هل تذكرين?

محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 2400 - 2008 / 9 / 10 - 04:17
المحور: الادب والفن
    

الى غزوان
ها انذا استحضر ايام العشق الاولى
xxx
عندما كنا صغارا تذكرين
كان حبا
كان وهما
ام ظنون
كان قلبي يشتكيني
لك عند النظرة الاولى
ويغزوني الحنين
تذكرين
كانت الاسوار تحمينا
وتغري في هوانا العاذلين
والعيون
آه من نظراتها تلك العيون
والمسافات التي راحت تغني
للهوى رغم الانين
هل تذكرين
حين غاب الصبح عنا
نامت الاعين
الا عينك السوداء
كان الحب فيها كيقين
وهرعت لصديقي
لم يكن ذاك صديقي
بدل الحب لدينا بالشجون
صرت اخبره باني نلت قبلة
صرت اخبره باني كنت قبلة
صار كالحاجزبين القلب
والقلب الذي يهواك كله
ليتها لم تنقض ويح السنين
كان دربي هو درب العاشقين
كان الطريق لنا كعكاز ضنين
والعيون السود
والخال الذي فوق الخدود
ومحياك الذي يطحن قلبي
عندما يبدو الصدود
آه من حبك
ابقاني وحيد
كنت حلما في حياتي
وانقضى الحلم السعيد
هل تذكرين
انني اذكر اشيائي
فهلا تذكرين
ونسينا الحب في ذاك الزحام
وانقضى عام فعام
وبقينا نكتم الحب
فاصبحنا حطام
انني اذكر دوما واجيب السائلين
كنا في درب الهوى كالعاشقين
هل تذكرين
اصابعي
في موقد للنار قرب يديك
تعتصر الانامل واليدين
ام تذكرين طفولتي
اني عشقتك قبل حين
والفلب كالحلوى تشكله يداك
وكنت فيه تعبثين
يا اول العشاق با قلبي الحزين
يا آخر العشاق ياقلبي الحزين

#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل