقيقة و لست أقل عداوة شديدة لأساطير صنعها الشيطان ..)
شكرا .. لكم
1-تشرين الأول – 2008
( من جلسة ســـــمر مع بعض الرفاق الشــيوعيون حيث كنا نشكي لأكواب الشاي مأساتنا وغيوم الدخان المتصاعد يرسم بطاقة تعزية لنا نحن أضعف خلف لخير ســـــلف !!!!!!!!!!!!!! .. )



#عماد_البابلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بكاء دون دموع !!!
- من أورفيوس لموسى إلى محمد .. - لا تنظروا للخلف - !!!
- نيتشه .. وماينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى
- ماكنة الحرب والدمار في القرأن .. (( عندما يلعب البدوي بسيف ا ...
- مبروك للجرذ الأسلامي في فوزه علينا .. العار الذي لا يحتمل
- رجل الدين والفيلسوف .. الفرق القاتل
- زواج على طريقة الله .. زواج على طريقة الشيطان
- المهدي .. عقدة أم عقيدة ؟!!
- عندما كتبت الغوريلا أطروحتها الأنثربولوجية عن ( المواطن العر ...
- سان سيمون .. النهر الخالد ..
- الباراسيكولوجي ( الدين الجديد !!! ) .. الحلقة الثالثة
- الباراسيكولوجي ( الدين الجديد !!! ) .. الحلقة الثانية
- الباراسيكولوجي ( الدين الجديد !! ) .. الحلقة الأولى
- رسائل لرب مضطرب ..
- حين ناقش وناقض - المطهري - المادية التاريخية.. البؤس الكبير
- النجمة السداسية الأسرائيلية .. ماذا تعني ؟؟؟
- نساء النبي محمد .. رحلة نحو البداية !!!!!!!!!!!!!
- ورقة أولية لنظرية - سكنر - في تكنلوجيا السلوك البشري ..
- رؤية جديدة لأزمة العقل العربي .. ( الحلزون الأسود )
- هولاكو في محمكة عادلة جدا .. حقائق مهملة


المزيد.....




- لماذا تهدد الضربة الإسرائيلية داخل إيران بدفع الشرق الأوسط إ ...
- تحديث مباشر.. إسرائيل تنفذ ضربة ضد إيران
- السعودية.. مدير الهيئة السابق في مكة يذكّر بحديث -لا يصح مرف ...
- توقيت الضربة الإسرائيلية ضد إيران بعد ساعات على تصريحات وزير ...
- بلدات شمال شرق نيجيريا تشكل وحدات حماية من الأهالي ضد العصاب ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود- على أهداف في العمق الإيراني و ...
- قنوات تلفزيونية تتحدث عن طبيعة دور الولايات المتحدة بالهجوم ...
- مقطع فيديو يوثق حال القاعدة الجوية والمنشأة النووية في أصفها ...
- الدفاع الروسية: تدمير 3 صواريخ ATACMS وعدد من القذائف والمسي ...
- ممثل البيت الأبيض يناقش مع شميغال ضرورة الإصلاحات في أوكراني ...


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - عماد البابلي - حل صغير بحجم غرامات لمشكلة وزنها أطنان للحزب الشيوعي العراقي