نصوص

محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 2425 - 2008 / 10 / 5 - 04:47
المحور: الادب والفن
    

نصوص
قرص
تناولته في الصباح
تدحرجت الكرة الارضية
انقلبت
طافت حول الشمس
وانا فوق اريكتي
احلم بقصيدة جديدة
وامراة جديدة
×××
صفعة
تلقاها بكثير من الود
اسلم خده الايسر
بكى بكاء مرا
وضحك من عناده
واسنانه التي ملات الشوارع الضيقة
سيحمل القلم
يضعه في جيبه
يجرده خاليا من الحبر والدماء
×××
شعراء
اثنان
بزجاجتي خمر
وسيكارتين
واثنين من الحرس
والنصوص
×××
تماثيل
يسقونها المياه
يطعمونها الطعام
يبكون عند اقدامها
تشي باسم الفنان
الذي اصبح كاهنا
ياخذ القرابين
امام التماثيل الخرساء
×××
كاهن
ساعترف
بعد ان اراك
لافرق بينك وبين الشيطان
قهقه عاليا
رماني خارج المعبد
احرق البخور
شممت منه الكثير
اقفلت مقصورتي
امام اعتراف الاخرين
×××
اغنية
ها هو الليل يغني
الاتسمعون
يدلل ابناءه
يعطيهم ما يشاؤون
وصباحنا
يغلق الابواب
خلف ضوئه
يذبح البلابل
يدعي الصداع
×××
حمورابي
امر الناس
يمروا امام مسلته الخالدة
جهاز لكشف الكذابين
×××
ساقين
يذرع الطريق
بساقيه الخشبيتين
يخلعهما
في ليالي الشتاء
احرق ساقيه
كي يشعر بالدفىء
×××
انحطاط
ماذا يحكي
يداعب الحروف
بكثير من البصاق
يوزع ريقه النتن
ليست شفاه دورة مياه
علقها تحت انفه القذر
×××
مزبلة
ها هي تصبح شغلي الشاغل
هذه المزبلة
ادمنت رائحة العفونة
تراجعت الى الخلف
دفنت راسي في النفايات
اصبحت مصدر الهامي
النفايات
×××
صباح
قذر هذا الصباح
يرتدي قميصا
يتفسخ
في منتصف الطريق
واذان الفجر
ييممه بالتراب
×××
كلمات
يمزجها بكثير من الخمرة
ياكل مخارجها
يقذف بها خارج المسرح
فيبكي الجمهور
×××
الموت
ملاح كبير
يجوب بحار الارض
يستقر عندنا
ياخذ ما يشاء
لايترك خلفه
سوى الضحك الممتلىء بالبكاء
×××
مراة
تصبغ حذاءها
ونصف شعرها
كليهما بالسواد
×××
ارامل
يشعر برجولته
النساء كثيرات
بلا رجال
يضاجع من يشاء
يخير العوانس
بين العنوسة والسيلان
×××
سرية
بعادته السرية
جميلات الارض
تحت تصرفه
ينظر خلف الجدران
الاف الاناث السحاقيات
يفضل ان يضاجع كفيه

#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات